المشاركة الأصلية كتبت بواسطة <اضرب واشرد>
غيرت رأيي، أختار أن لا أغير مسار القطار وأتركه يتجه للقدر المكتوب له، بما أن هناك فرصة لنجاة الأطفال، حتى لا أظلم الطفل.
أما لو عصابة ربطت الأطفال بالسكك (مثلا) وربطت الطفل، وكان لابد من التضحية بأحدهم، أختار توجيهها للطفل لارتكاب أقل الضررين.
______________________
فلسفة السؤال لها تطبيقات كثيرة، في حياتنا ..
وفي ديننا .. أمثلة:
- مسألة قتل النفس وقت الضرورة الحربية (العمليات الاستشهادية)
- أو ضرب العدو المتمترس/المتدرع بالمسلمين، ومتى يجوز ومتى لايجوز ..
- أو فرحنا بانتصار دولة كافرة عدوة، على دولة كافرة عدوة أشرُّ منها (فرح المسلمين بانتصار الروم على الفرس)
- أو تصويتنا/دعمنا لحكومة علمانية تناصر المسلمين، لتفادي فوز حكومة علمانية تعادي الإسلام.
______________
دار في رأسي سابقا سؤال:
لو أسرك طاغية وخيرك بين أن تقتل أمك، أو تقتل 50 ألفًا بتفجيرهم، من تختار.
وقال لك: لو ما قتلت أحدهما (1- أمك 2- جماعة مسلمين) سأقتلهم كلهم.
وتأكدت من صدق وعيده، من خلال أسرى سبقوك.
فماذا تختار؟
1- تعتذر لأمك وتطلب منها السماح، وتقتلها
2- تضحي بالـ 50 ألف مسلم لانقاذ أمك
3- تغمض عينك وتجعل الطاغية يقتل أمك ويقتل الـ 50 ألف مسلم
_____________________
أو مثلا لو تولى والدك أموالا عامة، وكان مقصرا أو لايصلح لإدارتها ويتسبب في الضرر لآلاف الأسر، مثلا كان رئيس مؤسسة خيرية أو شركة كبرى أو دولة، هل ترتكب أقل الضررين بالعمل على إزاحته ولو أغضبته، أم تقدم رضاه على مصالح أمة من البشر؟