لعبة العراق والكويت تتكرر بين قطر وثلاثي الفلس والهدف للاسف تفتيت المملكة العربية السعودية بيد صبيها الطائش واللذي لم يتم من العمر حتى الثانية والثلاثون وبدأ بتصرفاته كمن عايش وقارع صولات دهاة حكام العرب والخليج ونسي بأن مايحاك لدولتة اليوم هم ماتم حياكته للعراق وقد كان عمرة لم يتجاوز الخامسة للاسف
هنالك من يدفع هذا الامر للامام ويوقد الفتنه باعلام مضلل مدلس حقير فيما مضى وزادت حقارته بوقوفه مع اعداء الاسلام اينما كانو كلما بدأت بوادر انطفاء لها وهو المتحكم حاليا بوتيرتها ويحاول جاهدا ان يفجر الوضع باسرع مايمكن قبل نزع فتيل الازمة واخمادها وهو مسير سواء من الاب الروحي له وهو شيطانه او من اطماع اوحيت اليه ومني بها وصدق نفسه بانه سيقود السفينه من جديد بعد غرقها ولم يعلم بأنه سيكون اول من سيحترق بها
قطر ليست لقمة هينة يامتهورين ولديها من الثقل السياسي والاقتصادي والمستقبلي مايجعل جيوش العالم اجمع تتحد مع جيشها ضدكم كما اتحدت على العراق وعندها لن يكفي عويلكم وصراخكم من تمزيق بلادكم وتفتيته كما فتت من هم اشرس واقوى منكم وانظروا حولكم لم يتبقى الا المملكه وهي المتربص بها حاليا هل يعي سادتها الامر وينجوا بما تبقت لديهم من كرامة لهم ولشعوبهم قبل تمريقها بوحل الاحتلال القادم
ان تصرفات ترامب تدل على انه يبيت لامر ما فهو ينتصف بالقرارات والاقوال اللتي يطلقها وهاذا يدعوا للشك ولا اخفي عليكم انني اشبهه بسفيرة بلاده بالعراق وكيدها لصدام حسين حتى استطاعت ان تسحب رجله للكويت وكان بعدها ماكان
ويساعده في ذلك حقد دفين من محمد بن زايد اراد من يأخذ بيده لينفذ سمومه بين الجميع
(خبرات وكورسات دحلان المشرد الخائن الطريد والسيسي عميل الموساد وابنهم المزروع منذ زمن بعيد لخدمتهم)
ولذلك فعند مغامرة المملكه على أي خطوة قادمه قد يكون القرار الاممي جاهزا مباشرة لتنفيذ الامر وأول خطوة ستكون وضع اليد على منابع الثروة وتدويل الحرمين وما تبقى من الجزيرة سيتم تدميرة على من هم فيه او اشعال الصراعات القبلية بينهم وتركهم يتناحرون ببطء اما بنزاعات بين الاسرة الحاكمة او خروجهم من المشهد وترك الحروب للقبائل
نصيحتي لمن تبقى من عقلاء المملكه من مشايخها ومفكريها واصحاب القرار بها ومن استطاع ايصال الامر لهم ان كانت مازالت تحوي بعض العقلاء انجوا بأنفسكم من غدر ترامب ومن معه فهم المتربصين بكم وليس قطر ودفاعها عن الاسلام كما يوهم او يوحى اليكم
فوالله لكأنني اراه كالجزار اللذي يدفع ذبيحته تحت قدمه وسادتها ينقادون بسهوله وكانهم مغيبون عن ماينتظرهم من اهوال الذبح وتقطيع الاوصال
اللهم سلم ديار الاسلام واكفها شر مايحاك لها وادرء عنها فتنة لاتبقي ولا تذر