العقار و السياحة فى قطر

[شمعة الحب]

أمير قطر يفتتح مشروع «غاز الخليج ــ 1»
الجمعة 10 نوفمبر 2006 - الدوحة ـ كونا




افتتح أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمس مشروع «غاز الخليج ـ 1» بحضور النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري عبدالله العطية وكبار المسؤولين ورؤساء البعثات الديبلوماسية بالدوحة.



وتبلغ استثمارات المشروع حوالي مليار و200 مليون دولار ويخطط لانتاج 750 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميا سيتم تخصيصها لكل من شركة «أوريكس» لتحويل الغاز الى سوائل وشركة «راس لفان» لتوليد الطاقة الكهربائية وشركة «قطر للطاقة» اضافة الى مستهلكين آخرين في مدينة مسيعيد الصناعية.


كما ينتج المشروع المكثفات وسوائل الغازات البترولية، اضافة الى غاز الايثان الذي سيبدأ انتاجه في العام 2008 لاستخدامه في الصناعات البتروكيماوية.


ويهدف مشروع غاز الخليج الى تزويد السوق المحلية باحتياجاتها من الغاز الطبيعي والمكثفات وسوائل الغاز، ويقوم باستخراج حوالي 1.58 مليون قدم مكعبة في اليوم من حقل الشمال لانتاج 12.5 مليون قدم يوميا من غاز الانابيب لتلبية الاحتياجات طويلة الاجل للسوق المحلية في كل من رأس لفان ومسيعيد.


كما سينتج حوالي 870 الف طن في السنة من الايثان لتلبية احتياجات مصانع البتروكيماويات المستقبلية ومن المقرر ان ينتج المشروع في مرحلته الثانية 15 مليون برميل في السنة من المكثفات ومليون طن سنويا من سوائل الغاز الطبيعي.


وبيّن النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس ادارة قطر للبترول عبدالله بن حمد العطية في كلمته خلال حفل الافتتاح ان مشروع «غاز الخليج 1» يضاف الى سلسلة من الانجازات التي تحققت على صعيد تنمية موارد الدولة من النفط والغاز في وقت تشهد فيه الدولة نهضة تنموية شاملة قلما عرف لها العالم مثيلا من قبل.


وقال ان هذه النهضة التي عززت مكانة قطر الاقتصادية والدولية هي نتاج خطة استراتيجية شاملة ارست قواعدها القيادة القطرية.


واشار الي ان هذه الخطة ارتكزت على دعائم هامة اشتملت على تعزيز مقومات الاستقرار وتنمية الموارد البشرية ودعم مناخ الاستثمار الخاص وزيادة الانفتاح وتطوير البنية التحتية والاستغلال الأمثل لموارد الدولة الطبيعية وتنويع مصادر الدخل وتطوير مشاريع تحقق قيمة مضافة لغاز حقل الشمال.

[شمعة الحب]

الأمير افتتح المرحلة الأولي من غاز الخليج أحدث منشآت صناعة الغاز في قطر


العطية : المشروع يضيف للإنجازات الهامة الأخري علي صعيد تنمية موارد الدولة من النفط والغاز


البرس : غاز الخليج يهدف لمقابلة الاحتياجات المحلية للطاقة النظيفة خلال العقد القادم ومواكبة التنمية الصناعية





أضافت دولة قطر يوم أمس إنجازا جديدا يضاف الي انجازاتها المستمرة والمتجددة في صناعة الغاز الطبيعي .. فقد تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي صباح أمس بافتتاح المرحلة الاولي من مشروع غاز الخليج بمدينة راس لفان الصناعية . وقد حضر الحفل الذي نظم بطريقة مبتكرة تليق بالمناسبة عدد من اصحاب السعادة الوزراء واعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بدولة قطر الي جانب اصحاب السعادة الشيوخ والضيوف .
وقال سعادة عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في كلمة افتتاحية ان انجاز المشروع يضيف انجازا هاما الي سلسلة الانجازات التي تحققت علي صعيد تنمية موارد الدولة من النفط والغاز ، وفي وقت تشهد فيه الدولة نهضة تنموية شاملة قل نظيرها في العالم اليوم . واضاف ان هذه النهضة قد عززت مكانة دولة قطر في العالم وهي نتاج خطة استراتيجية شاملة أرسي قواعدها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي .
وقال العطية ان هذه الخطة قد اشتملت علي تعزيز مقومات الاستقرار وتنمية الموارد البشرية ودعم مناخ الاستثمار الخاص وزيادة الانفتاح وتطوير البنية التحتية والاستغلال الامثل لموارد الطبيعة من النفط والغاز وتنويع مصادر الدخل وتطوير مشاريع من شأنها ان تحقق قيمة مضافة لغاز حقل الشمال .
وقال ان الدولة قد حققت خطوات هامة من خلال تطوير حقل الشمال العملاق بوتائر غير مسبوقة من خلال مشاريع انتاج الغاز الطبيعي المسال وتصدير الغاز عبر خطوط الانابيب ومشاريع تحويل الغاز الي سوائل اضافة الي مشاريع تزويد السوق المحلية بالغاز لاستخدامه في الصناعات المختلفة وفي توليد الكهرباء وتحلية المياه .
وأشار سعادة عبدالله العطية الي المراحل التي مر بها المشروع حتي انجاز المرحلة الحالية وقال ان حكومة قطر قد وقعت اتفاقا مع شركة اكسون موبيل عملاق الطاقة الامريكية في مايو من عام 2000 يتم بموجبها تطوير حقل غاز الشمال بمعدل يبلغ 1.75 بليون قدم مكعب من الغاز يوميا ، تمت زيادتها في يونيو الماضي الي 2 بليون قدم مكعب . وقد اتاحت الاتفاقية تحقيق التكامل بين مشروع الخليج وشركة راس لفان الامر الذي يساعد علي خفض التكلفة الانتاجية وزيادة المرونة في التشغيل . وفي العام التالي جري الاتفاق علي تطوير المرحلة الاولي من المشروع والتي قدرت تكلفتها بحوالي بليون دولار امريكي .





وقد نفذت هذه المرحلة كل من شركة شيودا اليابانية وسنامبروجيتي الايطالية الي جانب شركة ماكدورموت التي تولت تنفيذ الاعمال البحرية . وتبلغ الطاقة الانتاجية للمرحلة الاولي من غاز الخليج 750 مليون قدم مكعب من الغاز تم تخصيصها لكل من شركة أوريكس لتحويل الغاز الي سوائل ومشتقات بترولية وشركة راس لفان لتوليد الكهرباء وشركة قطر للطاقة الي جانب مستفيدين آخرين في مدينة مسيعيد الصناعية .
وينتج المشروع المكثفات والغاز البترولي السائل اضافة الي الايثان الذي ينتظر ان يبدأ انتاجه عام 2008 لاستخدامه في صناعة البتروكيماويات .
وأشار العطية الي ان المرحلة الثانية من المشروع يجري تنفيذها وفق الخطة الموضوعة بين قطر للبترول واكسون موبيل وينتظر ان تبدأ في الانتاج عام 2009 .
من جانبه قال السيد مارك البرس رئيس اكسون موبيل للتطوير ان المرحلة الاولي للمشروع قد اكتملت وفق الجدول الزمني المعد. وأضاف مارك ان المرحلة الثانية من غاز الخليج تسير ايضا وفق الخطة وتهدف الي انتاج الجزء المتبقي من الغاز المتفق علي استغلاله حينما يبدأ الانتاج بنهاية العقد الحالي .
وقال انه وعلي الرغم من أن قطر للبترول واكسون موبيل شركاء في العديد من المشروعات الا أن غاز الخليج يعتبر مشروعا مميزا من حيث اجمالي الانتاجية من الغاز الطبيعي الذي سيجري استغلاله للاستهلاك المحلي . ويهدف غاز الخليج الي انتاج كميات من الغاز الطبيعي لمقابلة الاحتياجات المحلية المتزايدة من الطاقة النظيفة خلال العقد القادم ولمواكبة التنمية الصناعية للاعوام القادمة .
وقال مارك ان غاز الخليج هو واحد من المشاريع العديدة التي تتم بالشراكة مع قطر للبترول لتلبية الطلب العالمي المتزايد علي الغاز الطبيعي . مشيرا في هذا الصدد الي عدد من المشاريع التي جري انجازها بالفعل . وقال " اننا نحرز تقدما كبيرا في مشروعات اخري مثل مبيعات غاز خطوط الانابيب وتحويل الغاز الي سوائل والبتروكيمياويات.


لمحة تعريفية بمشروع غاز الخليج


يتم تطوير مشروع غاز الخليج وفقاً لبنود اتفاقية التطوير والمشاركة في الإنتاج بين دولة قطر وشركة اكسون موبيل الشرق الأوسط لتسويق الغاز المحدودة وهي الشركة التي تقوم بتمويل 100% من تكاليف المشروع. تقوم شركة راس غاز المحدودة بتشغيل منشآت غاز الخليج بموجب عقد خدمات مع شركة اكسون موبيل الشرق الأوسط، حيث تحدد اتفاقية التطوير والمشاركة في الإنتاج إطار إنتاج الغاز من حقل الشمال وبيع ما يصل إلي 2000 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز الخفيف لاستخدام المستهلكين المحليين بالإضافة إلي المكثفات وسوائل الغاز الطبيعي (الايثان والبروبان والبيوتان والمكثفات) التي تصاحب إنتاج الغاز.
وقد بدأ تشغيل المرحلة الأولي من المشروع (غاز الخليج 1) في نوفمبر 2005 بطاقة إنتاجية تبلغ 750 مليون قدم مكعب في اليوم من الغاز المعد للاستهلاك.
.

[شمعة الحب]

أهداف المشروع

يوفر مشروع غاز الخليج الاحتياجات المحلية من الغاز الطبيعي بينما يقوم باستخلاص المكثفات وسوائل الغاز المصاحبة، ويهدف المشروع إلي توفير كميات كافية من الغاز في السوق المحلية بدولة قطر لتلبية الطلب المتزايد علي مصادر الطاقة النظيفة خلال العقد القادم، ويتم تطوير المشروع علي مراحل لتلبية الالتزامات المحلية لتوفير إمدادات الغاز الطبيعي. يستخدم الغاز من المرحلة الأولي (غاز الخليج 1) في كل من مدينة راس لفان الصناعية، ومدينة مسيعيد الصناعية لتوفير احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية وتوفير اللقيم لأكبر مصنع في العالم لتحويل الغاز إلي سوائل الواقع في مدينة راس لفان، وسوف يتم من خلال المرحلة الثانية من المشروع (غاز الخليج 2) تطوير الكمية المتبقية من أحقية إنتاج الغاز لتوفيرها للاحتياجات المحلية. وكذلك بكميات تجارية لمستهلكين إضافيين علي المدي الطويل.


التطوير البحري

يستخدم المشروع في المرحلة الأولي خليطاً من الغاز ينتج من منصات إنتاج مزدوجة تقع في القطاعات (أ) و(ب) و(د اعتباراً من 2007) من مخزون الخف في حقل غاز الشمال، وفي كل قطاع تم تطوير المنصات لتجميع الغاز المنتج.
وسوف يتم تجميع الغاز الوارد من المنصات ومن ثم نقله إلي الشاطيء من خلال خطي أنابيب يمران تحت الماء، وحجم كل من هذين الخطين 38 بوصة وسعة 2 بليون قدم مكعب في اليوم من الغاز الرطب لكل منهما.
سوف يكون في كل قطاع منصة واحدة أو أكثر تشمل كل منها علي عدة آبار إنتاج، ويتوقع أن تنتج كل منصة في بداية الأمر ما يصل إلي 800 أو 1200 مليون قدم مكعب في اليوم من الغاز الرطب بينما يتوقع أن تصل جملة الكمية التي سوف تنقل إلي الشاطيء للمعالجة إلي حوالي 4 بلايين قدم مكعب في اليوم، يرسل جزء من هذه الكمية إلي منشآت المرحلة الأولي من غاز الخليج بينما يرسل الباقي إلي خطوط إنتاج تسييل الغاز رقم 3 و4 و5 التابعة لشركة راس غاز.
يشمل جزء من المنشآت البحرية التي شيدتها شركة راس غاز للمرحلة الأولي من مشروع غاز الخليج منصة رقم 4 التي تضم 9 آبار ولها طاقة إنتاجية تبلغ 800 مليون قدم مكعب في اليوم بالإضافة إلي واحدة من خطي الأنابيب التي قطر الواحد منها 38 بوصة والتي تمتد إلي الشاطيء.


المنشآت البرية

تم إقامة جميع منشآت المعالجة في موقع شركة راس غاز بمدينة راس لفان الصناعية، ويقوم خطا الأنابيب الأوليان بتغذية مجمع يتكون من 12 أنبوباً كل منها بقطر 46 بوصة وطول 220 متراً وسعة 4 بلايين قدم مكعب في اليوم من الغاز الرطب، ويتم إرسال إنتاج المجمع من الغاز الحامضي إلي وحدات للمعالجة المنفصلة لكل من خطوط إنتاج الغاز الطبيعي المسال وإلي وحدة المعالجة التابعة للمرحلة الأولي من مشروع غاز الخليج.
يملك غاز الخليج القدرة علي معالجة ما يعادل 850 مليون قدم مكعب في اليوم من الغاز الطبيعي والمكثفات والمياه مما يمكن المشروع من استخلاص 750 مليون قدم مكعب في اليوم من الغاز المعد للاستهلاك.
تم تصميم خط إنتاج الغاز الطبيعي المسال رقم 3 الذي بدأ الإنتاج فيه في عام 2004 علي أن يوفر منشآت التغذية الآتية للمرحلة الأولي من مشروع غاز الخليج، هي نقطة التجميع ومنشآت تثبيت المكثفات ومنشآت ضغط الغاز. تشمل المرحلة الأولي من مشروع غاز الخليج علي تشييد وحدة التجفيف لتوفير قدر كاف من الطاقة التجفيفية لمنع تكون بلورات ثلجية في فصل الشتاء.
تشمل منشآت المرحلة الأولي لغاز الخليج الوحدات التالية:
وحدة معالجة الغاز وتشمل الأقسام التالية:
- إزالة الغاز الحمضي.
- التجفيف وإزالة المركبات الكبريتية.
- إزالة الزئبق.
- معالجة الغاز المستخدم في عمليات التجفيف.
استخلاص سوائل الغاز الطبيعي.
قسم فصل مكونات الغا ز الطبيعي بطاقة 70 ألف برميل في اليوم مع معالجة سوائل الغاز البترولية.
وحدات التخزين والتصدير.
يمكن تجزئة ما يصل إلي 47 ألف برميل في اليوم من سوائل الغاز من وحدة معالجة الغاز إلي بروبان وبيوتان.


المرافق المستقبلية

يتم من خلال المرحلة الأولي لغاز الخليج إرسال الايثان المصاحب لغاز التغذية إلي وحدات استخلاص سوائل الغاز الطبيعي، وسوف يتم إنشاء نظام لاستخلاص ما يصل إلي 40 مليون قدم مكعب في اليوم من الايثان مستقبلاً.وسوف تبدأ عملية استخلاص الايثان بنهاية عام 2008.
المرحلة الثانية من مشروع غاز الخليج في طور التصميم والإنشاء حالياً وسوف يبدأ الإنتاج في صيف عام ،2009 وبمجرد أن تبدأ المرحلة الثانية في الإنتاج فإنه سوف يكتمل ويكون قادراً علي تلبية متطلبات مبيعات الغاز الخفيف التي تم تحديدها بمقدار 2 بليون قدم مكعب في اليوم في السوق المحلي.


العام الأول من التشغيل

بدأ العمل في المرحلة الأولي من غاز الخليج في 2 نوفمبر 2005 وتم بيع أول كمية من الإنتاج بتاريخ 7 نوفمبر أي بعد 5 أيام فقط، خلال العام الأول كان معدل العطل في المصنع 2% فقط من الإنتاجية المحددة وهذا يعتبر إنجازاً كبيراً خلال العام الأول من التشغيل، وفي 19 أغسطس 2006 أنتجت المرحلة الأولي 753 مليون قدم مكعب في اليوم. متجاوزاً بذلك الطاقة الإنتاجية المقررة لها عند بداية التشغيل.
ويشمل غاز الخليج أيضاً تطوير المرحلة الأولي من مرافق تخزين وتحميل غاز البترول المسال، وبتاريخ 3 مايو تم بيع أول شحنة من غاز البترول المسال من مدينة راس لفان الصناعية مما أتاح مصدرا جديداً من الدخل لدولة قطر.


عملاء غاز الخليج

لشركة غاز الخليج حالياً 3 عملاء هم:ق
طر للبترول التي تشتري الغاز لاستخدامه في مدينة مسيعيد الصناعية ولإعادة بيعه لشركة قطر للطاقة وكذلك لشركة راس لفان للكهرباء وشركة اوريكس وهي أكبر شركة في العالم لتحويل الغاز إلي سوائل.
تقوم شركة غاز الخليج أيضاً ببناء مرافق لإمداد غاز الوقود لشركة البتروكيماويات براس لفان ومصفاة راس لفان وكذلك للتعامل مع غاز البترول المسال الذي سوف يتم إرساله من المصفاة اعتباراً من عام 2008.


مزايا

سوف يوفر المشروع بعض المزايا البيئية الهامة بالبلاد عن طريق توفير كميات كبيرة من غاز الوقود النظيف للاستخدام المحلي، بالإضافة إلي ذلك فقد راعي الالتزام الصارم بآخر لوائح ومستويات الجودة والسلامة العالمية المعتمدة، ويتم إعادة النفايات الرئيسية الناتجة عن عمليات المعالجة كالغاز الحامضي والمياه المستخلصة في مكامن تحت السطح حتي لا يكون لها أي ضرر بالبيئة.


السلامة في الأداء

يتوفر بالمشروع مستوي عال من السلامة وهو المستوي الذي تسعي مشروعات التوسعة بشركة راس غاز من تحقيقه، وعلي سبيل المثال توضح البيانات التالية الأداء المتميز لشركة راس غاز وكذلك من قبل مقاولها شركة شيودا وسنامبروجيتي خلال الأعوام من 2003 إلي 2005 حينما كانت المرحلة الأولي من غاز الخليج قيد الإنشاء.


الإنجازات في مجال السلامة
- 10 ملايين ساعة بدون حادثة تتسبب في ضياع الوقت للمقاول شيوداً وسنامبروجيتي.
- 20 مليون ساعة بدون حادثة تتسبب في ضياع الوقت لشركة اتحاد المقاولون العالمية.
- شيودا وسنامبروجيتي أفضل مقاول لإكسون موبيل لعام 2004 ..

[شمعة الحب]

العطية نتطلع للإنجازات الكبيرة التي ستتحقق خلال الأعوام القليلة القادمة


أعرب سعادة عبد الله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقةوالصناعة عن عميق الاعتزاز بالإنجاز الهام الذي يضاف إلي سلسلة الانجازات التي تحققت علي صعيد تنمية موارد الدولة من النفط والغاز في وقت تشهد فيه الدولة نهضة تنموية وفيما يلي نص كلمة سعادته: إن هذه النهضة التي عززت مكانة دولة قطر الاقتصادية والدولية ان هي إلا نتاج خطة استراتيجية شاملة أرسي قواعدها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي. لقد ارتكزت هذه الخطة علي دعائم هامة اشتملت علي تعزيز مقومات الاستقرار، وتنمية الموارد البشرية، ودعم مناخ الاستثمار الخاص وزيادة الانفتاح، وتطوير البنية التحتية، والاستغلال الأمثل لموارد الدولة الطبيعية من النفط والغاز، وتنويع مصادر الدخل، وتطوير مشاريع تحقق قيمة مضافة لغاز حقل الشمال.
وضمن هذا الاطار فقد خطت الدولة خطوات هامة في مجال تطوير صناعة النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية. ففي مجال النفط تمكنت الدولة خلال فترة وجيزة نسبياً من مضاعفة إنتاجها من النفط الخام ليصل اليوم إلي ما يزيد علي 800 ألف برميل يومياً، كما يجري حالياً توسيع الطاقة الإنتاجية لتتجاوز المليون برميل يومياً بحلول عام 2009.
أما في مجال الغاز فقد تم تطوير حقل غاز الشمال العملاق بوتائر غير مسبوقة من خلال مشاريع إنتاج الغاز الطبيعي المسال، وتصدير الغاز عبر خطوط الأنابيب، ومشاريع تحويل الغاز إلي سوائل إضافة إلي مشاريع تزويد الغاز للسوق المحلية لاستخدامه في الصناعات المختلفة وفي توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه.
والآن اسمحوا لي أن أقدم لكم لمحة موجزة عن مشروع غاز الخليج الذي نحتفل اليوم بتدشين المرحلة الأولي منه.
في نهاية عقد التسعينيات من القرن الماضي، والذي شهد انطلاقة خطط التنمية الطموحة لدولة قطر، كان من الواضح ان الدولة مقدمة علي مرحلة مهمة من التطور الاقتصادي والصناعي تحتاج فيها إلي المزيد من الغاز لتلبية متطلبات الصناعات المختلفة. وبعد دراسة الخيارات المتاحة وإجراء الدراسات اللازمة تم في مايو من عام 2000 التوقيع بين حكومة دولة قطر وشراكة إكسون موبيل علي اتفاقية تطوير ومشاركة بالإنتاج يتم بموجبها تطوير غاز حقل الشمال بمعدل 1.75 بليون قدم باليوم من الغاز تمت زيادتها في شهر يونيوالماضي إلي 2 بليون قدم مكعب باليوم. وقد أتاحت هذه الاتفاقية تحقيق التكامل بين مشروع غاز الخليج وشركة راس لفان مما يساهم في خفض التكاليف وزيادة المرونة في التشغيل. وفي عام 2003 تم الاتفاق علي تطوير المرحلة الأولي من المشروع والتي قدرت تكاليفها بحوالي (1) بليون دولار أمريكي، كما تم ارساء عقد تنفيذ الأعمال البرية علي شركة مشتركة بين شيودا وسنام بروجيتي، و عقد تنفيذ الأعمال البحرية علي شركة ماك دورمت. وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمرحلة الأولي من مشروع غاز الخليج 750 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً تم تخصيصها لكل من شركة أوريكس لتحويل الغاز إلي سوائل وشركة راس لفان لتوليد الطاقة الكهربائية وشركة قطر للطاقة، إضافة إلي مستهلكين آخرين في مدينة مسيعيد الصناعية. كما ينتج المشروع المكثفات والغاز البترولي السائل إضافة إلي الإيثان الذي سيبدأ إنتاجه في عام 2008 لاستخدامه في الصناعات البتروكيماوية. وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية والأخيرة من مشروع غاز الخليج فهي قيد التنفيذ حالياً ومن المخطط ان توضع بالإنتاج في عام 2009.
وفي هذه المناسبة فإنه يسرني أن أتوجه بالشكر الجزيل لكل من إكسون موبيل، وشيودا، وسنام بروجيتي، وماك دورمت، والعاملين في قطر للبترول علي الأداء المتميز والجهود المخلصة التي أدت إلي إنجاز هذا المشروع في الموعد المحدد له، ووفق أفضل المواصفات وأعلي معايير الأداء.
نحن إذ نحتفل اليوم بهذا الإنجاز الهام، فإنني اتطلع إلي الانجازات الكبيرة التي ستتحقق خلال الأعوام القليلة القادمة، حيث سيتضاعف معدل إنتاج الغاز من حقل الشمال عدة مرات ونحتل مكن الصدارة في مجال تصدير الغاز الطبيعي المسال علي مستوي العالم كله وبمعدل إنتاج قدره 77 مليون طن سنوياً، وهو ما يعادل ثلث إنتاج العالم من هذه المادة. إن ذلك كله لم يكن ليتحقق لولا الرؤيا السديدة لسمو الأمير حفظه الله والخطط الطموحة التي أرسي قواعدها، والدعم المستمر الذي يوليه لمسيرة التقدم والبناء.

[شمعة الحب]

النائب الثاني: غاز الخليج 2 يكتمل في 2009 والتكلفة 3 مليارات دولار




راس لفان - قنا- قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان مشروع ( غاز الخليج ) المرحلة الاولي الذي افتتحه حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي امس يأتي في اطار الخطة التي ارتكزت علي دعائم النهضة القطرية الشاملة0 واضاف سعادته في تصريحات له بعد افتتاح مشروع الخليج امس ان هذه الخطة الهامة اشتملت علي تعزيز مقومات الاستقرار وتنمية الموارد البشرية ودعم مناخ الاستثمار الخاص وزيادة الانفتاح وتطوير البنية التحتية والاستغلال الامثل لموارد الدولة الطبيعية من النفط والغاز وتنويع مصادر الدخل وتطوير مشاريع تحقق قيمة مضافة لغاز حقل الشمال0 ووصف سعادة عبدالله بن حمد العطية مشروع (غازالخليج) المرحلة الاولي الذي تم افتتاحه امس بان له أهمية كبيرة لانتاج 750 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعي للاستهلاك المحلي وبتكلفة تصل الي حوالي مليار دولار وينتج هذا المشروع المكثفات والعديد من السوائل البترولية الاخري0 وقال ان كل هذه الكميات من الغاز سوف تذهب الي الاستهلاك المحلي استجابة للحركة التنموية المتسارعة والمتزايدة في دولة قطر والتي تتطلب المزيد من الغاز للاستهلاك المحلي لانتاج الطاقة الكهربائية والماء وتلبية الصناعات البترولية في مدينة مسيعيد الصناعية والصناعات الاخري في راس لفان0 واضاف العطية انه عندما تنتهي المرحلة الثانية لمشروع (غازالخليج ) سوف يتم انتاج حوالي ملياري قدم مكعب يوميا وذلك في عام 2009 ويتوقع ان ترتفع التكلفة الي حوالي ثلاثة مليار دولار00مؤكدا ان المرحلة الثانية سوف تضاف الي الاستهلاك المحلي لتلبية التوسع الكبير والمتواصل في الصناعات البتروكيماوية0 واوضح العطية ان مشروع (غاز الخليج 2) سوف يخصص انتاجه كذلك للاستهلاك المحلي الذي يشهد توسعا كبيرا ومتواصلا في المشاريع البتروكيماوية 00مشيرا الي ان انتاج المرحلتين سوف يخصص للاستهلاك المحلي عدا المكثفات المصاحبة للغاز وبعض السوائل البترولية الاخري التي يتم تصديرها الي الخارج0وحول التطورات الكبري التي شهدتها صناعة كل من النفط والغاز واشار العطية الي ان انتاج النفط القطري تضاعف خلال فترة وجيزة ليصل الي اكثر من 800 الف برميل يوميا ويجري الان التوسع في الطاقة الانتاجية النفطية لتتجاوز مليون برميل يوميا في عام 2009 0 وحول صناعة الغاز الطبيعي قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية انه تم تطوير حقل غاز الشمال العملاق من خلال انجازات غير مسبوقة لتصدير الغاز عبر الانابيب وصناعة تسيله اضافة صناعة التسييل المنتظر ان تصدر قطر حوالي 77 مليون طن سنويا مع بداية العقد القادم اي بعد 2010 وتحويل الغاز السوائل مثل انتاج وقود الديزل والنفتا وغيرهما من المشتقات البترولية 0 وكشف سعادة السيد عبدلله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ان المشاريع المستقبلية المتعلقة بصناعة الغاز والبتروكيماويات كثيرة ومتنوعة يتوقع ان تصل تكلفتها الي ما بين 15 مليار و 18 مليار دولار في عام 2012 0 ورد سعادته علي سؤال حول قرار منظمة الاوبك في الدوحة والذي تم بموجبه خفض انتاج الاوبك الفعلي لمبلغ 2ر1 مليون برميل الا ان الاسعار شهدت تطورات بسيطة في الارتفاع وهل يتوقع العطية خفض جديد في مؤتمر الاوبك القادم00 اكد سعادته ان هناك احتمالا لخفض جديد اذا لم تحافظ الاسعار البترولية علي توازنها : وقال اذا رأينا ان السوق ما تزال مشبعة بالمعروض النفطي اكثر من الاحتياج أكيد ان مؤتمر ابوجا سوف يتخذ قرار بخفض الانتاج 0 واستدرك العطية قائلا ليس لدي الان ارقام محددة ولذلك يجب ان ننتظر الي مؤتمر ابوجا المقرر يوم 14 من شهر ديسمبر القادم0 وفي رده علي سؤال حول السعر الذي تريده منظمة الاوبك قال العطية ان القضية ليست سعرا معينا وانما المنظمة تقف ضد التقلبات الحادة وتتصرف بحكمة لكبح جماح هذه التقلبات الحادة التي هي لغير مصلحة كل من المنتج والمستهلك ولذلك فالاوبك تعمل دائما لايجاد التوازن بين العرض والطلب الذي يؤدي بدوره الي استقرار الاسعار في الحدود المناسبة0

[شمعة الحب]

مارك : غاز الخليج يمثل الدافع المحرك لمشاريع الطاقة في قطر

خاطب السيد مارك البرس رئيس شركة اكسون موبيل للتطوير حضور حفل افتتاح غاز الخليج عبر رسالة مسجلة.وأعرب خلالها عن سعادته بالاحتفال لبداية الانتاج في المرحلة الاولي من المشروع الذي يمثل الدافع المحرك لمشاريع الطاقة في قطر. وفيما يلي نص الكلمة:
في نوفمبر 2005 بدأ الغاز يتدفق من المرافق الانتاجية للمرحلة الاولي من غاز الخليج من ثلاثة قطاعات بحرية في حقل الشمال العملاق الذي يعتبر اكبر حقل في العالم للغاز الطبيعي غير المصاحب، وكان هذا الانجاز تتويجا لسنوات من العمل الدؤوب من قبل دولة قطر وشركة اكسون موبيل الشرق الاوسط لتسويق الغاز المحدودة، تم التوقيع علي الاتفاقية الاساسية للتطوير ومشاركة الانتاج الخاصة بهذا المشروع في مايو 2000، وكان الهدف انتاج 2 بليون قدم مكعب من الغاز يوميا ليستخدم كوقود لمحطات انتاج الكهرباء وصناعة البتروكيماويات وغيرها من المشاريع الصناعية في مدينة راس لفان الصناعية واماكن اخري من البلاد. وقد اكتملت المرحلة الاولي من هذا المشروع حسب الجدول الزمني المعد والموازنة المقررة وبطاقة انتاج يومية 750 مليون قدم مكعب من الغاز المعد للاستهلاك. بالاضافة الي غاز البترول المسال والمكثفات. اما المرحلة الثانية من مشروع غاز الخليج تسير حسب الخطة الموضوعة وهو يهدف الي انتاج الجزء المتبقي من كمية الغاز المتفق عليها عندما يبدأ في الانتاج بنهاية هذا العقد، وبالرغم من ان قطر للبترول واكسون موبيل شركاء في العديد من مشروعات الغاز الا ان غاز الخليج يعتبر متميزا من حيث اجمالي الانتاجية من الغاز الطبيعي سوف يتم استهلاكه محليا. يهدف غاز الخليج الي انتاج كميات كافيه من الغاز الطبيعي لمقابلة الاحتياجات المحلية من الطاقة النظيفة خلال العقد القادم لمواكبة التنمية الصناعية للاعوام القادمة، ولهذا تفتخر كل من قطر للبترول واكسون موبيل بالانجاز الذي تم تحقيقه.
يرجع الفضل في هذا الانجاز اساسا الي الشراكة الوطيدة والناجحة القائمة بين قطر للبترول واكسون موبيل، فقد عملنا معا لضبط التكلفة والمحافظة علي الجدول الزمني وهما امران هامان لتحقيق اهداف المشروع. من خلال استخدام شركة راس غاز لأسلوب الحفر السريع استطعنا ان نختصر الوقت اللازم لحفر آبار انتاج الغاز، وقد ساعد هذا الاسلوب في زيادة معدل الحفر بأكثر من 50% ما قلل التكلفة الكلية للبئر، ما كان للمعرفة الكاملة بالتكوينات الجيولوجية لحقل غاز الشمال دور فاعل في تقييم المكامن الهيدروكاربونية وتحديد مواقع الابار، كان من دواعي سرورنا ان نطبق العديد من تكنولوجيا اكسون موبيل لتفعيل اداء الآبار والرسم الزلزالي ثلاثي الابعاد وتكنولوجيا اكمال الابار. سوف يتم تحقيق طفرات تكنولوجية جديدة داخل البلاد من خلال اشتراك قطر واكسون موبيل في انشاء مركز تكنولوجي جديد في الدوحة، ويتوقع لهذا المرفق الذي سوف يحمل اسم اكسون موبيل قطر للابحاث ان يبدأ العمل في عام 2007 وسوف يكون مثالا اخر للتعاون البناء الذي يساعد قطر علي تحقيق اهدافها.

[شمعة الحب]

الشركة توقع عقد إنشاء برجها الأول في مشروع اللؤلؤة بقيمة 265 مليون ريال




دشنت شركة قطر الأولي للتطوير العقاري ئي رفُّفْ الشركة الرائدة في تنفيذ أرقي الوحدات العقارية مقرها الرئيسي أمس بالدائري الرابع ايذانا ببدء أنشطتها في السوق القطري من بناء وتسويق وحدات سكنية وتجارية بمستوي عالي الرفاهية برأس مال 50 مليون دينار كويتي (ما يقارب 600 مليون ريال قطري).
وقامت الشركة بالتوقيع علي عقد بناء أول برج من أبراج الاولي في مشروع اللؤلؤة - قطر (المرحلة الأولي) مع شركة الانشاءات العربية القطرية (رء) وهي من اكبر شركات المقاولات بقيمة اجمالية تقدر ب 265 مليون ريال قطري، بالاضافة الي توقيع عقد ادارة المشروع مع شركة بروجاكس (ذزدتءس) العالمية وعقد الاشراف مع شركة المهندسون الاستشاريون ايهاف (بءئ).
ومن جهته قال السيد فهد الغنيم رئيس مجلس ادارة الشركة ان الهدف من انشاء شركة قطر الاولي للتطوير العقاري يكمن في المساهمة في الطفرة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها دولة قطر بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي.
وأضاف ان حجم الاستثمارات العملاقة سواء في مشاريع النفط والغاز أو البنية التحتية وغيرها من المشروعات والتي قدرت بأكثر من 130 مليار دولار جعلت السوق القطري واحدا من أهم الاسواق الواعدة والجاذبة للاستثمارات خاصة في قطاع العقار الذي شهد نموا بمعدلات كبيرة في الفترات الاخيرة.
واشار الي ان شركة قطر الاولي حرصت منذ بداية نشاطها علي اختيار اكبر شركات المقاولات والاستشارات الهندسية المصنفين من الدرجة الاولي من خلال دراسة مستفيضة قامت بها للسوق لتنفيذ أول برج لها من ابراج الاولي في مشروع اللؤلؤة - قطر والذي تبلغ عدد الوحدات السكنية فيه 200 وحدة تم تصميمها علي أعلي مستوي من الرفاهية والمميزات الراقية التي تناسب متطلبات اصحاب الذوق الرفيع مشيرا الي ان مدة العقد مع الشركة المنفذة للمشروع هي 22 شهرا وسوف ينتهي تنفيذ المشروع في أغسطس 2008 .
وأوضح ان الشركة تهدف من استثماراتها العقارية تحقيق أقصي استفادة للمستثمرين ولمالكي الوحدات السكنية لتحقيق أعلي عائد مرجو من الاستثمارات سواء كان ذلك من خلال جودة البناء والخدمات الفندقية والترفيهية والضيافة علي مدار الساعة. وقال إن الشركة استثمرت في مشروع اللؤلؤة - قطر، وهو أحد أكبر المشاريع العقارية المتميزة في دولة قطر، وهو أحد المشاريع الذي يمنح الفرص الاستثمارية للتملك الحر.
ومن جهته قال السيد بيير مورلاند نائب الرئيس ان انطلاق شركة قطر الاولي للتطوير العقاري جاءت مواكبا للطفرة والنمو المتوقع في دولة قطر في الاونة الاخيرة مشيرا الي ان الشركة حرصت علي الاستثمار في ثلاثة مواقع مميزة في مشروع اللؤلؤة - قطر الذي يعد من اكبر المشاريع القطرية في الاستثمار العقاري وواحدا من اكبر المشروعات الجاذبة للاستثمارات. وأضاف بأن الشركة قامت باعادة توزيع المساحات الداخلية لمواكبة متطلبات كافة الاذواق وأنمطة الحياة المختلفة حيث تندرج الشقق المعروضة من نظام الاستديو الي نظام البنت هاوس ذي الرفاهية المتكاملة والمناظر الخلابة.
وأضاف بأن الجودة والرفاهية والمميزات الراقية والخدمات المميزة ستكون عنوان الوحدات التي ستبنيها الشركة في كل ابراجها.
وأضاف بأن شعار الشركة هو توفير أفضل عائد للاستثمار من خلال التركيز علي الجودة في البناء وتقديم خدمات متكاملة للعميل من حيث التصميم أو التأثيث أو الصيانة علي مدار الساعة.

[شمعة الحب]

بيت أبوظبي للاستثمار يطلق المدينة الترفيهية في قطر


أعلن رشاد جناحي، الرئيس التنفيذي لـ''بيت أبوظبي للاستثمار''، استثمار مبلغ مبدئي قيمته 500 مليون دولار في مشروع ''المدينة الترفيهية'' ضمن مشروع ''لوسيل'' الجديد الذي يجري إنشاؤه في دولة قطر، وقال: ''يسرنا التأكيد على الانطلاق بهذا المشروع الذي كنا نعمل على وضع مخططاته الرئيسة منذ فترة، ويمكنني القول: إن الاهتمام من قبل المستثمرين بهذا المشروع كبير جداً حتى قبل بدء الأعمال فيه·''
وأوضح جناحي أن فرص الاستثمار لا تزال متوفرة ضمن الطرح المبدئي الخاص لنحو 50 ألف سهم للمشروع، وقال: ''من خلال نسبة العائد على الاستثمار المتوقعة والتي تصل إلى حوالي 60 في المائة، ليس من المفاجئ أبداً رؤية هذا الاهتمام الكبير بالمشروع قبل إطلاقه''،
وتعتبر ''المدينة الترفيهية'' المشروع الثالث لـ''بيت أبوظبي للاستثمار'' ضمن عملية تعزيز وتطوير القطاع العقاري في المنطقة، ويأتي بعد مشروع ''الخور'' الراقي الذي يتم تطويره على ''جزر أمواج'' في مملكة البحرين، ويتيح فرصة التملك الحر للوحدات التجارية·
وأوضح جناحي أن القطاع الترفيهي في العاصمة القطرية الدوحة قد شهد نمواً سريعاً خلال السنوات القليلة المقبلة، بحيث أصبحت قطر تستقطب أكثر من مليوني زائر سنوياً· وسوف يسهم مشروع 'المدينة الترفيهية' بتعزيز هذا القطاع أكثر·
وأضاف: ''ستولد المدينة الترفيهية'' دفعة إضافية إلى النمو الحاصل في القطاع السياحي القطري، وسوف تعزز بشكل أكيد من عوامل الجذب المتوافرة في قطر لاستقطاب المزيد من الزوار إليها، إضافة إلى زيادة عدد الغرف الفندقية الموجودة·''
وتابع قائلاً: ''منذ نحو عام، توافر في قطر حوالي 2600 غرفة فندقية، بينما مع نهاية العام ،2007 فسيكون هناك 11 ألف غرفة تقريباً، ومن المتوقع أن تسهم ''المدينة الترفيهية'' برفع هذا العدد بنحو الثلث ليصل إلى حدود الـ15 ألف غرفة بحلول العام ،''2009 وسوف يقام مشروع ''المدينة الترفيهية'' فوق مساحة تصل إلى مليون متر مربع، وتضم واجهة بحرية بطول كيلومتر في منطقة ''لوسيل''، مشروع التوسعة الإضافية لمدينة الدوحة لجهة الشمال والبالغة مساحته حوالي 35 كيلومترا مربعا، ومن المتوقع أن تكون ''المدينة الترفيهية'' أبرز معالم مشروع ''لوسيل''·
وتابع قائلاً: ''سوف تكون ''المدينة الترفيهية'' دمجاً عصرياً للضيافة العربية الأصيلة مع أسلوب الحياة المرفهة والمعاصرة، والمواضيع المختلفة المتوافرة ضمن تصاميم المشروع سوف تعيد إحياء الأساطير المرتبطة بالمنطقة المحيطة، وخاصة تلك المتمحورة حول التجار والبحارة والقلاع والحصون العربية القديمة والمدن والممالك المنسية·''
وبعض أبرز عوامل الجذب ضمن مجتمع ''المدينة الترفيهية'' سوف تشمل مركزاً للترفيه العائلي، وحديقة مائية، ومناطق طبيعية للعائلات، ومجمعاً لصالات السينما، ومسرحاً فخماً وصالة للبولينغ، إلى جانب العديد من الأمور الأخرى· يذكر أن كافة قطاعات ''المدينة الترفيهية'' مطروحة أمام المستثمرين، وختم جناحي قائلاً: ''تماشياً مع القوانين المحلية، يمكن لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي امتلاك الوحدات ضمن المشروع، ويمكن للأجانب الاستفادة من إمكانية الاستئجار لمدة 99 سنة·''

[شمعة الحب]

أنشطة شركات العقار الخليجية
قطر تستقطب شركة كويتية للتطوير العقاري

28/11/2006 دشنت الشركة الكويتية (قطر الأولى) للتطوير العقاري، مقرها في الدوحة، أنشطتها في السوق القطري من بناء وتسويق وحدات سكنية وتجارية برأسمال قدره 50 مليون دينار كويتي ما يعادل نحو 600 مليون ريال قطري. وقد وقعت الشركة عقد بناء أول برج من أبراج الاولى في مشروع اللؤلؤة قطر (المرحلة الأولى) مع شركة قطرية تعد من كبريات شركات المقاولات بقيمة اجمالية تقدر 265 مليون ريال قطري.
من ناحية ثانية، قامت الجمعية العمومية العادية لشركة مدينة الأعمال الكويتية العقارية بتفويض مجلس الادارة ببيع وشراء الأراضي والعقارات وتوقيع عقود التسهيلات الائتمانية، يذكر ان الشركة لديها مشروع وسط العاصمة في منطقة المرقاب، حيث ستقوم الشركة بتطوير هذا المشروع وستنشئ تسعة أبراج بارتفاعات مختلفة تصل إلى 40 دورا وهي عبارة عن مكاتب مع مواقف سيارات تتسع لألف سيارة و تصل قيمة المشروع إلى حوالي 70 مليون دينار كويتي .
وقد اشهرت شركة الجداف العقارية المملوكة لكل من شركتي اعيان العقارية وبناء ونماء للاستثمار، برأسمال مليون دينار، وقد تم تأسيس شركة الجداف العقارية لادارة مشروع ذا أفنيو الذي ينفذ في دبي وفق نظام ال 'بي أو تي' ولمدة 30 سنة. حيث ان تكاليف هذا المشروع التقديرية تصل إلى نحو 59.3 مليون دينار كويتي، وانه ستتم زيادة رأسمال الشركة من مليون دينار إلى 24 مليون دينار كويتي لتمويل جزء من المشروع المشار اليه، الذي يمثل باكورة مشاريع الشركة.

[شمعة الحب]

خبراء يتوقعون زيادة العرض عن الطلب

هل 'تفرمل' ألعاب الآسياد ارتفاع أسعار العقار القطري؟



الأسياد رفع أسعار العقارِِِ فهل ستهبط بعده؟
28/11/2006 الدوحة - القبس:
تنطلق الجمعة المقبل دورة الألعاب الآسيوية التي طال انتظارها وطالت تأثيراتها مختلف أوجه الاقتصاد القطري وخصوصا قطاع العقارات، وفي غضون أسبوعين تستغرقها ألعاب الدورة، سيتحدد مستقبل سوق العقارات القطري برمته.
معظم توقعات الخبراء العقاريين في قطر تراهن على انخفاض أسعار العقارات عقب فترة وجيزة من انتهاء دورة الألعاب الآسيوية، في حين يتهكم خبراء عقار آخرون على تلك التوقعات ويرون أن ربط طفرة أسعار سوق العقار القطري بدورة الألعاب الآسيوية لا يزيد عن كونه نوعا من 'السذاجة أو السطحية' في تحليل واقع ومعطيات السوق.
وعلى الرغم من نفي العديد من أصحاب مكاتب العقارات لأي انخفاض متوقع يمكن أن يشهده سوق العقارات في قطر عقب انتهاء دورة الألعاب الآسيوية، فإن الذين يرون أن الأسعار ستنخفض، يستمدون توقعاتهم من مؤشرات عدة أبرزها أن أسعار العقارات بلغت أعلى مستوياتها ومن غير الممكن بالتالي أن تشهد مزيدا من الارتفاع بعد انتهاء الدورة.
ويقدر هؤلاء نسبة الانخفاض المتوقعة لأسعار العقارات بعد انتهاء دورة الألعاب الآسيوية بنحو 25 في المائة.
ويقول الخبير العقاري حمد الكواري ان أعدادا هائلة من العقارات والمشروعات السكنية أصبحت جاهزة للتأجير، عدا الأعداد الكبيرة الأخرى من مشروعات العقارات التي ما زالت تحت الانشاء، مؤكدا أن كل هذه المشروعات ستحدث خللا في معادلة العرض والطلب خلال الفترة القريبة المقبلة.
عقارات شاغرة
ومن المتفائلين بانخفاض أسعار العقارات في قطر، من يتوقع انخفاض أسعار الايجارات تحديدا بعد دورة الألعاب الآسيوية مباشرة، في حين يرى البعض الآخر أن انخفاض الايجارات بعد الآسياد لن يكون بشكل مباشر وفوري، وانما سيتم تدريجيا.
وقال الكواري ان مشروعات عقارية عديدة كانت عندما يتم انجازها بصورة نهائية تعرض للايجار، وما بين عرضها للايجار والانتهاء من تأجيرها بشكل كامل، لم يكن ليمر أكثر من أسبوع، لكن الوضع تغير الآن مع قرب ساعة الحقيقة المتمثلة في دورة الألعاب الآسيوية، بعض المشروعات الجديدة أصبحت تستغرق نحو ثلاثة أشهر حتى يتم تأجيرها بالكامل نظرا لتراجع الاقبال من طرف المواطنين والمقيمين، لأسباب ترتبط بارتفاع الأسعار.
ويقول عقاريون ان هناك عددا كبيرا من المشروعات السكنية التي انتهت أعمال بنائها وأصبحت شاغرة ولا تجد بالتالي من يسأل عنها، ما يعكس في بعض الجوانب زيادة المعروض عن الطلب لأول مرة ربما في السوق القطري.
ويؤكد الوسيط العقاري خالد البنعلي أن دورة الألعاب الآسيوية ستشكل المحطة الأولى والبداية فقط لمسلسل انخفاض أسعار العقارات والايجارات في قطر، هذه الدورة ستضع اللبنة الأولى التي ستؤكد أن 'دوام الحال من المحال' بالنسبة لسوق العقارات.
محطة الآسياد
وأوضح البنعلي أن قطار العقارات في قطر سيتوقف في محطة آسياد الدوحة ليخفض من أسعاره قليلا، على أن يواصل سيره الى محطات أخرى سيتوقف عندها ليخفض من أسعاره مرة أخرى في مراحل لاحقة.
وبشر البنعلي كل من تضرر من ارتفاع أسعار العقارات والايجارات بالانخفاض المقبل.
لكن البنعلي لا يوافق على أن نسبة انخفاض سوق العقارات المتوقعة يمكن أن تصل الى 25 في المائة كما يقول البعض، حيث يشير الى أنها قد تكون في حدود 15 في المائة.
وقال ان هذه النسبة المتوقعة من الانخفاض ستأتي بشكل متدرج، حيث من غير الممكن أن تظهر مباشرة عقب انتهاء دورة الألعاب الآسيوية، ولكن سيلمس السكان الانخفاض.
وبشأن ظهور علامات على زيادة المعروض في سوق العقارت لأول مرة عن حاجة الطلب، أوضح البنعلي أن أسعار هذه العروض مرتفعة جدا بل ومبالغ فيها بالنسبة لشريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين.
وحدات سكنية
وبالنسبة الى الخبير العقاري منصور النعيمي، فتوقعات انخفاض أسعار العقارات والايجارات في قطر عقب دورة آسياد الدوحة ليست قوية، موضحا أن كثرة المناطق التي تم هدمها تجعل حجم المطلوب مرتفعا بأضعاف عن المعروض، وهذا لن يحل بانتهاء دورة الألعاب الآسيوية.
ويقول النعيمي: 'هناك عقود طويلة الأجل لا تنتهي مع انتهاء الآسياد، لذلك فان الانخفاض المتوقع في الأسعار سوف يكون بسيطا لا تتعدى نسبته 25 في المائة وعلى مراحل قد تمتد لفترة طويلة'.
وبشأن الوحدات السكنية المخصصة للمشاركين في دورة الألعاب الآسيوية التي ينتظر منها أن تساهم بدور معين في حل أزمة الأسعار، يشير النعيمي الى ان هذه الوحدات السكنية ليس باستطاعتها أن تدخل في سد فجوة سوق العقارات، حيث ان جزءا كبيرا منها سيؤول الى مؤسسة حمد الطبية، لتكون هناك مدينة طبية متكاملة، والجزء الآخر سيتحول الى شقق فندقية، وبالتالي، فإن الأمل المعقود على هذه الوحدات السكنية في تخفيض أسعار العقارات ليس في محله، ويجب ألا نوليه اهتماما كبيرا.
وقال ان أعداد الشركات الأجنبية العاملة في قطر ينمو باستمرار، ما يترتب على ذلك ازدياد أعداد الوافدين، خصوصا ما يتعلق بالعمالة الوافدة، وبالتالي زيادة الضغط على سوق العقارات وزيادة حجم الطلب، الأمر الذي يؤدي في النهاية الى مزيد من ارتفاع الأسعار، أو على الأقل ابقاء الأسعار في مستوياتها المرتفعة، دون أن تحدث أي انخفاضات محتملة.
لا ارتفاع.. لا انخفاض
لكن النعيمي يرجح أن تبقى أسعار العقارات والايجارات في قطر ضمن مستوياتها الراهنة، معتبرا أنها بلغت قمة الهرم، ومن غير الممكن أن ترتفع أكثر، لأنه من غير الممكن أن تتخطى حدود المعقول وتتجاوز قمة الهرم.
وقال النعيمي ان الاقتصاد القطري القوي يجذب شركات عملاقة الى البلاد، وهذه الشركات تأتي بعمالة ذات رواتب مرتفعة جدا، وهذه الرواتب تتناسب مع الايجارات الحالية في قطر، أما بخصوص حل مشكلة الايجارات، فيعتقد النعيمي أنه يتعين على الدولة توسيع رقعة الأراضي الداخلة في البناء مع اعادة الترخيص لكثير من الأراضي بالبناء عليها حتى تنتهي هذه المشكلة.
ويقول أحمد الجاسم الذي يعمل وسيطا في سوق العقار القطري منذ فترة طويلة ان انخفاض أسعار العقارات والايجارات أمل يرنو اليه معظم المتضررين من ارتفاع الأسعار وهم كثر، موضحا أن ارتفاع الايجارات في الفترة الأخيرة يتناسب مع موجة ارتفاع الأسعار، خصوصا فيما يتعلق بالأراضي والعمالة ومواد البناء.
مشروع وطني للإسكان
ويوضح الجاسم أن أسباب ارتفاع الايجارات في قطر تكمن حاليا في ازدياد حركة تنقلات السكان الناجمة عن هدم وازالة المناطق القديمة واستملاكات الدولة لكثير من المناطق والأراضي بغرض المنفعة العامة، حيث يضطر من كان يسكن في تلك المناطق الى البحث عن سكن جديد بأي سعر، لأنه ليس لديه أي خيارات أخرى.
وقال مدير احدى المؤسسات العقارية الكبرى ان سوق العقار القطري يحتاج في الوقت الراهن الى نحو 100 الف وحدة سكنية من أجل انهاء أزمة أسعار العقارات والايجارات في آن واحد، لافتا الى أن هذا الرقم قابل للزيادة وليس النقصان.
وأضاف أن توفير هذا الكم من الوحدات السكنية سواء قبل آسياد الدوحة أو بعدها، من شأنه أن يساهم في ايجاد حل للأزمة القائمة، على اعتبار أن مستويات الايجارات غير مرجحة للانخفاض عقب انتهاء دورة الألعاب الآسيوية.
وطالب مدير المؤسسة العقارية الذي فضل عدم الاشارة الى اسمه بايجاد مشروع وطني للاسكان، موضحا أن مثل هذا المشروع يمكن أن يساهم بشكل كبير في حل مشكلة أسعار العقارات في قطر وانهاء الأزمة التي تواجه السوق منذ بضع سنوات.