إستعدادات القبائل لليوم الوطني .. (( متجدد ))

[الوسيط العقاري]

جريدة الرايةأبناء القبائل لـ الراية: نتنافس بالفعاليات التراثية في حب قطر
الراية ترصد استعدادات القبائل لليوم الوطني

كتب - حسين أبوندا:

بدأت القبائل القطرية استعداداتها في شارع الرفاع لاحتفالية اليوم الوطني ، حيث تواصل تجهيز مواقعها ونصب بيوت الشعر وتركيب الخيام والبوابات التراثية فضلا عن الأعلام التي زينت واجهة وأرجاء مواقع الاحتفالية الخاصة بكل قبيلة.

وتوافد عدد كبير من أبناء القبائل إلى شارع الرفاع لمتابعة سير تجهيز مواقع الاحتفالات ، حيث انتشر عشرات العمال الذين يعملون في تركيب هياكل الخيام ، وإنشاء البوابات التراثية التي تعتبر المدخل الرئيسي لمواقع الاحتفالات الخاصة بكل قبيلة.

الراية رصدت التجهيزات في شارع الرفاع والتقت بعدد من أبناء القبائل الذين أكدوا أهمية اليوم الوطني بالنسبة لهم ولجميع القبائل القطرية التي تحرص على إقامة الاحتفالات التي تعبر عن ولائهم للقيادة الرشيدة والوطن الغالي قطر.

وعبر أبناء القبائل عن سعادتهم بالمشاركة في عرس احتفالات اليوم الوطني الذي يعكس مشاعر الانتماء للوطن والولاء لقائد مسيرة التنمية والنهضة الشاملة ، لافتين الى أن كل قبيلة تحاول التميز عن الأخرى من خلال المفاجآت التي تقدمها داخل مواقع الاحتفالات.

وأشاروا الى أن العرضة القطرية وإقامة المحاورات الشعرية داخل مواقع احتفالات القبائل تتصدر فعاليات الاحتفال والتي تعكس أقدم المظاهر التراثية للاحتفال بالمناسبات الوطنية العزيزة على قلب كل قطري.

ويربط شارع الرفاع بين طريق الشمال من مدخل الخريطيات بتقاطع برزان، على طريق دخان ويبلغ طوله 18 كيلومترا،وتم تخصيص 9 كيلو مترات، من الطريق لاحتفالات القبائل باليوم الوطني على طول الطريق، حيث يتم تخصيص ساحات مجهزة بكافة الخدمات، لكل الساحات المخصصة لاحتفالات القبائل باليوم الوطني، البالغ عددها 22 ساحة عرض، من ممرات للمشاة، وممرات للدراجات الهوائية، وممرات ترابية لمرور الجمال والخيول في وقت الاحتفال، إلى جانب إنشاء مواقف خلف الساحات، وشوارع خدمية على جانبي الطريق وشوارع خدمية أخرى خلف الساحات، تربطها بالطريق الرئيسي والأنفاق للسيارات.

ويشهد شارع الرفاع احتفالات اليوم الوطني كل عام، منذ افتتاحه في ديسمبر عام 2011 ، وهو يربط بين طريق الشمال عند جسر الخريطيات وطريق الشيحانية ـ دخان، وهو عبارة عن طريق رئيسي بطول 12 كيلومترا؛ يتكون من ثلاثة مسارات في كل اتجاه، حيث يهدف إلى ربط طريق الشمال بطريق الشيحانية ـ دخان، وذلك لتسهيل حركة المرور. ويضم الطريق نفقين للمركبات (السيارات)، وذلك لتسهيل عملية الالتفاف إلى طريق الشمال، وإلى طريق الشيحانية ـ دخان بشكل سهل وآمن، كما تم تنفيذ أعمال زراعية على جانبي الطريق، وذلك لتوفير لمسة جمالية، إلى جانب توفير شوارع خدمية على جانبي الطريق الرئيسي، بالإضافة إلى ممشى (مسار للمشاة) بطول 18 كيلومترا، وبعرض 10 أمتار، حيث تم استخدام مواد ذات مواصفات خاصة لأرضية المسار، وذلك لضمان أعلى معايير الراحة والسلامة لمرتادي مسار المشاة، كما تم توفير مسارات للدراجات الهوائية بطول 18 كيلومتراً، مع مراعاة كافة عوامل السلامة المرورية لمستخدمي المسار، وتوفير أربعة أنفاق للمشاة، وذلك لتسهيل عملية عبور الطريق الرئيسي بسلامة. كما يحتوي الطريق الجديد على مناطق للاستراحة على جانبي الممشى، ما يتيح لمرتادي الممشى أخذ قسط من الراحة، والقيام ببعض التمارين الرياضية الخفيفة، بالإضافة إلى وجود مبردات للمياه في هذه الاستراحات.

ويتميز الطريق بعدد من الخدمات التي تكفل للجمهور مزاولة عدد من الأنشطة، كركوب الدراجات والمشي، علاوة على حفاظه على جمالية البيئة القطرية، من خلال العناية بالرياض المنتشرة على طول الطريق.


استعدادات مبكرة لاحتفالات العبدالله
قال خميس الشمالي من قبيلة العبدالله : استعداداتنا بدأت منذ ثلاثة أشهر لهذا اليوم المجيد حيث قام أبناء العبدالله المكلفون بتجهيز موقع الاحتفالية ، بتشكيل لجان للإشراف على الاحتفالية ، وتصميم البوسترات و"البنرات" التي تظهر أسماء القبيلة وبعض الأمور الأخرى التي تساهم في ظهور الاحتفالية بأفضل وأبهى صورة أمام الجميع.

وأضاف : العادة في احتفالية العبدالله هي نصب بيوت الشعر والابتعاد عن الخيام الحديثة ،لحرصنا على ظهور الاحتفالية بصورة تعبر عن التراث الأصيل للآباء والأجداد.

وأكد أن اليوم الوطني بالنسبة لقبيلة العبدالله وباقي القبائل القطرية هو يوم يستطيعون فيه التعبير بصورة مباشرة عن معاني التلاحم والتكاتف والوفاء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة.

