صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 25

الموضوع: && كتبت فأصبت فأوجعت يا عطا الله &&

  1. #1
    تميم المجد الصورة الرمزية ضوى
    رقم العضوية
    9292
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    43,010

    && كتبت فأصبت فأوجعت يا عطا الله &&

    بقلم الكاتب الفلسطيني أكرم عطاالله

    ماذا لو اختفى العرب جميعاً؟ ماذا لو أفاق العالم فجأة واكتشف أننا لم نعد موجودين؟ بالتأكيد لن يخشى من خسارة أي شيء، فلن ينقطع الإنترنت ولن تتوقف الأقمار الصناعية ولا مصانع السيارات وقطع غيارها، ولن تتوقف أسواق البورصة، ولن يفتقد أي مواطن في العالم أي نوع من الدواء ولا المعدات الطبية وأجهزة الأشعة وغرف العمليات، ولا حتى السلاح الذي يقتل به بعضنا بعضا، فلم نقدم للعالم أي خدمة سوى الكلام وصورة قتل بعضنا في الصحف ونشرات الأخبار.
    ستطل سيدة فرنسية من شرفتها لتقول لسيدة أُخرى لقد اختفى العرب جميعاً، وستسأل الأُخرى الجاهلة: أنت تتحدثين عن هؤلاء الذين يقتلون بعضهم ليل نهار؟ نعم، واذا كان أحد يعتقد أنني أبالغ في رسم الصورة فليقف على مسافة في أية عاصمة خارج الوطن، وليراقب خيط الدم من ليبيا حتى العراق مروراً بمصر وسورية واليمن وما بينها من أمة نصفها يسبح على بطنه من شدة الجوع ونصفها الآخر يسبح على كرشه من شدة الشبع، وكلهم عالة على البشرية.
    لن يتوقف أي شيء في حياة المواطن الياباني، ولن يفتقد المواطن الأوروبي أي شيء، ولن يخشى الماليزي أوالتركي أو الأميركي من تعطل حياته اليومية، فليس لنا أي دور في الإنتاج الحضاري ولا المعرفي ولا الصناعي ولا الإنتاج المادي ولا الاكتشافات أو الاختراعات، فقط نتناول ما تنتجه البشرية، وكثير من هذا الإنتاج نستهلكه بشكل ضار وخاطئ، من سيفتقدنا كثيراً هي مصانع الأسلحة التي تكدس المليارات لأننا الأكثر استهلاكاً لما تنتجه، ولم نتوقف عن عقد الصفقات الضخمة لأننا نفتح لها سوقاً بالدم مما نستهلكه يومياً من أحدث أسلحة القتل والفتك والدمار.
    هم ينتجون كل شيء ونحن نستهلك كل شيء، ولا ننتج سوى الكلام ثم نعيد تفسير الكلام وتأويله وتدويره عن التحريض والكراهية والإقصاء، فكل من العرب له مشكلة مع العرب، ولم تتوقف صراعات العرب البينية منذ فجر التاريخ، دول تكره بعضها وقبائل تتربص لبعضها ومليشيات تنتشر بلا حساب، كلٌ شاهرٌ ما استطاع أن يعده من قوة وخيول لم تتوقف عن الجري في ساحات المعارك. وحده الفلسطيني المحظوظ وسط هذه الأمة أن صراعه مع إسرائيل، لكنه لم يشذ عن الأوركسترا العربية، فقد فتح صراعاً مع نفسه ليؤكد انتماءه لهذه الأمة.
    نحن في ذيل القائمة في كل شيء، لا مستشفيات طبية يأتي العالم للعلاج فيها، ولا جامعات تحجز لها مكاناً في أول أربعمائة جامعة حسب تصنيف شنغهاي، ولا مؤسسات حقيقية ولا برلمانات يعتد بها ولا قانون يحترم، كل شيء صوري، فليس هناك ما نباهي به بين الأمم.
    قبل سقوط الرئيس مبارك بسنوات ذهب للعلاج في أحد مستشفيات ألمانيا مصطحباً عدداً من المساعدين والحراس، وقد لفتت الحركة غير العادية في المستشفى نظر مواطن ألماني كان يتعالج بنفس القسم فسأل عن النزيل المجاور فقيل له: إنه زعيم عربي، فسأل كم سنة له في الحكم؟ قيل له: ثلاثة عقود، قال: هذا دكتاتور وفاسد، أما لماذا ديكتاتور فلأنه في الحكم منذ ثلاثين عاماً، وفاسد لأنه رئيس وضعت تحت تصرفه كل الامكانيات والصلاحيات ولم ينشئ مستشفى يثق في العلاج به.
    لقد كشفت اضطرابات الإقليم خلال السنوات القليلة الماضية هشاشتنا في كل شيء، فمع أول هبة ريح انهارت دول، واكتشف أن ما بنيناه في السنوات الماضية لم يكن أكثر من بناء كرتوني سطحي لا يحتمل أقل الهزات، والأسوأ اكتشاف حجم الكراهية والعنف المتأصل في ثقافتنا العميقة وحجم قدرتنا المدهشة بأن نعيد إحياء أسوأ نزعات المذهبية المدمرة ونستلها لنبرر غريزة القتل المضاد، مستدعين أكثر ما نملك من قدرات كلامية وفتاوى وفضائيات وأموال لإشباع غرائز القتل.
    نحن أكثر شعوب الأرض حديثاً واحتفالاً بالانتصارات رغم الهزائم التي تملأ تاريخنا الحديث والقديم، حتى شعاراتنا أكبر من الأوطان، نحول الهزيمة لنصر بمجرد جمل إنشائية، خبراء في قلب الحقائق وتزييف الواقع والماضي، غارقون في أحلام المستقبل بأوهام بعيدة تماماً عن واقع آخذ بالاهيار، لا نفعل شيء للمستقبل سوى التمني والكلام.
    نحن أكثر شعوب الأرض حديثاً عن الوحدة، وأكثرها تشتتاً، أكثر شعوب الأرض حديثاً عن الديمقراطية ونحن غارقون في أشد أنواع الاستبداد، وأكثر شعوب الأرض حديثاً عن التسامح والمحبة والسلام ونحن أشدها كراهية، ونحن أكثر الشعوب حديثاً عن حقوق الإنسان فيما أن الإنسان لا يساوي لدينا جناح بعوضة، حقوق الطفل والمرأة وكل هؤلاء يتم سحقهم إذا استدعت مصلحة جهة أو حزب، وبعد كل حدث نكتشف أن كل منظومة القيم تلك ليست سوى مجموعة شعارات تسقط مع أول صراع وأول حكم وأول مصلحة لقبيلة سياسية.
    كان يجب أن يصاب الإقليم بهذه الرجة العنيفة، ليس فقط لتُظهر عرينا السياسي والأخلاقي والاجتماعي، بل تصيبنا بصدمة اكتشاف واقع الحالة العربية التي حاولنا اخفاءها على امتداد عقود وربما قرون أصابت بعض الحالمين بعدوى الأمل الكبير ليغنوا "الحلم العربي" والوحدة العربية قبل أن نعود لعصر الجاهلية ونتحدث عن وحدة الدولة الواحدة في العراق وسورية وليبيا واليمن، ولتنزوي كل أحلام وحدة العرب في دولة.
    لم يكن يتصور أي من الشباب العرب أن أمامهم واقعا بهذه القسوة وبهذا السوء، ففي لحظة كانت كل الآمال بمستقبل واعد أكثر، ولكن الحقيقة التي نعرفها جميعا أن كل الشباب العربي الذي يتعرض للتهميش وهو بلا عمل يصطف على الأرصفة في طوابير البطالة منذ سنوات، وهجرة الشباب العربي باتجاه واحد نحو الغرب حتى عندما كانت الدول مستقرة، فما بالنا عندما يحدث هذا الارتجاج.
    كثير يقارنون بين ما يحصل عندنا وما حصل في أوروبا عندما خرجت للنور على أمل أن يؤدي هذا النفق المظلم إلى نقطة الضوء .. لكن هناك تمايزاً في التجربتين .. ففي أوروبا صاحب الحروب الأهلية نقاشٌ فكري هائل، بينما يصاحب حروبنا نزعات انتقامية غرائزية لا تبشر، إذا لم نبدأ نقاشنا وقراءة واقعنا على مهل بعيداً عن صخب السلاح ورائحة الدم .. نقاشاً يبدأ بسؤال: ماذا نحن؟ وينتهي بإجابة كيف يجب أن نكون؟ وإلا فإن الرحيل عن الأوطان هو أفضل الخيارات للأجيال القادمة ..!
    اللهُمْ خِفّافاً لا لنْا ولا عَليّنا لا نؤُذيِ ولا نُؤذى، لا نَجّرح ولا نُجرح، لا نَهيّنْ ولا نُهانْ، اللهُمَ عَبُوراً خَفيّفَاً لا نُشّقيِ بأحدً ولا يُشّقى بنا أحد

  2. #2
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    5742
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    1,344
    بسم الله الرحمن الرحيم ، انظر إلى اولائك الذين يشيرون إلينا كأمه أو كشعب أو كدين ، ولسان حالهم اننا نحبكم وناصحون لكم عندما نذمكم و نقذعكم بارذل الصفات ...

    العجب أن منطقهم مثل منطق إبليس لما تكلم مع أبينا آدم وأمنا حواء " اني لكما ناصح امين" وأضاف ذي الجلال والإكرام حجه أخرى " ما نهاكما ربكما عن تلك الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين" .
    منطق هؤلاء الذين يتكلمون بالنصيحة وقف نمو بلادنا وشعوبها ، انظروا أين كنا قبل 50 سنة وأين نحن الآن. والسلام.
    اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ، اللهم لما اعطيت ولما تعطي ولما ستعطي
    اسئله ذي الجلال والاكرام الحي القيوم ان يجمل الحال والبال انه سميع قريب مجيب الدعوات

  3. #3
    عضو نشط
    رقم العضوية
    49569
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    561
    إن لله حكمة في بقاء العرب على وضعهم الحالي سيدركه من سيشهد نهاية الحقبة التي نحن فيها وإن الدول التي تكنز أسلحة الدمار الشامل هي اكثر الدول خرابا وقد لا تبقى لهم ارض تصلح للسكنى في حين ستبقى ارض العرب صالحة للسكنى حتى النهاية التي قدرها الله والله اعلم
    وكل كسر فإن الدين يجبره ...... و ما لكسر قناة الدين جبران

  4. #4
    تميم المجد الصورة الرمزية R 7 A L
    رقم العضوية
    34949
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    Qtr
    المشاركات
    35,984
    يعني ان هالمقال بيغير شي ؟
    اغلبنا اذا ما كان كلنا نعرف هذا*الشي
    ونعلم ونعرف شي قد غاب عن ذهن الكاتب وهو ان مايحدث في دول العرب
    هي ( فتنه ) وقد اخبرنا رسول الله عنها


    من زماااان نسمع من الشيبان وكبار السن عند كل شي سلبي يحدث في الدول العربية
    والاسلامية بأن اليهود والنصارى والكفار ورى هذا الشي نضحك عليهم حتى انه مازال في وقتنا الحالي بعض
    الاغبياء مازال يضحك على ربط مايحدث انه بسبب هذه الاديان وبعض دول الغرب .



    طبيعة الدول العربية الارضية والمناخية والزراعية
    مهيئه لوجود كل مقومات الحياة فلو انتجت وصنعت واعتمدت الدول العربية
    على نفسها ل بقت دول الغرب تعيش حياة بدائية .
    ارتقوا فإن القاع مزدحم

  5. #5
    محاور إقتصادي
    رقم العضوية
    6398
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    19,241
    كلام مبالغ فيه و لا يرى إلا السواد و يظهره كعظيم و لا ينسب إلى البياض إلا القليل

    نزدري أنفسنا بأنفسنا و نبخس حتى اي إنجاز نحرزه

    هذه المقالة و صاحبها تأكيد لقول العالم احمد زويل

    الغرب ليسوا عباقرة ونحن لسنا أغبياء، ھم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح، ونحن نحارب الناجح حتى يفشل.



    .
    .

    ليت انه تعب نفسه و أبرز دور العرب في جميع المجالات

    اما قوله لو أصبح العالم ولم يجد العرب فلن يكترثوا...فنقول له قد أصبح الأولون ولم يجدوا سكان أوروبا و أصبحوا ولم يجدوا اليابانين و أصبحوا لم يجدوا الأمريكين و غيرهم و غيرهم ......لم تنتهي الدنيا و تحركت عجلة الحياة

    حرب امريكا في 1800 و الحروب العالمية و حروب أوروبا....و استمرت الحياة

    .
    .
    .

    اعتزوا بأنفسكم و بدينكم و بعروبتكم....و اتركوا عنكم المثبطين المحبطين الذين لا يملكون إلا الكلام

    دمتم بود
    التعديل الأخير تم بواسطة atiq ; 31-12-2016 الساعة 03:37 PM

  6. #6
    عضو نشط
    رقم العضوية
    49569
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    561
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة R 7 A L مشاهدة المشاركة


    من زماااان نسمع من الشيبان وكبار السن عند كل شي سلبي يحدث في الدول العربية
    والاسلامية بأن اليهود والنصارى والكفار ورى هذا الشي نضحك عليهم حتى انه مازال في وقتنا الحالي بعض
    الاغبياء مازال يضحك على ربط مايحدث انه بسبب هذه الاديان وبعض دول الغرب .



    .
    كل شي بأمر الله وكل شي له أسباب ومن يزرع الشر يحصد الشر

    الأوروبيين وقت الحروب الصليبية طرشوا ناس من صوبهم حق المغول يحثونهم على غزو بلاد المسلمين وتم وراهم لين اقنعوهم وصار اللي نقراه في كتب التاريخ عن غزو التتار واسقاط بغداد وغيره لكن الله جازاهم وخلى التتار يفترون عليهم واحتلوا نصف أوروبا وروسيا كلها وفي حادثة ثانية كلنا نعرفها وهي اتفاقية سايس بيكو وكان وراها بريطانيا وفرنسا اللي احتلوا العالم الإسلامي واسقطوا الخلافة العثمانية وما مرت عشرين سنة الا وقامت الحرب العالمية الثانية وانتهت هالدولتين بعدها كدول عظمى والزمن يعيد نفسه والدول الغربية تلعب نفس اللعبة و الله بيجازيهم على افعالهم
    وكل كسر فإن الدين يجبره ...... و ما لكسر قناة الدين جبران

  7. #7
    تميم المجد الصورة الرمزية معماري قطري
    رقم العضوية
    42697
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    قـــــــــــــــــطر
    المشاركات
    62,857
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة atiq مشاهدة المشاركة
    كلام مبالغ فيه و لا يرى إلا السواد و يظهره كعظيم و لا ينسب إلى البياض إلا القليل

    نزدري أنفسنا بأنفسنا و نبخس حتى اي إنجاز نحرزه

    هذه المقالة و صاحبها تأكيد لقول العالم احمد زويل

    الغرب ليسوا عباقرة ونحن لسنا أغبياء، ھم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح، ونحن نحارب الناجح حتى يفشل.



    .
    .

    ليت انه تعب نفسه و أبرز دور العرب في جميع المجالات

    اما قوله لو أصبح العالم ولم يجد العرب فلن يكترثوا...فنقول له قد أصبح الأولون ولم يجدوا سكان أوروبا و أصبحوا ولم يجدوا اليابانين و أصبحوا لم يجدوا الأمريكين و غيرهم و غيرهم ......لم تنتهي الدنيا و تحركت عجلة الحياة

    حرب امريكا في 1800 و الحروب العالمية و حروب أوروبا....و استمرت الحياة

    .
    .
    .

    اعتزوا بأنفسكم و بدينكم و بعروبتكم....و اتركوا عنكم المثبطين المحبطين الذين لا يملكون إلا الكلام

    دمتم بود
    بعض الدول العربية عيشتها تنقص عمرنا فكيف بأعمار أهلها والأعمار بيد الله عز وجل إنما تشبيه بحالة الضيق والفقر والظلم الاجتماعي سواء من بعض قيادييهم أو من العدو المغتصب وغيره من الجنسيات عدوه منه وفيه .. مثل اللي يقول لهم لا تاكلون ولا تشربون واشتغلوا بالمجان

    أكيد يا اخوي هذا كاتب مسلوب الكثير وتفكيره سوداوي وفي بعضه واقعي

    الله يرزقهم ويرزقنا ويفك ضائقة كل مسلم

  8. #8
    عضو مميز
    رقم العضوية
    48228
    تاريخ التسجيل
    Nov 2014
    المشاركات
    1,533
    المقالة تأتي في نسق متجانس مع مجمل كتابات أكرم عطاالله المنبهر بالحضارة الغربية وأحد الداعين لفصل الدين عن الحكم والذي مازال يرى أن الدين الشيعي أحد مذاهب دين الإسلام

    قد أتفق معه في كثيرات من التوصيفات للواقع العربي العام لكني حتما أختلف معه كليا في منطلقاته وغاياته
    خاصة أنه يتحدث عن الأوضاع الجيوسياسية والعلمية العربية بمعزل تام عما يحدث في العالم
    وكأن مبارك الذي ضرب به مثلا في مقاله هو نتاج خالص وإختيار محض من الشعب المصري ويتجاهل عن عمد أن الغرب هم من وضعوه حاكما لمصر ودعموه طول مدة حكمه لأنه ببساطة يحقق - مثل كثيرين غيره - أهدافهم كالحفاظ على التخلف والفقر ورفع الوصوليين والفاسدين وسحق الأكفاء والمصلحين

    قبل مدة قصيرة اغتالت إسرائيل (الديمقراطية في مفاهيم أكرم عطاالله) مهندس طيران تونسي أبدع في مجاله
    والذي عاش منذ نبوغه منفيا من بلده إلى أن قامت الثورة في تونس
    ولأن الوضع العام لبلده نتيجة لحداثة الثورة فيه لم يكن يسمح للنظام هناك بسحقه تدخل "الغرب" شخصيا ودون وسيط محلي عبر أحد أدواته (إسرائيل) لوضع حد نهائي لانجازاته العلمية الواعدة

    حين يفهم أكرم عطاالله وأمثاله أنه ممنوع منعا باتا على العربي المسلم بأمر وسياسية الحاكم في بلده أن يبدع أو يحقق إنجازات علمية خدمة لمصالح الغرب الذي ماوضعوا الحاكم حاكما إلا ليحققها
    وحين يكفون عن النظر إلى الغرب على أنه الخير كله والمسلمين على أنهم الشر كله
    ساعتها ربما سيكون لتوصيفاتهم معنى وروحا
    أما قبل ذلك فهم كمن يلوم المريض الممدد في غرفة العناية المشددة على سوء حالته الصحية دون النظر إلى التاجر الذي باع المستشفى أجهزة طبية غير صالحة ومديرها الفاسد الذي وقع صفقة شرائها بعد حصوله على الرشاوى
    التعديل الأخير تم بواسطة قطر خضراء ; 31-12-2016 الساعة 08:01 PM
    لا تنتظر ممن لا يغار على عِرض النبي صلى الله عليه وسلم أن يغار على مادونه من الأعراض




  9. #9
    عضو مميز
    رقم العضوية
    48228
    تاريخ التسجيل
    Nov 2014
    المشاركات
    1,533
    كثيرون لا يفهمون كيف أن الأنظمة العربية في عمومها الأغلب تقتل العلماء وتسحقهم

    حينما يعيش المغني والراقصة ولاعب الكرة عيشة الملوك في نفس الوقت الذي يضطر فيه المدرس والباحث إلى الاقتراض آخر الشهر فقط ليسد جوع عياله فذلك سحق للعلم والعلماء

    حينما لا يترقى الكفء في سلم الوظيفة إلا بشق الأنفس وبطئ السلحفاة بينما يقفز الوصولي والمنافق و"القريب" صعودا في درجات السلم الوظيفي فذلك سحق للعلم والعلماء

    حينما يجعل الإعلام من الفساق والمائعات "نجوم المجتمع" و"قدوات مكرمة" ويقدمون في مجالس الكبار فذلك سحق للعلم والعلماء

    حينما تكون ميزانيات الرقص واللهو وإعلام المياعة وقلب الحقائق آلاف أضعاف ميزانية البحث العلمي والدراسات الأكاديمية فذلك سحق للعلم والعلماء
    لا تنتظر ممن لا يغار على عِرض النبي صلى الله عليه وسلم أن يغار على مادونه من الأعراض




  10. #10
    تميم المجد الصورة الرمزية لبيبة
    رقم العضوية
    44794
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    3,176
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    لا أتفق مع الكاتب في سوداويته،

    ولا أقبل أسلوب النظر بمنظار أسود لأمتنا،

    ثم لا يطرح الحلول اللازمة لحل المشكلات التي يضخمها،

    يعني حله الوحيد اللي طرحه هو الرحيل،

    يعني بتعبير اقرب، واقعكم اسود وانقلعوا.

    ثم لا يكتفي بهذا، بل ويمجد الغرب ونقاشهم الفكري الهائل،

    يا سيد عطا الله، اتحفنا بنقاشك الفكري الهائل ولا تراوح مكانك،

    وسننهض بكل تأكيد،

    فمقاله كما في التعبير العسكري الدارج، مكانك سر.

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •