صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 20

الموضوع: لماذا حارب الغرب ووكلاؤه تحفيظ القرآن والعربية لأطفال المسلم

  1. #1
    عضو مميز
    رقم العضوية
    48228
    تاريخ التسجيل
    Nov 2014
    المشاركات
    1,533

    Arrow لماذا حارب الغرب ووكلاؤه تحفيظ القرآن والعربية لأطفال المسلم

    الدكتورة سهير أحمد السكري هي أخصائية اللغويات في جامعة جورج تاون في واشنطن وخبيرة في مجال الذكاء اللغوي وتربية الطفل


    https://www.youtube.com/watch?v=WR6N_wWqy3Y
    لا تنتظر ممن لا يغار على عِرض النبي صلى الله عليه وسلم أن يغار على مادونه من الأعراض




  2. #2
    عضو مميز
    رقم العضوية
    48228
    تاريخ التسجيل
    Nov 2014
    المشاركات
    1,533
    انتشار العامية في الدول العربية يحد القدرة على الإبداع



    القدرة على الابداع والخيال مرتبطة باللغة، لأنه لا يمكن التفكير بدون كلمات، فالمفردات التي يمتلكها الانسان تحدد قدرته على التخيل، هكذا بدأت الدكتورة سهير أحمد السكري، الجلسة التي تحمل عنوان «الإبداع كيف يتحقق من خلال اللغة؟»، وأوضحت السكري أن اللغة العربية الفصحى كما وردت بالقرآن الكريم تضم 50 ألف كلمة، إلا أن العالم العربي اليوم لم يعد ملما بلغته العربية بسبب انتشار اللهجات العامية بين دوله وانتشار اللغات الأجنبية بين طبقة المثقفين ما أدى إلى ظاهرة من الازدواجية اللغوية، لافتة إلى أننا نقف اليوم أمام «أمة عربية بلا لغة».

    عوامل

    وتابعت أن اللغة العربية هي أحد عوامل قوة وصلابة الشخصية العربية، مشيرة إلى أن إضعاف اللغة العربية بالدول الإسلامية كان أحد أهداف الاستعمار الغربي مطلع القرن الماضي خلال طموحهم للسيطرة على الدولة العثمانية، وذلك لأنهم وجدوا أن طريقة تعليم الطفل العربي للقراءة والكتابة قبل سن الخامسة عبر «الكتاب» وحفظه للقرآن الكريم والذي يحتوي على أهم وأفصح التراكيب اللغوية فيتقنها وهو عمره لا يزيد على سن الـ6 سنوات، ثم يبدأ بعد ذلك في تعلم قواعد نحوها وصرفها ما يرسخها في ذهنه ويضيف له مخزونا من المفردات والكلمات تنمي بداخله روح الابداع والتخيل والتفكير ما يجعله متفوقا عالميا إذ نجح في قيادة العالم حضاريا وثقافيا وعلميا.

    الطفولة

    وأضافت أنه في ضوء هذا التوجه بدأت الدعاوى الغربية في عدم تعليم الأطفال دون سن السادسة متحججين في ذلك بإتاحة الفرصة لهم لممارسة طفولتهم والتمتع بها، إلا أنه ثبت علميا بأن الطفل قبل سن السادسة هو أكثر فترة عمرية يستطيع خلالها اتقان أي لغة تقدم له، ومع نجاح الغرب، أو الانجليز تحديدا إذا ضربنا المثل على مصر في هذا الشأن، نجد انهم نجحوا في القضاء تدريجيا على فكرة «الكتاب» الذي يسبق المرحلة الدراسية، ومن ثم فإن الطفل حتى سن السادسة لا يتعلم سوى اللغة العامية التي يسمعها داخل منزله، ثم اتجاههم إلى إنشاء مدارس بمناهج أجنبية تحت شعار الحداثة والعصرية والتي تقدم للأطفال تعليما أجنبيا ولكن ليس بنفس المناهج الدراسية التي تتم دراستها في الغرب ما أدى إلى ظهور أجيال لا تتقن لغتها العربية الفصحى كما أنها ليست على نفس كفاءة التعليم الغربي.

