صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 44

الموضوع: ليش يصورون لنا ان فرحة العيد قبل 20 سنة احسن من الحين؟

  1. #11
    عضو
    رقم العضوية
    42790
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    284
    بكل بساطه لانه الكل يسافر للخارج وقت العيد

    انا اعاني من هالمشكله لجاء العيد ماحصل احد واقعد ادور لحالي غالبا

  2. #12
    تميم المجد الصورة الرمزية MAZEN37
    رقم العضوية
    34343
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    تميم المجد
    المشاركات
    6,220
    اسمحلي اقول انه موضوع غريب
    عادي
    يحطون اذان بصوت الشيبان هذا تاريخ وثقافه وتجديد وتعريف للاجيال الجديده مثل سوق واقف تجديد للماضي بالعكس كل الشعوب تحب تاريخها
    مرات على خط الشمال اسرح واتذكر ايام اول كيف كان الخط وترجع فيني ذكريات جميله لا تنسى
    اقدارنا مكتوبه ,,,,, فلنعش بهدوء ..

  3. #13
    تميم المجد الصورة الرمزية معماري قطري
    رقم العضوية
    42697
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    قـــــــــــــــــطر
    المشاركات
    62,853
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MAZEN37 مشاهدة المشاركة
    اسمحلي اقول انه موضوع غريب
    عادي
    يحطون اذان بصوت الشيبان هذا تاريخ وثقافه وتجديد وتعريف للاجيال الجديده مثل سوق واقف تجديد للماضي بالعكس كل الشعوب تحب تاريخها
    مرات على خط الشمال اسرح واتذكر ايام اول كيف كان الخط وترجع فيني ذكريات جميله لا تنسى

    بلادك اخوي مازن الله يحفظك ويحفظها

    بس انا أتمنى يعطون العيد فرحة حاضرة وحديثة .. العيد للصغار وللكبار بس اكثر للصغار

  4. #14
    عضو
    رقم العضوية
    43696
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    159
    كلامكم طيب وعلى متمة يالي شاركتوا في الموضوع كلكم

    وانا ادري انه كلن منكم له طريقتة الخاصة ومزاجة الخاص عن العيد وله ذكرياتة الخاصة ويقارنها مع الماضي

    انا ما اقصد المقارنات او موضوع الي يسافرون في العيد

    القصد واضح انه العيد مش عادة اجتماعية واذا تغيرت العادات والزمن ترى العيد مش مربوط فيها. وايش الي يمنع ان العيد الجاي تكون فية الفرحة اجمل من قبل؟

    تلفزيون قطر الله يجزاهم خير موقفين على ذاك الزمن وكانة راحت عليكم خلاص.

    الرسالة الي ابي اوصلها لكم من الي لاحظتة على مر السنين انة دايم نسمع ان العيد قبل كان احسن واجمل هي ان نفرح بالعيد ونعظم هذي الشعيرة ولا نربطها بالماضي ونخليها مثل العادات الاجتماعية المتغيرة لان العيد لا يتغير وليس من العادات الاجتماعية وحتى لو كان العيد في الماضي اجمل ولكن لا نفرض الي مضى على اخوانا وعيالنا الصغار الي ما لحقوا على ذيك الايام.


    هل الصلاة والصوم قبل احسن؟

  5. #15
    عضو
    رقم العضوية
    43696
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    159
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معماري قطري مشاهدة المشاركة



    بلادك اخوي مازن الله يحفظك ويحفظها

    بس انا أتمنى يعطون العيد فرحة حاضرة وحديثة .. العيد للصغار وللكبار بس اكثر للصغار
    نعم ياخوي معماري قطر هذا الي اقصدة ولا ازيد على كلامك الوافي

    تاريخنا طيب ومشرف ومحفوظ في قطر وموظوعي ماله علاقة بهذا الشي يا اخوي مازن وهذا مش موضوعي الخاص ولكن هذا حال المجتمع الحالي بشكل عام

  6. #16
    تميم المجد الصورة الرمزية JN000N
    رقم العضوية
    30999
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    صندوقي المبيت
    المشاركات
    31,751
    عيال قبل يعيدون
    الحين مايعيدون اليهال ولا يطلون علينا
    حدهم عيالنا اذا بيون يسلمون
    والا البكستانيين والبتان الي ايون من مدن بعيده
    عيال الفريج ولا طير منهم تجوف
    قبل كنا نطلع نعيد ونستانس كل واحد يجوف شكثر يمع فلوس
    حتى كشختنا قبل كنا نشتط فيها
    الحين اصلا تغيرت حتى كشخه الناس للعيد صارو مايهتمون حتى الفواله بعد مب الاوليه ولو كانو في ناس يشترون اشيا وايد شو ومحد يتقهوى
    بس حق تصوير
    كانت الفعاليات ايام العيد لها دور (فعاليات تستهدف الشعب القطري قبل الاجنبي) كانو يسوون عرضات حق الرياييل في المناطق
    غير ان كل مجمع متفرد بفعاليات وغير الالعاب
    الحين شعندهم غير كتارا وسوق واقف وتلوع جبد الواحد مايقكر يروح من كثر العماله الوافده والزحمه
    واذا رحت شتجوف غير عرض اجنبي يلعبون بالنار او خفة يدة سحر يبلفيت اجانب ويتكلمون انجليزي

    قبل حتى الكورنيش كانو يسوون فيه عروض ويحطون صنادق محلات وغير عرض الالعاب الناريه والالعاب الي كانت صوب البريد

    اشيا وايد تغيرت

    كان صج العيد له طعم وفرحه مانبي نسافر لان كنا نستانس عالموجود
    الحين نسافر لان مافي شي بيطوفنا ولا في شي يستاهل نقعد عشانه وانا لو يحصل لي هالعيد سافرت بس ما الله كتب ان شاء الله الاعياد اليايه
    اذا وجدتني واثقا بنفسي لاتعتقد اني متكبر واذا وجدتني دائما الابتسام لا تعتبر اني مرتاح البال وان اخطأت يوما أمامك لا تقل عني إنسان سيئ
    أعطني حسن ظنك اليوم كي أمنحك إياه يوم تحتاجه


  7. #17
    تميم المجد
    رقم العضوية
    44392
    تاريخ التسجيل
    Jan 2013
    المشاركات
    605
    العيد اول .. كان أحلى
    بدون شك

    وشكراً للأفلام القديمة
    اللي تذكرنا بمعنى العيد

  8. #18
    عضو مؤسس الصورة الرمزية الصغيره
    رقم العضوية
    38960
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    3,546
    دائما البساطه جميله



  9. #19
    تميم المجد الصورة الرمزية MAZEN37
    رقم العضوية
    34343
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    تميم المجد
    المشاركات
    6,220
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معماري قطري مشاهدة المشاركة



    بلادك اخوي مازن الله يحفظك ويحفظها

    بس انا أتمنى يعطون العيد فرحة حاضرة وحديثة .. العيد للصغار وللكبار بس اكثر للصغار
    هلا بك اخوي معماري
    الدنيا تغيرت الحين وكل يغني على ليلاه
    الولد ما يتحرك ولا يركب سيكل ولا يمشي كله منسدح حذا النت وعالمه صار الخيال والتكنولوجيا
    ولا محتاج تقوله كيف تفرح بالعيد ومثل ما ذكروا الاخوان البساطه جميله في كل شي لازم نظهرها
    مثل ما قلتلك الولد مايسمع الكلام حتى اذا ناديته عشر مرات لين يعطيك نظره ويقولك هاااا
    وش المطلوب من التلفزيون يسوي بالعيد
    تخيل وشوف هل المقترح عملي للجيل الجديد
    مابي اكون متشائم لكن الوضع فعلا مختلف
    اقدارنا مكتوبه ,,,,, فلنعش بهدوء ..

  10. #20
    تميم المجد الصورة الرمزية MAZEN37
    رقم العضوية
    34343
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    تميم المجد
    المشاركات
    6,220
    عيد الفطر لهذه السنة كان الجو فيه حارا ورطبا ولابد أن نراعي أطفالنا بتقديم (غرشة) ماء بارد مع العيدية، ففي عيد الفطر المبارك من حق كل إنسان مسلم أن يحتفل ويقيم هذا الاحتفال لنفسه واسرتة ويشارك الجميع الفرحة ويقدم التهنئة ابتهاجا باتمام صيام شهر رمضان المبارك فايامكم كلها اعياد ان شاء الله تنشد فيها الحياة والفرحة والامل بالتقرب من الله سبحانه وتعالى واعاده الله علينا وعليكم بالصحة والعافية وعلى بلادنا، بلاد العزة والكرامة بمزيد من التقدم والازدهار..
    بادئ ذي بدء عيد الأمس، ما أحلاه وما أجمله في عاداته وتقاليده وناسه فهو فرحة كبيرة يحمل معه كثيرا من الغبطة والسرور فتكثر فيه الزيارات ويعم التعاون والترابط والتكاتف وزيارة الأهل والأقارب والأصدقاء والمرضى وله العديد من الخصوصيات الروحانية والأصالة من العادات والتقاليد البحرينية والعلاقات الاجتماعية الأخرى، فعند موعد العيد بأيام يتسارع الأغنياء وحتى أهل العفة والمقدرة في استقبال عيد الفطر المبارك بإعداد وتجهيز وتمويل الأسرة بالمستلزمات الضرورية من أكل وشرب وشراء الملابس الجديدة المفصلة وشراء خروف العيد وإعداد الطعام للضيوف، ففي اليوم الأول من العيد يتجه الناس للمساجد لأداء صلاة العيد وبعدها تؤدي تحية العيد بين المصلين ثم يتجه بعضهم إلى المقابر لقراءة الفاتحة وللترحم على موتاهم ثم يعودون إلى منازلهم للسلام على الزوجة والأولاد وبكل احترام يقوم الأولاد من بنات وبنين بتقبيل جبين الأب والأم ثم يخرج الأب للسلام على الأهل والأقارب والأصدقاء ويتبعهم الأطفال والشباب ثم يتجمع أطفال الفريج زرافات ويطوفون ببيوت الحي للسلام والحصول على العيدية وهو مبلغ قليل من المال ولكن له مردودات معنوية لدى الطفل وهكذا حتى قبل صلاة الظهر ثم يتم الاحتفال بوليمة العيد التي خصصت لهذه المناسبة الدينية وفي المساء يبدأ الأطفال بالتفاخر بملابسهم الجديدة ثم يبدأون في اللعب بالألعاب الشعبية مثل لعبة البلبول عند البنين ولعبة السكينة عند البنات وبعد صلاة المغرب وعند جنح الظلام يبدأ الأطفال في جانب والشباب في جانب آخر بلعبة الصركيع والخشيشة حتى آخر الليل ثم ينامون استعدادا لليوم الثاني وفيه يتفق الشباب للذهاب إلى السينما وذلك من المال الذي جمعوه من عيدية اليوم الأول وهكذا حتى اليوم الثالث. كما كانت هناك فرق شعبية متنقلة تحمل معها نغمات ترضي نزعاتنا المختلفة وتبعث فينا الراحة والمتعة حين يستولي علينا التعب وهناك نغمات راقصة وغيرها من الألعاب الشعبية التي كانت تزخر بشتى الانفعالات الإنسانية. كان العيد مناسبة يفيض منها مشاعر الثقة والاعتزاز التسامح والمحبة بين الناس وخاصة الأطفال.
    جيل اليوم وعيد اليوم اخذ القشور التي تعنيه ورمى بالجوهر في غياب النسيان وهكذا ساعدهم هذا الجيل الجديد بهدم ما تبقى من العادات والتقاليد بحجة التقدم والتطور حتى استولت قوى العولمة المستوردة على الساحة الوطنية الشعبية أيضا بحجة أن القديم لا ينبغي أن يورث لأنه يناقض الظروف الجديدة فساؤوا واعتدوا على الموروثات القديمة لأنها في نظرهم وقواميسهم هي آثار رجعية لا تتماشى مع العصر والجيل الجديد وليسوا اليوم بحاجة مطلقا إلى أن تدرج هذه العادات القديمة ضمن البرنامج الجديد للديمقراطية الفكرية لان النظرية الجديدة جاءت انفلاتا لرؤية تقدمية في تفسير مناهج السلوك والعلاقات الاجتماعية على حسب فلسفتهم في تغير خارطة الشرق الأوسط وعلى أن يكون الجديد المستورد استسلاما لأكثر العناصر قدرة على التغير وتوجيه المجتمع إلى طريق التقدم والتطور، فتخلوا تخليا شبه تام عن البرامج التعليمية والتثقيفية والأكاديمية لان الخصومة بين الجديد والقديم معركة صنعها المستعمرون والدخلاء، إن لم يكن استعمارا للأرض فهو اليوم استعمار إعلامي وفكري لذا فقد منيت المورثات الشعبية القديمة بالإجهاض والانقطاع والذبح فلم تبق إلا الاطلال فاليوم كلما أراد الإنسان الهروب من الحاضر المزيف المكهرب والذي توجهه الآلة اتجه باستحياء لإحياء ذكريات الماضي العتيد وتذكر في مناسباته وأيامه وأعياده ورجالاته ذلك الموروث الغائب من أحلى عاداتنا وتقاليدنا الزكية.
    معظم المناسبات لها ماض جميل حافلة بالاحداث والذكريات الرائعة وفي ذلك الزمن الجميل.. هنا في مملكتنا العتيدة، لدينا سجل هائل وكنوز كبيرة من هذا التراث ومن العادات والتقاليد والاعراف سجلها الناس القدامى وزينت الحياة وخاصة في الاعياد الدينية منها عيد الفطر المبارك وكان العيد يحمل معه التراث الشعبي ويعكس حب الناس من خلال منهجه الديني الحافل بالتلاحم والمروءة والتواصل ولما له من موروثات شعبية في الفنون الزاخرة والرائعة والاساليب التراثية الغنية بالمنوعات من الاكل والشرب وطريقة الضيافة وتلك الالعاب الشعبية التي تؤديه المجاميع من الكبار والصغار بملابسهم وأزيائهم ومعداتهم الخاصة بالعيد وكيف كانوا يروون ويحكون من خلالها قصصا ومشاهد ترتبط بهذه المناسبة المباركة ويسجلون مجد الاباء والاجداد وتراثهم الثري الغني بالقيم والمبادئ والاعراف والتقاليد الحميدة ليربطوا الماضي بالحاضر فكانت تلك العادات حقا عفوية تعبير عن المشاعر والاحاسيس الحاضرة في ذلك الوقت كان العيد نبضا للحياة وحركة ونشاطا وفرصة كبيرة للتسامح وإلى عودة المياه إلى مجاريها
    لقد أصبحت هناك خصومة فكرية بين الجيل القديم والجيل الجديد وأتحدث هنا عن عيد الفطر المبارك بين الأمس واليوم لأتحسس أن هناك معركة قد بدأت تتفاقم بين الماضي والحاضر فكلما اجتاز مجتمعنا مرحلة من مراحل تطوره الحضاري أصبحت هناك تيارات معاكسة تتجمع لإخماد الحماس الرائع للموروثات التراثية حتى وقفت وجها لوجه فمثلا استطاعت أن تكتسحها من طريقها وتجرد المجتمع من مواصلة عاداتها وتقاليدها. وهذا التسلط واللاشعورية من جانب واحد أصبح وسيلة لمعركة طويلة بين القديم والجديد وفقدنا الكثير حتى وصلنا إلى طريق مسدود.
    مضى الزمان بين عيدي اليوم والأمس فعيد الأمس كان رائعا وجميلا وكذلك الوصف مع تلك الجماعات من الناس الذين كانوا يحملون النفوس الطيبة التي تمت معها القيم والمبادئ الحميدة التي أصبحت في عيد اليوم مجرد ذكريات تحركها الهواجس عندما نقرأ عنها أو نشاهدها في التلفزيون.. عيد الأمس كان أحلاما كبيرة في زمن رائع.
    إن المحافظة على الاعياد وتراثها شيء مهم وملهم في حياة الشعوب حتى تبقى تلك التقاليد والعادات الطيبة والصفات الحميدة لصيقة دائمة مع الاجيال القادمة ولتكن كالبذور اذا زرعناها فانها تنمو وتصبح نباتا من نوع النبات الاصلي وكذلك كالاطفال يشبهون بالابوين وتتصف صفاتهم بهم وهكذا تنتقل الصفات من جيل إلى جيل فالدجاج الذي يضع كثيرا من البيض تتصف فراخه بالصفة نفسها تضع بيضا كثيرا حين تكبر ولكن اين نحن الان من هذه الموروثات والاعراف التراثية التي تخرج في العيد فقد اختلط الحابل بالنابل وكان لا بد من العيد وعاداته ان يتأثر وأن تطرأ عليه عوامل جديدة وتسير به في مراقي التغيرات. وفي هذه السنوات اندفعت علينا الثقافات الاجنبية عن طريق الاتصالات والانترنت والفضائيات وغدا العيد بكل معانيه الوردية منحصرا في بيئة ضيقة تحاصرها اداة التجديد والهيمنة الاعلامية الدخيلة، اذن نحن نواجه مشكلة اكثر تعقيدا فهي من عمري وعمرك ايا كان عمرنا ولدنا وورثنا العيد ومات معه ناس وسنموت نحن ايضا ولكن سيبقى العيد مستمرا ولكنه بدون مؤثرات تراثية وسيفقد الاطفال اسمى معانيه لان صروف الزمن قد عبثت بنبل العيد ومقوماته الحبية الوردية عبثا شديدا وقد بدأت بالفعل ازالة هذه الوراثة التراثية عن معظم المدن والقرى والعائلات وخلعتها من الانسان نفسه حيث تداخلت عادات وتقاليد وقوميات مختلفة واختلطت مع الاصل بالمورثات والعادات المستوردة واغرقت طبيعة الانسان عن مكانتها نتيجة التطورات السريعة من خلال المعلومة الثقافية والاجتماعية والسياسية، لقد فقدنا الزمن الجميل في اعيادنا الدينية ووصلت بنا الامور إلى مرحلة الانكسار الذي بلغ مدى الانحدار وقتل كل شيء جميل.. نعم لقد نزعت الفرحة من وجوه الاطفال في فلسطين والعراق وسوريا وتشتتت وتغربت وشردت الاسر والعائلات وهوت مكانتها بين اسلحة دمار المحتل الذي دخلها بالاكاذيب فلم تعد هناك بهجة وفرحة ولقاء في عيد الفطر او غيره من الاعياد على وجوه الكبار، وسلبوها من وجوه الاطفال، لا هنا ولا هناك، لقد تعطلت كل الاعياد ولم يبق الا اسمها اما معانيها فقد طواها الزمن الرديء والظالم، ولم يعد هناك تواصل فقد سرق الاستعمار الجديد كل شيء واصبحنا نغوص في اكوام الحزن والحسرة على ضياع معنى العيد واصبحت المأساة اكبر، فقد نال الطغاه والمعتدون مآربهم وجعلونا اكثر بكاء وألما بعد ان كنا اكثر فرحة بالعيد، لقد لوثوا وانتهكوا عاداتنا وتقاليدنا ونجحوا في اختراقها وزادوا في تطاير اشلاء اخواننا واخواتنا في يوم العيد السعيد فما عاد العيد كما كان في الزمن الجميل.
    لقد حان الوقت للوقوف والمحافظة على العيد ومعانية السامية ولنعمل امة واحدة لننثر ونثير الابتسامات والفرحات على وجوه الاطفال وكل الناس ولنجتمع على كلمة سواء لنجعل من عيد الفطر وغيره اياما سعيدة ومباركة.
    وأوصيكم بعيد هذه السنة فالحرارة عالية والرطوبة كذلك فأرجو أن تكون مع عيدية الأطفال أيضا (غرشة) ماء بارد تعطى لكل طفل لكي يتمكن من أن يواصل احتفاليته بالعيد المبارك وكل عام والجميع بصحة وعافية.
    منقول مقال من اخبار الخليج
    اقدارنا مكتوبه ,,,,, فلنعش بهدوء ..

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •