أحـبـك يـا نـظــر عـيـنـي غـناتـي
... و أحب الأرض لي تمشي عليــها

و أحبــك حتى أكـثر مــن حيـاتـي
... و أسوم الروح لجلك و أشـتريـها



معي ذكــراك له ذوق و حــلاتـي
... يشــافـي القلب و الروح إيحييـها

و أداوي بـه جـــروح مخفـيـاتـي
... فــلا يــقــدر طـبــيــب يعـتـنـيـهـا





و لـو يا زيـن تعــرف واجبـاتـي
... دروب الحـق تـاخـذ و تعـطـيـهــا

فــلا تنـحــل بعـض المشـكـلاتـي
... و أنا دعــواي حاكـمهـا ولـيـهــا

عـلـيّ الـحـق بـشهـود و ثـبـاتـي
... لكـن شهودهــا منـهـــا و فيـهــا

و لولا الخوف و أدرا العاجباتـي
... و أخاف الناس يكثر بي حكيهــا

لطبّـعـهـا بـعـاصـوف الـشـراتــي
... و أخـلي مـويهـا يطمـي عليهـــا

و أخلـي يكـون لـي في الكايناتـي
... تـقـول الناس هــــذا مـدعـيـهــا








(منقول)