صفحة 4 من 8 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 80

الموضوع: العقار و السياحة فى قطر

  1. #31
    عضو فعال الصورة الرمزية شمعة الحب
    رقم العضوية
    5905
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    10,000
    شركة الأرض ترفع أبراجها في الريفييرا العربية

    حققت شركة التطوير العقاري الأرض (The Land) نجاحاً مميزاً في مبيعاتها بنسبة 50 في المئة، في البرجين الأولين من مشروع اللؤلؤة - قطر، الذي تنفذه الشركة في منطقة بورتو آرابيا وتبلغ قيمته 2 مليار ر.ق. وسيكون مشروع البرجين جاهزا للسكن مطلع سنة 2008 . واعتبر مدير شركة الأرض سلام سعيد: ان فاعلية وكفاءة خطة تسويق الأبراج اظهرت بشكل واضح فرادة المنتج الذي نعرضه وجودته ورقيه. ان تصميم ابراج توسكان يعكس احساس البحر الأبيض المتوسط علي الخليج العربي الأمر الذي كان موضع اهتمام كبير من المستثمرين في الاسواق المحلية والاقليمية والعالمية.
    واضاف السيد سعيد: حققنا نجاحاً متميزاً أول برجين، وبلغت نسبة بيع احدهما 70 في المئة في حين بيعت 40 وحدة اخري في البرج الثاني. وبفضل هذا النجاح المنقطع النظير الذي حققته مبيعات البرجين، فان شركة الأرض ستقدم المزيد من الانجازات التي تحتفظ بها في جعبتها مفاجأة كبيرة فيما يتعلق ببرجها الثالث.
    وما ان اطلق مشروع اللؤلؤة في قطر في شهر ابريل من السنة الجارية، حتي شهدت شركة الأرض اقبالاً شديداً من المستثمرين، وذلك في موازاة استصلاح اكثر من 80 في المئة من مساحة المشروع القائم علي أربعة ملايين متر مربع.

    رفاهية العيش
    يوفر مشروع اللؤلؤة الذي يعد الاكبر في بورتو أرابيا، مرافق فخمة تضاهي ارقي الفنادق العالمية. لذلك يهتم مصممو شركة الأرض بأدق تفاصيل اعمال الإنشاءات في الموقع ويولونها عنايتهم. وبعد الانتهاء من اعمال الدعائم والبدء بمرحلة الأساسات في الأبراج الثلاثة سينصب الاهتمام في هذه الوحدات السكنية الراقية، والتي تشكل مزيجاً من شقق الاستوديو والشقق ذات الغرفة الي خمس غرف نوم، بالاضافة الي المنازل المستقلة الراقية التي تتميز بأعلي معايير التشطيب باستخدام احدث انواع التكنولوجيا.
    اللؤلؤة - قطر هي واحدة من المشاريع العملاقة التي يتم تطويرها في البلاد حالياً. واهميته انه من المشاريع التي تجمع بين الابتكار العقاري والسياحي، وكما اصبح معروفا فان موقع المشروع الضخم وطابعه البحري الفريد والمميز في الدوحة. انما يعد بوضع قطر علي خريطة السياحة والرفاهية العالمية المميزة باسلوب حياتها المترف. ومن الجدير ذكره ان حكومة قطر لا توفر جهدا في اطار محاولاتها الجادة لتوسيع قطاع الاستثمارات العقارية في قطر وجذب الاستثمارات الاجنبية، وسمحت لذلك بالتملك الحر في اللؤلؤة، حيث سيتمكن مالكو العقارات من التقدم بطلب الحصول علي تأشيرة اقامة دائمة عند شراء العقار. علي ان تضم التأشيرة افراد العائلة علي ان تستمر صلاحية هذه التأشيرة طالما استمر مالك العقار مستثمرا في المشروع والي حين اعادة بيع العقار.
    ليست بورتو آرابيا مشروعا سكنيا فحسب، بل تضم مجموعة كبيرة من الخدمات المختلفة، ومنها اماكن التسوق والترفيه التي زادت من اهتمام المستثمرين بها. ويتضمن مشروع اللؤلؤة - قطر 2 مليون قدم مكعب من المساحات المخصصة للتسوق، منها اكثر من 800 متجر. الامر الذي يجعل منه مقصداً للأسماء العالمية الشهيرة والزبائن. وعند انجاز المشروع سنة 2009، ستصبح اللؤلؤة - قطر قبلة فريدة من نوعها ومتألقة بجمهورها، تمثل مصدر جذب رفيع المستوي للسياح، نظرا لما ستقدمه من تجربة تسوق ممتعة ومطاعم معروفة عالمياً.
    يذكر ان شركة الأرض تتخذ من دول مجلس التعاون الخليجي ساحة لأنشطتها، وتغطي عملياتها منطقة الشرق الأوسط عامة ودولة قطر والاردن والبحرين والمملكة العربية السعودية خصوصاً. وتضم الشركة فريقاً من رجال الاعمال الناجحين من اصل سعودي وقطري، يملكون خبرة غنية في مجال الاستثمارات والمال والتجارة والمشاريع العمرانية الواسعة النطاق. التي كان من بينها اعلان شركة الأرض عن خطتها لبناء سبعة ابراج سكنية في منطقة بورتو - ارابيا ضمن جزيرة اللؤلؤة، واستثمار اكثر من ملياري ريال قطري في مشروعها الأول في دولة قطر.
    وفيما يتعلق بمشروع اللؤلؤة فتبلغ تكلفته 2.5 مليار دولار أمريكي، وسيشاد علي طراز ال ريفييرا عند الجزيرة المصطنعة المقابلة للعاصمة القطرية الدوحة، وتبلغ مساحته 985 فدانا من الأراضي التي يجري العمل علي استصلاحها، والتي ستشكل شاطئاً جديداً يزيد طوله علي 30 كيلومترا. ليصبح اكثر مشروع للتطوير العقاري في قطر والأرض من نوعه لجهة تأمين حق التملك السكني الحر للمستثمرين العالميين.
    انبثقت تسمية المشروع من موقعه فهو المكان الذي اشتهر عبر التاريخ بالغوص بحثاً عن اللآليء الأمر الذي يساهم في احياء التقاليد العريقة، ويوفر بيئة ثقافية واطارا فريدا يمتد عبر التاريخ في هذه الجزيرة التي اعيد اكتشافها من جديد.
    ويتسع مشروع اللؤلؤة - قطر لأكثر من 35 الف نسمة يعيشون في اجواء آمنة، وسط تجمعات سكنية تتسم بمعايير راقية وتضم ثقافات عدة، ليصبح فعلا جزيرة تحاكي انماط العيش السائد في دول البحر الأبيض المتوسط ولكن في قلب الجزيرة العربية.
    التنفيذ سيتم علي ثلاث مراحل، ويضم عشر مناطق مميزة سيتم تطويرها خلال السنوات الخمس القادمة في المرحلة الأولي نهاية السنة 2007 وتشتمل ال ريفييرا العربية علي ثلاثة فنادق فخمة، وثلاثة احواض للسفن مارينا تتسع لأكثر من 700 يخت، ومساحات شاسعة تبلغ مئة الف متر مربع لبناء المطاعم والمحلات الفخمة.
    وفي تفاصيل مشروع اللؤلؤة - قطر انه يقع علي بعد 350 متراً من منطقة لاغون الخليج الغربي في العاصمة القطرية - الدوحة. ما يعني ان تلك البقعة الجديدة ستكون ملجأ للراحة والاستجمام، في موازاة صلتها الوثيقة بالعاصمة الدوحة التي تشهد نمواً كبيراً.
    يبقي ان نشير الي الشركة المتحدة للتنمية (UDC) تعمل علي تطوير مشروع اللؤلؤة في قطر وتسويقه، وهي من اكبر الشركات المساهمة في القطاع الخاص في قطر.

    يتبع

  2. #32
    عضو فعال الصورة الرمزية شمعة الحب
    رقم العضوية
    5905
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    10,000

    «بروة العقارية» القطرية تتوسع عربياً باتجاه مصر


    تقدمت شركة بروة العقارية بطلب للحكومة المصرية للاستحواذ على قطعة ارض بمساحة 5 ,8 ملايين متر مربع بمدينة القطامية، وذلك لبناء مدينة متكاملة بالتحالف مع شركات عقارية مصرية بتكلفة تقدر بنحو 4 ,1 مليار دولار.



