💢لماذا لايجوز الاحتفال باليوم الوطني💢
•خلاصة كلام أهل العلم:
👇الاحتفال باليوم الوطني إحداث عيد جديد للمسلمين ومعلوم أن المسلمين ليس عندهم إلا عيد الفطر وعيد الأضحى!
👇الاحتفال باليوم الوطني هو مشابهة الكفار، إذ أنه لم يعرف عن النبي ﷺ ولا الصحابة ولا الخلفاء الاحتفال بفتح مكة أو المدينة أو بأخذ الحكم أو غير ذلك، ولم تأت هذه الأمور إلى بلاد المسلمين إلا من الغرب.
👇فإن قال قائل: هو يوم وليس عيدا!
•فنقول: العبرة بالحقائق لا بالأسماء كما قال ﷺ:
«إن أناساً من أمتي يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها».
[رواه أحمد والنسائي وأبو داود وابن ماجة والحديث صححه الألباني]
•ثم إن تعريف العيد ينطبق عليه؛ قال ابن منظور في «لسان العرب»:
«العيد كل يوم فيه جمع يعود كأنهم عادوا إليه وقيل اشتقاقه من العادة، والعيد عند العرب: الوقت الذي يعود فيه الفرح والحزن».
◀ فإن قيل: الاحتفال يذكرنا بنعمة الوطن والأمان لكي نشكر الله عز وجل عليها!
نقول إذا كان هذا هو الشكر فالنبي ﷺ وخلفاؤه الراشدون ما شكروا النعمة لأنهم لم يحتفلوا بفتح مكة وغيرها ولم يجعلوا لذلك يوما وطنيا يحتفلون فيه كل سنة!
وهذا أيضاً من شبهات القائلين بالاحتفال بالمولد النبوي، فهم يقولون بأن الاحتفال لتذكر النبي والنعمة التي أنعم الله بها علينا! ومعلوم أن هذه حجة غير صحيحة فشكر النعم يكون بالسنة والاتباع لا بالتشهي والابتداع.
◀ فإن قيل: نحن لانتعبد الله في هذا اليوم فهو لا علاقة له بالدين وإنما للفرح واللعب والسرور!
•فنقول: حديث النبي ﷺ يرد هذا الاستدلال، فقد روى أبوداود بسند صحيح عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
كَانَ لأَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ يَوْمَانِ مِنْ كُلِّ سَنَةٍ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا ، فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ ﷺ الْمَدِينَةَ، قَالَ:
«كَانَ لَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا، وَقَدْ أَبْدَلَكُمُ اللَّهُ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الْفِطْرِ، وَيَوْمَ الأَضْحَى».
•تأمل قوله: «يلعبون فيهما..» فلم يكونوا يتعبدون في هذين اليومين وإنما يلعبون! ومع ذلك نهاهم النبيُّ ﷺ.
•ختاماً: حب الوطن وحب الأم وحب التعلم ليس له يوم لتذكره لأنه معنا في جميع أيام السنة!