السلام عليكم

صبحك الله برضى والقبول


شخصيات كثيرة هي طبيعة البشرية منها المالوف ومنها عير ذلك ولكن لكل شخصية يوجد لها شخصية تقبل بها


من الشخصيات الي قريت عنها ولقيت فيها بعض الشخصيات الي نواجهه ف المجتمع او ربما بين محيط الاسرة


وهي شخصية ((( السيكوباتية )))


تسمى هذه الشخصية في علم النفس بِ ( السيكوباتية )


الشخصية السيكوباتية هي بأختصار أسوأ الشخصيات على الأطلاق

وهي أخطر الشخصيات على المجتمع والناس، هي شخصية لا يهمها إلا نفسها وملذاتها فقط، بعضهم ينتهي إلى السجون وبعضهم يصل أحياناً
إلى أدوار قيادية في المجتمع نظراً لأنانيتهم المفرطة وطموحهم المحطم لكل القيم والعقبات والتقاليد والصداقات في سبيل الوصول إلى ما يريد !

هذا الشخص هو الإنسان الذي تضعف لديه وظيفة الضمير وهذا يعني انه لا يحمل كثيراً في داخل مكونات نفسه من الدين أو الضمير
أو الأخلاق أو العرف، وبالتالي فإننا نتوقع أن مؤشر المحصلة سوف يكون دائما في حالة من الميل المستمر نحو الغرائز ونحو تحقيق
ما تصبو إليه النفس وحتى دون الشعور بالذنب أو التأنيب الذي يشعر به أي إنسان إذا وقع في منطقة الخطأ ، وهو عذب الكلام
يعطى وعوداً كثيراً , ولا يفى بأى شىء منها عند مقابلته ربما تنبهر بلطفه وقدرته على استيعاب من أمامه وبمرونته فى التعامل وشهامته الظاهرية
المؤقته ووعوده البراقة, ولكن حين تتعامل معه لفترة كافية أو تسأل أحد المقربين منه عن تاريخه تجد حياته شديدة الإضطراب ومليئة
بتجارب الفشل والتخبط والأفعال اللا أخلاقية ويرى الاطباء ان البلطجية والمجرمين هما نتاج الشخصية السيكوباتية.


ويوجد نوعان من الشخصيات السيكوباتية:

1 - السيكوباتي المتقلب العاجز:

وهو كثير الشبه بالشخصية العاجزة ولكنه يزيد عليها الأنانية المفرطة، فهو لا يستقر على عمل
ويتخلل أعماله المشاجرات والمشاحنات، وقد تتعدد زوجاته، دون تحمل أي مسؤولية لرعايتهم
أو الإخلاص لأحد غير نفسه ولذته، وعلى الرغم من الحماس والعاطفة التي يظهرها
إلا أنها سرعان ما تتبخر مع قضاء مراده !

2 - السيكوباتي العدواني المتقلب الانفعال:

وهو أقل شيوعاً من النوع الأول وأكثر منه سوءاً،، لأنه قد يدوس على كل شيء في سبيل تحقيق
ما يريد، بما في ذلك القتلولا يهمه مصائب الآخرين أبداً ما دام بعيداً عنها، وله ذكاء خاص يتحايل به
وقد ينجح بعض هؤلاء في الوصول إلى بعض المناصب الكبيرة نظراً لانتهازيتهم وذكائهم
الذي لا يعبأ بأي خلق ولا يتورع عن أي عمل يوصله لما يريد.

تنتشر الشخصية السيكوباتية بنسبة 2-3 ٪ من عدد السكان وهي أكثر شيوعا بين الرجال من النساء وفي مرحلة المراهقة دون غيرها
وتحديداً ابتداء من عمر 15 سنة وفي البيئات ذات المستوى الاجتماعي والاقتصادي المنخفض، وبالرغم
من أن هذا الإضطراب لا يمكن تشخيصه قبل سن البلوغ الا انه توجد 3 علامات سلوكية والمعروفة بأسم الثالوث.


ِِِِِِ....................ااالتغيير داااما صعب .........................