قبيلة سبيع تضع اللمسات الأخيرة للاحتفال
أكد سعيد عبدالله السبيعي من قبيلة سبيع أن أبناء القبيلة انتهوا تقريباً من كافة الأعمال في موقع الاحتفالية ، وحالياً لم يتبق سوى بعض الأعمال البسيطة ، مثل جلب "البنارات" والبوسترات وتركيب الأعلام حول موقع الاحتفالية.

وأشار إلى أن أبناء القبيلة ينتظرون موعد اليوم الوطني منذ مدة طويلة لإقامة الاحتفالية التي ستشهد فقرات وفعاليات شعبية متنوعة من بينها العرضة القطرية، التي يحرص أبناء القبيلة على تأديتها في موقع الاحتفال وأثناء استقبال الضيوف من أبناء القبيلة وأبناء القبائل القطرية.

وأشار إلى أن القبيلة بدأت في الاستعداد لليوم الوطني في وقت مبكر حيث قام أبناؤها المشرفون على الاحتفالية بتجهيز الخيام وبيوت الشعر والأرضيات واللوحات الخاصة بأسماء القبيلة فضلاً عن بوابة الدخول التي سيتم تركيبها قبل اليوم الوطني بأيام قليلة.

تشمل تعريف النشء بالتراث البحري
فعاليات تراثية في احتفالات البدر
أكد سعادة السفير عبدالله بن عيسى البدر أن أبناء قبيلة البدر وضعوا خطة لتعريف أبناء القبيلة اليافعين والصغار على التراث البحري الذي يرتبط بأبناء قبيلة البدر ويعتبرونه جزءا لا يتجزأ من تراثهم وهويتهم الثقافية ، بالإضافة إلى أنه جزء من تراث أبناء العديد من القبائل القطرية ، مشيراً إلى حرصهم في كل احتفالية بمناسبة اليوم الوطني على إنشاء متحف بحري يضم صوراً قديمة لأبناء قبيلة البدر وبعض الأدوات التي كانوا يستخدمونها منذ عقود طويلة.

وقال : كما قمنا بالتركيز في الاحتفاليات السابقة على تذكير الأبناء بمهنة "القلافة" التي كان يمتهنها عدد كبير من أبناء البدر ، بالإضافة إلى الصيد والغوص ،كما حرصنا على تعريفهم بأسماء السفن التي كان يمكلها الأجداد والآباء ، بالإضافة إلى السفن الحالية التي يمكلها أبناء القبيلة.

وأضاف: اليوم الوطني كان فرصة لكباء السن من أبناء قبيلة البدر بتعريف الجيل الجديد على تراث آبائهم وأجداداهم ، فنحن استطعنا استغلال هذه الاحتفالية الوطنية لنعبر فيها عن حبنا لهذا الوطن وقيادته الرشيدة ،والتعريف أيضاً عن مهنة الآباء والأجداد التي نفخر بها ونحرص على تذكير أبنائنا بها.

قال المهندس إبراهيم أحمد البدر إن اليوم الوطني مناسبة عزيزة على قلب كل مواطن ، لذا حرص أبناء قبيلة البدر على الاستعداد لهذه الاحتفالية في وقت مبكر من خلال تشكيل لجنة للإشراف على تجهيزات الاحتفالية ومن المتوقع أن تنتهي كافة التجهيزات خلال الأيام القليلة القادمة.

وأضاف: ستشهد احتفالية قبيلة البدر فقرات وفعاليات تراثية متنوعة من بينها العرضة القطرية التي يعبر فيها أبناء القبيلة عن فرحتهم بهذا اليوم المجيد.

وأشار إلى أن القبيلة بدأت في الاستعداد لليوم الوطني في وقت مبكر حيث قام أبناؤها المشرفون على الاحتفالية بتجهيز الخيام والأرضيات واللوحات الخاصة بأسماء القبيلة فضلاً عن بوابة الدخول التي سيتم تركيبها قبل اليوم الوطني بأيام قليلة.

وأكد إبراهيم يوسف البدر أن اليوم الوطني هو أحد الأيام المهمة التي تنتظرها قبيلة البدر لتعبر من خلالها عن ولائها للقيادة الرشيدة والوطن الغالي قطر ، مشيراً إلى أن القبيلة شكلت لجانا للإشراف على سير الأعمال الخاصة بموقع الاحتفالية ، ما ساهم في سرعة تركيب الخيام وإنشاء البوابة وغيرها من الأمور الأخرى التي تظهر الاحتفالية بصورة أجمل.

وأوضح أن الاحتفالات التي تقيمها القبائل في اليوم الوطني تعد صورة من صور الولاء الذي يقدمه الشعب القطري لقيادته الرشيدة ووطنه الغالي قطر مشدداً على أن اليوم الوطني يلقى اهتمام مختلف القبائل القطرية وجميع المواطنين على هذه الأرض الطيبة.

وأكد ماجد البدر أن أبناء القبيلة اجتمعوا منذ عدة شهور استعداداً لهذه الاحتفالية التي تقام سنوياً وتتضمن فقرات متنوعة تعكس روح التراث القطري الأصيل مشيراً إلى أن إقامة هذه الاحتفالية يأتي لتخليد ذكرى المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني والاحتفال بهذه المناسبة يعكس صورة من صور الولاء للقيادة الرشيدة وللوطن الغالي قطر.

وأوضح أن القبيلة استعدت للاحتفال باليوم الوطني للتعبير عن اعتزازها بوطنها الغالي قطر وحتى تعكس صورة من صور الولاء والتكاتف خلف القيادة الرشيدة مشدداً على أنها تعتبر ترجمة واقعية في حب القيادة الرشيدة والوطن الغالي قطر.

قبيلة الكرب :
اليوم الوطني أغلى المناسبات
يشير ضيف الله الكربي من قبيلة "الكرب" إلى أنه متواجد في موقع احتفالية قبيلته للإشراف على تجهيز الخيام المخصصة لاحتفالية العرضة القطرية ، خاصة أن اليوم الوطني هو مناسبة من أغلى المناسبات على قلوب المواطنين، الذين يقدمون من خلال إقامة العرضة صورة حقيقية من صور الولاء للقيادة الرشيدة والوطن الغالي.

وأكد أن قبيلة "الكرب" تدعو جميع المواطنين والمقيمين وباقي أبناء القبائل ليشاركوهم فرحة هذا اليوم المجيد، مشيراً إلى أن جميع أبناء القبيلة ساهموا في هذه الاحتفالية، حيث قام رؤساء اللجان في القبيلة بتوزيع المهام على أبناء القبيلة الشباب الذين أشرفوا على تجهيز موقع الاحتفالية لظهورها بأبهى صورة.

وقال علي صالح الكربي : احتفاليات القبائل في اليوم الوطني تبين مدى ولاء أبنائها للوطن الغالي، والتلاحم والتكاتف خلف القيادة الرشيدة والعمل على بذل الجهود لرفع اسم قطر عالياً ، فهو يوم العزة الذي يعبر فيه الجميع عن روح التكاتف والانتماء للوطن والولاء والوفاء لقائد مسيرة النهضة.

وأضاف: انتهينا من تجهيز هياكل الخيام المخصصة لموقع الاحتفالية ، وحالياً في طور تركيب الخيمة ، حيث نحرص على متابعة عمل الشركة التي تبدأ العمل منذ الصباح الباكر حتى مغيب الشمس ، وذلك لضمان الانتهاء من الموقع خلال الأيام القليلة القادمة.

[الوسيط العقاري]

"القبائل" تواصل الاستعدادات للاحتفال باليوم الوطني
منذ 4 ساعات
سامر محجوب - الدوحة - بوابة الشرق

تواصلت استعدادات القبائل للاحتفال باليوم الوطني، الذى يوافق الثامن عشر من الشهر الجاري، حيث بدأت بعض القبائل في إقامة خيام الاحتفالات ، وقد اصبحت منطقة الرفاع التي تقام بها احتفالات القبائل خلية نحل كبيرة من العمال حيث يسابق الجميع الزمن لإقامة الخيام وإعداد مناطق الاحتفالات لتكون جاهزة قبل الاحتفالات بأيام .
عدسة "الشرق" رصدت جهود مناطق الاحتفالات حيث بدأت معالم الخيام تظهر و تزيين بعض المناطق بأعلام قطر، والاستعدادات للاحتفالات . فقد اصبحت الساحات الخاصة لاحتفالات القبائل تتضح ويسعى الجميع لاظهار فرحتهم بهذا اليوم والاحتفال به بالشكل اللائق والذي يعكس الولاء والانتماء والعشق الكبير للوطن.
وقد بدأت معالم الشارع في الظهور بعد ان قطع العمل في تجهيز خيام الاحتفال شوطا كبيرا وكان واضحا الاهتمام الكبير من الجميع بضرورة الاستعداد مبكرا قبل وقت كاف من هذه المناسبة وهو ما جعل العمل يكون سريعا بصورة واضحة، وقد كان العمال يقومون بالربط والتوصيلات الكهربائية والتجهيزات الاخرى على طول شارع الرفاع مقر الاحتفال والذي سيشهد في الايام القادمة حركة مكثفة من المواطنين الذين سيتوافدون الى الخيام لمشاهدة ومتابعة الفعاليات التي دوما ما تكون مصاحبة للاحتفال باليوم الوطني.
اشكال مختلفة
وكان واضحا ان الخيام هذا العام تأخذ اشكالا مختلفة واعتمد الكثيرين على الاشكال الفنية التي ترمز لماضي الاجداد وبناء بوابات خاصة وانتشار الاعلام على كامل مساحة الخيام، ومن الواضح ان الجميع يعمل على ان تكون الخيمة الخاصة به تحوي كل اشكال الراحة حيث ان الخيام مغلقة والساحات ستزدان بالابسطة وتجهيزها للعرضة التي ستكون مصاحبة للاحتفال باليوم الوطني.
*مساحات واسعة
اللافت للنظر في شارع الرفاع هو المساحات الواسعة للخيام وهو الامر الذي سيخلق جوا من الراحة وسيسهم في عدم وجود زحام على طول الشارع فهناك اماكن مخصصة للمشاة ولركاب الدراجات واماكن واسعة للمواقف ستجعل حركة السير منسابة بشكل مريح للجميع وكذلك الوصول للساحات والخيام سيكون بشكل ميسر للغاية وهو بالتأكيد ما سيجعل عملية الدخول والخروج من الشارع تتم بصورة سلسة.
*عمل متواصل
المهندس احمد عبد المقصود احد المشرفين على تركيب الخيام قال ان العمل متواصل بصورة يومية حتى تكتمل التجهيزات قبل وقت كاف من انطلاقة الاحتفالية الكبرى التي يعمل الجميع من جعلها حدثا استثنائيا ويتسابق الجميع في اظهار ولائهم وحبهم للوطن وهو الامر الذي يجعل التركيز كبيرا وواضحا والتجويد مطلوب وبشدة في تركيب الخيام وفي تجهيز الساحات والعمل رغم انه شاق الا انه ممتع للغاية حيث نجد الجميع يعمل باجتهاد واضح من اجل التجهيز والتجميل.
وواصل احمد حديثه قائلا: معظم الخيام الساحات تحتوي على خيام مغطأة ومجهزة بالكامل للجلوس المريح وتقديم التهانئ وايضا بها ساحات واسعة لاقامة العرضة الخاصة بالاحتفال والتي من المنتظر ان تستقطب كمية كبيرة من المواطنين الساعين للحضور الى شارع الرفاع ومشاركة اهلهم فرحة اليوم الوطني، وبالتأكيد هذا الامر يلقي علينا مسؤولية كبيرة في ضرورة تجويد العمل واخراجه بالشكل الذي يليق بهذه المناسبة الكبيرة.
و شارع الرفاع الذي تقام به معظم احتفالات القبائل يربط بين طريق الشمال من مدخل الخريطيات بتقاطع برزان على طريق دخان ويبلغ طوله 18 كيلومترا تم تخصيص 9 كيلومترات من الطريق لاحتفالات القبائل باليوم الوطني على طول الطريق، حيث يتم تخصيص ساحات مجهزة بكافة الخدمات لكل الساحات المخصصة لاحتفالات القبائل باليوم الوطني البالغ عددها 22 ساحة عرض من ممرات للمشاة وممرات للدراجات الهوائية وممرات ترابية لمرور الجمال والخيول في وقت الاحتفال إلى جانب إنشاء مواقف خلف الساحات وشوارع خدمية على جانبي الطريق وشوارع خدمية أخرى خلف الساحات يربطها بالطريق الرئيسي نفقان للسيارات إلى جانب إنشاء 4 أنفاق للمشاة لتسهيل انتقال المواطنين بين ساحات الاحتفال.وتهدف الساحات إلى تجميع القبائل القطرية في مكان واحد أثناء احتفالات اليوم الوطني حتى تكون قريبة ومتلاحمة مع بعضها البعض فمن ضمن الأمور التي تمت مراعاتها أثناء تنفيذ المشروع إنشاء أنفاق للمشاة تربط بين جهتي الطريق وذلك لتسيير انتقال المواطنين بين ساحات احتفالات القبائل المقامة على طول الطريق ولضمان سلامتهم أثناء انتقالهم للجهة الأخرى من الطريق، كما ان الساحات لها ميزات أخرى فهي صممت لتلافي أية مشاكل مرورية فيها فالطرق الخلفية تمنع الازدحام على الطريق كما أن وجود المواقف خلف الساحات سوف يساعد على انسيابية الحركة على طول الطريق خاصة في وقت الاحتفالات عندما يزدحم الطريق بالسيارات والمواطنين.

