الدوحة - بوابة الشرق

مع انطلاق دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016 بعد شهرين فقط من الآن، تستعد السبّاحة القطرية ندى عرقجي لتسجيل رقم قياسي جديد لها بصفتها أول امرأة قطرية تشارك للمرة الثانية في دورة الألعاب الأولمبية.


وكانت عرقجي قد دخلت التاريخ من خلال مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 عندما أصبحت ضمن أول مجموعة من الرياضيات القطريات اللاتي شاركن في هذا الحدث الرياضي الهام.


ومن المقرر أن تشارك قطر بأكبر وفد لها على الإطلاق منذ مشاركتها الأولى في دورة الألعاب الأولمبية التي احتضنتها لوس أنجلوس في عام 1984.


ويضم الوفد القطري ستة وثلاثين رياضيًا قطريًا موزعين على سبع رياضات مختلفة تشمل ألعاب القوى والسباحة والرماية وكرة اليد والفروسية وكرة الطاولة بالإضافة إلى الجودو.


وعن مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية، تحدثت عرقجي قائلةً: "لقد لعبتُ في السابق كرة السلة وكرة الشبكة والباليه والسباحة بكل تأكيد. لطالما كانت السباحة الرياضة المفضلة التي استحوذت على كامل اهتمامي. ورغم محبتي للرياضات الأخرى إلا أنني لم أنجذب إليها بمقدار انجذابي للسباحة. فعندما مارستُ السباحة للمرة الأولى شعرتُ بأنها الرياضة المناسبة لي. ابحث عن تسجيل رقم قطري جديد "وتجدر الإشارة إلى أن عشق الرياضة يسري في دماء عائلة البطلة عرقجي؛ فقد كان والدها محمد وفا عرقجي حارس مرمى المنتخب الوطني القطري لكرة القدم في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي ولاعبًا في نادي السد، أحد أشهر الأندية القطرية.


الجدير بالذكر أن البطلة القطرية عرقجي تحقق وبكل نجاح التوازن المناسب بين مستقبلها التعليمي والرياضي فقد حصلت على قبول في جامعة كارنجي ميلون في قطر قبيل انطلاقها للمشاركة في دورة ألعاب لندن 2012 وتخرجت هذا العام قبل أن تتوجه للمشاركة في ريو 2016.


وبهذا الصدد، تحدثت البطلة عرقجي قائلة: "إن إيجاد التوازن بين السباحة والدراسة ليس بالأمر السهل، لكن وبسبب محبتي الكبيرة للدراسة والسباحة، أقوم دائمًا بتنظيم وقتي. وهذا هو سر النجاح".





المصدر : جريدة الشرق القطرية عدد يوم الاثنين 6/6/2016



سؤال : هل تعتقدون او تشوفون انه من الممكن - بشكل عام - تطوير الرياضة النسائية في قطر ؟
وهل انتوا مع او ضد ؟



أتمنى يكون النقاش في الموضوع بدون التعرض للأشخاص.