مساكم الله بالخير
اليوم تقريبا هو الثامن من بدء حصار (الأشقاء) الرمضاني
إلى اليوم قطر بقيادة خيالها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني استطاعت أن تصمد بشكل غير مسبوق ، يسجّل بحروف من نور في صفحات التاريخ المشرّف لدولة قطر ، وذلك بحكمة قائدها ، ثم تكاتف أبناء شعبه معه
ونعلم جميعا أن لكل حصار تكاليف ، وهذه ضريبة الاستقلالية في القرار السياسي ، وبإذن الله لن تكون عصيّة على قطر
فتبعات الحصار خفّت بشكل كبير ولله الحمد
ولكن من أسوأ مافي هذه الأزمة (من بين مساوئها الكثيرة جدا) :
أنها أشعلت الفتنة والكراهية بين أبناء الخليج
فأصبحنا نرى تطاولاُ غير مسبوق على الشعوب بين بينها البعض وبالذات في وسائل التواصل الاجتماعي ، وأصبحنا نرى تعدياً على الرموز ، وتجاوزات لكل الخطوط الحمراء ، التي أتمنى شخصيا أن تقف من كل الأطراف (وهذه مجرد أمنية) حيث كنت سابقاً أقف بالمرصاد لكل محاولة تطاول على الخليج وأهله ، ولكن الآن وبعد كل ماجرى لم أعد أستطع أن أرد على الكثيرين ، فهي مشاعر إنسانية يصعب كبتها أحيانا ، وتبهت العقول للأسف الشديد ( وهذه ليست دعوة للتطاول أبدا)
وقد وجهت دولة قطر الجميع بعدم الرد والخوض في تلك المسائل المشينة (ولم تفرض عقوبات على أي أحد ) وذلك ايمانا منها بوحدة الصف
ولكن عندما طفح الكيل انبرى البعض للردود
وقد نبهت الدولة وحذرت من أن الإجراءات المتبعة من قبل (البعض) تؤجج نار الكراهية بين الشعوب ، وهو ماترفضه قطر ويرفضه كل مواطن خليجي شريف
ماهو أسوأ مافي هذه الأزمة من وجهة نظركم؟