📝 سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: هل ورد دليل على تغيير المكان ﻷداء السنة بعد صﻼة الفريضة؟
الجواب: نعم
ورد في حديث معاوية رضي الله عنه أنه قال: (إن النبي ﷺ أمرنا أن ﻻ توصل صﻼة بصﻼة حتى نتكلم ، أو نخرج).
📚 رواه مسلم
فأخذ من هذا أهل العلم أنه ينبغي الفصل بين الفرض وسنته ، إما بكﻼم ، أو بانتقال عن مكانه.
عن الْأَزْرَقُ بْنُ قَيْسٍ أن رجلًا صلَّى مع النبي ﷺ ثم قام ليشفع ، فوثب عمر فأخذ بمنكبه فهزه ثم قال: اجلس فإنه لم يهلك أهل الكتاب إﻻ أنه لم يكن بين صﻼتهم فصل ، فرفع النبي ﷺ فقال: أصاب الله بك يا ابن الخطاب.
📚 رواه أبو داود وصححه الألباني
ويكفي في الفصل بينهما الإستغفار ولو ثلاثاً.
☝لا تنسِ تعليمها لأهلك وإخوانك المسلمين.
📝 ملاحظة:
لعله يهم المرأة أكثر لأن مصلاها واحد في البيت فتصلي الفريضة ثم تقوم وتصلي السنة ولا تفصل بينهما بكلام أو حركة أو انتقال.
🌴🌴🌴