فجأة .. تحولت شخص ثاني

[الحياة الخالدة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساكم الله بالخير
التقيت مع صديقة قديمة لي .. كانت رايحة تقدم أوراق بنتها في الجامعة
يوم سألتها عن نسبتها .. قامت تشتكي تقول ما عادوا يهتمون بالدراسة نفس ما كنا احنا أيام قبل .. الحين كل وقتهم مع الجوال و الايباد
تقول لما أقطع عنهم النت .. يتحولون بطريقة غريبة .. يصيرون عدائيين و يهاوشون .. ولا كنهم عيالنا اللي ربيناهم

ذاك اليوم أختي تقول لي اليهال يقولون عاقبينا بأي شي .. إلا إنج تقطعين النت
قلت لهم وين العقاب عيل .. إذا ما كان في شي انتوا تحبونه و متعلقين فيه ؟؟!!

كل شخص في البيت صار عنده عالمه الخاص اللي هو عايش فيه .. انعزل عن الحياة الأسرية اللي احنا كنا نعرفها
حتى القعدة مع الام والأب صارت مفقودة .. جربوا تشيلون الجوال والا الايباد من العيال .. بتلقونهم ساكتين .. ليش ما تتكلمون ولا تتفاعلون ؟؟ مافي شي نقوله .. ملل !!

السؤال : شلون نقدر نرجع العيال إلى العالم الحقيقي ؟؟

تحياتي للجميع

[كيلو حديد]

مدري ومن المشكله بالضبط فلكل جيل طريقته بالحياة
فلا أعتقد أن جيل الأخت المتحدثه نفس جيل آباءها أو أجدادها
لماذا نطلب من جيل اليوم أن يعيشوا فترتنا مع أننا دخلنا معهم هذا العالم ونعتبره عالمنا

وبرغم هذا

في نظري كل الحل بيد الآباء والأمهات

من الأساسيات التي يجب علينا أن نعرفها أن أبنائنا عادة يكونون مرآة لتربيتنا وطريقتنا بالحياة وإن اختلفت قليلا
كثير من الآباء والأمهات يمارسون ما يسمى أبنائنا مب أقل من عيال عمهم أو ربعهم ولهذا يجلبون لهم الجوالات بأعمار صغيره
و الأيبادات والبليستيشن وكل مواد الترفيه التي تلغي قليلا قليلا الترفيه الآخر المتعلق بالرياضه والمحادثه مع الأهل و غيرها
ثم بعد ذلك نشتكي و نتوجع ..

واحد من الربع كل إجازه يأخذهم لفترة أسبوع أسبوعين صوب الشمال ويقعدون ببيتهم هناك بعيدا عن كل ملهيات الحياة الحديثة
وربى عياله على النظر للأفق الرحب بالبر و متع النظر للأمام وليس للأسفل نحو الأيباد
متعة الجري والسقوط و الجروح
متعة الزرع ومتعة العزب ومتعة الدبش و الرعي وغيرها
مع إن رفيجي عادي يقعد قدام الآيباد بالساعات ههههه
قضية تقدم خيارات المتع ليتعلموها ويجيدوها
ليستكشفوا الحياة الحقيقية ويتلمسوا التراب بأناملهم ويشموا رائحة التراب بعد المطر

ثم إن العقاب لا يأتي بالطلب والإستئذان من الأبناء
شخصيتها الضعيفة تجعل الأبناء غير مطيعين
العقاب بالحرمان من الأمور المهمة جدا والتي تجعل الأبناء يقدرون قيمة ما لديهم
وهو عقاب نافع فعال أكثر من الضرب

يقصرون بالتربية في البداية ثم يتشكون من النتيجة

[معماري قطري]

عيالي النت كله شغال عندهم وما شاء الله متفوقين حتى ولدي اللي نقل 3 مدارس ويتغيب وايد

[الحياة الخالدة]

مدري ومن المشكله بالضبط فلكل جيل طريقته بالحياة
فلا أعتقد أن جيل الأخت المتحدثه نفس جيل آباءها أو أجدادها
لماذا نطلب من جيل اليوم أن يعيشوا فترتنا مع أننا دخلنا معهم هذا العالم ونعتبره عالمنا

