لا أعلم لم أكتب بل لم أتعمد أن تتسابق أحرفي في فينتة من الزمن ظلعت أرتكز أتطلعها قلبت صحافي وإذ برقاقاتي تنقلب بيد أن فحواها لم يتغير فقد غرس المعنى بجوفها وإستطرق قافها تلتمع كمرآة إبتلعت توهج الشمس لينبثق من طياتها لتثقب ناظر من حدق بها وتطفل عليها ..

تقت لإجتياح حواجز تهت بين تخومها عدت اقرأ من جديد وكأنني وليد لحظتي هزمت رغم إنتصاري وتجرعت سمومي بداري حوقلت الخطى بمتنزهي فإندثر ما شيدته فحرقة الآمي طغت على آلام حرقتي ..

أجدف في محيطي دونما هدى وأتشبث بكلاليب إنسدلت دون هوية وإن إخترقت أضلعي فهي حاول إنقاذي حتى وإن فات الآون ..

إقحوانه بظلٍ دؤوب ..

بقلمي ،،،