    اللغات الأجنبية

    أشارت الدكتورة سهير السكري إلى أن الظاهرة الأخطر حاليا هو اتجاه العديد من الأسر للحديث مع اطفالها بلغات أجنبية في المرحلة التي تسبق الدراسة، متوهمين بأنهم بذلك يضيفون إلى مستوى تفكيره، أو باعتباره مظهرا اجتماعيا أكثر تقدما. وأضافت أن انسياقنا وراء هذا الاطار الذي رسمه الغرب لنا أمر يحد من مستوى ذكاء أطفالنا كما أنه يقوض من قدرة الابداع والتفكير والخيال لديهم، مرجعة تراجع العالم العربي والإسلامي خلال القرن الحالي إلى ضعف اللغة العربية الفصحى واتجاه البعض للاستغناء عنها واستبدالها بلغات عامية أو أجنبية.
    لا تنتظر ممن لا يغار على عِرض النبي صلى الله عليه وسلم أن يغار على مادونه من الأعراض




  3. #3
    عضو مميز
    رقم العضوية
    48228
    تاريخ التسجيل
    Nov 2014
    المشاركات
    1,533
    يقول الدكتور عبدالله بن سليم الرشيد أمين مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للغة العربية:
    أول من دعا إلى الكتابة بالعامية وتقعيدها مستشرقون (وِلمر، وِلكُكس، سبيتا) ليس ذلك إلا لأنها معول هدم لصرح من صروح الهُوِيّة.
    لا تنتظر ممن لا يغار على عِرض النبي صلى الله عليه وسلم أن يغار على مادونه من الأعراض




  4. #4
    تميم المجد
    رقم العضوية
    43831
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    2,941
    ياليتك تخرج من حالتك الذهنية أن العالم فاضي يتأمر علينا وخصوصا من صغار القوم ،إذا مسؤول عسكري أو مرشح لرئيس دوله مثل ترامب بصدق إنه مستعد أن ينحاز ويقاتل المسلمين

  5. #5
    عضو مميز
    رقم العضوية
    48228
    تاريخ التسجيل
    Nov 2014
    المشاركات
    1,533
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت شرق مشاهدة المشاركة
    ياليتك تخرج من حالتك الذهنية أن العالم فاضي يتأمر علينا وخصوصا من صغار القوم ،إذا مسؤول عسكري أو مرشح لرئيس دوله مثل ترامب بصدق إنه مستعد أن ينحاز ويقاتل المسلمين
    عجيب
    إذا الغربيين أنفسهم يعترفون بتآمرهم علينا وعلى ديننا


    https://www.youtube.com/watch?v=rgxr7zxlajU

    المصاب بالذهان هو من ينكر وجود الحقائق الساطعة ويعيش في الأوهام وينكر بعض القرآن لهوى في نفسه

    وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ
    لا تنتظر ممن لا يغار على عِرض النبي صلى الله عليه وسلم أن يغار على مادونه من الأعراض




  6. #6
    عضو مميز
    رقم العضوية
    48228
    تاريخ التسجيل
    Nov 2014
    المشاركات
    1,533
    في إحدى مقالاتي عن اللغة العربية، طرحت تساؤلا لطالما شغل تفكيري: ألا تلاحظون أن لغتنا باتت ضعيفة رغم انتشار المدارس، بينما كانت أقوى في زمن الأمية و«الكتاتيب»؟

    لم أتمكن من وضع يدي على السبب تحديدا، ولا إيجاد تفسير للعلاقة غير المنطقية بين انتشار المدارس النظامية وتردي اللغة العربية، حتى وقعت بالصدفة على تسجيل لمقابلة أجراها التلفزيون مع إخصائية للغويات، أميركية من أصل عربي، عملت في جامعة جورج تاون واشنطن لأكثر من 40 عاما، الدكتورة سهير السكري.

    كان محور بحوثها ودراساتها هو الطفل، وسبب اهتمامها به أنها وجدت فرقا شاسعا بين طفلنا والطفل في العالم (المتقدم). فأطفالنا منذ ولادتهم وحتى وصولهم المدرسة يتكلمون فقط اللهجة العامية التي اكتسبوها من الأم في البيت، والتي لا تتجاوز حصيلتها 3 آلاف كلمة، ما يعني حدودا ضيقة لمساحة التفكير والإبداع والتصور التي لا تتحقق إلا باللغة، بينما الطفل الغربي يدخل المدرسة في سن الثالثة بحصيلة لغوية تصل إلى 16 ألف كلمة

    هذه المعلومة الصادمة التي عرفتها د. سهير وهي تدرس اللغويات أصابتها بالرعب والقلق على مستقبل أطفالنا. ثم وقع بيدها كتاب مشهور جدا اسمه «الإسلام الثوري» لكاتبه جيسون، كان محرما توزيعه لفترة استمرت 75 سنة خوفا من أن ينبه العرب والمسلمين إلى سر قوتهم وضعفهم.

    ذكر الكاتب في كتابه هذا أن الإنجليز والفرنسيين قبل استيلائهم على الدولة العثمانية قاموا بإجراء دراسة وبحث عن أسباب قوة الفرد المسلم وسر امتلاكه لتلك الصلابة الجبارة التي مكنته من غزو العالم من المحيط الأطلسي إلى الهند حتى وصل مشارف فيينا، فوجدوا أن السر يكمن في نظام تعليم الطفل المسلم آنذاك، حين كان يذهب من سن الثالثة حتى السادسة إلى ما كان يعرف بـ «الكُتّاب» ليحفظ القرآن ويختمه، ولك أن تتخيل حجم القدرة الإبداعية لدى من يحفظ القرآن الزاخر بأكثر من 50 ألف كلمة تمثل أهم وأفصح وأجمل التركيبات اللغوية والصيغ البلاغية، تثبت وتحفر في الذاكرة، فيتقنها رغم استخدامه للهجة العامية في البيت، ما يقيه الوقوع في مشكلة الازدواج اللغوي (دياجلوسيا)، أي الضياع بين لغتين عامية وفصحى لا يجيد إحداهما، ثم يستكمل إتقانه لها وهو في السادسة إلى السابعة من عمره بتعلمه قواعد نحوها وصرفها بحفظ ألفية ابن مالك التي تضم ألف بيت شعر تشمل كل قواعد اللغة العربية الفصحى. ناهيك عن الزخم الإيماني والخلقي الذي يكتسبه من قراءته للقرآن يلازمه طيلة حياته، فيظل يؤمن بأنه ليس وحيدا في نضاله، بل هناك عين الله تحرسه دوما وتؤازره أينما حل.

    لذا كان الفرد العربي أكثر قوة وصلابة وإقداما من نظيره الغربي، والفضل في ذلك كله يرجع إلى نوع التعليم الأولي المتمثل في (الكُتّاب).

    وعلى ضوء نتائج تلك الدراسة خطط الإنجليز والفرنسيون لقتل الهوية العربية والعزيمة الإسلامية وذلك على النحو التالي: في البلاد الخاضعة للحكم الإنجليزي تم حصر تعليم القرآن في الكتاتيب وربطه بفئة الفقراء والأسر المعدمة، والتوسع في إنشاء مدارس حكومية حديثة للطبقة المتوسطة يدخلها الأطفال بعد السادسة لضمان انتهاء الفترة الذهبية من حياة الطفل التي كان يمكن أن يكتسب خلالها حصيلة هائلة من لغته الأم، وإنشاء مدارس أجنبية لأولاد الأغنياء يكون تدريس اللغة العربية فيها ضعيفا جدا أو معدوما، مع ربط التعليم الأجنبي نفسيا واجتماعيا بالتقدم والتميز الطبقي وفرص الثراء.

    أما في البلاد الخاضعة للحكم الفرنسي فاللغة العربية لم تعد تدرس في المدارس العامة، حتى كادت تتلاشي في تلك البلاد إبان الاحتلال الفرنسي.

    وكما ترون.. فقد نجحوا في تنفيذ مخططاتهم بامتياز

    هذه المقالة أوجهها لمسؤولي وزارات التربية، ولكل المتباكين على أيام الطفولة الأولى التي يرونها فترة للعب و«التنطيط» فقط، ويزعمون أنه من القسوة والظلم بل والتخلف أن نجبر الطفل خلالها.. على حفظ القرآن.
    لا تنتظر ممن لا يغار على عِرض النبي صلى الله عليه وسلم أن يغار على مادونه من الأعراض




  7. #7
    عضو مميز
    رقم العضوية
    48228
    تاريخ التسجيل
    Nov 2014
    المشاركات
    1,533
    مناهج التعليم وما أدراك ما مناهج التعليم

    عند إستعمار الإنجليز للهند (المسلمة) ألقى اللورد توماس بابنجتون ماكولي المعروف بـ (اللورد ماكولي) مهندس سياسة التعليم في الشعوب المستعمرة خطاباً في في البرلمان الإنكليزي سنة 1835 قال فيه:

    "لقد سافرت في الهند طولًا وعرضًا ولم أرى شخصًا واحدًا يتسول أو يسرق، لقد وجدت هذا البلد ثريًا لدرجة كبيرة، ويتمتع أهله بقيم أخلاقية عالية، ودرجة عالية من الرقي، حتى أنني أرى أننا لن نهزم هذه الأمة، إلا بكسر عمودها الفقري، وهو تراثها الروحي والثقافي. ولذا أقترح أن يأتي نظام تعليمي جديد ليحل محل النظام القديم لأنه لو بدأ الهنود يعتقدون أن كل ما هو أجنبي وإنجليزي جيد وأحسن مما هو محلي، فإنهم سيفقدون احترامهم لأنفسهم وثقافتهم المحلية، وسيصبحون ما نريدهم أن يكونوا، أمة تم الهيمنة عليها تماما."

    لا تنتظر ممن لا يغار على عِرض النبي صلى الله عليه وسلم أن يغار على مادونه من الأعراض




  8. #8
    عضو الصورة الرمزية medic
    رقم العضوية
    47987
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    الدولة
    LONDON-UK
    المشاركات
    174
    مواضيعك رائعه.....بارك الله فيك

  9. #9
    عضو مؤسس الصورة الرمزية بانغ بانغ
    رقم العضوية
    46669
    تاريخ التسجيل
    Dec 2013
    المشاركات
    11,249
    لين متى بنتم انعلق فشلنا وعنصريتنا على الغرب ...

    انتوا امة المليار مسلم .... وينكم .... نايمين ؟؟؟؟ ولا بس فالحين نقد في نقد

    كل شوي اطلعت لنا جماعه طايحين في الغرب ومؤمنين بأي شي سلبي على انه غربي

    يا جماعة الخير انتوا ما تقدرون اتعيشون بدون الغرب ... سياراتكم واكلكم وملبسكم والتكنولوجيا اللي تستخدمونها والطيارات اللي اتسافرون فيها والعلاجات والادوية

    خلكم اشوي حقانيين

    طبعا كلامي هذا عام وليس لصاحب الموضوع

    نرجع لموضوع اللغة والتحفيظ .... اتمنى هالكلام يوجه للمسئولين عندنا في قطر والخليج والدول الاسلامية ليش اغلقوا مراكز التحفيظ واغلقوا ميكروفونات الاذان والصلاة الخارجية

    عقب تعالوا انتقدوا الغرب ..

  10. #10
    عضو مميز
    رقم العضوية
    48228
    تاريخ التسجيل
    Nov 2014
    المشاركات
    1,533
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة medic مشاهدة المشاركة
    مواضيعك رائعه.....بارك الله فيك
    حياك الله أخي
    ومشكور على المجاملة
    لا تنتظر ممن لا يغار على عِرض النبي صلى الله عليه وسلم أن يغار على مادونه من الأعراض




صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •