النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: نحلم بمركز بمؤسسة للاحتياجات الخاصة

  1. #1
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    36683
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    4,388

    نحلم بمركز بمؤسسة للاحتياجات الخاصة

    الغانم : نحلم بمؤسسة للإحتياجات الخاصة تلم شتات المراكز

    محليات الأربعاء 30-11-2016 الساعة 07:00 م



    المعاقين

    الاحتياجات الخاصة

    الاندية الرياضية
    كتب - محمد زهران
    غريب أن يتلقى الصحفي الأسئلة بدلاً من طرحها، ولكن هذا ما حدث حينما التقينا بالمواطن المحترم سعد الغانم الذي أجبرنا على الاستماع وألان دعونا نتنقل معه بين هذه السطور بمنهج سقراطي طارح لعلامات الإستفهام، تاركين مهمة البحث عن الإجابة لاسئلته لكل متخصص في المجال الذي سنتحدث فيه .

    فالغانم هو أب لطفل مصاب بطيف التوحد، فتح قلبه للشرق، وراح يروي لنا ماذا تتمنى أسر هؤلاء المحتاجين للرعاية الخاصة، وعن أمالهم وأطروحاتهم وبماذا يحلمون، ويقول الغانم أن الدولة فتحت أمامنا كل القنوات التي نعبر فيها عن مطالبنا. ويمضي بالقول: أنشأنا مجموعة شبيهة بالنادي الاجتماعي عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إسمها (حقوق الدعم) و يضم أعداداً من أهالي ذوي الاحتياجات، بالإضافة لمجموعة من المختصين بالطب النفسي والحركي والحقوقين، وأساتذة القانون، وأعداداً من الأباء والأمهات.

    الأندية الرياضة ودورها

    وتمنى الرجل الذي كان مثقلاً بالاستفهام أن تخصص الأندية الرياضية في قطر مكان لذوي الاحتياجات الخاصة وقال لماذا لا نرى وسط التطور الرياضي الكبير الذي تشهده دولتنا مسابقة للاحتياجات الخاصة، ومتى سنسمع عن الدوري القطري للإحتياجات الخاصة؟ وتساءل كم مسبح مجهز لتلك الفئة في بلدنا؟ وكم عدد المدربين المؤهلين للإشراف عليهم؟

    برامج الدمج المدرسي و ضعف العملية التعليمية

    وفتح قلبه قائلا أين المسابقات الأدبية للصم والبكم والعمي؟ وأين المكتبات العامة لهم؟ وكم كتاب في مكتباتنا على طريقة برايل؟ ومن المسؤول عن تأهيل مفكريين وباحثين يخرجون من بطون هذه الطبقة؟

    ويقول الغانم في المدارس لا توجد كوادر مؤهلة بشكل حقيقي للتعامل مع هذه الفئة ودمجها على النحو الصحيح الذي يجعلها تندمج مع العملية التعليمية بشكل سليم، وكافي لتأهيلهم. ويستشهد سعد الغانم بإحصائية على مسؤليته ذكر فيها أن من ضمن كل 100 طفل، ثلاثة أطفال مصابين بحالة من الإعاقة، فلو كانت المدرسة بها 600 طالب فالمدرسة بها 18 طالب من الاحتياجات

    الخاصة. وبحسب أرقام منظمة الصحة العالمية الواردة بالتقرير العالمي للإعاقة، يذكر أن 15 فرداً من أصل 100 يعانون شكلاً من أشكال الإعاقة حول العالم.

    ويعود الغانم ليسأل عن مدرسة الأمل لمتلازمة داون وقال إن التعليم الذي يتلقاه طلاب الدمج غير كاف. ويضيف، ان إنجاح طلاب الاحتياجات صار تأدية واجب بالنسبة للمدرسيين، لأن الضغوط عليهم كبيرة، وهم غير مستعدين لتحمل عبء أخر فوق ما يتحملوه، فبات تمرير طلاب الدعم إلقاء بعض الأحمال التي اثقلت كاهل المدرسين.

    ويشير أن صفوف الطفل العادي تختلف تماماً عن صفوف الاحتياجات الخاصة التي ينبغي ألا تتجاوز 10 طلاب، حتى نضمن تلقى كل منهم الرعاية الكافية، وتتطلب كذلك عدد أكبر من مجرد مدرس واحد كما الصفوف العادية.

    مراكز الإحصاء ودراسات الإعاقة

    يقول سعد الغانم أنه لا توجد احصائيات دقيقة أجريت على فئة الاحتياجات الخاصة في العالم العربي بشكل عام وقطر بشكل خاص، وهذا ما أدى إلى ضعف البرامج المخصصة بهم.

    ويزعم أن المراكز التي أسست لتحتضن الاحتياجات الخاصة أسست على غير دراسة تقف على الحجم الحقيقي للعينة، ولذلك تطول قوائم الانتظار فيها، ليظل أطفال هذه الشريحة في انتظار الامل الذي قد لا ياتي، ويفوت عليهم سنوات التأسيس الأولى التي تعد قطب الرحى في عملية التكوين . ويطرح الغانم التساؤل، إلى أين ستذهب هذه الأعداد في المستقبل؟ ومن المراقب عليها وعلى أدائها ومنهجها العلمي في التعاطي مع الأطفال المدرجين على قوائمها؟ وأين تأهيل الأسر لإستقبال طفلها المصاب بنوع من أنواع الإعاقة؟ ومن المسؤول عن تأهيلهم حتى نتوجه إليه؟ وتشير الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن ما يقارب 6000 شخص يعيشون على أرض قطر، ويتسائل الغانم في ظلال هذا الرقم ليقول، هل تكفي خمس سيارات كروة لذوي الإحتياجات هذا العدد؟.

    هذه امنياتنا

    وضع سعد الغانم مجموعة مطالب أمام الجهات المعنية، وقال انه يتمنى أن تتحقق، لتظفر فئة الاحتياجات الخاصة بتنمية أشمل، مؤكداً ان الدولة فتحت كافة الأفاق أمام الجميع لتوصيل أصواتهم ومقترحاتهم، وهذا أهم ما تم اقتراحه...

    * إنشاء مدينة متكاملة للخدمة فئة الإحتياجات الخاصة، وتكون تحت إدارة مركزية واحدة، عوضاً عن تشتت الجهود الحاصل في المؤسسات الحالية.

    * تنمية مجال البحث العلمي المختص في حقول الاحتياجات الخاصة، ودعم ميادين العلوم الإنسانية والاجتماعية والقانونية والدراسات المستقبلية المعروفة بـ( Futurology).

    * دعم وتشجيع وتوجيه الطلبة والباحثين لتكثيف الجهود البحثية على فئة الاحتياجات الخاصة في دولة قطر، وإنشاء قاعدة بيانات تكون متاحة للجميع.

    * المساهمة في تنشيط الحركة الثقافية والفكرية لتلك الفئة محلياً ودولياً.

    * تأسيس منبر فاعل للتعزيز التواصل بين المثقفين والباحثين والمهتمين بمجال الإعاقات دولياً ومحلياً. * إعداد مجلات وإصدارات صحفية توعوية متخصصة بدراسات الاحتياجات الخاصة، تنشر أهم الأبحاث والقضايا المتعلقة بهذه الشريحة.

    * ترجمة الأبحاث العلمية، والدراسات من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية وتوفيرها للجمهور القطري.

  2. #2
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    36683
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    4,388
    https://twitter.com/saif52831/status/804034163322060805
    محتاجين وقفتكم
    يد الله مع الجماعة ��

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •