اذا وجدتني واثقا بنفسي لاتعتقد اني متكبر واذا وجدتني دائما الابتسام لا تعتبر اني مرتاح البال وان اخطأت يوما أمامك لا تقل عني إنسان سيئ
أعطني حسن ظنك اليوم كي أمنحك إياه يوم تحتاجه
ما فهمت معنى الموضوع كامل بس عن الملاحظات والأفكار فهي كثيرة
اليوم تمشينا في البر في مسطاح واسع وأرضه زينة ما فيها حجارة كبيرة وفيها بعض القابرو أو الحجر الأسود يبين على نور القمر .. صراحة شيء ما يتفوت وبكرة ناوي اكرر المشي هناك
إيران من اكثر الدول فيها عرقيات ! فرس ، تركمان، اذريين ، بلوش ، عرب ، اكراد و غيرهم
مع ذلك نجد إيران تقمع الجميع وتنكل بهم و الاوضاع مستقرة ؟
والدول العربية / الاسلامية ، حتى لوكانت من نسيج واحد نجد من يحاول اشعال الفتن الطائفية او الجهوية او حتى المجتمعية ؟
ولا تكاد تهدأ هذه المحاولات و نجحت في بعض الدول العربية .
فالعرقيات في ايران والصين وروسيا مسكوت عن قمعها و في الدول العربية والاسلامية استوت مسمار جحا ؟
السلام عليكم
لفت نظري بالأمس أثناء جولة لكاميرا قناة الشرقية في شارع الجمهورية ببغداد حديث شيخ عراقي طاعن في السن, كانوا يدعو بأن يعم السلام وتنتهي الحروب الخ. لكن أثناء التصوير معه كان يقف شخص في الخلف ملامحه إيرانية وكأن الموضوع لم يعجبه!
تحرّك الفضول في نفسي وانطلقت باحثاً عن التواجد الإيراني في العراق متى وكيف وصل الى هذه الدرجة؟ واتضح لي ان التعداد السكاني للعراق في العشرينيات إبان الملكية العراقية كان اربعة ملايين وتسعمائة الف نسمة, لكن ما أذهلني أن من بينهم تسعمائة الف أيراني يتواجدون في النجف كربلاء الكاظمية كزوار للعتبات (المقدسة).
.........
الآن الإيرانيون يحتلون العراق كما تعرفون ويعيدون نفس السيناريو في سوريا, فلا زالت عمليات التهجير قائمة و يحل محلها عمليات التوطين لروافض من العراق وإيران. ولا استغرب هذا لأن الفكرة نجحت في العراق و لا مانع من تكرارها في سوريا أو البحرين او أي مكان وقد لاحت بوادرها في البحرين لولا قوة القبضة الأمنية للأمن الخليجي الموّحد(درع الجزيرة).
السؤال/ هل ستنجح إيران مرة أخرى في تغيير التركيبة السكانية لسوريا و يصبح الإيرانيون ومن شايعهم أغلبية و نرى إيران الكبرى تطل على البحر المتوسط ؟
السؤال الثاني/ الا يستشعر العرب و الخليجيون خطر التماهي الإيراني الروسي والتعاون منقطع النظير على إٍستقرار دول الجوار ؟
السؤال الثالث/ الم يتعظ العرب مما يجري الآن في اليمن ( دعموا علي عفاش ضد الشعب / عالجوه ورمموه و اعطوه فلوس/ قلب عليهم هو والحوثي )؟ ومتى بنشوف دولنا وحكوماتنا ومناهجنا تدعو للحقوق و تثمن اختيارات الشعوب بدل ان تقف ضدها ؟ على الأقل بعض الدول المهمة ؟
عساك عالقوة إخوي سالم
قريت آخر صفحة .. والله آنها حقائق مؤلمة جداً أن يصل العراق لهذه الحالة ووراها سوريا
بالنسبة لقناة الشرقية كنت أتابعها وأشوف جولة الكاميرا في الأسواق حسافة هالبلد العظيم ينتهي بيد إيران !!..
الإنسان بحاضره يسعد لا بالتحسر على ما مضى ولا بالقلق على ما سيأتي
اشتباكات وقتلى بين مواطنين اتراك ولاجئين سوريين في جنوب شرق تركيا...
الفاعل شبيحة مندسين في صفوف اللاجئين ؟
طيب مدينة فيها مئة الف لاجيء يشوه سمعتهم مئة شبيح ؟
ولو كان عدد السيئين والشبيحة في اي بلد الف شبيح فهم يستطيعون قلقلة بلد فيها مليون نسمة بالنسبة والتناسب.
وهذا بالضبط ما يحصل في البحرين وما فعلته الثورة المضادة في تونس ومصر فهل يعي العرب المقصود من كلمة ( الأقليات) التي تبدو كلمة تدل على الضعف والبراءة؟؟ ولكن افعالهم هي الخطر المحيق ؟؟
#"أمريكا لا تتفاوض مع الإرهابيين"
كلنا يعرف -او على الاقل- سمع بهذا الشعار الذي ترفعه أمريكا لتحقيق اغراضها الخاصة.
ما يجعل هذا الشعار اقرب الى الزيف من الحقيقة هو ان الخطاب الامريكي يتغير حسب المصلحة ولذلك نجد في طيات تصريحات أمريكا، انها ( تغير سياستها تجاه الحوثي ) مثلاً ! والحوثي يعتبر ارهابي وان لم تضعه امريكا على القائمة .
فيما يخص ( خفافيش القاعدة والدولة الاسلامية المزعومة )، نرى امريكا تستخدم عبارة ( هزيمة القاعدة في منطقة ما؟)، وفي مواضع آخر نجد امريكا تستبدل عبارة ( هزيمة القاعدة) بعبارة اخرى مثيرة للغرابة وهي ( إضعاف القاعدة؟).
فمالذي جعل امريكا تتقلب بين ( هزيمة القاعدة ) و ( اضعاف القاعدة) ؟
اعتقد ان كل هذه الحرب الاعلامية مقصودة لخلط الاوراق فكلمة هزيمة اكثر نفعاً اذا وجهت للداخل الامريكي او لجلب تحالفات الدول الاخرى ( فمن لا يريد هزيمة القاعدة). اما كلمة ( اضعاف) فكثيراً ما كتبوها في تقاريرهم الموجهة لدولنا المسكينة واظن ان الغرض منها تهويل قدرات الارهاب في المنطقة وجعله خطراً محدقاً يمكن ان تستخدمه امريكا في الضغط والمساومة والابتزاز.
ختاماً : امريكا سمت ايران والعراق وكوريا الشمالية محور الشر في يوم من الايام ! وما يهمنا هي الدولة القميئة العميلة ( ايران )؟ و حتى هذه اللحظة نسمع الامريكيين يتهمونها بدعم الارهاب ، ولكنهم تصالحوا معها في اواخر عهد الرئيس اوباما !
فلماذا تفاوضت امريكا مع دولة ترعى الارهاب مثل إيران ؟ وهذا ما اوقع العرب والخليجيين خصوصاً في حيص بيص لانهم شاهدوا امريكا تتخلى عن شعارها المزعوم ( لا تفاوض مع الارهابيين)؟ وتوقع اتفاقاً مع ايران و ترسل لها مئة مليار دولار كانت قد جمدتها امريكا.
متى ستدرك دولنا ان امريكا لن تدعهم وشأنهم و عندما حاول حكامنا التطنيش اتوا لهم بدونالد ترمب لكي يقول لهم جهاراً نهاراً ( انتم الارهابيين وعليكم ان تدفعوا لنا الاموال )؟