الآن وبسبب الهجمات التي يتم شنها ضد قطر بعد فوزها باستضافة كأس العالم 2022 وفي مايخص حقوق العمال والتي يسمونها عبودية ..
تسعى الدولة لتلميع صورتها أمام العالم .. وكأن فعلاً عندنا عبودية وما إلى هذا الكلام .. لكن علشان خاطر كأس العالم .. يبقى العامل على حق حتى تظهر براءة الكفيل ..
يعني العامل دائماً على حق !!
أحد المسؤولين في وزارة العمل لما جبنا له عقد عمل لأحد موظفي الشركة .. وضعنا كل النصوص التي اقترحتها الوزارة في عقود العمل ..
لكن اضفنا إليها بعض البنود التي تحمي الشركة قليلاً من هذه الأشكال التي تلعب بالقانون كما حصل مع هذا الرجل أعانه الله ..
إلا أنهم رفضوا اعتماد العقد .. وقالوا يجب أن تتم دراسته .. وقد يتأخر الموضوع .. فوجدنا أن نقابل أحد المسؤولين لنوضح له أن البنود تحفظ حق الموظف وحق الشركة ..
أجاب: لو أنكم طبقتم في العقد النصوص التي أقرتها وزارة العمل لما حصل هذا التأخير .. لكن انصحكم .. احذفوا هذه البنود لأنها لن تفيدكم .. فالقانون هنا سيكون في صف العامل باعتباره الطرف الضعيف !!
والقضاء لن يتلفت إلى بنود العقد طالما اشتكى العامل بوجود تعسف !!
لكن لو مصرين على العقد يجب أن تتم دراسته من قبل الخبراء في الوزارة .. وهذا سوف يعطل الإقامة ..
فاضطررنا إلي حذف تلك البنود لأن فهمنا من الكلام إنه في حالة حدوث مشكلة مع العامل .. هذا العقد ( بله واشرب مايته !!)
والله يعوض صاحبنا .. وينتقم من كل ظالم في الدنيا ..