    وقال غانم بن سعد آل سعد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بروة العقارية لـ «وكالة الأنباء العقارية (رينا )» أن قيمة الأرض تبلغ 382 مليون دولار، وستقام في منطقة التجمع الخامس وتتميز بأن نسبة البناء عليها لا تتعدى 45 بالمئة والنسبة الباقية تشكل مساحة خضراء.



    كما أعلنت شركة بروة العقارية عن بدء التصاميم الخاصة بمشروع بروة الخور، وإعداد خطة تطوير الأرض الخاصة بالمشروع، الذي تبلغ تكلفته التقديرية 6 ,1 مليار دولار، فيما تبلغ قيمة الأرض أكثر من مليار دولار.



    وأوضح غانم آل سعد أن أعمال التصاميم الخاصة بالمشروع سيتم الانتهاء منها خلال 6 شهور، لافتا إلى أن المرحلة الأولى من المشروع بدأت اليوم لافتا إلى أن الشركة قامت بتوقيع عقد مع الشركة المصممة للمشروع بقيمة 30 مليون دولار.



    وأفصحت الشركة عن بياناتها المالية للفترة من 19 يناير 2006 (تاريخ التأسيس) حتى 30 يونيو 2006، حيث بلغ صافي الربح 29,138 مليون ريال قطري (9 ,37 مليون دولار) في حين بلغ العائد على السهم 69 ,0 ريال قطري عن الفترة.

    يتبع

  3. #33
    عضو فعال الصورة الرمزية شمعة الحب
    رقم العضوية
    5905
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    10,000

    605 ملايين دولار لمباني مدينة حمد الطبية بالدوحة

    أعلن في قطر عن الانتهاء من أعمال التشطيبات النهائية لمشروع مدينة حمد الطبية في الدوحة البالغة تكاليفه نحو 605 ملايين دولار، ويعد المشروع مجمعا طبيا متكاملا.



    وقال المهندس سلمان المنصور مدير المشروع لـ «وكالة الأنباء العقارية (رينا)» أن المدينة تضم عدة مستشفيات تخصصية مع مبان إدارية صحية، ومساكن ومرافق خدمية للعاملين في تشغيل المدينة، التي تعد الأضخم من حيث النوع على مستوى المنطقة من حيث المساحة والدور والتجهيزات ونوعية الخدمات التي ستقدمها لجمهور المرضي في قطر وخارجها.



    وأضاف انه قد تم البدء بتنفيذ المشروع في مايو 2003، وذلك ضمن منشآت قرية دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة والتي تستضيفها الدوحة في الفترة من 1 - 10 ديسمبر 2006 المقبل،



    مشيرا إلى أن فلسفة المشروع تقوم علي استخدام هذه المنشآت كمقر لسكن الرياضيين المشاركين في دورة (الآسياد) وكمقر إداري للدورة على أن يتم البدء في تأهيل نفس المنشآت عقب انتهاء الدورة الرياضية لخدمة مدينة حمد الطبية.



    وأقيم المشروع على مساحة 450 ألف متر مربع، وطرحت مناقصات تنفيذه على مراحل متتابعة حيث قسمت المناقصات بحسب مكونات المشروع وهي: المستشفيات والمرافق العلاجية. ومباني وزارة الصحة العامة الجديدة. والمرافق السكنية للأطباء والممرضات، والنفق المروري الخاص بالمدينة.



    و تضم مدينة حمد الطبية مجمعا لمستشفيات بسعة إجمالية تصل إلي (1100) سرير ويضم المجمع 3 أبراج يبلغ ارتفاعها 6 و9 و12 طابقا على التوالي، وتشمل المدينة مستشفى للأطفال (338 سريرا)، ومستشفى للطوارئ وجراحة العظام (200 سرير)، ومستشفى للتأهيل والعلاج الطبيعي (230 سريراً)،



    وحدة للجراحة اليومية (40 سريراً) إلى جانب دار لكبار السن تضم (288 غرفة) لرعايتهم ووحدة لغسل الكلي. وقد خصصت الأربعة طوابق الأولى من كل برج من هذه الأبراج الطبية لخدمة العيادات الخارجية وغرف العمليات والصيدليات والخدمات المساندة والإدارة، في حين تخصص الطوابق العليا للمرضى الداخليين.



    وقد حرصت مؤسسة حمد الطبية على أن يكون تصميم مباني المجمع الطبي وفق معايير المستشفيات الأميركية والتي تعد معايير عالمية للجودة في هذا المجال. وقال سلمان المنصور إن المدينة تضم مبنى الصحة العامة من 8 طوابق ويستوعب 1600 موظف ويضم 450 موقفا للسيارات تتسع ل300 شخص وقاعة للندوات،



    ومساكن عائلات العاملين بالمدينة الطبية وتضم 216 شقة سكنية ويقع بينها مسجد للفروض ومساكن الممرضات وتضم 634 شقة تستوعب 2584 ممرضة ومركزاً للتدريب الطبي يستوعب 350 متدربا ونادياً رياضياً اجتماعياً للعائلات ويضم 50 غرفة فندقية لضيافة زوار المدينة من المحاضرين والأطباء وحوض سباحة مظللاً ونادياً رياضياً اجتماعياً للممرضات



    وبه حوض سباحة مظلل ومسجد جامع لخدمة مراجعي المدينة وساكنيها ونفقا يخترق شارع أحمد بن علي للوصول إلى المدينة بطول 700 متر وبتكلفة 65 مليون ريال ومحطة مركزية للتبريد بطول 170 متراً ومبنى بلازا (استراحة) بين المباني ويقع وسط المدينة.

    يتبع

  4. #34
    عضو فعال الصورة الرمزية شمعة الحب
    رقم العضوية
    5905
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    10,000
    فورة عقارية... ومئات المقاولين يغلقون أبوابهم !!





    على الرغم من النشاط العقاري الذي تشهده قطر إلا أن شركات المقاولات القطرية تعاني مشاكل كبيرة حيث ذكرت غرفة تجارة وصناعة الدوحة أن 857 شركة مقاولات أغلقت خلال العام الحالي في قطر، ليتراجع عدد شركات المقاولات العاملة في قطر إلى 1435 شركة برأسمال 065 ,5 مليارات دولار هذا العام مقابل 2292 شركة برأسمال 9,6 مليارات دولار خلال العام الماضي.



    وعزا مقاولون هذا التراجع الكبير إلى الخسائر الفادحة التي تعرضت لها الشركات العاملة في قطر جراء ارتفاع أسعار مواد البناء، فضلا عن أن 70% من شركات المقاولات متوقفة عن العمل في الوقت الراهن بسبب نقص مواد البناء، وأهمها عدم توفر الاسمنت السائل لخرسانات الريدمكس وهو ما يعمل على توقف معظم شركات المقاولات العاملة بالدوحة.



    ويرى متعاملون في سوق الأسمنت القطري أن التجار يتحكمون في الاسمنت القادم من السعودية بالطريقة التي يريدونها وذلك في ظل الضغط والطلب المتزايد علي الاسمنت والتي تسبب نقصها في توقف العديد من مشاريع البناء، حيث وصل سعر طن الاسمنت القادم من السعودية إلى 6, 123 دولارا في حين أن سعره في مصنع قطر للاسمنت لم يتجاوز 4 ,71 دولارا وسعر الطن السائب 63 دولارا.



    وتتحمل شركات المقاولات الفارق في الأسعار في حين أن الجهات التي أبرمت العقود ترفض تحمل أي ارتفاع قد يطرأ على مواد البناء أثناء تنفيذ المشاريع. ووصلت نسبة الزيادة في مواد البناء وخاصة مادة الأسمنت إلى 300% في الوقت الذي وصلت فيه نسبة الزيادة في مواد التشطيب مثل الكهرباء والسباكة إلي 100% وهو ما انعكس أيضا على الأيدي العاملة التي تقوم بتركيب أعمال التشطيب.



    كما يعاني قطاع المقاولات القطري من ندرة الكوادر كون العديد من المهندسين المقيمين فضلوا ترك هذا القطاع والتوجه لمناطق أخرى، فضلا عن القصور الواضح في استخراج تأشيرات بعض الدول المصدرة للكوادر والأيدي العاملة الماهرة.

    يتبع

  5. #35
    عضو فعال الصورة الرمزية شمعة الحب
    رقم العضوية
    5905
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    10,000
    فندق شاطيء السلطان يستهدف رجال الأعمال والسياحة الداخلية
    فندق شاطيء السلطان يعتبر من أحدث الفنادق التي انضمت إلي سلسلة الفنادق العاملة في القطاع الفندقي بقطر وهو أول فندق يقام خارج مدينة الدوحة، وأول فندق يقام بمدينة الخور ويجيء انشاء هذا الفندق في ظل النهضة الاقتصادية التي تشهدها قطر والتي شملت كل المرافق حيث يلبي هذا الفندق حاجة رجال الأعمال.
    الراية التقت بالمهندس سلطان العلي المعاضيد نائب رئيس مجلس إدارة فندق شاطيء السلطان لإلقاء مزيد من الضوء علي هذا الفندق من خلال الحوار التالي..
    لقد تعود الجميع أن تكون الفنادق داخل مدينة الدوحة ولكن فندق شاطيء السلطان كسر هذه القاعدة فما هي الأسباب و لماذا تم اختيار مدينة الخور؟
    - أولاً يجب أن أشير هنا إلي أن الهدف من إقامة هذا الفندق للسياحة الداخلية كما أن مدينة الخور تعتبر من أغني المدن في قطر وهي أغني وأثري من مدينة الدوحة وتضم العديد من شركات النفط والغاز ولذلك فإن الفندق يخدم هذه الشركات ويوفر الجهد والوقت للوفود التي تستهدف شركات النفط والغاز في مدينة الخور. ومع تدفق الغاز بكميات كبيرة في دولة قطر وخاصة في الضفة الأخري من منطقة الخور بدأ التفكير في إنشاء هذا الفندق من أجل خدمة هذه المنطقة الحيوية وكذلك خدمة القاطنين في منطقة الشمال بصفة عامة والذين يحتاجون إلي وجود مثل هذا الفندق والذي سيقدم العديد من الخدمات للشركات العاملة في تلك المنطقة وكذلك أهالي المنطقة.
    ما هي التكلفة الإجمالية للفندق؟
    - لقد أقيم الفندق علي مساحة 150 ألف متر مربع وبتكلفة إجمالية 400 مليون ريال تتضمن الأرض التي بني عليها وقد تم تجهيز الفندق بكل الوسائل والأجهزة التي يحتاجها النزيل فهناك خدمة غرف 24 ساعة وقاعة للحفلات الأميرية بالإضافة إلي قاعة للوزراء والاجتماعات تتسع لعدد 50 شخصاً ويضم 224 غرفة وجناحاً مجهزة بأفخم الأثاث وجميع هذه الغرف تطل علي البحر وعلي أكبر حوض سباحة في قطر تحتوي علي كراسي مساج تحت البحر وتضم غرف وأجنحة الفندق أكبر الصالات وأجملها لحفلات الزواج والمؤتمرات تتسع لألف شخص ويضم الفندق مطعم السلطان الذي يقدم أفضل بوفيه من أفضل الوجبات العالمية وهناك المطعم الإيطالي الذي يقع في أحضان البحر والذي يقدم أشهي المأكولات البحرية أما غرفة الاجتماعات الوزارية ففيها جميع ما تحتاجه الاجتماعات فهي مزودة بأحدث التقنيات العالمية.
    أما إطلالة المقهي فلا يضاهي جمالها أي فندق آخر حيث البحر الجميل وبركة السباحة الخلابة.
    لكل فندق في العالم فلسفة خاصة به تميزه عن بقية الفنادق فما هي الفلسفة التي سيعتمد عليها فندق شاطيء السلطان؟
    عندما فكرنا في إقامة هذا الفندق وضعنا في الاعتبار تقديم أفضل الخدمات وأن يكون شعار الفندق الجودة والتميز مهما كلفنا الأمر وكنا نعلم تماماً أن ذلك قد يتطلب تكلفة عالية جداً، فإذا أردت أن تقدم أي منتج عالي الجودة فلابد أن تستقطب أصحاب الخبرة في هذا المجال وهذا ما فعلناه حيث استقطبنا أفضل المديرين ذوي الخبرات الطويلة والذين سبق لهم العمل في فنادق الخمسة نجوم كما تعاقدنا مع أمهر الطهاة العرب والأوروبيين والآسيويين وجلبنا أثاث 7 نجوم لغرف الفندق ومطاعمه.
    لنتحدث عن الموقع...
    - إن الموقع المتميز لهذا الفندق سيكون الأنسب لهؤلاء العاملين في حقول نفط الشمال وعائلاتهم وغيرهم من المحبين للراحة والهدوء والاستمتاع بالشمس والشواطيء النظيفة المهيأة وكرم الضيافة. إن امتداد الشاطيء بطول ثلاثمائة متر علي شاطيء الخور الجميل جعله تحفة فنية تاريخية رائعة وإن التصميمات الجميلة من الداخل والخارج جسدت شخصية ونكهة الفندق التي تمازج بين العراقة والاحتياجات العصرية بكل ما فيها من تكنولوجيا وتقنيات إن فندق شاطيء السلطان منفرد بطرازه وشكله وأثاث أروقته وغرفه وقاعاته وأجنحته حيث تشهد ديكوراته وخدماته وعكسه للقيم والعادات القطرية الأصيلة إنه بوابة للجمال وحلم ساحر يغازل الخور الخلابة إن دراسة الجدوي الاقتصادية للفندق أثبتت أن هذا المشروع سيكون له عائد ومردود استثماري جيد ولقد تم حجز 50% من غرفه قبل الافتتاح.
    ماذا تتوقع لنسبة اشغال الفندق؟
    - إننا نتوقع نسبة اشغال عالية للفندق معظم أوقات السنة في ظل النقص في الغرف الفندقية بالدولة وسوف يخدم هذا الفندق الأجانب العاملين في شركات النفط والغاز العاملة في المنطقة الشمالية حيث يوفر عليهم الفندق مشقة الذهاب إلي الدوحة وتكبد عناء المواصلات وازدحام الطرق وأؤكد مرة أخري أن الهدف من إنشاء هذا الفندق لم يكن خدمة السياحة بقدر ما يخدم الصناعة ورجال الأعمال العاملين في قطاعات الصناعة والنفط، والفندق يضم كل عناصر الترفيه التي تشجع علي الاقامة به ومنها بركة السباحة وملعب التنس وهي الأشياء التي ستنال رضا العميل مما يشجعه علي العودة للاقامة بالفندق مرة أخري.
    وماذا بالنسبة لسكان مدينة الخور؟
    - إن الفندق سيقدم خدماته أيضاً لسكان مدينة الخور الذين صار بإمكانهم إقامة المناسبات والأفراح الخاصة بهم.
    في أي فئة يصنف فندق شاطيء السلطان؟
    - يصنف الفندق ضمن فئات الخمسة نجوم ويتمتع بموقع فريد ويضم بجانب الغرف ثلاثة أنواع من الأجنحة وان غرف الفندق كما أشرت مجهزة بأحدث التجهيزات العصرية والتي تفوق في تكلفتها تكلفة تجهيزات الغرف الفندقية الأخري في الدوحة.
    .. وأخيراً...
    - لقد آن الأوان أن توضع مدينة الخور علي الخارطة كمدينة سياحية جاذبة بها جميع المقومات السياحية وسوف تشهد المنطقة خلال الخمس سنوات القادمة المزيد من الاستثمارات نتيجة لما تتمتع به من مقومات وعوامل جذب سياحية تشجع وتفتح آفاقاً جديدة أمام المستثمرين

    يتبع
    .

  6. #36
    عضو فعال الصورة الرمزية شمعة الحب
    رقم العضوية
    5905
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    10,000

    Thumbs up

    مؤسسة موديز تحذر من فقاعة مضاربات في القطاع العقاري


    المستثمرون يتحدثون عن أزمة مديونيات في أوساط المستثمرين
    الجمال: لا يجب الاعتماد علي الضمان كمصدر لسداد القروض
    تعليمات المركزي الخاصة بالتمويل توازن العلاقة بين البنك والعميل
    المسند: المشاريع العقارية بقطر ليست رهينة لعمليات التمويل الواسعة
    السعدي: البنوك القطرية غيرت سياساتها بعد استحواذ الخليجية علي حصة من السوق العقاري
    الفرا: البنوك المحلية تدرس جدوي أي مشروع عقاري قبل القيام بتمويله
    تحقيق- مصطفي البهنساوي:حذرت مؤسسة موديز للائتمان مؤخراً من أن فقاعة المضاربات المقبلة ربما تتكون في القطاع العقاري وذلك مع تحريك المستثمرين السيولة بعيداً عن الأسهم.. وقالت في تقريرها إن استثمارات البنوك في أسواق التشييد والمقاولات والعقارات هي مجال لخطر آخر محتمل خصوصاً بالنظر إلي برامج التمويل القصيرة الأجل لمعظم البنوك في منطقة الخليج.
    ويأتي هذا التقرير بالتوازي مع إعلان عدد من البنوك القطرية عن برامج جديدة للقروض العقارية للقطريين الراغبين في الاستثمار أو شراء عقارات جاهزة، وهو ما حدث مؤخراً مع بنك قطر الوطني الذي أعلن عن تمويل يصل إلي 100% من قيمة العقار.
    وكانت مؤسسة موديز قد ركزت في تقريرها علي أن التوسع في القروض العقارية قد يهدد النظام المصرفي مشيرة في تقريرها إلي دولتين بعينهما في منطقة الخليج وهما قطر والسعودية. وبينما قلل بعض المستثمرين من أهمية مثل هذا التقرير معتبرين أنه يرمي إلي إخراج السيولة من المنطقة رأي البعض الآخر أخذه علي محمل الجد وسن قوانين للقروض والتمويل العقاري مثلما حدده مصرف قطر المركزي وعدم الخروج عن هذه التعليمات.
    ولفت بعض المستثمرين إلي أن بعض البنوك القطرية بدأت بالفعل في التوسع في حجم التمويل العقاري وهو ما يشكل في النهاية عنصر مخاطرة عالياً مثلما فعل بنك قطر الوطني أخيراً.
    إلا أن البعض الآخر حذر في نفس الوقت من لجوء كبار المستثمرين في قطاع العقارات إلي البنوك الخليجية لتمويل مشروعاتهم وطالبوا برفع سقف القروض العقارية تماشياً مع حركة النهضة العمرانية بالدولة مع تخفيض نسبة الفوائد علي القروض العقارية.
    إلا أن أحدث دراسة صادرة عن مصرف قطر المركزي تظهر أن القطريين اقترضوا خلال العام الماضي 5.26 مليار ريال معظمها لتمويل وحدات عقارية.
    وقال السيد جمال الجمال مساعد المدير العام للخدمات المصرفية للأفراد ببنك قطر الدولي الإسلامي إن التمويل العقاري ونمو حجمه ارتبط في الفترة الأخيرة ارتباطاً مباشراً بما شهدته الدولة من حجم مشاريع ضخمة سواء كانت مشاريع مرتبطة بالبني التحتية أو كانت مشاريع سكنية كبيرة خاصة أو تابعة للقطاع الحكومي وهو ما انعكس بشكل مباشر علي تسابق البنوك وشركات التمويل المختلفة لتقديم مزايا ومنتجات لعملائها بصيغ مختلفة.
    وأكد الجمال علي ضرورة قيام البنوك بالدراسة الائتمانية السليمة والموضوعية للتمويل العقاري بحيث يتم الاعتماد وبشكل أساسي ورئيسي عند المنح علي مصادر سداد العميل خلال فترة التمويل وعدم الاعتماد علي الضمان كمصدر للسداد مشيراً إلي أن فترات التمويل المختلفة والتي تصل في أقصاها إلي 30 عاماً تمر بمراحل ودورة اقتصادية متغيرة من حيث الكساد والنمو بالاضافة إلي التغيير في أسعار الفوائد وهو ما يؤثر بشكل أو بآخر علي هذا التمويل سواء من حيث مستوي الاستثمار والعائد عليه أو من حيث مستوي الاحتفاظ والقيمة الفعلية للعقار عند الانتهاء من عملية التمويل.
    وأشار الجمال إلي أنه يجب علي البنوك تقديم الصورة الكاملة والواضحة للتمويل وبيان المزايا والمخاطر انطلاقاً من مبدأ الشفافية في التعامل مع العملاء.
    وقال إنه يجب الأخذ في الاعتبار مراعاة التعليمات والإرشادات المنظمة لعملية التمويل والتي أصدرها مصرف قطر المركزي والتي من شأنها خلق نوع من التوازن في العلاقة بين البنك والعميل وبالصورة المطلوبة.
    وأشار إلي أن البنوك المحلية قادرة علي تقديم التمويل العقاري للعملاء والمستثمرين في القطاع العقاري بصورة منافسة للبنوك الخارجية سواء من حيث نسبة الأرباح أو فترات التمويل.
    وأوضح في هذا الصدد أن بنك قطر الدولي الإسلامي يساهم بشكل كبير فيما تشهده الدولة من تطور عمراني من خلال قيام البنك بتمويل المشاريع المختلفة وبشروط استثنائية ميسرة وطبقاً لما يصدره المصرف المركزي من تعليمات وتوجيهات تقتضيها حاجة السوق.
    يقول السيد محمد بن مسند المسند المدير العام للشركة القطرية للاستثمارات العقارية إن عملية التمويل لأي مشروع عقاري لا تهم بقدر ما يهم وضع دراسة جدوي مناسبة مشيراً في ذات الوقت إلي أن فتح المجال وتوسيع سقف التمويل يعد توجهاً إيجابياً يعمل علي تشجيع المستثمرين للدخول في القطاع العقاري وتطوير المشروعات العقارية.
    وأضاف أن المستثمر القطري ينظر بعين الاعتبار إلي عمليات التمويل ويفضل التمويل الأفضل والأعلي حتي ولو كان ذلك من البنوك الخارجية وليس المحلية.
    وأشار إلي أن المستثمر القطري عليه أن يعطي الأولوية للبنوك المحلية لتمويل مشروعاته العقارية نظراً لأن العلاقة بين المستثمر القطري والبنوك القطرية ستكون أقوي وأفضل للطرفين فيما لو قام المستثمر القطري بالاتجاه إلي البنوك الخارجية لتمويل مشروعاته.
    وأشار المسند إلي أن ارتفاع سقف التمويل العقاري وطول مدته يعد أمراً جيداً للمستثمرين ولن يؤثر سلباً علي القطاع العقاري القطري في ظل الطلب المتنامي علي الوحدات العقارية في الوقت الراهن.
    وأوضح أن للتمويل العقاري إيجابياته المتعددة، ولكن هذا لا يعني إغفال وضع دراسة جيدة علي قدر عال من الكفاءة لافتاً إلي أن المشاريع العقارية في الدولة لا تقف رهينة لعمليات التمويل الواسعة لأن هناك ممولين أفراداً علي استعداد لتنفيذ العديد من المشاريع وبدون تمويل.
    وقال إن الوقت الحالي في قطر هو وقت العقارات والمشاريع العقارية وهو ما يتضح من الدعم اللامحدود الذي توليه الدولة لقطاع العقارات.
    لافتاً إلي أن العائد الاستثماري علي المشاريع العقارية في قطر يعد الأعلي في العالم.
    وأوضح أنه بعد أن تكتمل المشاريع العقارية الضخمة في الدولة فإن هذا العائد سيظل مرتفعاً مقارنة بالعديد من دول العالم الأخري ولكن هامش الربح هو الذي ربما يقل بعض الشيء.
    وحول تجربة الشركة القطرية للاستثمارات العقارية مع جهات التمويل القطرية قال المسند إن الشركة قامت مؤخراً بتسويق صكوك عقارية بقيمة 270 مليون دولار علي أربع دفعات لافتاً إلي بنك قطر الوطني سيقوم بإدارة هذا الاصدار بالمشاركة مع بنك دبي الإسلامي وبنك الخليج الدولي وبنك ستاندر تشارتر. وأوضح أن تجربة الصكوك تعد من التجارب الهامة والجيدة للشركة حيث يعد أكبر تمويل حصلت عليه الشركة من بنك محلي.
    من جانبه قال السيد وليد السعدي الرئيس التنفيذي لشركة المتحدة للتنمية أن التمويل العقاري في قطر من الأمور الهامة والضرورية لخلق تنمية عمرانية شاملة.. وأشار إلي أنه في السابق كان هناك تشدد في منح وتمويل القروض العقارية لأصحاب المشاريع والمطورين والمستثمرين في القطاع العقاري وذلك نتيجة للضغوط التي كان يمارسها المصرف المركزي علي البنوك المحلية الراغبة في تمويل المشاريع الاستثمارية العقارية.
    وأضاف أنه ومع بدء دخول البنوك الخليجية والأجنبية إلي قطر وبصورة كبيرة في الفترة الأخيرة انتبهت البنوك المحلية إلي أن تلك البنوك الأجنبية استحوذت علي حصة غير قليلة من السوق المحلي من خلال تمويلها لعدد من المشاريع الاستثمارية العقارية بالاضافة إلي تقديمها العديد من التسهيلات أمام الفئات الراغبة في تمويل وحداتها السكنية وهو ما دفع المصرف المركزي وبالتالي البنوك المحلية إلي تغيير سياساتها المتشددة تجاه العملاء الراغبين في تمويل استثماراتهم العقارية.
    وقال السعدي إنه ومع معرفة البنوك بحجم العائد الجيد علي الاستثمار في القطاع العقاري والذي يتراوح بين 20- 25% وهي نسبة ليست موجودة في العالم كله وتعمل علي تشجيع المستثمرين للاستثمار في هذا القطاع الحيوي بدأت تلك البنوك المحلية في تقديم التسهيلات اللازمة للمستثمرين لبناء مشاريعهم العقارية وهو ما يعود في النهاية بالفائدة علي البنوك والمستثمرين.
    وأوضح السعدي أنه فيما يخص مشروع اللؤلؤة قطر فإن شركة المتحدة للتنمية المطورة للمشروع تتعامل مع المستثمرين في مشروع اللؤلؤة من خلال ثلاثة بنوك في قطر وهي بنك قطر الوطني والبنك الأهلي والبنك التجاري لافتاً إلي أن قناعة هذه البنوك بالمشروع ومدي جدواه والفائدة التي يحققها للمستثمرين هي الأساس الذي تقوم عليه البنوك في تمويل هذه المشروعات العقارية.
    وقال السعدي إنني كنت من المؤيدين والداعمين لسياسة مصرف قطر المركزي السابقة في أخذ الحيطة والحذر تجاه القيام بأي عمليات تمويل للمشروعات العقارية ولكن الآن الصورة اختلفت فكل من ينظر إلي السوق القطري يجد أنه بحاجة وعلي مدار السنوات الخمس القادمة إلي المزيد من الوحدات والمشاريع العقارية.
    وأشار إلي أن قطر لم تصل بعد إلي مرحلة التشبع عقارياً وهو ما يبرهن علي الحاجة في توسيع عمليات التمويل العقاري وبعدها من الممكن الحديث عن مراجعة السياسات التوسعية في عمليات التمويل العقاري.
    وحول رؤيته للفائدة التي تعود علي المستثمر في القطاع العقاري من الاتجاه للبنوك المحلية أو الخارجية قال السعدي إنه من الأفضل لدي المستثمر القطري الاتجاه للتعامل مع البنوك المحلية التي تدرس السوق جيداً وتستطيع التعامل مع أي مشكلات قد تواجه المستثمر بينما البنوك الخارجية ليس لديها الخبرة الكافية بالسوق القطري.
    أما أحمد الفرا نائب المدير التنفيذي بشركة الأرض فقال إن المشروعات العقارية تحت الإنشاء تقوم البنوك المحلية بدراسة جدواها والعائد علي الاستثمار الذي يمكن أن تحققه قبل القيام بأي خطوات تجاه تمويلها مشيراً إلي أن البنوك لا تتعامل مع الشركات الضعيفة.
    وأوضح الفرا أن شركة الأرض لديها 13 برجاً استثمارياً وهي مشاريع تحت الإنشاء في اللؤلؤة كلها لافتاً إلي أن هناك تسهيلات كبيرة تقدمها البنوك المحلية للراغبين في الاستثمار بهذه الأبراج من خلال وضع نظام تقسيط للعميل علي مدي 25 عاماً.
    وقال إن عملية التمويل للعقارات جاءت في مصلحة العميل لافتاً إلي أن العقارات في السنوات الثلاث الماضية تضاعفت بنسبة 100%.
    وأكد علي أهمية قيام المستثمرين بالاقتراض من البنوك المحلية وعدم الاتجاه إلي البنوك الخارجية مشيراً إلي أن الفوائد التي تضعها البنوك المحلية قليلة نوعاً ما عن نظيرتها لدي البنوك الخارجية.

    يتبع

  7. #37
    عضو فعال الصورة الرمزية شمعة الحب
    رقم العضوية
    5905
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    10,000

    لجنة تسيير مشروع المطار الجديد توقع عقودا بقيمة 700 مليون ريال





    وقع سعادة السيد عبدالعزيز النعيمي رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للطيران المدني ورئيس لجنة تسيير مشروع مطار الدوحة الدولي الجديد صباح أمس بمقر موقع المشروع ثلاثة عقود جديدة بقيمة 700 مليون ريال قطري مع كل من شركة السيف السعودية وشركة جولف هاوسنج وشركة سي سي أي سي.
    وتقوم شركة السيف بموجب العقد الاول الذي تبلغ تكلفته 364 مليونا بعمليات التصليح الميكانيكي للمعدات التي تساعد شركات الطيران علي القيام بمهامها.
    كما تقوم شركة جولف هاوسنج بموجب العقد الثاني الذي تبلغ تكلفته 170 مليون ريال بتشييد مرافق عمليات الخطوط الجوية العاملة في المطار الجديد علي ان تقوم شركة سي سي أي سي بموجب العقد الثالث الذي تبلغ تكلفته 167 مليون ريال بتشييد مباني الهندسة وعمليات الطيران لخطوط الطيران.
    وجاء توقيع هذه العقود الثلاثة علي هامش فعاليات الاحتفال الذي اقيم بمقر موقع مشروع مطار الدوحة الدولي الجديد بمناسبة مرور خمسة ملايين ساعة علي اعمال المشروع بدون حوادث والتي تفضل فيها سعادة السيد عبدالعزيز النعيمي بتسليم الشهادات التقديرية وتكريم ممثلي الشركات العاملة في المشروع.
    وقال النعيمي خلال حفل التكريم ان وصول مشروع مطار الدوحة الدولي الجديد لانجاز 5 ملايين ساعة عمل بدون حوادث يعد امرا مشرفا لافتا الي ان ذلك يعد اعلي من المعدلات العالمية.
    واضاف ان هناك معايير دولية في امريكا والمملكة المتحدة تم الالتزام بها في مشروع المطار الجديد بل والتفوق عليها.
    واوضح النعيمي ان مشروع المطار الجديد يعمل به حاليا 20 شركة عالمية ومايقرب من 5 آلاف عامل من خلال 16 عقدا لافتا الي ان هذا العدد سوف يزداد لأكثر من 19 الف عامل واكثر من 30 عقدا في فترة ذروة اعمال التشييد.
    واشار الي ان لجنة تسيير مشروع المطار الجديد تحرص علي تحقيق عنصرين هامين هما عنصر البيئة وعنصر الأمن والسلامة.
    وحول سير العمل بالمشروع قال النعيمي انه تم اضافة المرحلة الثانية للمشروع لافتا الي موافقة سمو الأمير منذ شهر علي اضافة جزء من المرحلة الثالثة وهو ما ضاعف من التكلفة الاجمالية للمشروع.
    وأكد سعادة السيد النعيمي علي اهمية الوقت والعامل الزمني في تنفيذ المشروع وسيره وفق الجدول الزمني المعدل وهو ما يحرص عليه المديرون والقائمون علي المشروع لافتا الي ان العمل في المشروع يسير بشكل سليم وحسب الخطة وبرنامج العمل الموضوع.
    واوضح ان هناك عملية تقييم شهرية للعمل بموقع مشروع المطار الجديد وذلك حسب الجدول المخطط له.
    من جانبه قال السيد بيتر باباس مدير المشروع ان تحقيق مشروع المطار الجديد نسبة 5 ملايين ساعة عمل وبدون اي حوادث يعد تتويجا للجهود التي تبذلها لجنة تسيير مطار الدوحة الدولي الجديد وشركة اوفر سيزبكتل انكوربر يتد وكل مقاولي المشروع واضاف باباس انه ومنذ البدء في اعمال المشروع تم وضع شعار بدون حوادث ارتكازا علي الاعتقاد ان كل الحوادث يمكن منع وقوعها.
    وقال باباس انه تم وضع بعض البرامج للوصول لهذا الهدف ومنها عقد جلسات قبل بداية الاعمال تعطي فيها التعليمات لكل العمال عن المخاطر التي تكون محيطة بالاعمال التي سيقومون بها وسبل التحكم فيها مع وضع برامج للتبليغ عن الحالات او المواقف التي قد ينتج عنها حوادث وذلك بهدف التعلم من التجارب وتطوير الاداء فيما يخص البيئة والسلامة والصحة بالاضافة الي عقد برنامج تدريبي في قيادة اعمال البيئة والسلامة والصحة والتي تخرج منها حتي الان 25 مشرفا تم تدريبهم فيها علي سبل استخدام ادوات

    يتبع

  8. #38
    عضو فعال الصورة الرمزية شمعة الحب
    رقم العضوية
    5905
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    10,000


    مبنى جديد بمواصفات ومقاييس عالمية لاحتضان الأحداث الدولية.
    قطر تخطط لتصبح مركزا إقليميا لصناعة المعارض والمؤتمرات



    السوق المحلي القطري يستفيد من نشاط المعارض والمؤتمرات

    2/09/2006 الدوحة - القبس:
    تخطط قطر لكي تصبح عاصمة صناعة المعارض والمؤتمرات في المنطقة بعد نجاحها في تنظيم واحتضان العديد من المعارض والمؤتمرات العالمية الهامة خلال السنوات القليلة الفائتة.

    فقد دفعت الكثير من المناسبات العالمية الهامة التي استضافتها الدوحة في السنوات الأخيرة، المسؤولين القطريين عن تنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية الى التفكير وبشكل جدي في جعل قطر مركزا إقليميا في المنطقة لصناعة المؤتمرات والمعارض التي تتطلب تجهيزات كبيرة بالنظر الى أهميتها وحجم المشاركين فيها.
    وفي هذا السياق، ينتظر أن يتم في غضون الأشهر القليلة المقبلة تجهيز مركز جديد للمعارض في قطر بمواصفات ومقاييس عالمية، بما يتواكب مع حجم التطور والتقدم الذي حققته قطر في مجال صناعة المعارض الدولية.
    في مطلع العام المقبل، ستتسلم وزارة الاقتصاد والتجارة مبنى جديدا بمساحة 15 الف متر مربع ليكون مركز قطر الدولي للمعارض والذي تم تشييده على أحدث مستوى عالمي في منشآت المعارض.
    يقول أحمد عبد الله النعيمي مدير عام المركز إن هذه المساحة الكبيرة ستسمح باستضافة أنواع جديدة من الفعاليات والأنشطة وفي مختلف القطاعات، ما يؤدي الى تنمية خطة المعارض السنوية في قطر، واحتضان معارض جديدة تقام لأول مرة في البلاد بجانب المعارض المتطورة والمتخصصة.
    ويتميز المبنى الجديد لمركز المعارض بوجود مرافق وخدمات حديثة ومتنوعة تجعل لصناعة المعارض في قطر درجة من التميز بحيث تخلق طابعا جديدا من حيث توفير جميع الخدمات النوعية والفريدة وغير المسبوقة للعارضين وللزوار على حد سواء.
    ويؤكد النعيمي أن المعارض التي تستضيفها قطر تحقق نجاحا كبيرا وتساهم في تنشيط حركة التجارة الداخلية على كل المستويات وفي مختلف القطاعات الاقتصادية.
    وأنجزت قطر خلال السنوات الفائتة العديد من مشروعات البنية التحتية التي رافقت بعض المناسبات والمؤتمرات الكبيرة التي استضافتها الدوحة خلال السنوات القليلة الفائتة بدءا من المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا عام 1997 ثم مؤتمر منظمة التجارة العالمية الرابع عام 2001، ثم مؤتمر القمة الإسلامي الشهير حول العراق عام 2003، ومؤتمر منظمة أوبك في العام نفسه، والمؤتمر العالمي للأسرة عام 2004، ومؤتمر قمة الجنوب الذي عقد خلال شهر يونيو من العام الفائت لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، ومؤتمر السياحة العالمي في 2005، ومؤتمر الطاقة العالمي الذي عقد على هامشه مؤتمر لأوبك في شهر مارس الفائت.
    ولا تخلو عملية تنظيم المعارض في قطر من العديد من السلبيات، حيث يوضح النعيمي أن معظم المعارض والمناسبات التي تتم استضافتها في الدوحة تحقق نجاحا كبيرا، لكنه يؤكد في الوقت ذاته على عدم السماح بقبول أي مخالفة تنظيمية من أي جهة، داعيا جميع الشركات العاملة في مجال تنظيم المعارض الى تطوير أدائها وتحسينه ورفع مستوى عملها لمواكبة ما تم تحقيقه في صناعة المعارض إقليميا ودوليا.
    وأصدر مجلس التخطيط القطري العام الفائت أول دليل للمؤتمرات والمعارض التي استضافتها الدوحة خلال الفترات الماضية.
    ويؤكد المجلس أن قطر أصبحت خلال السنوات القليلة الفائتة أرضا خصبة لاستضافة العشرات من المؤتمرات والندوات والمنتديات العالمية، حيث ساعدت هذه الفعاليات على إيجاد لغة مشتركة بين الجهات المشاركة فيها دولا وشعوبا.
    ويعتقد مجلس التخطيط القطري أن استضافة الدوحة لهذه المؤتمرات والمعارض إنما يأتي بهدف مواكبة التحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية على الصعيدين الدولي والإقليمي، وإظهار الصورة الحقيقية للدول العربية والإسلامية في ظل عالم متغير يشهد صراعا وحوارا حضاريا بين الثقافات والأمم.
    ويقول مجلس التخطيط إن انعقاد الكثير من المؤتمرات الهامة في قطر يؤكد حقيقة الانفتاح الاقتصادي والسياسي والإعلامي الذي يتم بشكل مدروس، وبمنهجية علمية تؤمن للمواطن القطري حريته وشعوره بالمسؤولية بوصفه عنصرا فاعلا في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
    ونتيجة لخبراتها المكتسبة في تنظيم المؤتمرات والمناسبات الدولية الهامة، تفتخر قطر بأنها أصبحت تنظم العديد من تلك المؤتمرات بخبرات وطنية.
    ويؤكد المجلس على أن وجود الخبرات والمهارات المطلوبة في مجال التخطيط المسبق والتنظيم والإعداد الجيد وحسن الإدارة قبل وأثناء انعقاد المؤتمرات والندوات، يعد من المقومات الأساسية لنجاح صناعة المؤتمرات العالمية، وتأكيد توجهات الدولة بأن تصبح مركزا لهذه المؤتمرات في منطقة الخليج والشرق الأوسط.

    ويساهم العديد من العوامل في نجاح توجهات قطر نحو أن تصبح عاصمة صناعة المعارض والمؤتمرات في المنطقة، من أبرزها وجود بنية تحتية جديدة تشتمل على شبكة متميزة من الفنادق العالمية التي تضم قاعات واسعة لاحتضان أنشطة وفعاليات المؤتمرات والمنتديات الدولية الهامة، إضافة الى وجود شبكة طرق متطورة وخدمات اتصالات عالمية عالية المستوى، فضلا عن تمتع البلاد بالاستقرار السياسي والبيئة المنفتحة على العالم.



