http://www.mot.gov.qa/ar/Pages/QHDM.aspx
تدشين دليل تصميم الطرق في دولة قطر ... ودليل قطر للتحكم المروري
06/07/2015
تحت رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية
وزير المواصلات يدشن دليل تصميم الطرق في دولة قطر ودليل قطر للتحكم المروري
تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، دشن سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات دليل تصميم الطرق في دولة قطر ودليل قطر للتحكم المروري وذلك في الحفل الذي أقيم أمس الاثنين في فندق شيراتون الدوحة بحضور أصحاب السعادة الوزراء ومسؤولي منظومة المواصلات.
وقال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات في افتتاح الحفل:" إن إطلاق دليل تصميم الطرق في دولة قطر، ودليل قطر للتحكم المروري جاء استجابة للتحديات التي يواجهها مصممو ومهندسو الطرق في قطر وتلبية لاحتياجات الدولة بما يتماشى مع نموها السريع في جميع المجالات.".
وأضاف سعادته :" أن دولة قطر تشهد في هذه الفترة نمواً اقتصادياً غير مسبوق، وتقدماً ملموساً في شتى المجالات وفقاً للرؤية الحكيمة التي رسمها سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ / تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ( حفظه الله ) .".
وأشار سعادته إلى أن العنصر الأساسي والأهم في مجال التنمية الاقتصادية الصحيحة هو عنصر النقل بجميع قطاعاته ومكوناته، إذ أن النمو الاقتصادي لا يتحقق دون أن يكون هناك نظام نقل متكامل وفعال.
وقال سعادته :" ومن هنا وبناءً على توجيهات معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، عكفت وزارة المواصلات على إعداد خطة لتطوير قطاع النقل والمواصلات في الدولة، لتصبح الركيزة الأساسية التي تدعم مسيرة التطور الاقتصادي والتجاري والصناعي لنصل إلى الهدف الأسمى وهو التنمية الشاملة وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030.وأضاف سعادته :" أن قطاع النقل في الدولة قد استحوذ على النصيب الأكبر من مشاريع البنية التحتية وهذا وضع وزارة المواصلات أمام تحديات حقيقية، واتخذت الوزارة خطوات هامة في سبيل تحقيق الهدف الذي أنشئت من أجله، وهو النهوض بقطاع النقل والمواصلات والوصول به إلى مفهوم النقل المستدام.".
وأوضح سعادته أن وزارة المواصلات شرعت إلى تحديث دليل تصميم الطرق في دولة قطر، ودليل قطر للتحكم المروري، بالتعاون مع الشركاء الأساسيين، مع الأخذ بعين الاعتبار أحدث التطورات العلمية وأفضل الحلول الهندسية للطرق وشبكات النقل، وذلك انطلاقاً من أن قطاع الطرق هو البنية التحتية والأساسية لنظام النقل البري والذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بحركة العمران.
وأكد سعادته أن هذا التحديث للدليلين يأتي انطلاقاً من حرص وزارة المواصلات على بناء شبكة نقل بري تواكب النهضة العمرانية والطفرة الاقتصادية التي تشهدها البلاد بما يتماشى مع أحدث معايير التصميم والأمان والبيئة العالمية، لتشكّل إرثاً لشعبنا وبلدنا.
ولفت سعادته إلى أن مشروع إطلاق الدليلين يعد من أهم التدابير التي تم اتخاذها لضمان استخدام موحد لمعايير التصميم الهندسي للطرق، بالإضافة إلى استخدام موحد لمعايير أدوات التحكم المروري التي تشمل تصميم الإشارات الضوئية واللوحات الإرشادية المرورية ووسائل الاستدلال المرورية على الطرق.
وأشار سعادته إلى أهم مزايا الدليلين في خدمة المواطنين من خلال الارتقاء بمستوى الأمان على الطرق نتيجة للتطوير الشامل لمنظومة شبكات الطرق السريعة والفرعية بما فيها تحسين ورفع مستوى الرؤية والأمور الفنية المتعلقة بقيادة آمنة.
وتقدم سعادة وزير المواصلات في ختام كلمته بالشكر لكل من ساهم في إعداد هذين الدليلين، كما وجه الشكر للفريق الفني القائم على الدليلين من وزارة المواصلات، ووزارة البلدية والتخطيط العمراني، ووزارة الداخلية، وهيئة الاشغال العامة، معرباً عن أمله في أن يكون هذا المشروع دليلاً واضحاً يستند عليه كافة المقاولين والقائمين على العمل.
واشتمل حفل التدشين، الذي حضره عدد كبير من المسؤولين بمختلف الوزارات والجهات ذات الصلة، على عرض مرئي حول الدليلين قدمه السيد راشد آل نابت، مدير إدارة تخطيط النقل البري، مؤكداً أن الغاية من تحديث الدليلين تطويرها لتتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، بالإضافة إلى أن يكون لدولة قطر مرجعية واحدة لجميع أعمال تصاميم الطرق والتحكم المروري لتفادي الازدواجية والتعارض.
وأشار مدير إدارة تخطيط النقل البري إلى أهم التغييرات التي طرأت على الدليلين حيث تم الأخذ بعين الاعتبار جميع مستخدمي الطرق في أعمال التصميم، ومراعاة دليل التحكم المروري الموحد لدول مجلس التعاون الخليجي لضمان التوافق بين هذه الأدلة، كما تم إزالة التصاميم الخاصة بالدوارات ذات الحارات الثلاث فأكثر والاستعاضة عنها بتصاميم مفصلة لدوارات ذات حارتين فأقل.
وقارن بين حجم الدليلين قبل التحديث وبعده حيث يقع دليل تصميم الطرق في دولة قطر في ثلاثة مجلدات تضم 25 جزءاً ويصل عدد صفحاته إلى 2000 صفحة مقارنة بمجلد واحد يضم 10 أجزاء في 262 صفحة قبل التحديث، كما يشتمل دليل قطر للتحكم المروري المحدّث على 3 مجلدات تضم 8 أجزاء في 1500 صفحة تتضمن 360 من الرسومات. وأكد النابت على الجهود الكبيرة التي بذلها الفريق الفني وما عقده من ورش فنية ومسوحات ميدانية لإخراج الدليلين على أكمل وجه.
كما قدم المهندس محمد بداح، استشاري هندسي بإدارة تخطيط النقل البري، تعريفاً بأهم المشاريع والخطط الحالية والمستقبلية لتصميم الطرق ومن بينها الخطة الشاملة لمعابر المشاة في دولة قطر، وتحديث الخطط الشاملة الخاصة بمواقف المركبات والشحن البري والنقل في دولة قطر.
الخبر قديم
http://www.mot.gov.qa/ar/MediaCenter...%B1%D9%8A.aspx
من شاف هذا الدليل ؟