النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: قبل انفجار القنابل المؤقتة في الخليج؟؟

  1. #1
    عضو مؤسس الصورة الرمزية الدوحه1
    رقم العضوية
    30670
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    3,261

    قبل انفجار القنابل المؤقتة في الخليج؟؟


    د.هند عبد الرحمن المفتاح
    (العربي الجديد)

    تعد مشكلة خلل التركيبة السكانية من أهم المشكلات والتحدّيات التي تتطلب حلاً فورياً وعاجلاً من الحكومات الخليجية، الأمر الذي شهد، أخيراً، اهتماماً بحثياً وإعلامياً من مراكز بحثٍ ومنظماتٍ دولية وإعلامية عالمية عديدة، وبالذات ما يتعلق بموضوع العمالة المهاجرة، وخرق حقوقهم بالذات من القطاع الخاص وحريتهم في التنقل، من خلال المطالب العالمية بإلغاء نظام الكفالة.
    الجدير بالذكر أن الدول الخليجية شهدت في العقود الماضية، نتيجة اكتشاف النفط وبرامج التنمية الاقتصادية الطموحة جداً، نمواً غير مسبوق، بل وشاذّا في عدد سكانها، حيث ارتفع من 13,4 عام 1980 إلى 50,192,345 مليون نسمة عام 2013، منهم 69% عمالة مهاجرة من الدول الآسيوية، وتحديدا من بنغلادش والهند وإندونيسيا وباكستان والفيليبين، يعمل أغلبهم في القطاع الخاص (التشييد والبناء) وقطاع العمالة المنزلية. ويعتبر هذا الوضع السكاني الخليجي حالةً نادرةً في دراسات النمو السكاني، ذلك أنه لم ينتج من نمو طبيعي للسكان المواطنين، بل نتيجة زيادة العمالة والسكان المهاجرين، والذين فاقت نسبة نموهم أضعافاً مضاعفة لنسبة النمو السكاني لمواطني الخليج العربي.
    وعلى الرغم من الاتجاه المعلن وغير المعلن للحكومات الخليجية، على المستويات الرسمية، للحد من هذا الارتفاع غير المنضبط للنمو السكاني لغير المواطنين، إلا أن الواقع يشير إلى استمرار هذه الزيادة، غير المتوقعة، في العقود المقبلة، نظراً لصغر حجم السكان المواطنين، وبالتالي، صغر حجم قواها العاملة، الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها أو إغفالها بتاتا، ولا نبالغ إن قلنا إنها قد تكون قنبلةً مؤقتةً مُهددةً بخطر محتمل، حال انفجارها.
    ومن الطبيعي أن ينتج هذا النمو السكاني غير المنضبط في خلل التركيبة السكانية، على المديين القصير والطويل، علاوة على بعض تداعياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ولا تنحصر أهم أوجه خلل التركيبة السكانية للدول الخليجية فقط في خصائصها الديمغرافية، من حيث إن ما يقارب 70% فما فوق من سكانها غير مواطنين (الأعلى نسبة في الإمارات 88% تليها قطر 86% حسب الإحصائيات المتوفرة ) ومن الذكور ، بل في تداعيات أخرى على النحو التالي:
    "أصبح خلل التركيبة السكانية لمجتمعاتنا الخليجية واضحاً وضوح العين في تداعياتٍ اقتصاديةٍ وأمنيةٍ واجتماعيةٍ وثقافية"

    أولاً، الآثار الاجتماعية، والمتمثلة في التأثير على الهوية الوطنية واللغة العربية والدين الإسلامي، وخصوصاً من خلال العمالة المنزلية التي يوكل إليها، بموافقة المواطنين حسب بعض الدراسات، بالإضافة إلى مهام الواجبات المنزلية، مهام العناية بالأبناء، بما في ذلك تعليمهم وتربيتهم. وذلك كله في غياب الرقابة الأسرية وقوانين الاستقدام التي لا تتطلب، أسوةً ببعض الدول الأجنبية مثل كندا، إتقانا أو إلماما جزئياً باللغة الأصلية للبلد (العربية في حالتنا). هذا بالإضافة إلى ما أحدثته العمالة المهاجرة بدعم أسواق العمل في القطاع الخاص من التحوّل إلى الإنكليزية، بوصفها لغةً للمال والأعمال، فأصبحت هي اللغة الرسمية في دولنا، على الرغم من أن دساتيرنا تشير، صراحةً، إلى أن العربية هي اللغة الرئيسية، الأمر الذي دفع صناع القرار إلى اتخاذ مبادراتٍ وإصلاحاتٍ، بل وإنشاء أجهزة لتعزيز اللغة العربية، وبالذات بين الأطفال والشباب. ولا مجال هنا لذكر ما أحدثه ذلك كله من آثار سلبية على هويتنا وعاداتنا، حتى أصبح بعضٌ منا في دول الخليج يشعر بالغربة في وطنه، نتيجة العادات والممارسات الدخيلة علينا، في وقتٍ تصارع فيه دول أوروبية من أجل الحفاظ على هويتها العلمانية ولغتها.. في أوطاننا.
    ثانياً، الآثار الاقتصادية، والمتمثلة في استنزاف الثروات الاقتصادية لدولنا، وتحديداً عن طريق التحويلات المالية للعمالة المهاجرة إلى دولهم، والتي قدرتها دراساتٌ بنحو 30 مليارا سنويا، وتم تقديرها لعام 2012 بـ 55 بليون دولار. ويشكّل الأمر، في حد ذاته، معضلةً تنموية! فدول الخليج تملك رأس المال المتولد من عوائد النفط، القابل للنضوب في العقود المقبلة، ولا تملك رأس المال البشري الوطني، والذي تم استيعاضه بالعمالة المهاجرة. كما أن نسبةً كبيرةً لا تقل عن 70% من العمالة المهاجرة هم من العمالة غير/ شبه الماهرةـ والتي تعمل في قطاع التشييد والبناء أو التجزئة، الأنشطة التي تعتبر بعيدة جداً عن االنشاط الإنتاجي لاقتصاديات الدول الخليجية! علاوة على ذلك، نتج عن زيادة عدد السكان زيادة الضغط على خدمات الصحة والتعليم والبنية التحتية، الأمر الذي انعكس في ارتفاع تكلفة هذه الخدمات من ناحية، وزيادة الضغط عليها، نتجت في مطالباتٍ شعبيةٍ بإيجاد حلول عاجلة لـ "زحمة" هذه الخدمات، وعدم توفرها للمواطنين، وبالذات في مجالي الصحة والتعليم، وكذلك فرض ضرائب على غير المواطنين في استخدام بعض الخدمات.
    ثالثاً، الآثار الأمنية والسياسية، والمتمثلة في التهديد الأمني للعمالة المهاجرة، سواء من خلال ارتفاع معدل الجريمة، أو بعض الإضرابات العمالية، والتي شهدتها مجتمعاتنا الخليجية أخيراً، والتي تُنذر بوجود قنابل بشرية قابلة للانفجار تحت أي ظرف، وفي أي وقت، الأمر الذي يتطلب ارتفاع تكلفة الحفاظ على الأمن الداخلي لمجتمعاتنا. الجدير بالذكر أن نظام الكفالة، والذي يُنظم عمليات استقدام العمالة المهاجرة، شهد أخيراً انتقاداتٍ كثيرة من بعض منظمات
    "أصبح بعضٌ منا في دول الخليج يشعر بالغربة في وطنه، نتيجة العادات والممارسات الدخيلة علينا"
    حقوق الإنسان ومنظمات العمل، وكذلك بعض المؤسسات الإعلامية، والتي خلصت إلى مطالب جماعية بإلغاء نظام الكفالة. وعلى الرغم من استجابة دولتين خليجيتين لهذه المطالب والوعد بإلغاء نظام الكفالة (الكويت والبحرين)، وقيام أخرى ببعض الإصلاحات (السعودية وقطر والإمارات)، إلا أن المطالب العالمية تصاعدت وتضاعفت، حتى وصل بعضها إلى مطالب غير مباشرة بحقوق المواطنة من خلال التجنيس، الأمر الذي يعدّ ليس جديداً على دول الخليج، حيث طالبت الهند بتجنيس العمالة الهندية، واعتبارها عمالةً مهاجرة، وليست مؤقتةً، بناء على اتفاقية رقم 97 لسنة 1949، والتي وقعت عليها دول مجلس التعاون، وتنصّ على حق العمالة الهندية في اكتساب الجنسية، الأمر الذي رفضت الدول الخليجية الاستجابة له.
    وعلى الرغم من اتخاذ دولٍ خليجية إصلاحاتٍ جذرية في سوق العمل، وسنّ سياسات ومبادراتٍ عديدة في التوطين، وإصلاح خلل التركيبة السكانية وسوق العمل، إلا أن بعض هذه الإصلاحات لم تحقّق نتائجها، وأخرى ما زالت حبيسة الأدراج، وبعضٌ آخر منها ما زالت محل نقاش وجدل وقبول واعتراض من وزير إلى مسؤول. والجدير بالذكر أن دول مجلس التعاون أقرّت وثائق وسياساتٍ لإصلاح هذا الخلل، مثل وثيقة الاستراتيجية السكانية لدول المجلس، استراتيجية التنمية الشاملة المطورة بعيدة المدى لدول الخليج (2010-2025)، كما تم إنشاء اللجنة المشتركة لدراسة العمالة الوافدة والتركيبة السكانية. وعلى الرغم من ذلك كله، ما زال الخلل السكاني بل ومتفاقماً.
    فإلى متى يتم تجاهل هذه "القنبلة الموقوتة" أو إغفالها؟ أصبح خلل التركيبة السكانية لمجتمعاتنا الخليجية واضحاً وضوح العين في تداعياتٍ اقتصاديةٍ وأمنيةٍ واجتماعيةٍ وثقافية، بل أصبحت الدول الخليجية كمن يقف على مفترق الطريق، لديها خياران، أن تستبق الضغوط الدولية بالاستجابة لها، بما في ذلك تعديل قوانين الاستقدام وتجنيس العمالة المهاجرة وتوطينها، بإدخال إصلاحاتٍ وتحسيناتٍ على قوانين الاستقدام، وبالذات في القطاع الخاص، بما يضمن الحفاظ على حقوق العمالة أو أن تقوم بالإصلاحات الفورية لعلاج خلل التركيبة السكانية لصالح السكان المواطنين، بما يحقق التوازن المطلوب، قبل انفجار القنابل المؤقتة



