راية ترصد توافدهم من كافة المناطق لممارسة اللعبة
شباب يطارد "البوكيمون" في ميناء الدوحة
الشباب لـ الراية : الكورنيش والمتحف وأسباير وكتارا.. ساحة للبوكيمون
شباب يطارد "البوكيمون" في ميناء الدوحة
كتب - حسين أبوندا:
يشهد ميناء الدوحة توافد عدد كبير من هواة لعبة "بوكيمون جو" حيث تحول الميناء إلى ساحة للبحث عن "البوكيمون" وصيدها!.
وأكد شباب لـ الراية أنهم توافدوا من عدة مناطق لصيد البوكيمون بعد تداول معلومات على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد وجود البوكيمون في منطقة الكورنيش، وبسبب ارتفاع درجات الحرارة حرصوا على المكوث في سياراتهم والسير ببطئ خلال البحث عن البوكيمون.
الراية رصدت أجواء صيد البوكيمون في ميناء الدوحة والتقت عدداً من الشباب الذين أكدوا أن "بوكيمون جو" أحدثت نقلة نوعية في عالم الألعاب الإلكترونية وغيّرت المفهوم التقليدي عنها، وأجبرت عشاق الألعاب الإلكترونية على مغادرة المنازل والتوجه للأماكن المفتوحة، لافتين إلى أن كل الشائعات التي تحذر من اللعبة وتعتبرها وسيلة للتجسّس غير صحيحة ودليل على نجاحها.
وأكدوا لـ الراية أن اللعبة ساهمت بشكل كبير في تنشيط السياحة الداخلية وإقبال الشباب على الحدائق والأماكن المفتوحة رغم الارتفاع الكبير في درجات الحرارة ونسبة الرطوبة.
وأشاروا إلى أن الكورنيش وحديقة متحف الفن الإسلامي، وأسباير وكتارا تعد من أهم المواقع التي تشهد تواجد عدد كبير من البوكيمون وهو ما ساهم في زيادة الإقبال عليها من الشباب منذ ظهور اللعبة.
-----------------
راشد المهندي:
اللعبة نشّطت السياحة الداخلية
أكد راشد المهندي أن تركيز وسائل الإعلام العالمية على "بوكيمون جو" ساهم في شهرة هذه اللعبة، وكان شباب قطر حريصين على تجربتها بعد أن جذبتهم الطريقة غير التقليدية للعبة،
مشيراً إلى أن صدور "بوكيمون جو" في موسم الإجازة الصيفية كان له الفضل في قضاء الشباب وقت الفراغ بزيارة الأماكن السياحية في قطر لممارسة هذه اللعبة التي أخرجتهم من جو المنازل والمجالس إلى الأماكن المفتوحة.
وأشار إلى أن "بوكيمون جو" كان لها الفضل في مقابلة زملاء المدرسة مرة أخرى بعد أن صادفهم في الأماكن العامة التي قام بزيارتها للبحث عن البوكيمون.
لافتاً إلى البعد الاجتماعي للعبة كونها توطد العلاقات الاجتماعية بين الممارسين للعبة وهذا ما يجعله غير مصدّق للإشاعات التي تنشرها وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عن اللعبة.
------------
محمد المهندي:
اقتحام المنازل للحصول على البوكيمون.. شائعة
أكد علي محمد المهندي أن لعبة "بوكيمون جو" أحدثت نقلة نوعية في عالم الألعاب الإلكترونية.
وقال: بعد أن كنا نمارس تلك الألعاب في المنازل، أجبرت "بوكيمون جو" الشباب على الخروج إلى الأماكن العامة، والبحث عن البوكيمونات وصيدها.
وأشار إلى أن الفكرة المبتكرة للعبة هي ما شجعتهم على تجربتها، فهي تحاكي مسلسل الأطفال الذي كانوا يتابعونه في الطفولة، ما جعلهم يعيشون واقع تجربة اصطياد البوكيمون، كما كان يظهر في مسلسل الأطفال الشهير.
وأوضح أن الدول الأوروبية وأمريكا الشمالية أفضل الأماكن لعشاق هذه اللعبة، بسبب طبيعة الأجواء لديهم، وانخفاض درجات الحرارة مقارنة بدول الخليج التي تعتبر مرتفعة بصورة كبيرة في هذه الفترة من العام، ومع ذلك استطاعوا مشاركة أقرانهم في تلك الدول، ولكن بطريقتهم الخاصة وهي التواجد في السيارات المكيفة، والبحث عن البوكيمون دون الاضطرار للتجول في درجة الحرارة المرتفعة والنزول من السيارة.
ونفى المهندي الشائعات التي يروج لها البعض بخصوص اقتحام المنازل للحصول على البوكيمون قائلاً: "يستطيع اللاعب اصطياد البوكيمون وهو خارج المنشأة سواء كانت مسجداً أو منزلاً أو متحفاً وحتى لو كان فندقاً، فما عليه سوى الاقتراب من موقع البوكيمون مسافة 500 متر ليتمكن من الحصول عليه.
----------------------
محمد يوسف:
اللعبة تشجع الشباب على الخروج للأماكن العامة
قال محمد يوسف: الممتع في اللعبة هو حرص الشباب بالتنقل في مجموعات لممارسة "بوكيمون جو"، حيث نتنافس فيما بيننا لصيد أكثر عدد من البوكيمون والمشاركة ضمن مجموعات والوصول بها إلى أعلى مستوى.
وأضاف: "بوكيمون جو" أصبحت حديث الساعة في وسائل التواصل الاجتماعي وهو ما جذب معظم الشباب الذين كانوا يمارسون نفس اللعبة في أجهزة الألعاب التي كانت متوفرة في تلك الفترة ولكن بالطبع بشكل مختلف عن الإصدار الحالي.
---------------------
عمر أبو حسين:
مواقع البوكيمونات بعيدة عن المناطق السكنية
وأوضح عمر أبو حسين أن معظم لاعبي "بوكيمون جو" هم من فئة الشباب الذين شاركوا في تجربتها، ولم يلتفتوا إلى الإشاعات التي حيكت حول هذه اللعبة التي تعتبر عادية.
وأكد أن الإشاعات التي تناقلتها وسائل الإعلام عن اللعبة مبالغ فيها بصورة كبيرة، خاصة أن معظم مواقع البوكيمون بعيدة عن الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية ومن يريد البحث عنها يجدها في الأماكن المفتوحة، والأماكن العامة، وليس في منتصف الشوارع.