استثمرت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومتحف الفن الإسلامي وشركة Ooredoo هوس الشباب بلعبة "جو بوكيمون" في
استقطابهم للقيام بجولات سياحية وتسويقية.
وقالت صفحة مؤسسة قطر على انستجرام: ابحث عن البوكيمون واستكشف مؤسسة قطر.
وقالت صفحة متاحف قطر على انستجرام: تستضيف متاحفنا وصالات العرض الخاصة بنا عدداً من محطات البوكيمون ومستخدمي المستوى الخامس فما فوق.. ستجدون أيضاً عدداً من البوكيمون في أرجاء حديقة متحف الفن الإسلامي عليكم الإمساك بها سريعاً.
وقالت صفحة Ooredoo على انستجرام: توقف عند مركزنا في شارع المطار وقد تتمكن من اصطياد بيكاتشو.. كم بوكيمون قمت بالاصطياد حتى الآن؟.
أصبحت لعبة "بوكيمون غو" حديث الساعة في مواقع التواصل بين محبي الألعاب الإلكترونية والواقع الافتراضي ومتابعي المسلسل الكرتوني الشهير "بوكيمون"، وذلك بعد طرحها بنسختها النهائية في عدد من الدول.
وتجمع اللعبة بين الواقعين الحقيقي والافتراضي، حيث يجب على المستخدم أن يتجوّل جغرافيا للبحث عن حيوانات البوكيمون من حوله، وتستخدم اللعبة كاميرا الهاتف الجوال لتظهر البوكيمون في البيئة المحيطة بالمستخدم، ومن ثم اصطياده عبر رمي كرات البوكيمون عليه.
وتتطلب اللعبة الكثير من الحركة والمشي للبحث عن الحيوانات المختلفة، حيث لن يتمكن المستخدم من الحصول على بوكيمون مائي إلا عند المساحات المائية، وهو ما يزيد من شغف البعض باللعبة.
كما تتيح اللعبة عند المرحلة الخامسة للمستخدمين الانضمام إلى أحد الفرق الثلاثة الموجودة تحت أسماء اللون الأحمر والأزرق والأصفر، ومن ثم يتمكن اللاعبون من التنافس مع بعضهم داخل حلبة وهمية.
وأثار ظهور حيوانات البوكيمون في بعض الأماكن دهشة واستغراب بعض المستخدمين حيث وجدت بعض الحيوانات في
المساجد ومراكز الشرطة والمطارات وأماكن العمل.
وتبادل مستخدمو اللعبة صوراً تظهر أماكن البوكيمونات التي حصلوا عليها وعددها، وبعض التغريدات الساخرة كذلك من سرعة انتشار اللعبة في العالم العربي.
ورأى مغرّدون أن اللعبة مفيدة وصحيّة، لأنها تساعد على إنقاص الوزن، بينما انتقد آخرون اللعبة لأنها تنتهك الخصوصيات المنازل والمساجد ودور العبادة، وأنها "عنصرية" ضد البنات لأنهن غير قادرات على الحركة بحريّة كما يفعل الشباب للبحث عن حيوانات البوكيمون.