تبا لتلك الافكار الجاهلية التي اودت بمستقبل شباب وشابات واطفالهم الضحايا ، أإلى الان هناك اهالي متخلفين يتحدثون بذلك المنطق المتخلف العقيم ، كفوا عن ذلك الهراء ونظفوا عقولكم وطوروها ، انتم لا تضحون بابنكم فقط بل تضحون بابنة اناس اخرين ابرياء وتوجعون قلوبهم وقلب ابنتهم وقلب اطفالها الضحايا الذين ليس له ذنب سوى انهم احفاد اناس متخلفين ، ليس لكم الحق في خلق الالم في قلوب اشخاصا ليس لهم ذنب سوى محدودية تفكيركم واختياركم لهم كضحايا ، اذا قال ابنكم لا اريد الزواج فدعوه وشانه فهو اعلم بمتطلباته ولستم انتم ، اذا نجحت حالات بسيطة فذلك حدث لمجرد الصدفة ولايعني انكم على حق ، المصيبة ليست بالمتطلبات فقط ، المصيبة حينما يتفاجئ هذا الابن بمسؤوليات الزواج من تخصيص وقت لزوجته ولاولاده ولايقوى على ذلك ، ان لومي ليس على الابناء نظرا لقلة خبرتهم في الحياة العامة والحياة الزوجية ومسؤولياتها وواجباتها، بل لومي على الاهالي الذين من المفترض ان يكونوا على خبرة ودراية بالحياة وبالنفس البشرية ، رسالتي لكم ايها الشباب والشابات ، ان لم ترغبوا في الزواج فانتم على صواب ، اعملوا برايكم فانتم اصحاب القرار وانت اعلم بمتطلباتكم واحتياجاتكم وانتم من سيحمل مسؤولية الزواج وعبئها ، وان وقعتم في فخ التخلف فماستجدونه هو لوم اهلكم على تقصيركم تجاه زوجاتكم اوازواجكم واطفالكم مع العلم انهم هم سبب ماستكونون به بعد اقناعكم بشيء لم تكونوا مقتنعون به ، وان كنتم مقتنعون بالزواج ولم تقتنعو بالطرف الاخر الا وهو الشاب او الشابة ، ليس حرجا ان تصغوا لنصائح اهلكم فربما تكونون لم تنتبهوا لبعض الامور ، وان لم تقتنعوا فارفضوا رفضا باتا ولاترضون بالنقاش ، حيث من الظلم والافتراء ان يسيطر شخص محدود التفكير على من حوله بل هي جريمة