(( أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين )) 109 التوبة
بسم الله الرحمن الرحيم
اكرر ,
ان الهدف من الرد ليس الرد بحد ذاته , ولا اثبات وجهة نظر , ولا اثبات المقدرة على الرد وانما ابتغاء مرضاة الله تعالى
ابدأ بالرد بشكل مختصر كيفما تيسر لي على المغالطات التي ملأت بها الصفحة وبالدليل العلمي والعقلي والنقلي
وادعوا الله لك ولي ان يريك الحق حقا ويرزقك اتباعه
اولا نسبة العلماء
اخي الصورة المنقولة مرسلة لا تثبت شيء انما ارقام ونسب لتضل الجهلاء وما اشبهها باكذوبة ملايين السنيين !
تفضل هذا الموقع الذي أنشأ خصيصا لمعارضة اسطورة دارون من قبل العلماء في جميع انحاء العالم
وهي تحوي ما يقارب 1000 توقيع من العلماء في مختلف التخصصات العلمية ويشترط للتوقيع عليها اثبات المؤهل العلمي بدرجة دكتوراة في التخصص كحد ادنى او طبيب MD
وليس فلاسفة او كتاب
واضافة الى ذلك ان في القائمة معاهد علمية باكملها
وهذا هو الموقع ويوجد لنك تحميل القائمة
الرجاء مطالعة الموقع والتأكد بنفسك , قبل الرد
http://www.dissentfromdarwin.org/
ثانيا : تقول :
وجميع مراكز الابحاث العلميه تؤيد نظرية التطور
لان النظريه قويه جدا ومثبته فى جميع الاحافير وفي جسم الانسان والبكتريا
من امثلتهه فى جسم الانسان (درس العقل- الذائده الدوديه ) وبنشوفهه فى تطور وتمحور البكتريا لبكتريا جديده تكافح المضادت الحيويه
الرد :
اولا انت اما تتكلم بتعصب وبدون دليل وتعارض العلم المثبت او انك تتعمد التدليس وهنا انت ملزم
باحضار احفورة تثبت النظرية – لاحظ اتحداك باحفورة وليس احافير كما تدعي
وانه من اسس النهج العلمي الصحيح اذا ثبت بطلان جزء من منظومة سقطت عنها الحصانة بمجملها
وليس هناك دليل علمي واحد يدعم اي جزئية من اسطورة دارون بل العكس ستجد اذا بحثت قليلا ما يثير الدهشة من الكم الهائل من التزويير والتزييف في الرسومات
والمعلومات لمحاولة اثبات صحة النظرية ولكن شاء الله ان ينقلب السحر على الساحر
وهنا اتيك بالرد العلمي بما اتيت به كمثال :
ضرس العقل
أضراس العقل تظهر متأخرة في فم الإنسان من عمر 18 إلى 25 عاما تقريبا وهي فترة كمال البلوغ والإدراك العقلي، فمنظومة الأسنان والضروس في الإنسان هي آية بكل المقاييس على سابق تدبير الخالق، فمجرد تطابق أشكال الأسنان والضروس العلوية مع السفلية وتناسبهما في الحجم معا يعد دليلا غير مردود على أسبقية الإعداد والغائية، وكذلك تعاقب الأسنان اللبنية في فترة عمر الإنسان المبكرة كالطفل وتناسبها مع طعامه اللين ثم سقوطها لتحل محلها أخرى أقوى منها تستمر معه باقي العمر لهو خير دليل كذلك على الواعي السابق بكل هذه المخططات المسبقة، فهل المادة لها عقل؟، الأمر أشبه بميقات إدرار اللبن الذي سيرضعه المولود بعد ولادته وبكامل تكوين اللبن المغذي والفريد والذي يصاحبه غريزة مص ثدي الأم، فكيف لكل ذلك أن يتم تخطيطه مسبقا إذا كانت الحياة تنشأ بالصدفة والعشوائية التطورية المزعومة والطفرات التي على غير هدى؟. فقد اعتمد مؤيدوا نظرية التطور على خطأ شائع وهو أن استئصال العضو إذا لم يؤدي إلى مضاعفات فورية أو الوفاة فهو بغير فائدة اعتمادهم، هذا يعتبر مغالطة أخرى وهي الاحتجاج بتدهور قوة الإنسان وضعف نظامه الغذائي في المدينة الحديثة للتدليل على عدم وجود فائدة لضروس العقل. والصواب أن ضروس العقل تضم جميع الأسنان وتغلق الفراغات المفتوحة بينها وبين الضروس لعدم تراكم الفضلات الضارة بالفم، ولذلك فإن نظام الطعام اللين والحديث والمصنع الذي أصبح هو الأساس اليوم لدى الملايين قد تسبب في ضيق فراغ الفم المخصص لبزوغ ضروس العقل فيه، وظهور مشاكل انحشارها في الفم أو اللثة... في حين لا يوجد ذلك الإشكال في الفئات التي لا زالت تعتمد على الأكل الطبيعي المتنوع في طعامها مثل أهل البادية والقرويين والغابات أو من يسلك مثلهم من أهل المدن. وفي دراسة أجريت لأهالي جزر تونجا سنة 1939 حيث كانوا يعتمدون على الأغذية الطبيعية قبل الحرب العالمية الأولى ولم تظهر لديهم أية مشاكل في أضراس العقل، وذلك بعكس ما تغيرت أنظمتهم الغذائية للاعتماد على المواد المصنعة بعد انفتاحهم على الحياة المدنية بعد الحرب وظهور مشاكل أضراس العقل لديهم.
فالعلم يثبت أن ضرس العقل يدعم باقي الأسنان ويمنع حدوث خلل في الأضراس التي تسبقه ويمنع حدوث خلل في طول طقم الأسنان في الإنسان، وأن نظافة الفم تقي من أي أعراض أثناء نمو الضرس، على عكس ما اتبعه مؤيدوا التطور فلا يوجد شيء عندهم اسمه غير معلوم الوظيفة بعد، لكن حكموا بسرعة أنه ضامر وبلا وظيفة، فوفقا للداروينيين فإن الإنسان في طريقه لأن يفقد ضروس العقل حيث أنها تنموا بمرحلة عمرية متأخرة وتسبب مشاكل في بعض الأشخاص ولا توجد منها فائدة، إلى أن جاءت الأبحاث العلمية وأثبتت غير ذلك، فلا توجد أدلة جينية تتجه نحو القضاء على أضراس العقل كما يدعون، فبدراسة آثار إزالة ضرس العقل يتبين أن إزالته تجعل انحراف في الضرس الذي يليه تاركا فراغا ضيقا بينه وبين الضرس الأول فضرس العقل الثالث وجوده يمنع حدوث ذلك الانحراف في الضرس الثاني، فله وظيفة وليس كما أشيع أيام داروين.
كما أنه يمنع حدوث عدم الانتظام في الأسنان، فالأشخاص الذين ليس لديهم هذا الضرس(أي لم يتكون أصلا) أسنانهم لا تكون منتظمة بنسبة أكبر من الذين لديهم ضرس العقل، كما أن الأشخاص الذين يزيلون ضرس العقل معرضون للالتهابات وإصابة بعض الأعصاب وأضرار اللثة وفقدان العظام وتأثير المضاعفات المعهودة لجراحة خلع الأسنان، ويصير لديهم خلل في طول طقم الأسنان والمسافة بين الأنياب اليسرى واليمنى فضرس العقل يقلل من حدوث ذلك الخلل، ففي سنة 2015 نشر علماء من لوس أنجلوس ورقة علمية يؤكدون أن حوالي ثلثي عمليات إزالة ضرس العقل في الولايات المتحدة الأمريكية غير ضرورية بل قد تودي بحياة الفرد، كما أكدوا أن خمسين في المائة من الحالات التي يتم تشخيصها كانحشار في ضرس العقل هي في الحقيقة أمر طبيعي ولا ينتج عنه أي خلل طقم الأسنان، وأكدوا أن فقط 12 في المائة من حالات الانحشار هي التي تستدعي إزالة له كحالات انتشار السن وغيرها، وفي النهاية أكد الباحثون أيضا أن الآلام التي قد تصاحب الضرس الذي ينمو تكون نتيجة عدم نظافة الفم ويمكن تجنب ذلك بالاعتناء بنظافة الفم، كما أن الأغلبية من أطباء الأسنان في الولايات المتحدة الأمريكية والسويد يؤكدون أن ضرس العقل يعطي قوى أمامية للأسنان لكن لا يسبب عدم انتظامها.
المصادر :
- Weston A. Price “Nutrition and Physical Degeneration : A Comparison of Primitive and Modern Diets and Their Effects” Written in 1939 the book at Amazon.com (8th edition, 2008)
- Nutrition and Physical Degeneration
- العلم المباشر: مشاكل انحشار ضرس العقل
- دراسات واسعة النطاق تتجه عكس ما يروجه مؤيدوا نظرية التطور
- The effect of removal of all third molars on the dental arches in the third decade of life بتاريخ 12 يناير 1994
- Clinical relevance of third permanent molars in relation to crowding after orthodontic treatment. 1997
- ألفا: أضرار إزالة أضراس العقل وخطرها
- The effect of extraction of third molars on late lower incisor crowding: a randomized controlled trial بتاريخ 25 ماي 1998
- دراسة أمريكية: عمليات إزالة أصراس العقل بالولايات المتحدة الأمريكية وما يصاجبها منم أخطار The Prophylactic Extraction of Third Molars: A Public Health Hazard
- Opinions of American and Swedish orthodontists about the role of erupting third molars as a cause of dental crowding
- الزائدة الدودية :
الزائدة الدودية في الإنسان اكتشف أنها ضرورية للجسم منذ 1997 تقريبا اتضح أن لها وظائف هامة جدا منذ تكون الجنين في صنع عددا من هرموناته، وكذلك دورها المناعي بالتداخل مع الجهاز اللمفاوي للحماية من الهجمات البكتيرية الضارة بما تختزنه هي من بكتيريا وجراثيم نافعة، أو تمد الجسم بهذا النافع من البكتيريا والجراثيم إذا فقدها في بعض الحالات مثل مرض الكوليرا أو الإسهال الشديد الذي يستفرغ الأمعاء منها،وقد أجريت أبحاث تنص على أهميتها في حماية الجسم من هجوم البكتيريا وفوائد قد تنقذ حياة الإنسان، فللإنسان زائدة دودية بينما هي لا توجد لدى أقربائه البعيدين من فصيلة القردة الدنيا، ولكنها تظهر مرة أخرى بين ثدييات من مراتب أدنى مثل حيوان الأبوسوم الأمر الذي يعارض أن تكون ضامرة. كما أن نتائج فحص الزائدة الدودية تحت الميكروسكوب أشارت إلى احتوائها على نسيج لمفاوي بنسب كبيرة إلى حد ما، ويتشابه هذا النسيج وتراكمات نسيجية أخرى يمكن رؤيتها في أجزاء أخرى من جهاز المناعة، وتتمتع هذه الأنسجة بالقدرة على التعرف على الجينات المضادة الموجودة في المواد التي تدخل الجسم عن طريق البلع، كما اثبتت التجارب التي أجريت على الأرانب أن الأفراد حديثي الولادة الذين خضعوا لعملية استئصال الزائدة الدودية قد أصيبوا بخلل في التطور المناعي للغشاء المخاطي، كما أظهرت نتائج الدراسات المورفولوجية والوظيفية التي أجريت على الزائدة الدودية عند الأرانب أن لها دور معادل للأكياس الهوائية الموجودة في الثدييات، هذه الأكياس تلعب دورا أساسيا في تطور المناعة السائلة عند الطيور، وظهرت أوجه التشابه المجهرية والمناعية بين الزائدة الدودية عند الأرانب والإنسان أن الوظيفة التي تؤديها في الإنسان مشابهة لوظيفتها في الأرانب، فالزائدة الدودية عند الإنسان أهمية كبيرة ويعود السبب وراء ذلك إلى أنها تتعرض لتغيرات كبيرة بعد الميلاد بفترة قصيرة، ومع تقدم العمر تتراجع هذه التغيرات تماما مثلما يحدث مع الأجزاء والأعضاء الأخرى، فليست كما يُزعم أنها مجرد عضو انكمش حجمه مع مرور الزمن وفقد أي فائدة.
المراجع:
- أخبار الطب اليومية: The Appendix Protects Us From Germs And Protects Good Bacteria 9 أكتوبر 2007
- H. Enoch, Creation and Evolution, New York: 1966, pp. 18-19
ناتي الان انني طالبتك بالنهج العلمي , فتاتيني بمقولات ابن خلدون ود.مصطفى محمود لتثبت ان الاسلام يدعم اسطورة دارون.
د.مصطفى محمود هو طبيب وفيلسوف وكاتب وليس عالما فاستغرب استشهادك به كدليل ؟
هنالك مؤاخذات كثيرة على المرحوم مصطفى محمود، ويبدو أنها من بقايا فكره السابق لإيمانه. ومن أشد هذه المؤاخذات قولهُ أن هنالك "تطوير" وليس (تطور). والحقيقة أن كلمة "تطوير" تعني أن {الله تعالى} قد (فاتهُ ذلك الشكل الذي طوّرهُ في ما بعدُ فأردف ليطورهُ)!. أو أنه {تعالى} (شاب خلقهُ النقصُ) ثم أتبعهُ بمثال آخر أو شكل آخر أضاف إليه ذلك (التطوير)!!. سبحان {الله} هذا بهتانٌ عظيم
هو نفسه يعترف انه كان على غير صواب في بعض مراحل حياته .!! ولا تنسى ان تكريمه قد كان ثقافيا وليس علميا .
ا
ما ابن خلدون , ففي موضوع سابق في المنتدى تم طرح نفس الفكرة وانقل لك المختصر المفيد :
نعم ابن خلدون من عظماء التاريخ ، وكان رجلا عبقريا ، ولكنه برع في علوم الدنيا مثل علم الإجتماع والسياسة والتاريخ ، لذلك مدحه الغرب
أما عقيدته ، فهو أشعري صوفي ، وذكر في مقدمته خرافات وضلالات في العقيدة ، يتعجب المرء كيف يضل فيها على رجاحة عقله ، وواضح في كتاباته تأثره بكتب الأقدمين مثل ارسطو وجالينوسوبطليوس وغيرهم ، وله سعة اطلاع عجيبة ، وعقل فريد ، فتراه ملما بكل العلوم ، حسنها وسيئها، ويخلط بينها فتلتبس عليه الامور ، حتى انه يقرر بعض المسائل ويناقشها مناقشة العقلانيينمثل كلامه على الغيبيات ، حيث جعل المتصوفة يعلمون الغيب وأخذ يبرر رأيه بالحجج الواهية التييمجها العقل ، ولو انه وقف عند الكتاب والسنة لما ضل ، فإعطاء العقل البشري قدرا اكبر من قدرهوجعله يخوض في الغيبيات امر خطير ، والله عزوجل يقول (وماأوتيتم من العلم إلا قليلا)
مشاركاتي السابقة والاخوة الكرام حبلى بالادلة لمن اراد الحق
وحتى لا نضيع وقتنا في ما هو واضح للعيان ,,, اكتفي بهذا واتمنى ان تقرأ الرد بهدوء وبعين الباحث عن الحق المحايد
والله المستعان