المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستـريــح البـــال
أشكرج اختي على الموضوع ،،،
بس اختي ليش ناخذ المواضيع بهالمنطق ،،
نعم الكبت ، والالم الداخلي ، واللوم النفسي ، والاكتئاب ، وجميع ما يعج بالصدر من الام لها تأثيرها السلبي على صحة النفس قبل البدن ،،
ولكن هل لو خصص الانسان مساحه له للتعبير عن ما يكنه صدره،، يفرغ فيها شحنات الم والغضب والكراهيه ،، سيعود متزن ؟؟ ويحافظ على صحته ؟؟
لا أظن، بالعكس سكتشف بعد وقت بأنه ضيع من عمره اوقات لم تشفي جروحه ، ولم تهدئ غضبه ،، ويكتشف أنه يزيد من الانغماس في الوحده ،،
الحل ببساطه ،، الابتسام وعدم تحميل الدنيا اكثر من حجمها ( فهي عند الله لا تسوى جناح بعوضه ) ،،
النظرة لاي مشكله او طارئ او موقف مهما كبر بنظرة ،، ما تسوى الدنيا ، وكله خير من ربي ،،
احترام النفس وحب الذات وعدم جرحها بتأكيد تأثير الغير عليها ،،
وفي النهايه لن تتوقف حياتي على غيري ، ولا حياة غيري علي ،،
ببساااطه لا تلتفت الى ما يثقل كاهلك ،، ولا تدفن نفسك تحت المشاكل والالام المتراميه والتي لا ولن تنتهي ،، انفضها من عليك ، وارقى فوقها ،،
وفي الاخير اسمحوا لي بهذ القصه البسيطه:
(( يقال انه كان لمزارع بئر قديمة وعميقه ،، وكان له حصان عزيز على قلبه ،، فوقع يوم هذا الحصان في البئر ،، وكان تأثير الوقوع كبييير في نفس الحصان ومؤلم ،، اخذ المزارع ساعات يبحث خلالها ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟ وبعد محاولات كثيره لاخراجه ،،تغير وأخذ يُقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل. وهكذا، نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛ التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان ( حتى لا يتألم فتره أطول) . وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر.
في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة، وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى!
وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام.
وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، وحتى لا تدفن تحت همومها، عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى ))
أرح بالك واشغل نفسك بالافضل لنفسك ،،
وفي الأخير كن ((( مستريـــــــــح البـــــــــــــــال )))