النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: لقد استعدت حياتي ، وتغلبت على مخاوفي

  1. #1
    تميم المجد
    رقم العضوية
    43831
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    2,941

    لقد استعدت حياتي ، وتغلبت على مخاوفي

    السلام عليكم .. من وحي المقال والخيال
    استوقفتني هذه العبارة وجدا ولقد قالتها احدى العاملات التي توظفت لدينا منذ فترة وهي تخبرنا عن تجربتها الحياتية في الطلاق " لقد شعرت إنني استعدت حياتي " وفي سردها عن قصتها تحدثت عن معاناتها من أخيها الذي اهملهم لصالح زوجته لكثرة افتعال زوجته للمشاكل معهم ، ثم زواجها وانتهاء الزواج من مصدر للسعادة لمصدر للحزن والخلاف والتعمد لتشويه الاطراف لبعضهم البعض والقاء التهم على بعضهم بعضا لينتهي بالطلاق ، المهم لتنتهي حياتها بالخوف ، الخوف من المستقبل والخوف من المجهول الذي يخبئه لها القدر ، والخوف من نظرة المجتمع واقربائها لها ، والخوف من شماته فلانة وفلان بها ، إلى أن ذات يوم هزتها حادثة ما فقررت ترتيب أولويات حياتها ، والتعامل مع مخافها والمضايقات التي لاتنتهي من حياتها والغمزواللمز وأحيانا الإهانة من هذه وتلك ، وبعد فعلها لذلك اصبحت اقوى في مواجهة الآخرين والتعامل مع مشاعرها السلبية ، والنظرة السلبية وتشويه السمعة الذي الحقه بها بعض أهلها لأنها تشاجرت مع ذلك أو قاطعت تلك .
    المهم قالت في نهاية سردها لقد أحست أنه عليها استعادة حياتها واعادتها لمسارها الصحيح بأن تكون واقفة وشامخة، ولا تخاف لأنها إذا ظلت تخاف وتسلم قدر حياتها للآخرين فإن البعض يكون غير أمين وغير محب وغير راعي وغير مسؤول ويبطن السوء والكثيرون من الأزواج لديهم قدرة فائقة على التلون والتلاعب بمشاعر الآخرين ، والبعض يغيظهم نجاحك لذا يطلب لك السقوط أو البقاء في الوضع المبتذل والمهين ليشمت بك أو يتلذذ كسادي بمعانتك لأنك لم تعد تهتم به ولا بالروابط التي تربطك به ، ولأنك نجحت أخيرا في الخروج من شرنقة الخوف واستعادت حياتك لتقف من جديد .
    لذا تكون رحلتك أن هي الآلام صنعتها والأشواك والسقطات هي من ادمتها ، ولذا حينما وقفت لصالح ذاتك وتصالحت مع نفسك وشققت طريق نجاحك تنفست أخيرا الصعداء ، صحيح أنه بهذه الرحلة خسرت بعض الاهل وحتى الاصحاب المقربين ، لكن المهم إنك ربحت نفسك وعنفوانك ، فاليوم لن يشار لها إنها المطلقة المهجورة التي طالتها الألسنة لوجود الخلافات والتناقضات الكثيرة والمؤلمة بحياتها ، بل سينظر لها أنها صاحبة الجهد الجيد في الوقوف على قدميها المثابرة على أخذ الأحسن والأفضل من الحياة وجعله جزء من حياتها ونظامها ، إنها رمز وقدوة في الوقوف والحصول على كرامة العيش وامتلاك السعادة من جديد لمن عرفها .
    لذا هل تؤثر بك / كي الاشخاص الذين يستعيدون رونق حياتهم ويكونون قادرون من جديد على الوقوف رغم إنهم كسروا
    أم أنت ممن يقولون بشماته وحمد " الحمد لله الذي عافنا مما ابتلاهم وفضلنا على كثيرا ممن خلق تفضيلا "
    وهل الإنسان إلا حالة من القوة والضعف في أن واحد فللشخص اطواره كما أن للحياة مراحلها
    لذا اترك الإجابات لك /كي لكي تثري الموضوع بقلمك ورأيك وحتى معارضتك
    التعديل الأخير تم بواسطة بنت شرق ; 04-10-2016 الساعة 05:22 PM

  2. #2
    عضو
    رقم العضوية
    47002
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    132
    رائع ماقرأت أختي بنت شرق ,
    الطلاق وما ادراك مالطلاق , قلادة من الجمر معلقة في جيد المطلقة الى أن تموت أو تتزوج مرة ثانية .
    ارى أن قصتك تحتوي على مثالية عالية فجرح الطلاق لايمكن تجاوزه ناهيك عن الالسن التي تأكل
    وتنهش في المطلقة , اذا كانت هذه المطلقة بالفعل قد تجاوزت كل ذلك فإنها امرأة حديدية .

    برأيي لو نظرنا بحيادية للقضية ومن هو السبب الرئيسي بها
    لوجدنا الرجل هو السبب في الغالب وليس دائماً

    ولأنني انتمي لذلك الجنس فأكتفي بماقلت خوفاً ان يتحدون ضدي .

    شكراً لكِ
    التعديل الأخير تم بواسطة حظيظ ; 04-10-2016 الساعة 05:47 PM

  3. #3
    عضو فعال الصورة الرمزية يمامـة
    رقم العضوية
    46696
    تاريخ التسجيل
    Dec 2013
    المشاركات
    7,477
    الكل مطالب بالتغلب على مخاوفه ليستعيد حياته التي لم يكن يشعر بها عندما كان قابع في تخوفه..

    فالطالب ممكن يعيش حياة المطلقة..
    المتزوجة بزوج تخاف منه لمجرد النقاش ممكن تعيش تعاسة المتزوجة
    الام اللي تخاف تواجه عيالها و تصارحهم او توجههم خوفا من زعلها ممكن تفقد حياتها..

    فكل شخص يعيش في هالحياة لو اصبح اسير خوفه وفقد جزء من انسانيته ومتعته في هالحياة
    بلاشك فهو يفقد الحياة الكريمة..

    والمطلقة حالها حل كل البشر.. ممكن تقع أسيرة نظرات الناس.. و ممكن تتغلب على هالنظرات
    فتعيش حياتها كأي انسانة متزوجة.. او عازبة لا تعير نظرات الناس أي اهتمام..

  4. #4
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    5742
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    1,344
    بسم الله الرحمن الرحيم، راسم القصة صور المجتمع كمعتدي على الأنثى سواء كات ذكر أو أنثى من نفس جنسها، فترى الرجل الذي انساق وراء كلام الزوجة و قام باتخاذ قرار تسوء معه أخلاقه.
    و نرى المرأة في القصة التي جائت بعد قصة الطلاق وهي تتكلم فيما يسيئ تلك التي طلقت.
    الذي حيرني هو الصورة التي أراد صاحب القصة تقديم المرأة من خلالها، فهل أراد تقديمها كضحية أو معتدية؟
    لأن كل الجانبين موجودين في هذه القصة للمرأة تحديدا.
    فإن كان الاعتداء أو البراءة غير مرتبطة بكون المرئ ذكرا أو أنثى ، فلم تم إبراز المرأة كمعتدي عليه من خلال قيم المجتمع كالاسرة والزواج ؟ والسلام.
    اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ، اللهم لما اعطيت ولما تعطي ولما ستعطي
    اسئله ذي الجلال والاكرام الحي القيوم ان يجمل الحال والبال انه سميع قريب مجيب الدعوات

  5. #5
    تميم المجد
    رقم العضوية
    43831
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    2,941
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة technical مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم، راسم القصة صور المجتمع كمعتدي على الأنثى سواء كات ذكر أو أنثى من نفس جنسها، فترى الرجل الذي انساق وراء كلام الزوجة و قام باتخاذ قرار تسوء معه أخلاقه.
    و نرى المرأة في القصة التي جائت بعد قصة الطلاق وهي تتكلم فيما يسيئ تلك التي طلقت.
    الذي حيرني هو الصورة التي أراد صاحب القصة تقديم المرأة من خلالها، فهل أراد تقديمها كضحية أو معتدية؟
    لأن كل الجانبين موجودين في هذه القصة للمرأة تحديدا.
    فإن كان الاعتداء أو البراءة غير مرتبطة بكون المرئ ذكرا أو أنثى ، فلم تم إبراز المرأة كمعتدي عليه من خلال قيم المجتمع كالاسرة والزواج ؟ والسلام.
    مشكلة البعض من وجهة نظري أما يرى القصة للشخص بمنظور الضحية أو البريء في حين أن سياق الحياة هو منحدر متعرج مرة يجرعك الرفعة ومرة الهبوط
    فللحياة كأسها وشقائها ونصبها وفرحها وتكيفاتك فيها وهذا هو المطروح عموما فالأيام تتداول بين ثناياها الفرح والشقاء المرض والشفاء وهكذا
    ونعم نرى بالموضوع أو القصة أو اعتبرها ما شئت أنه يوجد من يكون ضحية حتى في مؤسسة الزواج لأنه ليس الكل يخاف الله ويتقيه وليس أخي الكل يقوم
    بالواجب والمتوجب عليه أحيانا تدخل الغيرة والاهمال وتدخل الأهل بالموضوع وأحيانا يكتشف الطرف الآخر الخيانات بعد فترة متأخرة
    لذا لم تكون القصة الحياة وردية وزهرية ومزهرية النقاء بل واقعية بامتياز مهما كان مصدر الغبن والسلام خير ختام
    التعديل الأخير تم بواسطة بنت شرق ; 08-12-2016 الساعة 04:36 PM

  6. #6
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    5742
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    1,344
    بسم الله الرحمن الرحيم ، الذي طرح فكرة المرأة كضحية ضمن بناء الأسرة والمجتمع هو الكاتب ، هل يريد الكاتب ان يبرر ترك بناء الأسرة والمجتمع للمرأة أو الرجل لكي تنتهي المشاكل التي يعاني منها المجتمع؟ و مسألة تبسيط الموضوع في طرح أن الحياة الوردية غير موجودة !
    طبعاً غير ممكن الحصول على إحساس الشبع أو الارتواء طوال اليوم .
    أو إحساس الفرح بالشهادة أو التكريم !
    لإن أسلوب الكاتب في تجييش مشاعر الأنثى بوهم لا وجود له ، من غير إيجاد بديل لبيئة الأسرة أو المجتمع لهو أسلوب يحبب الناس الانعزال والوحدة ، وفي انعزالهم ضعفهم وزيادة في تشرذمهم ، فترى الكاتب يجعل في فؤاد المرء مظنة السوء في مجتمعة واهلة .

    فتراه يصور الإسورة التي خلت من الام والأب الا من ذاك الأخ الذي لم يكن في فؤاده رحمة لأخته ، وبين كيف كان الزوج ذاك الشرير الذي قام بتطليقها من غير
    ترو او مشورة.

    سبحان الله ، قد يكون الأخ قسى على اخته لكي تتزوج من بعد ردها خطابا كثر وأراد لها تكوين اسرة ، وقد ظنت أن حالها في زوجها كحالها في مهدها الذي نشأت فيه !

    كل زاوية تعطي معلومة مختلفة لحقيقة واحدة او فعل واحد ، مع التأكيد أن بديل الأسرة والمجتمع هو الخراب لحياة تارك مجتمعه، والسلام.
    اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ، اللهم لما اعطيت ولما تعطي ولما ستعطي
    اسئله ذي الجلال والاكرام الحي القيوم ان يجمل الحال والبال انه سميع قريب مجيب الدعوات

  7. #7
    عضو مؤسس الصورة الرمزية كيلو حديد
    رقم العضوية
    24269
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    4,332
    أعتقد أنني وضعت ردا على موضوع من قبل عن الطلاق

    الطلاق حل وضعه الله لمشكلة تتخلل الحياة الزوجية
    المجتمعات المتخلفة جعلت من الطلاق في حد ذاته مشكله .. ولهذا من أهم الأمور والأولويات هي كسر المنطق المجتمعي الذي يخرب حياة الفرد .
    كيلو حديد = كيلو ذهب

    قال تعالى " وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) "الأحزاب


    جاء الناس الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقالوا:غلا اللحم ياأمير المؤمنين. فسعره لنا.
    فقال:أرخصوه أنتم
    فقالوا: وكيف نرخصه وهو ليس في ايدينا؟؟
    فقال: أتركوه لهم!!


  8. #8
    تميم المجد
    رقم العضوية
    43831
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    2,941
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة technical مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم ، الذي طرح فكرة المرأة كضحية ضمن بناء الأسرة والمجتمع هو الكاتب ، هل يريد الكاتب ان يبرر ترك بناء الأسرة والمجتمع للمرأة أو الرجل لكي تنتهي المشاكل التي يعاني منها المجتمع؟ و مسألة تبسيط الموضوع في طرح أن الحياة الوردية غير موجودة !
    طبعاً غير ممكن الحصول على إحساس الشبع أو الارتواء طوال اليوم .
    أو إحساس الفرح بالشهادة أو التكريم !
    لإن أسلوب الكاتب في تجييش مشاعر الأنثى بوهم لا وجود له ، من غير إيجاد بديل لبيئة الأسرة أو المجتمع لهو أسلوب يحبب الناس الانعزال والوحدة ، وفي انعزالهم ضعفهم وزيادة في تشرذمهم ، فترى الكاتب يجعل في فؤاد المرء مظنة السوء في مجتمعة واهلة .

    فتراه يصور الإسورة التي خلت من الام والأب الا من ذاك الأخ الذي لم يكن في فؤاده رحمة لأخته ، وبين كيف كان الزوج ذاك الشرير الذي قام بتطليقها من غير
    ترو او مشورة.

    سبحان الله ، قد يكون الأخ قسى على اخته لكي تتزوج من بعد ردها خطابا كثر وأراد لها تكوين اسرة ، وقد ظنت أن حالها في زوجها كحالها في مهدها الذي نشأت فيه !

    كل زاوية تعطي معلومة مختلفة لحقيقة واحدة او فعل واحد ، مع التأكيد أن بديل الأسرة والمجتمع هو الخراب لحياة تارك مجتمعه، والسلام.
    فهمت سبب اعتراضك هل هو الدعوة لترك الأسرة ، كلا لم يكن الأمر كذلك بل الموضوع عن تقوية الفرد إذا انهارت اسرته
    الطلاق موجود والترمل موجود والعنوسة موجودة والزواج السعيد موجود وكلها صور واشكال للأسرة
    أما ادعاء المثالية بأنه توجد صورة نموذجية للأسرة فهي اوهام البعض الذي لايرى الحقائق الاجتماعية في مجتمع بات يحفل بالفردية لا الترابط
    وشكرا

  9. #9
    تميم المجد الصورة الرمزية ضوى
    رقم العضوية
    9292
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    43,010
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيلو حديد مشاهدة المشاركة
    أعتقد أنني وضعت ردا على موضوع من قبل عن الطلاق

    الطلاق حل وضعه الله لمشكلة تتخلل الحياة الزوجية
    المجتمعات المتخلفة جعلت من الطلاق في حد ذاته مشكله .. ولهذا من أهم الأمور والأولويات هي كسر المنطق المجتمعي الذي يخرب حياة الفرد .
    اتفق معاك تماما

    صوروا لنا الطلاق كارثه اجتماعيه ونهايه الكون ، طبعا ماقصد الطلاق اللي بسبب مابي عيال الحين والا اشتر لي الشنطه الفلانيه والا سفرني اوروبا ، طبعا انا مع الطلاق في حاله القصه فوق ، الطلاق من اجل الحفاظ على الكرامه والحفاظ على ماتبقى من ود وحفاظا عالاطفال من الضياع والانحراف
    اؤمن تماما بأن هناك حياه افضل بعد الطلاق الذي شرعه الله
    اللهُمْ خِفّافاً لا لنْا ولا عَليّنا لا نؤُذيِ ولا نُؤذى، لا نَجّرح ولا نُجرح، لا نَهيّنْ ولا نُهانْ، اللهُمَ عَبُوراً خَفيّفَاً لا نُشّقيِ بأحدً ولا يُشّقى بنا أحد

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •