حكي لي من احد الاخوان بان الشهيد كان ينام مع احد افراد القوات الخاصة في مكان واحد في الايام التي ليس عليهم سد خدمة في المواقع المتقدمه من الجبهة و قبل استشهاده بيوم واحد تحدث مع رفيقه و قال له بالحرف علي دين بمبلغ عشره الف ريال و اعطاه اسم الشخص و عندي امانات و اشياء احب تقضي لبعض الاشخاص اعطاه اسمائهم و عندي سوء فهم مع احد الاصدقاء اعطاه اسمه ايضا يطلب منه العفو و الصفح و يوم استشهد كانت القوة تجهز لنقل الجسمان الي قطر لدفنه فحضر ذلك الفرد الي الظابط المسؤل و الذي امتنع عن اعطاء اسمه و طلب منه ان يرافق الجسمان فرفض الظابط لكن مع اصراره ساله الظابط من السبب فاخبره بان الشهيد قبل ان يستشهد اخبره بكل الاشياء المزكورة اعلاه فما كان من الظابط الا ان اخرج مبلغ العشرة الف ريال من نفسه و اعطاه ايه و قال له دينه علي انا من يسدده و اسال اهله و كل زملائه من كان له دين عليه ان يطلبه مني و انا حاضر لسداده ... موقف والله حين سمعته لم استطع ان اوقف دمعتي من النزول لله درك ايها الرجل الشهم رحم الله والديك بتلك التربيه الطيبه و قطر تفتخر بان يكون في مراكز القياده رجال من امثالك .. اللهم ارحم و اغفر للشهيد محمد حامد سليمان و تقبله عندك مع الشهداء و الانبياء