الحياة باختصار أختي الفاضلة تمنحنا فرصا للإجتهاد باستمرار.
يجب أن نحصر تفكيرنا ونوجهه فقط في هذا الإتجاه .
لا يمكن للنجاحات الهائلة التي يحصدها الآخرون أن تثنيا عن العمل ...ولا يجب أن تكون عاملا غير مباشر لنصاب بالإحباط ...كل ما علينا فعله هو القيام بما يتعين علينا القيام به من جانبنا ...بمعنى أن نخلي مسؤوليتنا اتجاه كل أمورنا والتوفيق من عند الله وحده .
كلنا نعرف ان الحياة مرحلة ومحطة اختبار للإنسان
فان كان حظه زين عند مقاييس اهل الدنيا من ناحية مال وصحة وجاه
فهذا اختبار من الله سبحانه ليرى ما هو فاعل بهذا الحظ وهذا المال والجاه والسلطان
وان كان حظه رديء وهو من أصحاب القلوب الرقيقة والنوايا الصادقة والسريرة النظيفة
ولكن حظه رديء لا مال ولا جاه ولا تقدير في مقاييس الدنيويين فهذا أيضا اختبار من الله
لهذا الانسان ليرى حدود صبره وحدود طاقته هل يصبر ام يجزع ويتذمر.
ملاحظ في دنيانا ان أصحاب القلوب الطيبة أصحاب النوايا الصادقة أصحاب السرائر النظيفة
أصحاب الصراحة والصدق دون نفاق ومجاملات وتسلق وتملق قد تغلقت أبواب الحظ في وجهوهم
بحسب مقاييس اهل الدنيا اهل المال اهل الجاه اهل المناصب لان الدنيا ليست لهم مكانتهم عند الله لاشك انها
كبيرة حتى ولو لم يكن لهم صوت او ظهور بين الناس فليطمئنوا ان ما عند الله خير وابقى.
فالنوايا الصادقة الحسنة تجلب الخير حتى ولو لم يكن ملموسا في شكل مال وجاه وحظ ومركز.
يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ ******* فأكرهُ أن أكونَ له مجيبا
يزيدُ سفاهة ً فأزيدُ حلماً ******* كعودٍ زادهُ الإحراقُ طيبا
عيدي قراءة مشاركة اخونا المبرمج صلاح..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت شرق
وراح تعرفين ان هناك قانون لكل شيء قدره الله تعالى
و وحظج ونصيبج تاخذينه باسم هالقانون.. وبيدج انتي تختارين حظج ونصيبج
للحياة القادمة..
فمثل ما قال الشيخ عمر عبدالكافي: " انا شلي بيهمني لو الملكين اللي في القبر عند السؤال كان اسمهم
منكر ولا نكير.. وانا شيهمني المسيح الدجال وين نايم.. دامه ما انذكر لا في القرآن ولا في السنة
فشنهو الأهم لنا يا بنت شرق؟"
ان نسأل اسئلة ما بتفيدنا في شي ونترك العمل لذاك اليوم اللي المفروض نكون محضرين الإجابات له؟
هذا ليش فقير؟
هذا وليش صار غني من ولا شي؟
من عطى هذا ومن خذ من ذاك.. هذه كلها تدخل ضمن قانون الله في الأرض
هذا فقير فقره له وهذا غني غناه له..
كل منا المفروض يطبق هالقانون بتمسكه بحظه ونصيبه للحياة الباقية..
فتأملي مشاركة اخونا المبرمج صلاح وان شاءالله ربنا يسهل عليج وتلقين الإجابة فيها..
بمكن طرحت تساؤلي غلط ، ما كنت اقصد ليش الشخص يكون فقير أو غني
المقصد الطيب الصالح متضرر بالدنيا أكثر من غير الصالح ، مع وجود أمرين وعد الله بالحياة الطيبة ، ووعد الله بامتحان أهل الصلاخ كما في بدايات سورة الروم
واعدائه متواجدين ومداومين على عنادهم وكرهه
حينما لايتوقف الامتحان وتكثر الصعاب لن يحس الشخص بجنب الله بل سيسيطر عليه اليأس حتى لو كان أفق العسر يسر
أما المسيح الدجال فورد ذكره بالسنة
أما طرح الاسئلة فلا بأس به لأنه ليس سؤال غير لائق بل هو للتعمق بنوع ونمط الحياة اعتقد له سيستم والا شرايج
ماراح تلقين جواب مقنع ، ولا بتوصلين لنتيجة ، مفهوم السعادة - الراحة - الاطمئنان - السكينه مختلف بين الناس ، كذلك مفهوم التعاسه - الشقاء - التعب - الجزع - القلق ايضا مختلف .
الابتلاء قد يكون في الغنى والمال ، لذلك ماتقدرين تصنفين الناس ونوعية الابتلاء وهل هم سعداء ام تعساء طبقا لمفهوم معين ، لذلك التفكير والانشغال في هذا الامر لن يصل بك لنتيجة ، المطلوب فقط : الصبر وحسن الظن بالله .
- انتي ممكن تشوفين شخص فقير ، سيارته قديمه وساكن في بيت يالله يشيله .. ولكنه ( مرتاااااح ومطمئن وفي سعادة ودك تزاحمه عليها ) .
- وممكن تشوفين شخص في خير ونعمة و( مظاهر ) السعاده واضحه عليه ولكنه ( في قلق دائم وفي جوف صدره من الهموم لو علمتها لحمدت الله على حالك ).
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك.
إجابة جميله جدا تستحق التأمل .
الحياه عادله وفي نفس الوقت محايده ارسى الله تعالى فيها قوانين ونواميس فيزيائيه تسير الكون ولا يمكن القفز عليها الا بأمر واضعها كما حدث في قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام حينما قال الحق تعالى ( قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ ) الأنبياء
هنا تعطلت تلك القوانين الفيزيائية لسبب ولوقت معين وليس للبشر نهائيا سلطان على تلك القوانين الا بمسايرتها والاستفاده منها كالسفر الى الفضاء الذي يتطلب قوة دفع هائلة للتخلص من الجاذبيه او غيرها من الأمور .
كذلك الله تعالى خلق قوانين دنيويه من استفاد منها وعرف كيف يتعامل معها بأيجابيه حصد ثمارها والعكس صحيح وهذا ينطبق على جميع البشر دون استثناء سواء المؤمن او الكافر حتى من يعبد الحجر هذا الامر ليس له علاقه بالدين وانما بالنواميس الدنيويه وتطويعها .
فأستغلال الظروف بشكل جيد واستثمار الفرص والتخطيط والتفكير المنطقي والتجارب التراكميه تعطي الفرد فرص افضل لا تخاذ قرارات اكثر قربا للنجاح عكس الشخص الذي يدور في حلقه مفرغه وتتراكم عليه المشاكل من صوب وحدب نتيجة تصرفاته هو وقراراته هو دون غيره ثم بعد ذلك يبحث عن شماعه ليعلق عليها اخطاءه وما اقترفت يداه وهو في حقيقة الامر من يتحمل النتائج دون غيره .
وكما قال كريزما السعاده والتعاسه والاحساس بها أمور نسبيه تختلف من شخص لاخر فمن نراه يعيش في بيت متهالك ويكابد عيشة ضنكه قد يكون في سعادة غامره يحسد عليها .
كل انسان في الحياه له تجربته الخاصه ولا نستطيع اسقاط مشاعرنا الشخصيه في السعاده والشقاء على الاخرين لان المعايير تختلف .
اذن ما فائدة الايمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
أين مفهوم الايمان ؟ اين مفهوم الثقة بالله وتدبيره ؟ اذا تسلل الينا اليأس والشك في عدالة قوانينه .
لابد من المحك والغربله لتظهر معادن الناس على حقيقتها وكل ذلك لا يمكن الوصول اليه الا بالصبر والايمان .
ليس في الدنيا انسان سعيد وانسان تعيس وانما الظروف التي نصنعها نحن هي من تقرر ذلك وهذا بالطبع كله بعد مشيئة الله التي بلا شك لن تكون ظالمه لان من صفاته العدل .
الذنوب والمعاصي من اهم اسباب الفشل وقله التوفيق ،
وسر النجاح في الطاعة ،
أقرئ للشيخ أبن القيم أثار الذنوب والمعاصي على الفرد ،
مهم جدا لتوفيق والنجاح في الدنيا والاخرة ،
صباح السعادة والتفاؤل..
نبتدي من اخر شي وأقول لج رايي
خوسيه الصغير كنت اتمشى معاه.. سألني أسئلة غيبية
قلت له لا تتعمق فيها.. قال لي بما معناه ان من حقي اعرف إجابات لها..
قلت له مب كل ليش لازم تحصل إجابات لها.. قلت له انا مثلك مرات افكر من خلق الله دامه انه خلقنا؟
قال لي ايه نفس السؤال اييني في بالي.. قلت له وعقب اسأل اللي خلق الله ما خلق غير الله؟
قال لي ايه.. قلت له انزين وعقب نفكر أي الله احسن حق خلقه!! قال لي اشلون ؟ قال لي كم الله موجود؟
قلت له انا تركت مخي يفكر ويسأل فشوف مخي اشلون قاعد يتوسع في الأسئلة وبيسأل أسئلة
ممكن توديني في داهية وتخليني في الأخير اكفر بالله.. فاللي علينا يا ماما نفهم ديننا علشان نسد مداخل
الشيطان لعقولنا.. فاحنا ما نتعلم ديننا صح.. ولا نفهم احاديث رسولنا عليه الصلاة والسلام صح.. ولا نفقه تفاسير الايات القرآنية
ولا قصصه ولا قصص انبياءه .. ونقرى من غير فهم للايات.. نترك كل هذا وانيي نسأل عن أمور غيبية احنا مب مطالبين بتفسيرها..
وبناء عليه أقول لج.. في أمور احنا مب مطالبين بتفسيرها.. احنا اليوم كبشر مب مطالبين بتفسير ليش الطيب الصالح متضرر بالدنيا اكثر
ذكرتيني بسؤال احدهم في مرة من المرات في عالم النت وقال:" انا شاب ما لجأت للحرام واعيش كبت وحالة نفسية مزرية.. بينما اللي يلعبون
على البنات وعلاقات عايشين في سعادة و وناسة ولا بهامهم شي" واتذكر ان من ضمن تعليقي على كلامه اني قلت له: " ربي راح يأجرك"
عذابك هذا فيه اجر.. وناستهم هذي فيها معصية وذنوب.. هم يشترون الدنيا وانت تشتري الاخرة..
فالانسان اللي بيشعر باليأس من وضعه رغم صلاحه.. هذا ما عرف الله حق المعرفة
و لأنه انسان لابد انه يقع في مثل هالاخطاء اللي تستوجب الاستغفار.. فما يصير الانسان يكون حامد وعابد
واموره تتيسر له على طووول حياته وما يغلط.. لابد انه يخطأ ويغلط حتى بنوع تفكيره ويأسه من حياته رغم صلاحه
لما يعانيه من هموم ومصايب.. اهنيه الله يختبره اختبار اكبر.. ومثل هالاختبار العاصي ما يقدر عليه بينما هو بيتعداه
لو رضى بنصيبه و حمد ربه على اللي هو عليه..
والحين احس بيوع .. واحس مخي توقف عن الكلام اللطيف
السلام عليكم
اعتقد والله اعلم .,
( اننا متساوين في النعم )) ولكن بطريقة غير مرئيه ., فمثلا شخص عنده مادة بس ماعنده ذرية صالحة ., يعني مثل ما تفضلتي حظه قايم في ( المال ولكن حظه نازل في الذرية الاصلحة ) .,
ولكن خلينا انتكلم عن الحظ ., هل الله ظالم !! بحيث يعطي شخص حظ جيد واخر سئ ., !! شخصيا غير مقتنعه .,
انا اعتقد ان الله يعطي ( الحظ من وجهه نظرج ) ومن وجهه نظري ( التوفيق ) من جهد الشخص نفسه وتوفيق من الله .,
لان من قواعد الحياة ., (( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) .,
ويسلموو
.,
تجري الرياح كما تجري سفينتنا ., نحن الرياح ونحن البحر والسفن .,
ان الذي يرتجي شيئا بهمته ., يلقاه لو حاربته الانس والجن ,’
فاقصد الي قمم الاشياء تدركها ., تجري الرياح كما رادت لها السفن .,
.,
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس