لتحديد مدى صلاحيتهم للعمل.. التنمية الإدارية:
إحالة الموظفين دائمي الإجازات المرضية للجنة الطبية
دعوة الموظف المنقطع عن العمل بسبب المرض لمراجعة أقرب جهة طبية
قبول الإجازات المرضية من المستشفيات الخاصة المعتمدة نظام «إجازة»
إحالة الموظفين دائمي الإجازات المرضية للجنة الطبية
الدوحة - الراية : علمت الراية أن وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية طالبت جميع الوزارات والأجهزة الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة بإحالة الموظفين الذين يحصلون على إجازات مرضية بشكل مستمر إلى اللجنة الطبية لتحديد مدى صلاحيتهم للعمل من عدمه، مؤكدة أنه في حال عدم حضور الموظف للجنة الطبية للكشف عليه فسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنه.
ووجهت الوزارة بمراجعة الموظف المنقطع عن العمل بسبب المرض أقرب جهة طبية للكشف عليه وتقرير الإجازة المرضية اللازمة مع ضرورة أن يقوم الموظف بإبلاغ جهة عمله بذلك.وأكّدت الوزارة أن الإجازات المرضية تقبل من المستشفيات والعيادات الخاصة التي تستخدم نظام «إجازة» لمدة لا تجاوز ثلاثة أيام عمل متصلة في المرة الواحدة وبحد أقصى 10 أيام عمل متصلة أو منفصلة خلال السنة الميلادية، منوهة إلى أنه حتى الآن لم يتم اعتماد أية إجراءات جديدة في حال تعدي عدد أيام الإجازة المرضية 3 أيام متصلة أو 10 أيام متفرقة خلال السنة.
وأشارت الوزارة إلى أنه في حال زادت مدة الإجازة الممنوحة للموظف عن الحد الأقصى المشار إليه بالبند السابق فيكون الترخيص بالإجازة المرضية بموجب تقرير من الجهة الطبية المختصة المحددة بـ (عيادات ومستشفيات مؤسسة حمد الطبية والمراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية).
وفي حال تكرر حصول الموظف على إجازات مرضية بشكل مستمر فيتم عرضه على اللجنة الطبية المختصة لتحديد مدى صلاحيته وأهليته للعمل من عدمه.
حدّدتها مؤسسة حمد الطبية
5 احتياطات طبية لمواجهة العواصف الرملية
الأطفال وكبار السنّ أكثر عرضة للالتهابات التنفسيّة
مراجعة مرضى القلب والحوامل الطبيب فور تعرضهم لأية التهابات
الدوحة - الراية : دعت مؤسّسة حمد الطبية المواطنين والمقيمين إلى اتخاذ الاحتياطات الصحية ومعايير السلامة الضرورية في مواجهة الرياح القوية المتوقعة حسب تنبّوءات إدارة الأرصاد الجوية أن تجتاح البلاد خلال الأيام القادمة، مسببة بعض المخاطر الصحية المحتملة مثل التهابات وحساسية الجيوب الأنفية والجهاز التنفسي.وحدّدت حمد الطبية 5 احتياطات رئيسية لمواجهة العواصف الرملية، أولها تجنّب الخروج إلى المناطق المفتوحة، خصوصاً أثناء اشتداد هبوب الرياح وانخفاض مستوى الرؤية وعندما يكون مستوى الغبار العالق في الهواء مرتفعاً، والحرص على إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة.
كذلك تغطية الأنف والفم بقناع واقٍ أو قطعة قماش مبللة عند الخروج إلى الهواء الطلق وذلك للحدّ من استنشاق جزيئات الغبار، وعند قيادة السيارة أثناء الأجواء المغبّرة، الحرص على إبقاء النوافذ مغلقة وعلى استخدام تكييف الهواء بدلاً من الهواء الخارجي، كذلك تجنّب فرك العينين للحيلولة دون تعرّض العينين للالتهابات، علماً أن التهاب العين أمر شائع خلال موسم العواصف الرملية. ولمزيد من الوقاية ينصح بارتداء النظارات الواقية المحكمة الإغلاق لمنع دخول الغبار إلى العينين. في الحالات التي تشعر فيها بتهيّج في العينين ينصح بغسلهما بالماء مع التزام الحذر الشديد إذا كنت تستخدم العدسات اللاصقة.
أيضاً يتعين على الأشخاص الذين يكونون أكثر عرضة لأمراض الحساسية الشديدة البدء في استخدام مضادات الهيستامين الموصوفة لهم خلال هذا الموسم، حتى قبل ظهور أعراض هذه الأمراض عليهم.
ويكون أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، الرضّع والأطفال، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من الربو، والأشخاص الذين يعانون من التهابات القصبات الهوائية، والأشخاص الذين يعانون من حالات انتفاخ حويصلات الرئة (الإمفيزيما) والأمراض والأعراض التنفسية، والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، والحوامل، والأشخاص الذين يعملون في الهواء الطلق، مثل عمال البناء وعمال خدمات التوصيل، ويتعين على هؤلاء مراجعة الطبيب فور تعرّضهم لأية التهابات.
وينصح الأفراد ممن يعانون من الأزمة أو الأمراض التنفسية الأخرى باستخدام البخاخات وموسعات الشعب الهوائية على الفور عند ظهور أعراض الربو مثل السعال المتواصل، والتوجه إلى أقرب مركز صحي.
http://www.raya.com/news/pages/3d407...f-27415d44dfb7