[عبدالرحمن1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة أتمنى من الدوله أن تكنسل أحتفلات القبائل
لانها لانها لاتزيد ولاتنقص من الولاء يكون أحتفال واحد
يجمع كل أهل قطر حضر وبدو ويتركون منا الخساير
اللي مالها داعي كلنا نعرف الصرف اللي غير طبيعي
في الاحتفالات وأخر شي الديوان أهو اللي يدفع
وتطلع لنا ميه قبيله في اليوم الوطني وتختفي
طول السنه وهذي وجهه نظري

[عثرة جواد]

هاااي اقل شي يقدمة عيال البلد ف هاي العرس


والله يعطيهم العافية القبايل ع المشاعر الي تعكس حبها لاميرها

[الوسيط العقاري]

Toggle navigation



رئيس مجلس الاداره: ثاني بن عبدالله آل ثاني
رئيس التحرير: عبدالله بن حمد العذبة


القبائل تدخل مرحلة التجهيزات النهائية لاحتفالات اليوم الوطني


الإثنين، 07 ديسمبر 2015 07:56 ص

تسارعت وتيرة استعدادات القبائل للاحتفال باليوم الوطني للدولة، وسط أجواء من الفرحة بقدوم هذه المناسبة الخالدة في وجدان جموع القطريين، وأعلنت عدة قبائل حالة الطوارئ وتشكيل مجموعات عمل لمتابعة التجهيزات؛ تمهيداً للانتهاء منها قبل انطلاق الاحتفالات رسمياً يوم 18 ديسمبر الحالي.

وتركزت هذه الاستعدادات في تجهيز العرضات ببوابات وأبراج تشبه القلاع والحصون الحربية والتراثية القطرية القديمة، والاتفاق مع فرق شعبية تراثية لإحياء الاحتفالات، وقال عدد من المسؤولين عن استعدادات اليوم الوطني بهذه القبائل لـ «العرب»: «إننا نسعى لتقديم كافة ألوان الاحتفالات التراثية المرتبطة بهذه المناسبة الوطنية، ومنها القصائد والشيلات القديمة، فضلاً عن إلقاء قصائد جديدة لإحياء هذه الذكرى، لافتين إلى أن ممثلين لقبائلهم المنتشرة بعدد من دول مجلس التعاون الخليجي، أعلنوا عن حضورهم لتقديم التهنئة ومشاركة إخوانهم القطريين في إحياء الاحتفالات بهذه المناسبة الوطنية الخالدة.

«بدأنا الاستعداد للاحتفالات مبكراً سعياً للمساهمة بإيجابية في هذا العرس الوطني الكبير الذي يخلد كفاح الأجداد ودفاعهم المستميت عن حريتهم وسلامة أراضيهم»، هذا ما أكده السيد مسفر سعيد الشهراني، موضحاً أن أبناء قبيلة «شهران» سوف يتواجدون في عرضة القلبية بشارع الرفاع لإحياء الاحتفالات وتقديم كل ما هو جديد من ألوان التراث الشعبي القطري، وقال: «إن فرقة «الشهران» ستقدم 3 من الشعراء ذوي المستوى الراقي في نظم القصائد من الشعر العادي والنبطي، وأن عدد أعضاء الفرقة سوف يتجاوز المئة شخص».

وتابع الشهراني أن عرضة القبيلة سوف تتوافر بها كافة التجهيزات، وأن هناك بوابة ضخمة في مدخل العرضة سوف تستقبل الزوار والمهنئين خلال الاحتفالات، لافتاً إلى أن بوابة العرضة مستوحاة من تصميم مدخل الديوان القديم وهي تتسم بالجمال والشموخ والفخامة، وقال: «إن الفرقة التي ستقدم الاحتفالات هي من أبناء قبيلة «شهران»، في دول مجلس التعاون الخليجي، وليس من داخل قطر وحدها».

وأضاف إن هذه الفرقة تقوم بزيارة دول الخليج العربي للمشاركة في الاحتفالات من أجل التضامن ولَمّ الشمل في كافة المناسبات، وقال: «إن مشاركة هذه الفرقة في أية مناسبة سواء داخل قطر أو خارجها بدول مجلس التعاون، هي بمثابة دعوة جماعية لأبناء القبيلة في هذه الدول للمشاركة في الفعاليات والاحتفالات التي تحييها».

أشعار لكبسة
«إن أبناء قبيلتنا مشهورون بالإبداع وفيهم مواهب كبيرة لديهم القدرة على نظم الأشعار والقصائد الجديدة في كافة المناسبات، وفي مقدمتها الوطنية منها مثل الاحتفالات باليوم الوطني للدولة» هذا ما أشار إليه السيد خميس الكبيسي، موضحاً أن عددا من أبناء القبيلة من الشعراء سوف يلقون قصائد جديدة بهذه المناسبة الوطنية، ومنها قصائد عن الشعر النبطي وشعر العرضة، الذي يثير الوطنية الحماسة وحب الوطن في النفوس، فضلاً عن القصائد المدح والفخر، وقال: «إن عددا من أبناء القبيلة في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين سوف يشاركون في احتفالات القبيلة باليوم الوطني، وبينهم من سيقوم بإلقاء القصائد بهذه المناسبة.

