الله يسلمكم من كل شر ,,
المرحلة الملكية الي تتكلم عنها اخوي قبطآن مختلفة تماماً عن الي أتكلم عنه.!
موضوعي يتكلم عن ما بعد الكبت المستمر لبلع مشاكل الغضب دون هضم,, معناتها مو أي مشكله بسيطه وبإمكانا تفاديها وحلها بالتطنيش نوقف عندها ونحارب ياغالب يامغلوب. وان كانت معضلة وشي كبير محتاج لها تروي وتحليل والوصول إلى قمة المرحلة الملكية وإفراغ غضبها وإعادة التوجيه لكل الأطراف المشاركة وحلها والرجوع للمركبة الحياتية الإعتيادية.
أما الرواسب التي قد تراكمت في القلب من بعد الصمت والتغافل والكبت لكل صغير وكبير يجب محاولة التسريب والتنفيس ولو بشي بسيط لفتح نافذه أخرى للتجديد والتنوير فالفقد من أعظم عوامل الكبت والتجمد في المشآعر وتصحر الحيآة في عيون آبت أن تستعيد عافيتها بعد الظلام الذي هبط فجأةً على رأسها.
لنسمع آنين قلب أم ملكومه تقول:
دعوني أجود على وحيدي وحدي
فانهمري يادموع عيني وجودي
فؤادي انكوى على الحبيب وخانني جلَدي
وحيدي قضى وفنى وحيداً وحيدي الحبيب
قضى فتفطري يا كبدي,,
العفو
هو كلامج بمجمله مب غلط.. لكن يبقى الاختلاف في نقطة راح اوضحها خلال ردي ..ابيج تعرفين ان ( هذي وجهة نظري) وغير ملزمة طبعا
ولكن حبا في ترطيب موضوعج الجميل حبيت
ابلله بعصارة سنوات عمري في هالحياة..
فحضرتي ضد منطق الصراخ او الكلام مع الجماد عند الكبت والإحباط و الاكتئاب
لذلك ما اقدر اجاملج وأقول لج قابلي الشجر وتبادلي الشحنات السالبة معاها
ولا اقدر اشجعج على الصراخ في البر.. لأن ما في بنت بتروح البر بروحها من غير محرم..
ولا اقدر أقول لج قعدي في ركن الصراخ في حديقة التنفيس..
هذه أمور مب موجودة في عقيدتنا.. فلذلك ان كانت مثل هالامور لها ناسها فهم ما عندهم طرق
بديلة لها.. وبالتالي الايحاءات اللي يوهمون نفوسهم فيها تجعلهم يرتاحون عند الصراخ في البراري او الغابات
او المناطق الجبلية لما ترتد أصداء أصواتهم و يسمعونها..
فهذه هي نقطة الاختلاف مع فكرة الموضوع..
ما اشوف نفسي ماسكة عصى الشريعة من الطرف القوي.. تراني متراخية جدا وأتمنى
لو اني ماسكة عصى الشريعة من النص اقلها ممكن اتفادى عقوبات ربانية بتحل على راسي يوم الحساب والعقاب.
لما استمع مرات لبعض المشايخ.. احسني ماسكة عصى الشريعة من طرفه الأخير اللي بيسقطني سقطة تخسرني كل شي..
في الوقت اللي اشوف اللي حولي يقولون انت وايد متشددة!! .. واجزم اني مب متشددة بينما هم متراخين جدا اوي خالص..
و بناء عليه
في أمور ما تستحمل تتراقصين فيها بالعصى وتمسكينها من النص.. وتميلين بالشريعة على حسب اهواءنا..
لذلك.. استميحج العذر.. لو مشاركتي سببت لجد الامتعاض لعدم احساسي بحاجتج للصراخ في البر..
بس ارجع و أقول .. ( لا تصرخين في البر ولا مع البحر).. اصرخي من داخلج وانتي تناجين رب العباد..
في غرفتج ما بين اربع طوف ساترتج( وبلا الاعتقاد بكل ما هو مستورد من الخارج)
حياج تغدي عندنا