    المصدر:

    https://www.alaraby.co.uk/opinion/20...%D9%8A%D8%AC-1

  2. #2
    تميم المجد
    رقم العضوية
    34399
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    5,084
    كلام طيب بس وين عمك أصمخ

  3. #3
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    196
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الدولة
    مبيريك - قطـر
    المشاركات
    12,901
    أول إماراة خليجية المتضررة هي دبي من كثرة المقيمين وسوف يطالبون بفصل دبي عن الإمارات.
    أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة))، رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

  4. #4
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    21272
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    5,844
    ,

    ,

    مرحبا


    مقاله طيبه وكلام صحيح

    ولكنه يغفل أمور كثيره

    مافي ( تنميه ) وبناء البلد بدون عماله وأجانب دول الخليج ما زالت تنمو بشكل سريع
    وتحتاج هذه العماله والموظفين

    اوربا بعد الحرب العالميه الثانيه كانت مهدمه

    المانيا جابت مليون ( تركي )
    لتشغيلهم في بناء البلد والمصانع ووصل عددهم الى 5 مليون
    وفرنسا اكثر من مليون افريقي
    ووصل عددهم الى 3 مليون
    بريطانيا جابت اكثر من 4 مليون هندي
    واسيوي
    لبناء بريطانيا من جسور وبنيه تحتيه وانفاق القطارات وعمال بالمصانع
    ومازلوا الى اليوم عايشين في تلك الدول

    مافي تنميه بدون عماله لانضحك على انفسنا
    والتنميه فيها الخير الكثير لاقتصاديات الدول
    والعماله لها السلبيات ولكنها ( ضروره )

    ومن الطبيعي بيحولون رواتبهم الى أولادهم واهلهم

    يشتغلون لشنو ؟؟؟

    بريطانيا ( أعطت جنسيات للعماله )
    وألمانيا أعطت جنسيات للاتراك

    واحنا ما نقدر نعطي جنسيات لان الدوله صغيره

    ولانقدر ( نستغني ) عنهم

    نقدر نخفف طبعا نقدر ولكن في حال انتهاء المشاريع

    ويبقى فقط ( التشغيليين ) والعاملين في الخدمات والاسواق

    مثل النظافة والمهن الفنيه والصيانه وموظفين المحلات والشركات

    ( حتى السائقين والخادمات )

    مانقدر نستغني عنهم للاسف




    ,

    ,
    التعديل الأخير تم بواسطة شموخ دائم ; 18-10-2016 الساعة 10:40 PM

  5. #5
    عضو فعال الصورة الرمزية يمامـة
    رقم العضوية
    46696
    تاريخ التسجيل
    Dec 2013
    المشاركات
    7,477
    في مبالغة كبيرة في زيادة التعداد السكاني بشكل كارثي..
    الدول تخسر اكثر مما تستفيد من هالتكدس..
    فالتمنية مب شرط تكون خلال فترة صغيرة..
    فالحضارات القديمة قامت على مرور السنيين الطويلة..
    واحنا نبي نقفز قفزات عملاقة وهالقفزات قاعدة تكسر كل شي من تحتها..

  6. #6
    عضو مؤسس الصورة الرمزية captin
    رقم العضوية
    6147
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    Anywhere
    المشاركات
    2,275
    لو تروح العمالة الاجنبية حتى خبز مب لاقيين ناكل

    اللي يخبز اجنبي وافد

    اللي ينظف الشوارع وافد

    اللي يصلح السيارات وافد

    اللي يصيد السمك ويبيع في سوق السمك وافد

    اللي يشتغل في المطاعم وافد

    اللي يشغل محطات الكهرباء ومضخات المياة وافد

    اللي يشيل اكرمكم الله الزبالة من امام المباني والبيوت وافد

    اللي يصلح الاعطال في المنازل والمباني وافد

    اللي يبيع في المحلات والمجمعات وافد

    اللي يدرس في المدارس واللي يعالج في المستشفيات وافد

    واللي واللي واللي واللي الى ما لا نهاية ايضا وافد !!!

    قبل التحدث عن الخلل السكاني نحتاج بدائل من المواطنين عن الوافدين
    يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ ******* فأكرهُ أن أكونَ له مجيبا
    يزيدُ سفاهة ً فأزيدُ حلماً ******* كعودٍ زادهُ الإحراقُ طيبا

  7. #7
    عضو مؤسس الصورة الرمزية الدوحه1
    رقم العضوية
    30670
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    3,261

    اعتقد ان هناك سوء فهم للموضوع!!

    الكاتبه تقصد هل احنا فعلا محتاجين مليونين اجنبي في البلد للقيام بالوظايف المذكوره فوق؟؟؟؟

    وهل ذلك مقبول من الناحيه الامنيه ان عدد المواطنين اقل من 15% من عدد السكان؟؟؟
    اقصد لو افترضنا ان الأجانب قاموا باعمال تخريبيه وباعداد كبيره(عشرات الالاف)فهل الجهات الامنيه قادره على مواجهتهم؟؟؟؟



  8. #8
    عضو
    رقم العضوية
    46153
    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    المشاركات
    197
    استنزاف الثروات الاقتصادية لدولنا، وتحديداً عن طريق التحويلات المالية للعمالة المهاجرة إلى دولهم ؟

    مش فاهم كيف دكتورة تكتب مثل هالفكرة وفي اعتقادها انها استنزاف لموارد الدولة ..ولم تتطرق ابدا لامور تسنزف بحق موارد الدولة ... هل المقال كتب من افكار الدكتورة ام مجرد نسخ ولصق ؟ والله انا استغرب من الي ينظر لفكرة التحويل المالي انها استنزاف للموارد ! اليس هذا راتب متفق عليه بين جهة العمل والموظف ؟ وحق مشروع له ؟ سبحان الله يعني ...

    اما موضوع الامن القومي ... لا يحق لدولة على وجه الارض ان تشترط على دولة اخرى انها تجنس موظفيها ... هذا مجرد كلام في الهواء ولزوم مقالات فارغة صراحة ... واما موضوع تمرد العمالة ... فالدولة قادرة بفضل الله على كبح جماح اي تمرد ... وليش اصلا ممكن مقيم يفكر بعمل احمق بدافع التمرد ... المقيم جاي البلد يترزق وبالعكس بعيد كل البعد عن اي مسبب للمشاكل او الحرج .. وفكرة انه يثور او يتمرد على قوانين البلد المستضيف له فهذه فكرة لا يقبلها المنطق .. والقوانين كافية ان تردع اي احد تسول له نفسه بمخالفة القانون لو قيد انملة..

    مشاريع التنمية تحتاج عمالة وهذا واقع ... لا يمكن الغفلة عنه ... او تجاهله ... عدد المواطنين قليل بجميع دول مجلس التعاون فكيف ستقوم البلاد بالتنمية ؟؟

    السؤال الجوهري هل قطر فعلا بحاجة 2 مليون وافد ؟ والله على حسب المشاريع الحالية وحتى 2022 يا دوب يكفي 2 ميلون وافد ... لكن لنتحدث بالمنطق بعد اكتمال المشاريع والانتهاء من 2022 سيتم انهاء عقود مئات الالوف من المقيمين لانه ما في داعي لوجودهم والمنطق يقول انه لن يتبقى من المقيمين الا اصحاب الوظائف الي ما الها علاقة مباشرة بمشاريع تنمية وبنية تحتية واي امر متعلق في 2022 .. وهذا امر ( كمقيمين احنا مقدرينه وفاهمينه صح )



ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •