شخصيات تاريخية

[qatarman8008]

جزاك الله خير على هذا الموضوع المثري..
اسنمر..

[سالم الزهران]

جزاك الله خير على هذا الموضوع المثري..
اسنمر..

وجزاك الجنة يا هندسة ،، اشكر مرورك العاطر

[@north_star@]

لا هنت على الموضوع الهادف والمفيد وان شاء الله بتكون لنا مشاركات معاكم

[سالم الزهران]

لا هنت على الموضوع الهادف والمفيد وان شاء الله بتكون لنا مشاركات معاكم

ارحب يالنورثي ، تو ما انورت الصفحة ،، مشاركاتكم لا غنى عنها و كان فيه موضوع مشابه " عن قادة مسلمين " اعتقد للأخ بانغ بانغ وصححوني كني غلطان ،، وكنا كلنا نشارك فيه و كذا نشارك في ابراز الشخصيات المختلفة في المجالات المختلفة التي تميزت فيها .

حياك الله يا نورث ستار ولاهنت على المشاركة الطيبة

[سعود.]

خوش موضوع

اخوي / سالم

أشكرك جدآ

[معماري قطري]

هههههه , حياك بو عبدالله ... البض و البضة و المصدر بضاضة .. حتى انا اعرفها من السياق ...تفسرها اللى حذاها

زمان فات واستوى ذكريات

ولكل زمان دولة ورجال

[سالم الزهران]

خوش موضوع

اخوي / سالم

أشكرك جدآ

حياك الله اخ سعود ,, تشرفنا بتواجدك

زمان فات واستوى ذكريات

ولكل زمان دولة ورجال

ارحب يا شيخنا المعماري ,, فيك الخير و البركة و تواجد الطيبين دافع كبير للموضوع ..حياكم

[سالم الزهران]

أشعب الطماع


و اسمه أشعب بن جبير، من موالي عثمان. وقيل: ولاؤه لسعيد بن العاص الأموي. ولد سنة تسع من الهجرة فعمر دهرا طويلا وتوفي سنة أربع وخمسين ومائة.. يعرف بابن حميدة المدني الذي يضرب به المثل في الطمع، روى عن عكرمة وأبان بن عثمان وسالم بن عبد الله، وروى عنه معدي بن سليمان وأبو عاصم النبيل وغيرهما، وله النوادر المشهورة
قال أشعب : حدثنا عكرمة عن ابن عباس قال: لله على العبد نعمتان، ثم سكت فقيل له: اذكرهما قال: الواحدة نسيها عكرمة والأخرى نسيتها أنا. وهو خال الأصمعي.

وكان أشعب قد تعبد وقرأ القرآن وتنسك وكان حسن الصوت بالقراءة. وكان ربما صلى بهم في المسجد. وهو خال الواقدي( احد المتقدمين كتب في المغازي و التاريخ و له مرويات و ذهب اكثر اهل الرواية الى تضعيفة ).

من نوادر أشعب :

وأسلمته أمه في البزازين ( اللي يبيعون الأقمشه ) فقال لها يوما: تعلمت نصف الشغل قالت: وما هو؟ قال: تعلمت النشر وبقي الطي !
ومر برجل يعمل طبقا فقال: وسعه فربما يهدون لنا فيه شيئا. وقيل: من عجائب أمره أنه لم يمت شريف قط بالمدينة إلا استعدى على وصيته أو على وارثه. وقال: احلف أنه لم يوص لي بشيء قبل موته .

ولما مات ابن عائشة المغني جعل أشعب يبكي ويقول: قلت لكم زوجوا ابن عائشة المغني من الشماسية حتى يخرج بينهما مزامير داود فلم تفعلوا، ولكن لا يغني حذر من قدر.

وقيل له: أرأيت أطمع منك؟ قال: نعم، كلب أم حومل، تبعني فرسخين وأنا أمضغ كندرا( نوع من التمر)، ولقد حسدته على ذلك.

وخفف الصلاة مرة فقال له بعض أهل المسجد: خففت الصلاة جدا. فقال: إنها صلاة لم يخالطها رياء.

وقال له رجل كان صديق أبيه: كان أبوك عظيم اللحية، فمن أشبهت أنت؟ قال: أشبهت أمي.

وكان أشعب لا يغيب عن طعام سالم بن عبد الله بن عمر ( حفيد الفاروق رضي الله عنه)، فاشتهى سالم يوما أن يأكل مع بناته فخرج إلى بستان فعلم أشعب بالقصة، فاكترى جملا بدرهم، فلما حاذى حائط البستان وثب عليه فصار عليه، فغطى سالم بناته بثوبه وقال: بناتي فقال أشعب: إنك لتعلم ما لنا في بناتك من حق، وإنك لتعلم ما نريد .

وقال سليمان الشاذكوني: كان لي ابن في المكتب ( تحفيظ القرآن) وأشعب جالس عند المعلم فقرأ إن أبي يدعوك فقام أشعب ولبس نعليه وقال: امش بين يدي فقال: إنما أقرأ حزبي*. فقال (أشعب ): قد علمت أنك لا تفلح لا أنت ولا أبوك.

.....

*يقصد الغلام انه يقرأ الآية التي وردت في سورة القصص عندما رجعن بنات شعيب عليه السلام إلى موسى عليه السلام قال تعالي: (فجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)

[سالم الزهران]

أبو الطيب المتنبي


أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد أبو الطيب الجعفي الكوفي المتنبي الشاعر، ولد سنة ثلاث وثلاث مائة( 303 هـج) وأكثر المقام بالبادية لاكتساب اللغة ونظر في فنون الأخبار وأيام الناس والأدب وقال الشعر من صغره حتى بلغ الغاية وفاق أهل عصره ولم يأت بعده مثله ومدح الملوك وسار شعره في الدنيا.

قال ضياء الدين ابن الأثير: سافرت إلى مصر ورأيت الناس يشغلون بشعر المتنبي فسألت القاضي الفاضل فقال: إن أبا الطيب ينطق عن خواطر الناس.

وكان قد خرج إلى كلب فادعى فيهم أنه علوي ثم ادعى النبوة إلى أن اشهد عليه بالكذب بالدعوتين ( أقر بكذبه امام الناس) * وحبس دهرا وأشرف على القتل ثم أستتابوه وأطلقوه وقيل إنه قال: أنا أول من تنبأ بالشعر

ثم التحق بالأمير سيف الدولة ابن حمدان وحظي عنده ثم فارقه

ودخل مصر سنة ست وأربعين وثلاث مائة ومدح كافورا الإخشيدي وكان كافور وعده بولاية بعض أعماله فلما رأى تعاطيه في شعره وسموه بنفسه خافه وعوتب فيه فقال: يا قوم من ادعى النبوة بعد النبي صلى الله عليه وسلم أما يدعي المملكة مع كافور فحسبكم.

قصد بلاد فارس ومدح عضد الدولة ابن بويه فأجزل جائزته. ورجع من عنده قاصدا بغداد ثم إلى الكوفة في شعبان لثمان خلون منه فعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي في عدة من أصحابه وكان مع المتنبي جماعة أيضا فقتل المتنبي وابنه محسد وغلامه مفلح بالقرب من النعمانية

ذكر ابن رشيق في العمدة: لما فر أبو الطيب حين رأى الغلبة قال له غلامه: لا يتحدث الناس عنك بالفرار أبدا وأنت القائل
فالخيل والليل والبيداء تعرفـنـي .......... والسيف والرمح والقرطاس والقلم

فكّر راجعا وقتل سنة أربع وخمسين وثلاث مائة لست بقين من شهر رمضان

ورثاه أبو القاسم المظفر بن علي الطبسي بقوله:

لا رعى الله سرب هذا الزمان..........إذ دهانا في مثل هذا اللسـان
ما رأى الناس ثاني المتنـبـي..........أي ثان يرى لبكر الـزمـان
كان من نفسه الكبيرة في جي..........ش وفي كبرياء ذي سلطـان
هو في شعره نبـي ولـكـن..........ظهرت معجزاته في المعاني

[سالم الزهران]

بركة خان ( القائد المغولي الذي أعتنق الإسلام وقاتل التتار )


وهو ملك القبجاق
بركة بن توشي بن جنكزخان المغلي ملك القبجاق وصحراء سوراق، وهي مملكة متسعة مسيرة أربعة أشهر وأكثرها براري ومروج وبينها وبين أذربيجان باب الحديد في الدربند المعروف
وبركة هذا هو ابن عم هولاكو؛ كان قد أسلم وكاتب الظاهر بيبرس
وكان بركة رحمه الله تعالى يميل إلى المسلمين، ومملكته تفوق مملكة هولاكو من بعض الوجوه، وكان يعظم العلماء والصالحين. ومن أعظم المواقع بينه وبين هولاكو كونه قتل الخليفة. وكان معه مساجد خيما تحمل معه، ولها مؤذن، ويقام فيها الصلوات الخمس. وكانت وفاة بركة رحمه الله تعالى سنة خمس وستين وست مائة.

أهم أعمال بركة خان

أولا: مبايعة خليفة المسلمين , الخليفة العباسي المستعصم ببغداد

ثانيا: إظهار شعائر الإسلام
بعدما اعتلى 'بركة خان' رئاسة القبيلة الذهبية أخذ فى إظهار شعائر الإسلام وكانت مندثرة فى بلاد التتار منذ عهد 'جنكيزخان' الذي كان يقتل من يجهر بتلك الشعائر شر قتلة، وقام 'بركة خان' بإكمال بناء مدينة سراي وهي مدينة سراتوف الآن فى روسيا على نهر الفولجا وجعلها عاصمة القبيلة الذهبية، وبنى بها المساجد والحمامات ووسعها جدا حتى صارت أكبر مدن العالم وقتها، وجعلها على السمت الإسلامي الخالص.


ثالثا: غيرته على المسلمين


وقد ظهرت هذه العقيدة بوضوح عندما فكر الطاغية 'هولاكو بن تولوي بن جنكيزخان' في الهجوم على بغداد بعدما كاتبه الخائن الرافضي 'ابن العلقمي' وزير الشؤن ببغداد وطلب منه الحضور، وكان 'مانغو بن تولوي' أخو 'هولاكو' هو الخان الأكبر لجميع التتار، وقد نال هذا المنصب بمساعدة قوية من 'باتو' الأخ الأكبر 'لبركة خان'.

وما أن وصلت الأخبار إلى 'بركة خان' حتى التهبت مشاعره وأسرع إلى أخيه 'باتو' وألح عليه فى منع الهجوم على المسلمين وقال له: [إننا نحن الذين أقمنا 'مانغو' خانا أعظما وما جازانا على ذلك إلا أنه أراد أن يكافينا بالسوء فى أصحابنا ويخفر ذمتنا ويتعرض إلى ممالك الخليفة وهو صاحبي وبينى وبينه مكاتبات وعقود ومودة وفي هذا ما لا يخفى من القبح].

وبالفعل أقتنع 'باتو' تماما بكلام أخيه وبعث إلى هولاكو يكفه عما ينويه من قتال المسلمين؛ وبالفعل أجل 'هولاكو' الهجوم على المسلمين حتى وفاة 'باتو'.


رابعا : محالفته للمماليك

ويقال ان الظاهر بيبرس سمّى احد أولاده بركة تيمناً باسم هذا القائد المغولي المسلم الذي كان له اسهامات كبيرة في تفريق كلمة المغول وقتالهم اذا سنحت له الفرصة و كف شرّهم عن المسلمين .

* الأسطر باللون الرمادي فيها تصرّف و ليست موجودة في المصادر التي أشرت اليها ولكنها مثبتة في كتب تاريخية أخرى مثل البداية و النهاية لإبن كثير ومؤلفات أخرى.