أكيد أخوي .. الوقت و الظروف يتغيرون .. وعلى أساسهم تتغير أساليب الحياة
وهالشي كنت أناقشه مع زميلاتي الصبح .. وقلت لهم يمكن لو احنا عشنا نفس ظروفهم كنا بنتصرف مثلهم وكانوا أهلنا بينقدون علينا
وسألتهم هل يا ترى احنا كانت أحوالنا أفضل .. والا هم الحين حالتهم أفضل منا ؟؟
لكن تظل هناك أساسيات يجب الحفاظ عليها .. وضربت صديقتي مثال أن أمها دوم قاعدة بروحها والبنات كل وحدة بغرفتها وكانت تتساءل وين البر بالوالدين ؟؟ وتوصلت أن البعض يعتبر أن عدم الإساءة لهم فقط في حد ذاته يعتبر بهم ( يعني مو شرط القعدة والسوالف معاهم )

وبرغم هذا

في نظري كل الحل بيد الآباء والأمهات

من الأساسيات التي يجب علينا أن نعرفها أن أبنائنا عادة يكونون مرآة لتربيتنا وطريقتنا بالحياة وإن اختلفت قليلا
كثير من الآباء والأمهات يمارسون ما يسمى أبنائنا مب أقل من عيال عمهم أو ربعهم ولهذا يجلبون لهم الجوالات بأعمار صغيره
و الأيبادات والبليستيشن وكل مواد الترفيه التي تلغي قليلا قليلا الترفيه الآخر المتعلق بالرياضه والمحادثه مع الأهل و غيرها
ثم بعد ذلك نشتكي و نتوجع ..

وأيضاً هذا ما تم التأكيد عليه .. أن احنا نحصد ما نزرعه
وأن الأمور اللي نستهين بها لما يكونون العيال صغار في بداية طلعتهم للحياة وتعرفهم عليها .. ونعطيهم كل شي يطلبونه بغض النظر عن العواقب و النتائج اللي ممكن تتطور لها الأمور
هالشي لا بد أنه بينعكس على الكل سلباً ..وبيصير من الصعب إصلاحه والتحكم في مساره فيما بعد

واحد من الربع كل إجازه يأخذهم لفترة أسبوع أسبوعين صوب الشمال ويقعدون ببيتهم هناك بعيدا عن كل ملهيات الحياة الحديثة
وربى عياله على النظر للأفق الرحب بالبر و متع النظر للأمام وليس للأسفل نحو الأيباد
متعة الجري والسقوط و الجروح
متعة الزرع ومتعة العزب ومتعة الدبش و الرعي وغيرها
مع إن رفيجي عادي يقعد قدام الآيباد بالساعات ههههه
قضية تقدم خيارات المتع ليتعلموها ويجيدوها
ليستكشفوا الحياة الحقيقية ويتلمسوا التراب بأناملهم ويشموا رائحة التراب بعد المطر

هذا واحد من الأساليب اللي نقدر نخفف بها من تبعات التعلق بالجوال والايباد وغيره
أعرف ناس إذا عيالهم ما يبون يطلعون معاهم في الطلعات العائلية يسكرون النت و يشيلون الراوتر اللي في البيت كااااامل .. ساعتها بس ينجبرون العيال يطلعون معاهم

ثم إن العقاب لا يأتي بالطلب والإستئذان من الأبناء
شخصيتها الضعيفة تجعل الأبناء غير مطيعين
العقاب بالحرمان من الأمور المهمة جدا والتي تجعل الأبناء يقدرون قيمة ما لديهم
وهو عقاب نافع فعال أكثر من الضرب

كلامك أكيد .. حتى العقاب و أسلوبه .. يعتبر فن لا يتقنه الكل
يحتاج صرامة و مرونة في نفس الوقت ..

يقصرون بالتربية في البداية ثم يتشكون من النتيجة

ردي باللون الأزرق .. وشكراً لمشاركتك أخي الكريم

[سالم الزهران]

الحزم معهم من قبل الام ... تمردوا عليها مثل رفيجتك او قللو ادبهم ذاك الوقت يجي دور الأبو اللي يضرب الواحد لين يعرف كيف يتعامل مع امه و اهله في البيت

الجيل ذا اللي يقلب على اهله عشان ناقصه نت ولا ايباد ,, مب لنا و لا نبيه و الله يعين اللي يبي يسكت على مثل ذا الامور

[شبح الصمت]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

صراحة ما الوم اليهال نلوم انفسنا

اليهال مثل العجينه احنا نشكلها من بدايتهم

الدولة ما قصرت حطت لنا وايد خيارات للاطفال ومفيدة للجسم والعقل

اولهم طبعاً والاهم والاساسيه في حياتهم وحياتنا حفظ القران

ثاني شيء البدنية
السباحة
الكوره
ركوب الخيل
الفنون القتالية


وراح تقلل من استخدماتهم للنت وشغفهم لحب النت
وما الوم عيالي صراحة دامني انا 24 ساعة ميود التلفون ووجهي فالشاشة

الياهل ياخذ من والدينه اذا شافهم على وضع مستمر راح يقلدهم ..

[العنيده]

اعتقد التواصل اكثر ممكن يخليهم شوي يبتعدون عن عالم النت ..
يعني مثال عني ..
الجمعه في بيتنا معروف انه يوم الجمعه العائليه الله يحفظهم ان شاء الله ..
فانا اول شي اسويه اخذ تليفونات اليهال كلهم عشان يقعدون مع بعض ولو حسيتهم تمللو اعطيهم جهاز واحد يشوفون اي شي فيه المهم يكونون مجتمعين ..
صج تطلع حركاتهم الزايده بس اقلها يطلعون الطاقه اللي فيهم

اليهال يبيلهم بس انشغال في وقتهم وزيادة تقارب الام ولا الاب من عيالهم .. المشكله في ناس تلاقي عيالهم صغار ولاهيين بالجوال ولما تسال
الام تقول عشان يلهى عني ولا عشان يسكت والله المستعان ..

[غريب الدّار]

السؤال : شلون نقدر نرجع العيال إلى العالم الحقيقي ؟؟

متى ماقدرنا نرجع الكبار لعالمهم الحقيقي

الكل صار مدمن انترنت بجميع وسائله (سواء تصفح او انستغرام او سناب شات او واتس اب او غيرهم)


وبصراحة اكبر يالحياة :
شلون العيال أصلا ادمنوا هالمواضيع ؟ اللي ادمنوها الكبار قبلهم أصلا

في الغالب تلقين :
الاهل يبون يسكتون العيال مثلا او يخلونهم يلهون بشي يعطونهم ويعودونهم على هالسوالف


او تلقين الام او الابو مدلع عياله بزيادة وكل ماطلبوا شي جابوه ، فيالياهل شاف هالشي عند ربعه مثلا او عيال عمه وطلبه وعطوه

يعني صعب الولد يتعود على هالسوالف اذا كان في :
1- رقابة
2- تحكم : يعني مايخلون الشغلة عنده 24 ساعة بحجة انهم يبلفيت مرتاحين منه او يقولون احسن من انه ينط هنيه وهناك !!
3- العيال يشوفون تكاتف اسري قدامهم مب الام والأب لاهين ع الواتس اب او الاي فون طول الوقت
4- شغل وقت الطفل بشي مفيد ومتابعته


هذا رايي


ويمكن أكون غلطان

[بوحارب]

اغلب البيوت فيها نفس المشكلة

العيال على النت

والام والاب على النت


والحل ؟

[ضوى]

عالجرح موضوعج الحياة الخالدة ، واعاني منه ، ونستعين بالله على توجيههم للطريق الصحيح ، لكن بيني وبينج وايد المغريات حواليهم هاي النار اللي حفت بالشهوات سبحانك يارب لكن عقولهم لازالت غضة صعب استيعابهم كل شي تسوينه يعتبرونه تدخل سافر في خصوصياتهم ويعتبرونه تعدي على حقوقهم وكبت لحرياتهم ، لذلك نستعين على الله بكل امورنا ونتوكل عليه
تضحكين اذا اقولج النتفة اللي عندي ام خمس سنين تصيح ليش ماعندي جوال ابي اكتب حق رفيجاتي يمكن ابي اسولف او اقول شي ، وابي اصور سناب وياما بنشوف ،