من عاداتنا القديمة واللي اندثرت للاسف مع التطور وتغير المفاهيم
أيآم القلوب الطيبه والعلوم الزينه
والنوايا الصادقة
كان من عادة الرجال اللي عندهم بنات بسن الزواج ايحطون بأذنهم اليمنى غصن نعنع اخضر
يعني زمان لو تشوف رجل حاط هالغصن تعرف مباشرة انو عندو بنات بسن الزواج
عادة ربما تضحكم اليوم لكن بوقتها كانت عادة حميدة وعرف سائد خاصة ان البنات بوقتها ما يطلعون من البيت للعمل والدراسة فما ينشافون
طبعا بزمنا هذا لو ايسويها حد راح ايقولون انو بيعرض بناتو للبيع وووووووبيرمي بناتو غيرها من مساوئ الضنون كل جيل و له تقاليد وتصرفات وطبعا كان الهدف وقتها تزويج البنت حتى ما تعنس
اليوم وبوقتنا هذا هل يجرئ احد على فعل مثل هذا التصرف
يعني هل تكون عندك الجراة انك تخطب لأختك او بنتك اذا اعجبك شاب من حيث الاخلاق والدين تعرض عله يتزوج اختك او بنتك
مع العلم انها من عمل السلف الصالح والانبياء
فعلها شعيب مع موسى عليهما السلام من قبل
في قصة نبي الله موسى عليه السلام مع نبي الله شعيب حينما: "قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين"، فهذا نبي من أنبياء الله وقد عرض ابنته،
وكذلك فعل خليفة المسلمين "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه حين عرض ابنته "حفصة" على "عثمان بن عفان" و"أبو بكر الصديق"
رضي الله عنهما، ثم زوّجها خير الخلق أجمعين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم،
هل في هذا التصرف انقاص لكرامتك وكرامة العائلة
وهل في ذلك ظلم للفتاة عند عرضها على الشاب و انتقاص من حقها، بل وفيه نوع من فتح الباب لعدم احترامها مستقبلاً من قبل الزوج، و اهله بحيث يذكرها دائماً أن والدها او اخوها من عرضها عليه
ولا ننسى ان زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من خديجة رضوان الله عليها
كان بخطبتها له
هل تخطب لابنتك ؟؟؟؟؟؟؟
انا ما اقصد تروح لبيت الشاب مع بوكيه ورد وتخطبه
وتقول جايين نطلب يد ابنكم لا طبعا
يعني بالتلميح
مثلا والله عجبتني واتمناك زوج لبنتي
حتى لا تفهموني غلط