ومن هذا القائد الي تبيه يتحرك بالجيوش ليكون البغداديالحمد لله ان خلقنا مسلمين وجعل ديننا عقيدة ونظام وعلق تنفيذ الحكم الشرعي بامام للامة فطبيعة نصرة المسلمين اكان بسوريا او العراق او ليبيا او غيرها لا تكون الا بما فرض الله من امير يقوم بتجهيز النصرة لمن يظلم من المسلمين وتاريخنا مليئ بشواهد واقعية كان امير المؤمنين يحرك جيوش لنصرة امرأة او تحريك جيش كامل بضرب بولندا لنصرة مسلم واحد قيل 5 قرون ...اما عن المنظمات الحقوقية فمن يستنصر بها كالمستجير بالنار من الرمضاء فكل المنظمات الحقوقية اكانت المحكمة الدولية او منظمات العفو الدولية او الصليب الاحمر صنعت على عين بصيرة وهي منهم والشواهد الواضحة مسألة الروهينغا منذ اكثر من 5 سنوات وكانت من اخذت جائزة نوبل للسلام عتمت على قضيتهم وهي زعيمة بورما .
يقول رسول الله صلَّ الله عليه وسلّم: «مثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وتَرَاحُمِهِمْ وتَعاطُفِهِمْ، مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَداعَى لهُ سائِرُ الْجسدِ بالسهَرِ والْحُمَّى»
وقال :«يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الْأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا». قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: «أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنْ تَكُونُونَ غُثَاءً كَغُثَاءِ السَّيْلِ، تُنْتَزَعُ الْمَهَابَةُ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ، وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ». قَالَ: قُلْنَا: وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: «حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ»