موضوع مميز
الوعي هي كلمة السر في موضوعك بمعنى كلما كان الانسان واعيا مدركا لمحيطه بشكل إيجابي كلما انعكس ذلك على حياته بشكل إيجابي ومفيد أيضا .
المرحلة الملكيه هي مرحلة الاستقرار النفسي للإنسان وعليه فهو لا يناقش من لا توجد أرضية للنقاش معه حتى لا يستنزف نفسه ذهنيا ولا يجادل لاجل الجدال فقط لانها مضعية للوقت ويؤمن دائما ان الناس ليسوا ملائكة والخطأ منهم جزء اصيل من العلاقات الاجتماعية ولا تكون قراراتنا تجاههم حاسمة ومؤكده حتى لا تصدمنا المفاجئات نصنع هامش خطأ للجميع
فنتقاضى عن زلاتهم وان اكتشفناها كالكذب الغير مؤذي وتضخيم الانا ( الايغو) لديهم وغيرها من المثالب والزلات فحن في الأخير بشر تتنازعنا المشاعر المختلفه وتتقاذفنا الاهواء بشتى اصنافها .
المرحلة الملكية لا يمكن الوصول اليها الى في مرحلة عمريه غالبا تكون في أواخر الثلاثنيات من العمروما فوق لانها مرحلة تتطلب من صاحبها خوض الكثير من التجارب على المستوى النفسي والشخصي ولا يمكن ان تنقل فيها تجارب الاخرين لديك لتطبقها انت وانما كما قلت تعتمد على الخبره التراكميه التي خضتها انت في حياتك واستخلصت منها العبر ......... اذن هي تجربة شخصية بحته تتطلب مرحلة عمرية معينة لتكون فيها قد وصلت لمرحلة وعي وادراك مناسب ليس لتقول انك وصلت للمرحلة الملكيه وانما تقول ان المؤشرات تدل انني وصلت اليها لان الحكم انك وصلت اليها مغالطه لا يجب السقوط فيها .
عندما نصل الى قناعه وفكرة ان العمر وقته ثمين ولا وقت للمهاترات وتضيعه على أمور ثانويه نحن أولى بها نكون قد وصلنا الى مرحلى السلام الروحي والمصالحه مع النفس .
ابتسموا وافشوا السلام اقتداءا بسنة المصطفى عليه السلام فعندما نفشوا السلام يعني ذلك وصلنا لمرحلة مهمة جدا في حب الخير للاخرين وهي تلك المرحلة الملكية التي نستشعرها الان وقد امرنا بها الرحمة المهداة قبل 1400 سنة .