وأشار إلى أنه تم الاستقرار على كافة تفاصيل الاحتفالات والتجهيزات اللازمة حتى تخرج بصورة مشرفة تليق بهذا الحدث الوطني الكبير، موضحاً أنه تم تصميم بوابة العرضة مستوحى من «بوابات القلاع والحصون الضخمة»، وهي تعطي إيحاء بأن العرضة أقرب إلى القلعة الحربية، ويمكن خلال الأيام القليلة القادمة إقامة أبراج جديدة في أركان العرضة بهدف استكمال باقي ملامح هيئة القلعة الحربية بهدف تقديم ملمح احتفالي مختلف عن باقي عرضات القبائل الأخرى، متابعاً أن عرضة القبيلة ستكون في أبهى صورة بعد انتهاء كافة التجهيزات، وأنها ستكون جاهزة للاحتفال واستقبال الضيوف قبل يومين من بدء فعاليات اليوم الوطني، موضحاً أن محتفلين من أبناء «البو كواره والنعيمي» سوف يشاركون في عرضة القبيلة بإلقاء عدد من القصائد الجديدة بالإضافة إلى الشيلات التراثية القديمة، وسيكون منهم «المتحايلون» الذين يشاركون في رقصة الحرب، وقال: «إن هؤلاء المتحايلين يرمزون إلى المقاتلين الذين يمتلكون القدرة على المناورة، والتحايل على الخصوم في الحروب».

عودة إلى الجذور
«سوف نحتفل باليوم الوطني بعيداً عن شارع الرفاع لأول مرة، خاصة بعد أن قمنا بتجهيز مجلسنا القديم في منطقة الجسرة» هذا ما أشار إليه السيد عبدالله المسلماني، موضحاً أن المجلس ذو طبيعة تراثية تليق بطبيعة الاحتفالات بتخليد ذكرى وكفاح الأجداد، كما أنه قريب من قلب الدوحة، ومن سوق واقف، والكورنيش، وقال: «إن موقع المجلس قريب للغاية من الحركة السياحية، وسوف يساهم في جذب السياح الأجانب ودعم مشاركتهم في متابعة احتفالات اليوم الوطني عن قرب، ومعرفة طقوس هذه الاحتفالات، وعادات وتقاليد المجتمع القطري في إحياء هذه المناسبة الخالدة.

وقال: «إن المجلس يعود تاريخه إلى 150 عاماً، وهو بيت قبيلة المسلماني، يتناغم تماماً مع طبيعة احتفالات اليوم الوطني، وتعبير إقامة احتفالات اليوم الوطني بداخله، بمثابة العودة إلى الجذور، وإحياء ذكرى الأجداد الأوائل من الذين دافعوا عن استقلال البلاد، وصد العدوان بقيادة المؤسس»، لافتاً إلى انتهاء أعمال تجهيز المجلس لاستضافة الاحتفالات، وأن العرضة سوف تقام في الصحن المكشوف، وفي المدخل الرئيسي، كما سيتم وضع بيت شعر هي أحد أركان المجلس المتسع.

وأضاف: «إن فرقة الجنادرية من السعودية ستقوم بأداء الرقصات التراثية، بينما سيقوم أبناء القبيلة بأداء العرضة، ومعهم عدد من أبناء القبيلة القادمين من المملكة العربية السعودية للمشاركة والتهنئة بقدوم اليوم الوطني».

بدوره قال السيد خالد بن راشد المسلماني: «إن إقامة الاحتفالات في المجلس، كان قراراً جماعياً من أبناء القبيلة باعتباره أنسب مكان للاحتفال باليوم الوطني لأنه مقر إقامة ومعيشة الآباء والأجداد»، موضحاً أن الاحتفال باليوم الوطني، وهو يوم عزيز على جموع القطريين، يستدعي أن يبادر الجميع إلى تقديم كل ما يليق بقيمته وتأثيره وأهميته، وقال: «من هذا المنطلق رأينا أن المجلس بما يحوي من ملامح تراثية ووجوده في قلب الدوحة، وفي منطقة الجسرة أقدم مناطق الدولة، جدير بأن يكون مقر عرضة القبيلة في احتفالات اليوم الوطني».

وأوضح أن احتفالات القبيلة باليوم الوطني سوف تتضمن إحياء عدد من الفعاليات التراثية القديمة، ومنها الألعاب، مثل «القلين» و «الماطوع»، وسوف تجرى منافسات بين الأطفال من أبناء القبيلة في هذه الألعاب حتى يعرفوا جزءا من تراثهم القديم، لافتاً إلى أن عددا من أبناء القبيلة سوف يقومون بإلقاء قصائد جديدة خلال الاحتفالات إلى جانب القصائد والشيلات التراثية القديمة.

وقال: «إن وفوداً من أبناء القبيلة بالمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، أعلنت عن حضورها من أجل تهنئتنا وباقي القبائل القطرية والمشاركة في كافة الفعاليات المقررة لإحياء ذكرى اليوم الوطني»، موضحاً أن المجلس سوف يكون في أبهى صورة بعد الانتهاء من اللمسات الأخيرة للاحتفالات بهذه المناسبة الوطنية الخالدة، متابعاً: أن أبناء القبيلة يعقدون جلسات متواصلة يوم الثلاثاء «أسبوعياً» منذ فترة لوضع التصورات النهائية للاحتفالات.

لمسات نهائية
«تتم التجهيزات والتحضيرات لليوم الوطني على قدم وساق سعياً للانتهاء منها، وخروجها في الوقت المحدد قبل انطلاق الاحتفالات الرسمية وبما يليق بقيمة وأهمية هذا الحدث الوطني» هذا ما أكده السيد ناصر سلطان الحميدي، موضحاً أن عرضة «الحميدات وبني خالد» سوف تقام في موقعها القديم بقرية «تمبك» بخط الشمال، وقال: «سوف يتم الانتهاء من تجهيز موقع العرضة بما يشمله من بيت شعر وخدمات الضيافة، في الوقت المحدد، ودون تأخير، موضحاً أن العرضة ستكون جاهزة تماماً قبل 5 أيام من انطلاق الاحتفالات الرسمية للدولة، لافتاً إلى أن البوابة، وكذلك الأبراج في مدخل وأركان العرضة جاهزة، وإن كانت تنتظر وضع اللمسات الأخيرة من أعمال الزينة والإنارة، وتابع: إن فرقة سعودية مكونة من 75 شخصاً ستقوم بإحياء الاحتفالات، وتقديم المعزوفات والرقصات التراثية، فضلاً عن إلقاء القصائد والشيلات القديمة التي تتحدث عن قيم الفخر والوطنية والفداء.

شارع الرفاع
وتأتي احتفالات اليوم الوطني هذا العام تحت شعار «هداتنا يفرح بها كل مغبون» وهو بيت شعر للمؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله، ويحتل شارع الرفاع الذي يستضيف احتفالات معظم القبائل القطرية باليوم الوطني، مكانة متميزة ذات صبغة سياسية وتراثية، وفيه تتفنن القبائل في تقديم كل ما لديها من إبداع مستمد من التراث، من أجل إعلاء قيم الولاء والانتماء، واحتفاء بما قدمه الأجداد العظام من تضحيات في سبيل نهضة قطر.

أما من الناحية الجغرافية فإن الشارع الذي تقع على جانبيه عرضات القبائل لمسافة 6 كيلومترات تقريباً، ويزدان بالأدعم، يربط بين طريق الشمال عند جسر الخريطيات، وطريق الشحانية- دخان يمتد لمسافة 12 كيلومترا.

يتكون الشارع من ثلاثة مسارات في كل اتجاه؛ حيث يهدف إلى ربط طريق الشمال بطريق «الشحانية- دخان» لتسهيل حركة المرور، وقد أجريت بالطريق عمليات تجميل بإضافة مساحات خضراء على جانبيه لتوفير لمسة جمالية، إلى جانب توفير شوارع خدمية على جانبي الطريق الرئيسي بالإضافة إلى ممشى (مسار للمشاة) بطول 18 كيلومترا وبعرض 10 أمتار.

وقد استخدمت مواد ذات مواصفات خاصة لأرضية المسار لضمان أعلى معايير الراحة والسلامة لمرتادي مسار المشاة، كما تم توفير مسارات للدراجات الهوائية بطول 18 كيلومترا مع مراعاة كافة عوامل السلامة المرورية لمستخدمي المسار، وتوفير أربعة أنفاق للمشاة لتسهيل عملية عبور الطريق الرئيسي بسلامة.

ويحتوي الطريق الجديد على مناطق للاستراحة على جانبي الممشى، ما يتيح لمرتادي الممشى أخذ قسط من الراحة والقيام ببعض التمارين الرياضية الخفيفة، بالإضافة إلى وجود مبردات للمياه في هذه الاستراحات، ويتسم الطريق بوجود خدمات لمزاولة الجمهور خاصة محبي رياضة المشي، عدد من الأنشطة مثل ركوب الدراجات، ويحافظ الطريق على جمال البيئة القطرية لوجود مساحات صغيرة خضراء منتشرة على جانبيه لمسافة كبيرة.

ويحرص عدد كبير من القطريين والمقيمين على الذهاب إلى الشارع لممارسة الرياضة في الأيام العادية، ولمتابعة استعدادات القبائل لإحياء ذكرى اليوم الوطني، ويقومون بالتقاط صور السيلفي داخل عرضات القبائل احتفاء بهذا اليوم.

وكانت الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية قد وضعت خطة مرورية واستعدت لتأمين احتفالات اليوم الوطني مع جميع الإدارات الأمنية الأخرى المشاركة في تأمين الاحتفالات الغالية.

وتشمل الخطة تكثيف الدوريات المرورية على مدار يوم الاحتفالات وفي الأماكن المخصصة للاحتفالات وإقامة المهرجانات خاصة شارع الرفاع.

وتقرر السماح لكافة المركبات بوضع الزينة خلال أيام الاحتفالات باليوم الوطني، ووضع فترة سماح لإزالة هذه الزينة بعد انتهاء كافة الفعاليات الاحتفالية.

وشدد العميد محمد سعد الخرجي، مدير الإدارة العامة للمرور، في تصريحات خاصة لـ «العرب» في وقت سابق، على ضرورة ترك بعض السائقين للسلوكيات المرورية الخاطئة، ومنها التلاعب في الطريق أثناء قيادة المركبة، والتفحيص، والركوب على أسطح المركبات، أو إخراج جزء كبير من الجسم عبر نوافذ المركبة، وكذا القيام بعملية رش الرذاذ المضغوط على ركاب السيارات الأخرى أو على وجوه المارة.

[الوسيط العقاري]

قبيلة البحار تستعد لانطلاق فعاليات الاحتفال باليوم الوطني

منذ 6 ساعات
سامر محجوب - العربي الصامتي

بدأت القبائل عمليات الاستعداد للاحتفال باليوم الوطني وفي جولة لـ الشرق للتعرف على آخر استعدادات القبائل.
رصدت استعدادات قبيلة البحار التي وصلت لذروتها تجهيزاً وإعداداً للخيمة التي ستشهد احتفال القبيلة حيث شارفت أعمال التصميم على الانتهاء تماما.
وتقع خيمة البحار في شارع مسيمير في منطقة نعيجة وتفتح على الدائري الخامس وتشهد اقبالاً كبيراً في كل عام ولكن هذا العام أصبح الأمر مختلفاً تماماً كما يقول ناصر الحداد المشرف على تجهيزات الخيمة والذي.
الحداد بين لـ الشرق: شارفت استعداداتنا للاحتفال بالعيد الوطني على الانتهاء ولله الحمد وكل الامور تسير بانتظام شديد وخيمتنا التي تقوم هذا العام برعاية حسين الفردان بدأ التجهيز لها منذ ستة أشهر بالاتفاق مع أصحاب الخيم التي ستضم الاحتفال وتجهيز كل الاشياء التي يحتاجها الاحتفال وستكون ضربة البداية يوم الاحد القادم حيث سنقوم برفع العلم على أنغام النشيد الوطني وسيكون بحضور كبير ومميز حيث ستكون هذه افتتاحية احتفالاتنا التي ستستمر حتى الثامن عشر من الشهر باليوم الاخير وهو اليوم الوطني ونحضر العديد من المفاجآت للجماهير التي ستحضر العرضة يومي السابع عشر والثامن عشر من الشهر الحالي وبالتأكيد كل الجماهير التي ستحضر ستستمع بالفعاليات التي ستحتويها الخيمة.
وأوضح الحداد أن خيمة البحار تتميز عن باقي الخيام الاحتفالية بأنها لن تكون مقصورة على العرضة فقط بل ستحتوي على جزء خاص بالمهن الشعبية القديمة، وقال: سيكون هناك جزء مخصص لاستعراض المهن الشعبية القديمة التي كان يمارسها اهل قطر مثل الحدادة والصياغة وصناعة السفن بالاضافة لمعرض صيد اللؤلؤ وصناعة القلائد وأدوات الحدادة وكذلك الأدوات والقدور النحاسية التي كانت تستعمل في صناعة الطعام سابقا وصناعة السيوف وتطريزها.
وواصل البحار: سيكون هناك حرفي موجود سيقوم بعمل مجسم حقيقي لصناعة السفن ويصنعها كما كان السابق في مجسم صغير حتى يتبين أبناء هذا الجيل المجهود الكبير الذي كان يبذله أجدادهم واباؤهم في مختلف الصناعات وليس صناعة السفن فقط، وكل هذه الاشياء ستوزع كهدايا للجمهور الذي سيحضر الاحتفالية.
وأوضح ان التواجد لن يقتصر على الصناعات القديمة فقط، لافتا: ستكون هناك مساحة كبيرة لاستعراض طرق الطب الشعبي القديم الذي كان يستعمله الآباء والأجداد كالعلاج بالاعشاب وكيفية تصنيعها ومدى ملاءمة الاعشاب للامراض التي تصيب الانسان وكيف يتم التعامل مع الاعشاب وكل الوصفات الشعبية التي كانت سائدة في السابق وستكون هناك جلسات تعليمية للتداوي بالاعشاب والطب القديم.
وأكد الحداد أن ضيوف الخيمة سيتناولون الوجبات الشعبية القطرية القديمة والتي ستصنع أمامهم وستقدم لهم على الهواء مباشرة لكل الضيوف الذين سيشرفون احتفالنا الذي عملنا بقوة من أجل ان يخرج بالصورة التي تنال اعجاب الجميع وتظهر مدى حبنا للوطن واحتفالنا بهذه المناسبة الكبيرة.
ومن مفاجآت خيمة البحار هذا العام العرض الذي تنظمه للسيارات الكلاسيكية القديمة والذي قال عنه الحداد: نعلم ان هناك عددا كبيرا من هواة السيارات القديمة ولهذا فاننا هذا العام سنقوم بتنظيم استعراض كبير للسيارات الكلاسيكية القديمة والتي ستنال رضاء الجمهور واعجابه بكل تأكيد حيث إنها سيارات أصلية قديمة ستظهر بشكل مميز للغاية، وليس هذا فحسب بل سيكون هناك عرض للخيول العربية الاصلية والتي ستتواجد في مكان الاحتفال وستكون متاحة أمام الجماهير لمشاهدة جمالها والاستمتاع بها.
ما يميز خيمة البحار هو كبر حجم العلم الذي انتصب في منتصف الخيمة مرفرفا في انتظار ان يقام الاحتفال الرسمي برفعه يوم الاحد القادم ويظهر العلم من مسافة بعيدة للغاية بسبب طول السارية وكبر حجمه.

[الوسيط العقاري]

"هل الوكرة".. ينصبون بيارقهم استعداداً للاحتفال باليوم الوطني

الثلاثاء 08-12-2015 19:53
حسام مبارك

بدأت قبائل الوكرة استعداداتها لاستقبال اليوم الوطني، الذي يهل علينا بعد أيام، واتسمت الاستعدادات الأولية لموقع "عرضة أهل الوكرة"، بتهيئة الأرضية بشكل مناسب لفرش السجاد عليها، وإحاطة موقع الاحتفال بعدد كبير من أعلام الدولة، علاوة على نصب البيرق في منتصف موقع الاحتفال، الذي سيتم من خلاله رفع أكبر علم في الموقع، بالاضافة إلى عدد كبير من التجهيزات الأخرى، التي ستتضح ملامحها خلال الأيام القادمة، قبل حلول 18 من ديسمبر.
ويتميز موقع "عرضة أهل الوكرة" بمكان استراتيجي، حيث يقع في مدخل المدينة بشكل مباشر، فكل من يفد إلى المدينة أو يقوم بالخروج منها، بإمكانه ملاحظة موقع الاحتفال بكل وضوح.
ويسعى القائمون على احتفالات اليوم الوطني، في موقع "عرضة أهل الوكرة" لإضفاء كل ما هو جديد ومختلف عاماً بعد الآخر، حيث تتميز عرضة أهل الوكرة بمجسمات جديدة، وصور مختلفة، وأحجام رائعة للأعلام حول موقع الاحتفال، فضلًا عن أعدادها، حيث تعكس المجسمات عبق التاريخ المستوحى من التراث القطري، بينما تعكس الصور والأعلام، التميز الكبير لموقع احتفالات "عرضة أهل الوكرة"، الذي يحرص على زيارته جميع أهالي الوكرة بلا استثناء، بمختلف الأعمار السنية، حيث يجد أهالي الوكرة سعادتهم الكبرى، في مشاركة بعضهم بعضاً في الاحتفالات، بذكرى المؤسس تحت علم الدولة، معبرين بذلك عن انتمائهم لوطنهم وولائهم لقيادتهم الرشيدة. وقد اعتادت جميع قبائل وعائلات مدينة الوكرة، الاحتفال بمناسبة اليوم الوطني، بعضها مع البعض في موقع واحد، يبذلون قصارى جهودهم لإخراج حفلهم، بالشكل الذي يليق بهذه المناسبة العظيمة، التي ينتظرونها بفارغ الصبر، حيث يحرص الجميع على الحضور وتبادل التهاني بهذا اليوم الغالي، على قلوب جميع المواطنين بلا استثناء، فاحتفالهم باليوم الوطني وحرصهم على ذلك، إن هو إلا دلالة عظيمة على حبهم وولائهم لبلادهم وقيادتهم، حيث يهتمون بالاحتفال منذ السابع عشر من ديسمبر، إذ يكون الموقع جاهزًا بشكل كامل للاحتفال، لتستمر الاحتفالات حتى اليوم الأغلى، وهو يوم ذكرى المؤسس الثامن عشر من ديسمبر.
ويحرص جميع أولياء الأمور على اصطحاب أبنائهم معهم لموقع الاحتفال، لتكريس أهمية اليوم الوطني داخل قلوبهم، والاهتمام بالاحتفال بهذه المناسبة العظيمة، حيث يقوم أولياء الأمور بتفصيل ثياب جديدة لأبنائهم، بعضها يمزج بين اللونين الأبيض والأدعم، بالإضافة إلى شراء المحزم والسيف، لأداء العرضة القطرية الشهيرة، إذ يقوم جميع المحتفلين بأداء العرضة خلال الاحتفال، ويؤدونها معاً على مختلف أعمارهم السنية، ويسعد الأطفال كثيرًا بالاحتفال باليوم الوطني.
فاحتفالهم بـ 18 ديسمبر لا يقتصر على حضورهم لموقع الاحتفال، بل بجانب ذلك يحرص أولياء الأمور على اصطحابهم لكل من موقع "درب الساعي"، والحي الثقافي "كتارا "، وسوق واقف، حيث يقام العديد من الفعاليات المرتبطة باليوم الوطني، والتى ترسم البهجة على وجوه الأطفال، كما يحرص الأطفال على رؤية المسير الوطني في صباح يوم 18 ديسمبر، ويحتفل جميع الأطفال داخل مدارسهم باليوم الوطني، حيث تخصص كل مدرسة يومًا للاحتفال بهذا اليوم الوطني المشهود، وهذا كله يهيء النشء للاهتمام باليوم الوطني والاحتفاء به.

[جاسم الدوحة]

حد يفهمني
من هي قبيلة البحار
التي أوردتها جريدة الراية؟
أول مرة أسمع بها !!!

مع كامل احترامي

[الوسيط العقاري]

مجسم محمل خشبي بموقع احتفالات بني مالك جهينة
كتب - حسين أبوندا:

شرفت قبيلة بني مالك جهينة على الانتهاء من التجهيزات بموقع احتفالاتها الخاص باليوم الوطني، فيما يعكف أبناء القبيلة على استكمال اللمسات النهائية استعداداً للاحتفالات يومي السابع عشر والثامن عشر من ديسمبر.

وقال يوسف حيي المالكي الجهني: جاهزون للاحتفال باليوم الوطني وذلك بعد الانتهاء تقريباً من كافة التجهيزات الخاصة بموقع احتفالية القبيلة الواقع في ساحة رقم (2). وأضاف: نحرص في احتفالية بني مالك جهينة على إبراز الهوية التراثية لأبناء القبيلة من خلال جلب مجسم للمحامل الخشبية، وبوابة عبارة عن دفة مركب بالإضافة إلى مجسمات للقلاع التراثية تحيط بموقع الاحتفالية.

وعن ما تتضمنه الاحتفالية أوضح أن العرضة القطرية هي أهم ما يعبر فيه أبناء القبيلة عن فرحتهم بالمناسبات السعيدة وإقامتها في اليوم الوطني أكيدة، بالإضافة إلى استعراض للخيول والهجن التي يملكها أبناء القبيلة.

وأكد أن اليوم الوطني يعتبر فرصة يعبر من خلالها أبناء قطر عن انتمائهم للوطن الغالي وانتمائهم للقيادة الرشيدة، وتسجيل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة التي تسير عليها دولتنا الحبيبة قطر، داعياً جميع أبناء القبائل القطرية لحضور احتفالية بني مالك جهينة للمشاركة في الفعاليات التراثية التي تسعى القبيلة لإبرازها بالشكل المطلوب.

[الوسيط العقاري]

أمسيات شعرية تتغنى بتراث الأجداد في احتفالات البوعينين
الدوحة - الراية:

بدأت قبيلة البوعينين استعداداتها لليوم الوطني من خلال تجهيز موقع الاحتفالية الخاص بالقبيلة الواقع على طريق الوكرة العام، حيث يحرص عدد من أبناء القبيلة على متابعة موقع الاحتفالية للإشراف على التجهيزات النهائية.

وأكد أبناء القبيلة أنهم حريصون على إقامة هذه الاحتفالية التي يعبّرون من خلالها عن ولائهم وانتمائهم، مشيرين إلى أن الاحتفالية ستتضمّن العديد من الفعاليات المختلفة أهمها العرضة القطرية وأمسية شعرية يلقيها شعراء من أبناء البوعينين.

وأكد سيف البوعينين أن اليوم الوطني يعد أحد أكثر الأيام التي تستعد لها قبيلة البوعينين قبل عدة أشهر، وذلك من خلال تشكيل لجان للإشراف على سير الأعمال داخل موقع الاحتفالية، مشيرًا إلى أن هناك توافدًا من قبل أبناء القبيلة لمتابعة بعض التفاصيل المهمة.

وقال: ما يميز قبيلة البوعينين منذ أن بدأت في إقامة احتفاليتها الخاصة في اليوم الوطني منذ عدة سنوات، هو حرصها على تركيب بيت شعر، للتعبير عن تراث الآباء والأجداد. وعن ما ستتضمّنه الاحتفالية قال: العرضة القطرية هي واحدة من أهم الفعاليات التي يحرص أهل قطر من خلالها على التعبير عن فرحتهم وسعادتهم، إضافة إلى أمسية شعرية يلقيها عدد من شعراء البوعينين الذين يحرصون في هذه الذكرى المجيدة على تسطير أروع الملاحم الشعرية في حب هذا الوطن الغالي.

وأوضح محمد جاسم البوعينين أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل شباب قبيلة البوعينين في هذه الاحتفالية، حيث يقوم العديد منهم بمتابعة سير الأعمال في الموقع، وعرض خدماتهم للمشاركة في ظهور هذه الاحتفالية بأبهى صورها.

وأكد أن قبيلة البوعينين تحرص على إظهار عبق التراث القطري الأصيل من خلال الاحتفالية السنوية التي تقيمها في مدينة الوكرة، مشيرًا إلى أهمية المحافظة على القيمة التاريخية للاحتفالات الوطنية.