  9. #39
    عضو فعال الصورة الرمزية شمعة الحب
    رقم العضوية
    5905
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    10,000


    بنك الدوحة يوقع اتفاقية مع شركة الأرض للتطوير العقاري


    وقع بنك الدوحة اتفاقية مع شركة الأرض للتطوير العقاري لتمويل شراء عقارات سكنية. وبموجب هذه الاتفاقية سيقدم بنك الدوحة قرضا سكنيا لشراء عقارات سكنية في مشروع اللؤلؤة في قطر. وقام بالتوقيع علي الاتفاقية كل من السيد ر. سيتارامان، نائب الرئيس التنفيذي لدي بنك الدوحة، والسيد سلام سعيد العضو المنتدب لدي شركة الأرض للتطوير العقاري ، حيث جرت مراسم التوقيع بالمكتب الرئيسي لبنك الدوحة أول أمس.
    وستؤدي الشراكة الحصرية مع شركة الأرض للتطوير العقاري ، التي تمتد عملياتها عبر المنطقة بأسرها، إلي توفير العديد من خيارات التمويل المسهلة أمام المشترين المحتملين الذين يسعون إلي امتلاك وحدات سكنية في أحد الأبراج السكنية التسعة قيد الإنشاء في لؤلؤة قطر.
    وفي تصريح صحفي بهذه المناسبة، قال السيد سلام سعيد: ''يسعد شركة الأرض للتطوير العقاري التحالف مع بنك الدوحة باعتباره احد المؤسسات المالية الرائدة في المنطقة''. وأضاف: ''تقوم الشركة الآن ببناء تسعة أبراج سكنية في منطقة ''بورتو عربية'' التابعة لمشروع لؤلؤة قطر. وتبلغ قيمة هذه الاستثمارات 7,2 مليار ريال قطري. وسيكون هذا المشروع بمثابة رائعة عقارية غير مسبوقة في دولة قطر حيث يتضمن مباني علي طراز الريفيرا بالإضافة إلي 209 وحدات سكنية تطل علي موقع ''بورتو عربية'' الخلاب.'' كما عبر سيادته عن ثقته بأن العملاء سيستفيدون كثيرا من هذه الشراكة حيث يمكنهم الآن تملّك بيت الأحلام في أكبر مشروع عقاري بدولة قطر.
    وبهذه المناسبة صرح السيد/ ر. سيتارامان، نائب الرئيس التنفيذي لدي بنك الدوحة، قائلا: ''أصبحت قطر الآن الوجهة الاستثمارية المفضلة في الشرق الأوسط، ونحن في بنك الدوحة نشعر بالفخر لمشاركتنا في تمويل عقارات سكنية في أكبر مشروع عقاري في الدولة، وباشتراكنا مع شركة الأرض للتطوير العقاري فإننا سنقدم الأفضل لعملائنا الكرام، حيث أن برنامج قرض الإسكان الذي يقدمه بنك الدوحة هو من أفضل البرامج المطروحة في السوق للقطريين وغير القطريين بما في ذلك غير المقيمين.'' وأضاف السيد/ سيتارامان: ''لقد صمم بنك الدوحة برنامج تمويل شراء عقارات سكنية بحيث يتناسب مع متطلبات العملاء، مع ما يتميز به من مرونة في السداد وخيارات متعددة لصرف مبالغ التمويل. وإنه ليسعد بنك الدوحة إبرام هذه الاتفاقية مع شركة الأرض للتطوير العقاري بوصفها إحدي الشركات الرائدة في مجال التنمية العقارية علي مستوي المنطقة بأسرها.''
    يقدم بنك الدوحة الآن قروض الإسكان للقطريين والمغتربين وذلك لشراء/بناء عقارات سكنية في دولة قطر. وفترة السداد الخاصة بالقطريين والتي تمتد إلي 30 سنة تعتبر أطول فترة سداد يقدمها أي بنك في دولة قطر. وإلي جانب قرض الإسكان فإن بنك الدوحة يقدم ''قرض الأثاث'' لتأثيث المنزل الجديد بشروط ميسرة.
    وقد حصل البنك علي جائزة أفضل بنك في الشرق الأوسط لسنة 2006 والتي تمنحها مجلة شوم فًَمْ، وبنك الدوحة هو البنك القطري الوحيد الذي تمكن من الفوز بهذه الجائزة حتي الآن. ويعمل البنك من خلال شبكة قوامها 21 فرعا عاديا، و10 فروع إلكترونية، و3 مكاتب دفع، و84 جهاز صراف آلي منتشرة في كافة أرجاء دولة قطر.

  10. #40
    عضو فعال الصورة الرمزية شمعة الحب
    رقم العضوية
    5905
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    10,000
    شركات العقارات تتجه إلي إنشاء المزيد من أبراج المكاتب بالدوحة

    تحقيق: مصطفي البهنساوي: تحرص العديد من الشركات العقارية المتواجدة في السوق القطري علي تنفيذ مشروع أو مشروعين لبناء برج للمكاتب الإدارية وخاصة مع حاجة السوق القطري الماسة إلي هذه الأبراج التي تستوعب الشركات الأجنبية العاملة في قطر والتي تعاني نقصاً واضحاً في المكاتب الإدارية وهو ما وجه أنظار عدد من المستثمرين إلي إنشاء مثل هذه الأبراج الإدارية.
    وتشير الدراسات الي أن السوق القطري يشهد نمواً غير مسبوق معتمداً علي اقتصاد قوي ومتنام وفرص استثمارية متنوعة تستدعي قيام شركات جديدة وتطوير بعض المنشآت والشركات لنفسها مسايرة للسوق وبالتالي زيادة في الطلب علي الوحدات المكتبية المتكاملة كجزء من توفير الحلول المكتبية للشركات والمؤسسات المحلية والأجنبية التي باتت تتخذ من الفلل مقراً لإجراء أعمالها.
    وأكد عقاريون ل الراية الاقتصادية أن الدوحة تعاني نقصاً شديداً في أبراج المكاتب سواء فيما يخص مكاتب الإيجار أو التمليك وأضافوا أن السوق يعاني أيضاً من ارتفاع أسعار ايجارات المكاتب الإدارية وعدم تلبيتها للاحتياجات.
    وأشاروا إلي أن المشكلة الوحيدة الآن التي تواجه هذه الأبراج التي يتم انشاؤها في الدوحة هي أن معظمها أنشئ بدون أن يخصص لها مواقف سيارات وهو ما يشكل عقبة أمام المستثمرين الراغبين في تأجير مكاتب بهذه الأبراج.
    وقالوا إن هناك حاجة ماسة في السوق القطري إلي المكاتب التي سيتم تنفيذها خلال الفترات القادمة، ولكن يظل الاحتياج لإنشاء المزيد من أبراج المكاتب وبخاصة الأبراج ذات المساحات الكبيرة التي تفي بتلبية أغراض الشركات الكبري.
    قال وليد السعدي الرئيس التنفيذي لشركة المتحدة للتنمية إن مشروع اللؤلؤة قطر لا يحتوي سوي علي برجين مكتبيين أحدهما سيتم تخصيصه لشركة المتحدة للتنمية مطورة المشروع.
    وأشار السعدي إلي أن الشركة اتفقت مع الحكومة علي أن يكون مشروع اللؤلؤة قطر مشروعاً سكنياً وليس مكتبياً علي أن تكون هذه الأبراج أبراجاً ذكية يتم فيها استخدام أحدث التكنولوجيا والتقنيات في العالم وتنفيذ جميع الأوامر في هذه الأبراج من خلال كلمة سر وكارت خاص بالمستثمر أو المؤجر في هذه الأبراج.
    ولفت السعدي إلي الاقبال الواضح علي هذه الأبراج الذكية في الدوحة وخاصة في مشروع اللؤلؤة قطر حيث تستخدم أحدث التكنولوجيات بحيث أن كل شيء في هذه الأبراج يعمل لاسلكياً ولا تري الأسلاك في هذه الأبراج وهو ما يعطي المستثمر أقصي مدي من الأمن والسلامة وهي أهم ما يميز هذه الأبراج ويحتاجها المستثمر حيث الدخول والخروج يتم الكترونياً من خلال التعريف بالشخص الذي يريد الدخول وبما لا يتطلب تعيين موظف أمن للحراسة، كما أن الاتصالات أيضاً تتم لاسلكياً.
    وقال السعدي إن أهم ما يطلبه المستثمر أو رجال الأعمال في هذه الأبراج هو توفر أحدث التقنيات وعمل بنية تحتية جيدة في مجال التكنولوجيا بحيث إذا ما خرجت أية تقنية جديدة يتم إدخالها علي الفور إلي هذه الأبراج.
    وأشار السعدي إلي أن المتحدة للتنمية تعد من أوائل الشركات في إنشاء الأبراج الذكية بالدوحة والوحيدة التي تستخدم أحدث التقنيات من خلال اتصالها بأفضل الشركات العالمية والتي قدمت العديد من العروض لشركة المتحدة للتنمية التي تقوم الآن لتقييم هذه العروض.
    وقال السعدي إن هناك فرقا بين برج ذكي وبرج ذكي آخر لافتاً إلي أن التكنولوجيا لها العديد من المواصفات.
    وحول عدم بناء أبراج مكتبية في مشروع اللؤلؤة قطر قال السعدي إن جزءا من الاتفاقية التي وقعتها الشركة مع الحكومة والتي تقضي بأن تكون المتحدة للتنمية هي المطور الوحيد لمشروع اللؤلؤة قطر كان أحد الشروط ألا يكون هناك أبراج مكتبية.
    وأوضح أن الاستثمار في الأبراج في الدوحة مجد جداً مشيراً إلي أن دراسات الجدوي التي أقيمت علي الأبراج المكتبية بقطر تظهر وجود عوائد ممتازة.
    وقال إن هذه العوائد تعد الأفضل ليس في المنطقة فحسب ولكن في العالم من ناحية الربحية التي تعود من بناء هذه الأبراج.
    وقال السعدي إن قطر لم تصل بعد إلي مرحلة الإشباع من بناء الأبراج الإدارية والمكتبية مثل الإمارات ولذلك نري بشكل مستمر ظهور مشاريع أبراج جديد.
    وأضاف أن المتحدة للتنمية تعرف تماماً مدي جدوي مشاريع الأبراج المكتبية ولكنها تحاول تنويع استثماراتها و ألا تركز علي نوع واحد من الاستثمارات بحيث يتم توزيع المخاطر لافتاً إلي أن الشركة لديها استثماراتها ليس في مجال العقارات فحسب ولكن أيضاً في الصناعة والخرسانة.
    وقال إن الشركة بهذه السياسة تضمن الحد الأدني من توزيع الأرباح للمساهمين لافتاً إلي أن أي شركة كلما قامت بتنويع استثماراتها كان ذلك أفضل لها بحيث إذا حدث ركود في أحد المشاريع يكون الآخر مجدياً.
    من جانبه قال الدكتور أحمد بن محمد السليطي من شركة السليطي للانشاءات الخاصة أن شركة السليطي تعد من الشركات السباقة في إنشاء أبراج المكاتب الإدارية والتي يتم فيها استخدام أحدث التقنيات والتي تعمل علي تسهيل كافة الأعمال في البناء بالاضافة إلي أنها تعطي المبني ميزة إضافية في سعر التأجير.
    وأضاف السليطي أن الدوحة أصبح بها الآن طلب كبير علي المكاتب الإدارية لافتاً إلي أن هناك قلة ونقصا في المعروض من هذه المكاتب.
    وقال إن قطر الآن أصبحت من الدول التي تشهد تطوراً كبيراً وعلي كافة الأصعدة وتحتاج إلي عدد كبير من هذه المكاتب لاستيعاب المزيد من الشركات والمستثمرين الأفراد الذين يرغبون في أن يكون لهم أعمال بالدوحة.
    وأشار السليطي إلي أن المشكلة الوحيدة التي تواجه هذه الأبراج الآن هي توفير المزيد من مواقف السيارات والازدحام الذي يعتري منطقة الأبراج بالدوحة مشيراً إلي أن رجال الأعمال والمستثمرين سيحرصون مستقبلاً علي انتقاء أفضل المكاتب من حيث الموقع وقلة الازدحام المروري وتوفر عناصر الأمن والسلامة.
    وحول العائد الاستثماري من وراء الأبراج المكتبية بالدوحة قال السليطي إن أسعار المباني والأراضي في قطر شهدت ارتفاعات قياسية ولذلك كان العائد الاستثماري سوف يقل إذا ما شاهدت هذه الأراضي ارتفاعاً آخر لكنها الآن مازالت تشهد عائداً جيداً يرضي جميع المستثمرين.
    وقال أحمد الفرا نائب المدير التنفيذي بشركة الأرض العقارية إن الشركات الأجنبية في الدوحة تستعمل الفلل كمكاتب الآن وهذا ليس عملياً لهذه الشركات وذلك في ظل النقص الواضح في المكاتب الإدارية بالدوحة.
    وحول الاستثمار في الأبراج المكتبية أو السكنية وأيهما أفضل بالنسبة للشركات العقارية قال الفرا إن الاستثمار في الأبراج المكتبية له مميزاته والاستثمار في الأبراج السكنية لهه أيضاً مميزاته وذلك حسب احتياجات السوق لافتاً إلي أن السوق يفتقر في الوقت الحالي لكل من الأبراج المكتبية والسكنية.
    وقال الفرا إن السوق العقاري القطري الآن في حالة ترقب إلي ما بعد انتهاء الأسياد.. وأضاف أنه وفي ظل المشاريع الضخمة التي تقوم بها الدولة وأيضاً في ظل ما يشهده السوق القطري من استقطاب شركات أجنبية ضخمة تعمل في قطاع النفط و الغاز فإن هناك أفراداً ومستثمرين ورجال أعمال يحتاجون إلي مكاتب يعملون من خلالها ويفضلون العمل من خلال مكاتب الأبراج ومن الأفضل أن تكون هذه الأبراج مزودة بأفضل تكنولوجيا.
    وقال الفرا إنه من الأفضل للشركات العقارية الانتظار لما بعد الآسياد لكي تتضح الرؤية أمام هذه الشركات الراغبة في إنشاء أبراج حول ما إذا كان الأجدي إنشاء أبراج سكنية أو أبراج مكتبية. وأضاف أنني أتوقع أن تحدث فترة من الهدوء في العقارات بعد الاسياد تعقبها رجوع الأمور إلي ما كانت عليه من طلب ضخم وذلك بسبب المستقبل الاقتصادي الواعد لدولة قطر واستقطابها العديد من الشركات الراغبة في العمل والاستثمار بالدولة.
    وأوضح الفرا أن أكبر مشكلة تواجه الأبراج المكتبية في الدوحة هي مشكلة مواقف السيارات والتي يجب وضع الحلول المناسبة لها بأسرع وقت حتي لا تتفاقم.
    وقال إنه في دولة الإمارات لا يتم إنشاء أي برج إلا إذا تم وضع قطعة أرض مخصصة لعمل موقف للسيارات التي يحتاجها القاطنون في البرج.
    وقال هيثم مروة عضو مجلس الإدارة والمدير العام لشركة الوفاء العربية العقارية الكويتية إننا نتطلع إلي السوق العقاري القطري باعتباره سوقاً واعداً وينتظره مستقبل كبير، كاشفاً النقاب عن أهم وأبرز المشروعات التي يتم تشييدها حالياً في قطر برج المهن الذي يجري بناؤه في أرقي مناطق الدوحة حالياً بانتظار اكتمال أعمال بنائه في عام 2008 .
    منوهاً إلي أن هذا البرج سيكون الأول من نوعه في المنطقة، موضحاً أنه يتكون من 55 طابقاً وتبلغ تكلفته الإجمالية 300 مليون ريال قطري.
    وأضاف أن البرج سيكون الكترونياً بأوامر الكمبيوتر في جميع مرافقه وأرجائه وأنشطته وخدماته، ويضرب مروة مثلاً علي ذلك بأن المدير أو صاحب المكتب الذي يقع في البرج عندما يأتي إلي عمله و يقوم بإدخال سيارته إلي أماكن مواقف السيارات في البرج، سيقوم الكمبيوتر في الحال بناء علي رقم السيارة بتجهيز مكتبه من حيث إضاءة الأنوار وتشغيل التكييف وفتح الأبواب التي لا يستطيع أحد الدخول من خلالها إلا إذا تعرف عليه الكمبيوتر مشيراً إلي أن برج المهن يعد أول برج ذكي في المنطقة إذ أن الزجاج الذي سيكسو واجهات البرج سيكون مضاداً للرصاص.
    وقال علي الرغم من أن عمليات تشييد البرج الذكي قد انطلقت لتوها، إلا أن نسبة المبيعات التي حققها تجاوزت حتي الآن 50% مؤكداً أن أسعار الشراء والتملك في البرج ليست خيالية كما قد يتبادر للذهن للوهلة الأولي.
    \

صفحة 4 من 8 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •