بيوت العجزة او ما تسمى بالمساكن المجانية التي منحت لبعص فئات المواطنين القطريين
في فترة السبعينات وبداية الثمانيات من قبل الدولة مشكورة لتأمين سكن للمواطنين من فئة كبار السن
او الذين لايعملون وليس لديهم دخل لتسديد اقساط البيوت الشعبية في ذلك الوقت.
وضع المسكن المجاني هو انتفاع وليس تملك يعني العقار مسجل باسم دولة قطر والمنتفع هو الشخص الذي
يقيم فيه وتم تخصيص المسكن له , كثير من المنتفعين من كبار السن سواء رجال او نساء انتقلوا الى رحمة الله واستمرت اسرهم في الانتفاع
من العقار وهناك حالات بعد وفاة الاب والام وبعد ان كبر الابناء والبنات الكثير منهم استقل في منزل خاص به واصبحت
بعض هذه البيوت مهجورة او مؤجرة .
خلال السنتين الاخيرتين صدر قرار مجلس الوزارء بناء على توجيهات من سمو الأمير المفدى حفظه والله وجزاه خيرا بتمليك المستفيدين القطريين
لتلك المساكن المجانية حيث ان قانون الاسكان لسنة 2007 يغطي كافة شرائح المجتمع القطري ولم تعد هناك فئة العجزة المستفيدة من مثل هذه البيوت
تم حصر كافة البيوت المجانية وانشئت لجنة بإدارة الاسكان الشعبي لغرض دراسة الحالات المستفيدة من تلك المساكن وتم تمليك الاشخاص المنتفعين المقيمين
بتلك المساكن اما اذا كان الشخص متوفى وابناءه او زوجته في هذا المسكن وهم مستحقين لإسكان حكومي فإن اللجنة لم تمنح حق التملك لتك العائلة.
وهذا في رأيي خطأ لأن هناك استمرار في الانتفاع من هذا العقار لأفراد أسرة المستفيد الأول وإن كان توفى سواء كانت الزوجة أو الأبناء
كما أن تمليك العقار للأسرة يحقق الأمن والاستقرار لأن بعض المستفيدين ربما من صغار السن او البنات والنساء ووجودهم في عقار ليس بملك لهم
لا يحقق الاستقرار للأسرة. المفروض ان تقوم الدولة بتمليك كافة المستفيدين سواء المستفيد الأول أو في حالة الوفاة الورثة لان هذا يعتبر منزل العائلة.
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس