العقار و السياحة فى قطر

[شمعة الحب]

«المزادات العالمية» الكويتية تشارك في أول مزاد بقطر

أعلنت شركة المزادات العالمية الكويتية وهي إحدى فروع مجموعة »بليو دبليو ايه« ومقرها دولة الإمارات عن مشاركتها في مزاد المعدات غير المحجوز المقرر 28 الشهر الجاري في قطر.



وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة اريك مونتاندون ان سوق قطر يعتبر من الأسواق المناسبة في المنطقة لفتح موقع للمزادات به وسوقاً نشطاً لمستخدمي المعدات، مشيرا الى ان قاعدة المتعاملين بالمعدات المستخدمة تفتقر الى النضج الكافي وهو ما يعطي الفرصة لكل من المجموعة ولقطر للاستفادة من عمليات المزادات الجديدة.



واضاف ان رخصة الشركة في قطر تشمل تأجير وتداول المعدات الثقيلة فضلا عن العمل التقليدي في مجال المزادات الذي تمارسه المجموعة بتوفير نقاط توريد متعددة لواحد من أنشط أسواق الإنشاءات بالعالم.



وقال المدير الإداري لشركة البيداء للخدمات الفنية وشريك المجموعة في مزادات قطر علي المهندي ان قطر تعتبر جيدة لمزادات المعدات الثقيلة وقد أدت حركة التعاقدات والإنشاءات الى وجود حاجة هائلة للمعدات الثقيلة حيث اثبت المزاد غير المحجوز انه الطريقة الأكثر فاعلية لتغطية هذه الحاجات.



وتوقع ان تصبح قطر من الدول الغنية في العالم طبقا لمعدل دخل الفرد في عام 2006 من خلال عائدات النفط والغاز الطبيعي التي من المتوقع ان تتجاوز 100 مليار دولار لهذا العام.



يذكر ان شركة »دبيلو دبليو ايه« أصبحت منذ مزادها الأول في دبي عام 2001 القوة المسيطرة في مجال مزادات المعدات في الإمارات العربية المتحدة من خلال عقد أكثر من خمسة مزادات سنويا بعائد بيع يتجاوز 18 مليون دولار أميركي لكل مزاد.

[شمعة الحب]

المشاركون : إنجازات عملاقة في كافة القطاعات


علي المهندي : المعرض يعكس التطورات الاقتصادية في قطر


محمد ساحلي : المطار الجديد علي مساحة 24 كيلو ويستوعب 24 مليون راكب


خليفة المهندي : تطور تكنولوجي وزيادة عدد الشركات بالسوق


بارودي : تكلفة مدينة الطاقة تبلغ 10 مليارات ريال
أجنحة مميزة للتخطيط العمراني وحقوق الإنسان وبنك الصناعة




تحقيق - علاء البحار ومصطفي البهنساوي: أكد المشاركون في معرض إنجازات قطر علي التطورات الكبيرة التي شهدتها الدولة في كافة المجالات.وقالوا إن المعرض يعكس الإنجازات التي تحققت في عهد حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي.
وتحدثوا ل الراية حول ما تم تحقيقه في القطاعات المختلفة والمشروعات المستقبلية الواعدة التي تم البدء في إنشائها بالفعل.
يقول السيد علي المهندي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر ان الدولة تزدهر بإنجازات وفعاليات متعددة في ظل القيادة الحكيمة التي تدفع إلي مزيد من التطور في مختلف الأصعدة.
ويشير إلي أن الحضور الكبير والمشاركين يؤكدون علي التفاعل والعلاقة الوثيقة بين الدولة والقطاع الخاص.
وطالب باستمرار مثل هذه المعارض التي ترصد الإنجازات القطرية حيث يعد المعرض خطوة هامة في مسيرة التنمية ويؤكد علي تطور القطاعين الحكومي والخاص.
وقال ان قطر خلال السنوات الماضية أصبحت محط أنظار العالم وخاصة في مجال إقامة المعارض وهذا النوع والمعارض المتخصصة.
وأشار إلي اهتمام غرفة التجارة والصناعة بدعم كافة الفعاليات الاقتصادية.
يقول السيد محمد ساحلي مدير مشروع مطار الدوحة الدولي الجديد أن المطار الجديد سوف يكون نقلة نوعية بكل المقاييس حيث يشمل 40 بوابة علي مساحة 24 كيلومتراً وبتكلفة 5ر5 مليار ريال وقد تم ردم الجزء الخاص بالمطار في البحر عن طريق شركات عالمية حيث ردم 65 مليون متر مكعب مع مراعاة البيئة.
ويتضمن المطار مدرجين رئيسيين الشرقي بطول 4850 متراً والمدرج الغربي بطول 4500 متر.
وقال ان الصالة سوف تستوعب 24 مليون راكب سنوياً مع بداية تشغيل المطار في عام 2009 أما الشحن فسيكون قادراً علي استيعاب 7500 طن في السنة ويستقبل أحدث الطائرات العالمية ومنها بوينج (A380) ويتم ربط المطار بشبكة طرق وجسور حديثة تربط الدولة بالمطار ومن أهداف المطار استيعاب التطور العمراني والحضاري والاقتصادي للدولة والمساهمة في زيادة الحركة الاقتصادية والسياحية والمطار يعد أحد أكبر المطارات في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
يقول السيد خليفة المهندي مدير إدارة المعلومات وعلاقات السوق بسوق الدوحة للأوراق المالية ان السوق يسعي إلي ابلماركة في الفعاليات الاقتصادية المتنوعة علي أرض قطر من أجل إبراز الجوانب الإيجابية والمضيئة والإنجازات التي تمت خلال السنوات السابقة.



وأشار إلي التطور التكنولوجي الملحوظ لسوق الدوحة للأوراق المالية وزيادة عدد الشركات والخدمات التي يقدمها السوق.
وقال ان المعرض يعكس بعض إنجازات قطر وهو ما يؤكد علي أهمية المعارض المتخصصة في كشف كافة الجوانب المتعلقة بالفعاليات الاقتصادية المتخصصة.
وأوضح أن جناح السوق المشارك في المعرض يتعامل مع الزائر علي أنه داخل السوق ويتضمن شاشة يتابع من خلالها السوق ويطلع علي الأسعار وكأنك في القاعة الأرضية للسوق.
يؤكد السيد رودي بارودي المدير التنظيمي لتطوير الأعمال لمدينة الطاقة في قطر ان المدينة مميزة وذات رؤية واضحة تعكس أهمية قطاع الطاقة في قطر وهي تعمل لخدمة هذا القطاع اليومي في قطر والخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا.
ويضيف ان تكلفة المدينة يبلغ 10 مليارات ريال وتقدم خدمات عالية الجودة للمستثمرين وتبني علي 3 كيلومترات مربعة وهي مدينة متكاملة لشركات الطاقة وكل ما يتعلق بهذا القطاع.
ويخصص جزء من المدينة لإقامة بورصة للطاقة تعد الأولي من نوعها في المنطقة حيث أبرم عقداً مع شركة هيسكو (HESSCO) لإتمام هذا الموضوع.
وتشمل المدينة 92 قطعة أرض وتستوعب 30 ألف عامل وسيتم البدء في المشروع في عام 2007.
ويعطي للمستثمر فرصة اختيار كل احتياجاته التكنولوجية.

[شمعة الحب]

انشاء مدينة كروة بتكلفة 170 مليون ريال نهاية العام الجاري


قال السيد أحمد الأنصاري مدير التسويق بشركة كروة إن الشركة حرصت علي المشاركة بمعرض انجازات قطر مشيرا الي العديد من المشاركات من قبل شركة كروة في عدد كبير من المعارض المتخصصة وأضاف أن الهدف من المشاركة كان تسليط الضوء بشكل أكبر علي الشركة وأيضا علي الخدمات التي تقوم بها مشيرا الي أن الشركة مازالت غير معروفة لقطاع عريض من الجمهور.
وكشف الانصاري أن شركة مواصلات سوف تقوم بعمليات توسعة خلال الفترة القادمة من خلال البدء في تنفيذ مشروع مدينة كروة والتي تمثل مدينة متكاملة تتوافر بها كافة المرافق والخدمات وتقام في المدينة الصناعية وبتكلفة تصل الي 170 مليون ريال قطري.
وقال أن مدينة كروة سوف تتسع لعدد كبير من المباني السكنية تستوعب 9000 موظف من موظفي الشركة بالاضافة الي وحدة خدمات تضم محالا تجارية وبنكا وعيادة خاصة وساحات وملاعب ومدرسة لتعليم القيادة ومسجداً وكافيتريات بالاضافة الي مجمع تجاري لخدمة السائقين وغرف تحكم في العمليات ورصد الباصات والسيارات والدعم الفني للأجهزة الالكترونية وورش صيانة.
وأضاف أن المدينة سوف تقام علي مساحة 291 ألف متر وينتظر أن يتم الانتهاء منها خلال ثلاثة أعوام علي أن يبدأ التنفيذ أواخر العام الجاري.
وقال إن الشركة تنتظر حاليا التصميمات النهائية للمشروع تمهيدا لطرحه للمناقصة.
ولفت الانصاري الي أن التوسع الذي تشهده شركة كروة قابله زيادة في أعداد الموظفين والسائقين العاملين بالشركة حيث بلغ عدد الموظفين حاليا 270 موظفاً بالاضافة الي 3000 سائق مشيرا الي أن هناك خطة لزيادة أعداد العاملين بالشركة والذي من المتوقع أن يصل الي 6 آلاف موظف قبيل بدء دورة الألعاب الآسيوية وأوضح الانصاري أن كروة قد استكملت الشهر الماضي شبكة باصات النقل العام باطلاقها خطوط الوكرة ومسيعيد ودخان ونعيجة.

وأوضح أن هناك 85 باصا يخدم علي الشبكة وجار زيادة هذا العدد الي 185 باصا ابتداء من يناير 2007 لافتا الي أن مواقف الباصات المظللة مازالت قيد الدراسة والتي سوف يتم انشاؤها علي أحدث طراز وبأحدث تكنولوجيا.

[شمعة الحب]

قيمته تتجاوز في بعض الأحيان 100 ألف دولار.
طفرة سوق العقار تفرز ظاهرة 'الخلو' لأول مرة في قطر

الاسواق القديمة في الدوحة تساهم في ارتفاع الايجارات


02/07/2006 الدوحة - القبس:
افرزت الطفرة الكبيرة التي يشهدها سوق العقارات القطري والارتفاعات القياسية لاسعار المساكن والاراضي والايجارات ظاهرة جديدة في قطر لم تكن موجودة من قبل وهي ظاهرة 'الخلو'.
لقد اضحت هذه الظاهرة الجديدة على سوق العقارات القطري تجارة رائجة بالنسبة الى الكثير من السماسرة والوسطاء العاملين في سوق العقار، في حين يحقق بسببها كل من الملاك والمستاجرين الذين يريدون اخلاء العقار التجاري مكاسب مجدية واحيانا فاحشة كما اصبحت توصف.
ويبدو ان استمرار قلة المعروض في سوق العقارات القطري مقابل حجم الطلب الهائل، خصوصا على المحال التجارية هو ما اصبح يغذي ظاهرة 'الخلو' الى درجة تكاد تصبح عرفا بالنسبة لأي مستأجر يريد الخروج من متجره، حيث اصبح يطلب مبلغا معينا بدل خلو مقابل خروجه.
يقول سماسرة ان قيمة خلو بعض المحال والمكاتب التجارية الذي يدفع للملاك والمستأجرين يصل في بعض الاحيان الى نحو 400 الف ريال (109 آلاف دولار).
قيمة هذا الخلو، بحسب ما افاد احد السماسرة، تعادل وربما تفوق قيمة العقار ذاته، خصوصا في بعض المناطق التي توصف ب'الحيوية' مثل الاسواق التجارية والشوارع الرئيسية التي تتميز بنشاط كبير.
ويعتقد هذا السمسار، الذي فضل اغفال اسمه، ان الانتعاش الاقتصادي الذي تشهده قطر يساهم بقوة في دعم بروز ظاهرة الخلو في سوق العقارات.
العرض والطلب
ولم يتوقف الامر عند حد هذه الظاهرة، فقد سجلت ايجارات المحال والمكاتب التجارية في مختلف مناطق العاصمة القطرية الدوحة ارتفاعا ملحوظا خلال العام الحالي، ويقول خبراء عقاريون ان الزيادة في قيمة ايجارات المحال التجارية تراوحت هذا العام بين 100 و150 في المائة مقارنة مع ما كانت عليه في عام 2005، مؤكدين ان هذه الزيادة انما نتجت عن الفجوة الكبيرة في معادلة العرض والطلب، ما يجعلها تنسجم مع الوضع العام لسوق العقارات، عدا عن ان ارتفاع اسعار الاراضي وزيادة تكلفة البناء خلال الفترة الفائتة اديا الى ارتفاع قيمة العقارات، وبالتالي ارتفاع الايجارات سواء كانت لعقارات سكنية او تجارية.
ويضيف خبراء العقار موضحين ان هدم العديد من المناطق المهمة في العاصمة الدوحة من اجل اعادة بنائها من جديد ساهم في تعميق اثر ظاهرة 'الخلو'، خصوصا مع عدم اكتمال العديد من مشروعات تلك المناطق حتى الآن، الامر الذي ادى الى ندرة العرض مع تزايد الطلب على العقارات التجارية.
احمد العروقي، مدير عام شركة عقار للتطوير والاستثمار العقاري القطرية، عزا بروز ظاهرة الخلو للمحال والمكاتب التجارية الى ندرة العرض الناجمة عن عدم استحداث شوارع تجارية جديدة، متسائلا عن الشق القانوني المتعلق بطلب الخلو، كون ان عقد الايجار بين المالك والمستأجر لا ينص عادة على وجود خلو، ما يستوجب موافقة المالك الاصلي على الخلو الذي يطلبه المستأجر القديم من المستأجر الجديد، لان الملاك الاصليين لا يطلبون خلوا لمحلاتهم التجارية، وبما ان المالك الاصلي هو الذي يوقع عقد الايجار، فان موافقته على الخلو تعد امرا اساسيا، والا فان المستأجر القديم سيقع في مشاكل قانونية.
شوارع تجارية جديدة
واوضح العروقي ان مستويات ايجارات المحال التجارية تنمو بوتيرة متصاعدة في قطر، مؤكدا انها قفزت بنسبة تقدر بنحو 150 في المائة خلال العام الحالي مقارنة مع عام 2005.
وقال ان حاجة السوق القطري الى المحال التجارية اصبحت تفرض نوعا جديدا من المجمعات والمراكز التجارية التي تضم عددا كبيرا من المحال والمكاتب التجارية، داعيا الى ضرورة انشاء شوارع تجارية جديدة للتخفيف من حدة الفجوة القائمة حاليا بين العرض والطلب.
وتوقع العروقي ان تشهد الفترة المقبلة بناء محال تجارية في قطر باعداد اكبر تواكب تنامي حجم الطلب على المحال والمكاتب التجارية، ما سيؤدي الى ثبات اسعار الايجارات التجارية في نهاية المطاف.
وبحسب ما يفيد العديد من المحامين ورجال القانون القطريين، فان ظاهرة الخلو لا يوجد ما يسندها في القوانين والتشريعات المنظمة للعلاقة بين المالك والمستاجر، ولا يوجد ما ينص او ما يشير حتى الى شرعيتها.
يقول المحامي القطري يوسف بهزاد ان لجوء اي شخص الى طلب الخلو للمحال والمكاتب التجارية يعد امرا مخالفا للقانون، لان الرابط بين المؤجر والمستأجر هو عقد الايجار الذي لا ينص على اي بند يتعلق بطلب الخلو، موضحا ان الخلو عادة يطلبه المستأجر القديم من المستأجر الجديد، ولكن من حق المالك الاصلي للعقار ان يعترض على الخلو، ومن ثم البحث عن مستأجر بنفسه.
وقال بهزاد ان بعض المستأجرين يطلبون الخلو تحت ستار بيع الديكور والاثاث، وان بعض ملاك المحال التجارية يأخذون نسبة من الخلو نظير موافقتهم.
غلاء فاحش
وعلى الرغم من ان الخلو يشكل مخالفة قانونية، فان الخبير العقاري جمعة المغربي يؤكد انه ليس بجديد على السوق القطري، يقول: لقد كان معمولا به منذ فترة طويلة، ولكن على نطاق ضيق وبقيم نقدية بسيطة، لذلك الجديد في الخلو في قطر ـ والكلام للمغربي ـ هو تحوله الى ظاهرة، لأسباب تعود الى ندرة العرض وتنامي الطلب على المحال والمكاتب التجارية، لافتا الى ان قيمة الخلو ارتفعت بشكل واضح في السنتين الاخيرتين وبلغت مستويات كبيرة تفوق اسعار المحال المؤجرة ذاتها.
وضرب المغربي مثلا على الغلاء الفاحش الذي تشهده ظاهرة الخلو، مشيرا الى ان احد المحال التجارية متوسطة المساحة في شارع تجاري في الدوحة دفع فيه خلوا بقيمة 280 الف ريال (76.9 الف دولار).
وقال ان ندرة المحال التجارية ادت الى ظهور فلل تجارية بدلا من المحال والمكاتب، متوقعا ان يشهد الطلب على المحال التجارية تناميا كبيرا، بالنظر الى التطورات الاقتصادية والتجارية التي تشهدها قطر في الوقت الراهن.
لكن المغربي استدرك قائلا: ايجارات المحال والمكاتب التجارية مرشحة الى الاستقرار عندما تكتمل المشاريع العقارية التجارية التي تبنى حاليا، حيث سيؤدي ذلك الى زيادة العرض وبالتالي استقرار الايجارات، مؤكدا ان الارتفاع الحاصل في الايجارات سببه قلة العرض نتيجة عوامل عديدة ابرزها هدم العديد من البنايات التجارية القديمة وتزايد الطلب على العقارات التجارية نتيجة الاقبال الكبير على الاستثمار في دولة قطر.
وكانت اجرة محل تجاري في احد شوارع الدوحة المهمة يؤجر العام الفائت بايجار شهري يتراوح ما بين 8 الى 11 الف ريال، لكن خلال العام الحالي ارتفع ايجار المحل نفسه ليتراوح ما بين 15 الى 20 الف ريال مع خلو بقيمة 300 الف ريال، كما قفز ايجار المكتب التجاري من 5 آلاف ريال الى 15 الفا.
تنامي حجم الطلب
الخبير العقاري حمد محمد المري قال ان ندرة المحال والمكاتب التجارية افرزت ظاهرة الخلو على نطاق واسع للمرة الاولى في قطر، لافتا الى ان بعض السماسرة اصبحوا يستغلون تنامي الطلب على العقارات التجارية من خلال قيامهم باستئجار المحال والمكاتب التجارية من الملاك الاصليين واحداث تغييرات طفيفة في الديكورات، وعقب مرور ثلاثة الى اربعة اشهر، يقومون بتاجيرها للباحثين عن محال تجارية بايجارات باهظة وبخلو مبالغ فيه يصل في كثير من الحالات الى 150 الف ريال، وذلك بهدف تحقيق الربح السريع، حيث ان خلو المحل التجاري اصبح يتراوح بين 100 الف الى 200 الف ريال.
وتوقع المري استمرار ظاهرة الخلو التجاري الى حين تلاشي الفجوة بين العرض والطلب، لكنه شكك في تحقيق تلك المعادلة خلال وقت قريب، بسبب التوقعات المتعلقة بتنامي الطلب على المكاتب والمحال التجارية بشكل كبير خلال الفترة المقبلة ولمدة لا تقل عن خمسة اعوام.
وقدر المري نسبة ارتفاع الايجارات التجارية خلال العام الحالي بالقياس مع العام الفائت باكثر من 100 في المائة، موضحا ان هذا الارتفاع ناجم عن انتعاش الحركة الاقتصادية والتجارية في قطر مع قلة العرض من المحال التجارية وزيادة الطلب عليها.
وقال ان تنامي اعداد السكان واعداد الوافدين في البلاد ادى الى زيادة الطلب على المحال التجارية بمختلف انواعها، مما ادى في النهاية الى ارتفاع الايجارات.
المري اضاف قائلا ان نسبة الارتفاع في الايجارات تزداد في المناطق ذات النشاط التجاري المتميز والكثافة السكانية العالية، مؤكدا ان الخلو اصبح شرطا اساسيا لاستئجار المحال التجارية القديمة.
تاجير من الباطن
لكن المري نفى ما يتردد في كثير من الاوساط القطرية من ان اسعار الايجارات مرشحة لانخفاض كبير عقب انتهاء دورة الالعاب الآسيوية التي ستستضيفها الدوحة مطلع ديسمبر المقبل، مؤكدا ان طفرة سوق العقار وارتفاع الاسعار والايجارات لا ترتبط بدورة الالعاب الآسيوية بقدر ارتباطها بالنهضة الاقتصادية التي تشهدها قطر حاليا التي ستستمر خلال السنوات المقبلة، خصوصا ان هناك العديد من المشروعات العملاقة التي ستتخلل هذه النهضة.
ويعتقد احد المتعاملين في سوق العقارات القطري ان ارتفاع ايجارات المحال والمكاتب التجارية في السوق المحلي ساهم فيه بشكل كبير ارتفاع اسعار الاراضي وزيادة اسعار مواد البناء، مما ادى الى زيادة تكلفة العقار، الامر الذي دفع بالملاك الى رفع قيمة الايجار من اجل الحصول على عوائد مادية ومكاسب تتناسب مع تكاليف البناء.

[شمعة الحب]

الناتج المحلي الاجمالي في قطر يرتفع في الربع الاول من 2006 الى 2ر1 مليار دولار اقتصاد/قطر/ناتج/بيان
الناتج المحلي الاجمالي في قطر يرتفع في الربع الاول من 2006 الى 2ر1 مليار

دولار الدوحة - 2 - 7 (كونا) -- أعلن هنا اليوم عن ارتفاع الناتج المحلي الاجمالي لدولة قطر خلال الربع الاول من العام الحالي بمختلف القطاعات الاقتصادية الى مستويات متقدمة.

وذكر بيان أصدرته ادارة الاحصاء في الامانة العامة لمجلس التخطيط في قطر أن الناتج المحلي الاجمالي حقق نحو 5ر4 مليار ريال قطري (2ر1 مليار دولار أمريكي) بمعدل نمو قدره 4ر8 بالمائة ومعدل نمو قدره 17ر9 بالمائة عن الفترة نفسها من العام السابق.

وأرجع البيان هذا الارتفاع بشكل أساسي الى ارتفاع أسعار النفط والغاز التي رفعت القيمة المضافة لهذا القطاع الى 7ر2 مليار ريال (740 مليون دولار) بمعدل نمو قدره 3ر8 بالمائة عن الربع المذكور ومعدل نمو قدره 33ر6 بالمائة عن الفترة نفسها من العام السابق.

واشار الى أن قطاع النفط والغاز يمثل أهم قطاع يساهم في تكوين الناتج المحلي الاجمالي بنحو 60 بالمائة.

ولفت الى ان قطاعي المالية والعقارات مازالا يحققان نموا متزايدا حيث بلغت الزيادة في معدل هذا النمو 4ر8 بالمائة عن الربع الاول من العام الجاري و 12ر9 بالمائة عن الفترة نفسها من العام السابق ويمثل هذا القطاع ما نسبته 8ر2 بالمائة من اقتصاد قطر.

وبلغ معدل نمو قطاع البناء والتشييد 10ر6 بالمائة في الربع السابق و15ر6 بالمائة عن الربع الفترة نفسها من العام السابق وهو يمثل نسبة 5ر3 بالمائة من الاقتصاد القطري.

ولفت البيان الى زيادة معدلات نمو القطاعات الاقتصادية الاخرى بنسب متفاوتة ما بين 1 الى 6 في المائة مما يؤكد أن النمو امتد الى جميع القطاعات الاقتصادية سواء كانت سلعية أو خدمية.
(النهاية)

[شمعة الحب]

افتتاح أحدث مركز للتسويق والمبيعات بموقع اللؤلؤة - قطر



صرح مصدر مسؤول
بالشركة المتحدة للتنمية، المالك والمطور لمشروع اللؤلؤة-قطر، الذي يعتبر أحد أضخم المشاريع العقارية في البلاد، والذي تصل تكلفة إقامته إلي عدة مليارات من الدولارات، بأنه يجري حالياً بناء مركز جديد ومتطور للغاية للتسويق والمبيعات عند مدخل مشروع اللؤلؤة-قطر، ويتوقع أن يتم افتتاحه في نهاية هذا العام.
ويقول السيد نيك باشكيروف، مدير تطوير مشروع اللؤلؤة-قطر: سيقوم هذا المركز، الذي يقع علي مساحة 3500 متر مربع، بواسطة مكاتب أقسام التسويق والمبيعات بتقديم تجربة فريدة للمستثمرين تمكنهم من التعرف وبشكل مفصل علي مختلف أنواع العقارات والخدمات التي تقدمها اللؤلؤة-قطر، وذلك من خلال مجسم متكامل للجزيرة بمساحة (18*30 متر)، ورؤية الشكل الخارجي والتصميمات الداخلية للعقارات .
ويتكون المركز من طابقين، ويحتوي علي غرف للاجتماعات و يوفر خدمات مشاهدة عبر شاشات و تقنيات إلكترونية حديثة.
ويقول المصدر بأن المركز بتصميمه الفخم وبنائه علي أحدث المواصفات العصرية، سوف يتمتع بإمكانيات هائلة لاستضافة الأحداث والمناسبات الكبري، واستقبال كبار الشخصيات والزوار، وكذلك عامة الجمهور، وتقديم عروض مفصلة من خلال رؤية افتراضية مجسمة علي شاشات كبيرة للتفاصيل الداخلية والخارجية للمباني وللجزيرة بالكامل. كما سيقام مرفأ خاص لهذا المركز لرسو يخت مخصص لاستخدامه في تنظيم جولات حول الجزيرة .
ويمضي باشكيروف قائلاً: توفر اللؤلؤة-قطر نمط حياة فريدا في نوعه، وأفضل الوسائل والطرق التي يمكن من خلالها رؤية نمط هذه الحياة والعيش في أجوائها، هي عبر التجول في أرجاء اللؤلؤة-قطر علي ظهر يخت .
كما يقول السيد خليل الشولي، العضو المنتدب للشركة المتحدة للتنمية: إن إقامة مركز التسويق والمبيعات في اللؤلؤة-قطر يؤكد مجدداً علي مدي التقدم الذي تحرزه عمليات البناء. ونحن نتطلع إلي دعوة المستثمرين والراغبين في الاستثمار لزيارة المركز الجديد في وقت قريب .
ويشار إلي أن مشروع اللؤلؤة-قطر، هو أحد أكبر المشاريع العقارية المتميزة في دولة قطر، وهو الوحيد الذي يمنح الفرص الاستثمارية للتملك الحر. ولذلك فقد تم بيع جميع قطع الأراضي المخصصة لبناء الأبراج في منطقة بورتو آرابيا ، وهي المنطقة الأولي التي يتم تطويرها بالجزيرة. كما تم بيع نسبة 60% من قطع الأراضي المخصصة لبناء الأبراج في المنطقة الثانية بالجزيرة، وهي منطقة فيفا بحرية التي تجد اهتماما متنامياً من قبل المستثمرين. أما الوحدات السكنية بمنطقة فيفا بحرية فمن المتوقع أن يتم طرحها للبيع اعتباراً من شهر سبتمبر القادم.
الجدير بالذكر أن أعمال البناء في مشروع اللؤلؤة-قطر تسير بخطي حثيثة، بحيث يمكن للمشاهد رؤية حجم الإنجازات التي تمت حتي الآن. هذا وسوف تصبح اللؤلؤة-قطر بعد اكتمال بنائها بنهاية عام 2010، مسكناً يضم حوالي 40 الف شخص. إلي جانب أن أولي الوحدات السكنية في منطقة بورتو آرابيا ستكون جاهزة وسيتم تسليمها في نهاية عام 2007.
ويغطي مشروع اللؤلؤة- قطر مساحة 4 ملايين متر مربع من الاراضي المستصلحة وهي جزيرة اصطناعية ساحلية ذات تصميم خلاب بطراز الريفييرا تبلغ تكلفتها مليارات الدولارات. علاوة علي ذلك، يوفر المشروع سواحل جديدة تمتد لمسافة 30 كلم.
ويجسد اسم المشروع، اللؤلؤة- قطر، وموقعه المشيد في منطقة كانت تستخدم سابقا للغوص بحثا عن اللؤلؤ، تراث دولة قطر العريق والفريد من جهة، والروابط التاريخية والثقافية العريقة والأصيلة التي تربط بين شعب قطر والبحر من جهة أخري. ويمكن القول أن اللؤلؤة- قطر جزيرة اعيد اكتشافها.
وسيوفر مشروع اللؤلؤة -قطر السكن لنحو 42الف نسمة ضمن بيئة سكنية راقية ومتعددة الثقافات تنعم بالحماية والخصوصية، وتعكس نمط الحياة العصرية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط في قلب الجزيرة العربية.
ويضم المشروع الذي يتم إنشاؤه علي اربع مراحل 10 مناطق سكنية فريدة يجري تطويرها في فترة خمس سنوات. ويتوقع ان ينتقل المستثمرون الاوائل للاقامة فيه في نهاية العام 2007. وتضم المناطق المصممة بطراز الريفييرا العربية ثلاثة فنادق فخمة وثلاثة تسهيلات مارينا ومراسي تتسع لأكثر من 700 قارب، فضلا عن مساحة شاسعة تمتد علي أكثر من 2 مليون قدم مربع مخصصة للمرافق التجارية الفاخرة والمطاعم.
وتبعد جزيرة اللؤلؤة- قطر 350 مترا عن شاطيء منطقة بحيرة الخليج الغربي في الدوحة. وبينما تتيح الجزيرة أجواء من الخصوصية، إلا انها جزء لا يتجزأ من مجتمع العاصمة قطر واجوائه الحيوية التي يرتبط بها عبر شبكة طرق متطورة.
وتعتبرالشركة المتحدة للتنمية، وهي الشركة المطورة لمشروع اللؤلؤة-قطر، من الشركات المساهمة الرائدة في القطاع الخاص، تتمثل رسالتها في تحديد المشاريع طويلة الأجل والاستثمار فيها من أجل المساهمة في عملية التنمية في دولة قطر من جهة، والعودة بالفائدة والقيمة العالية للمساهمين من جهة أخري.
تأسست الشركة في عام 1999، ويبلغ رأسمالها 1.072 بليون ريال قطري (ما يعادل 294 مليون دولار أمريكي)، وكان قد تم إدراج اسم الشركة علي لائحة الشركات المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية في شهر يونيو 2003. وتحتل الشركة في الوقت الحاضر، مكانة مرموقة ضمن لائحة الشركات المائة الكبري في منطقة الخليج.

[شمعة الحب]

قطر تعيش صيفها بدون مهرجان
يختلف صيف قطر ألفين وستة، عن كل السنوات الماضية، ففضلاً عن أن بداية ونهاية ومدة إجازة الصيف اختلفت عن سابق عهدها، فإن قطر كذلك لن تشهد مهرجانا صيفيا كعادتها التي بدأتها منذ أكثر من أربع سنوات.



فقد تحركت إجازة الصيف السنوية، وقصرت حيث بدأت في الخامس عشر من مايو الماضي وتستمر حتى الثالث عشر من أغسطس المقبل، قبل أن تبدأ الفترة الدراسية القادمة، وذلك بسبب الترتيبات اللازمة للألعاب الآسيوية، في الوقت الذي سيحظى فيه طلبة المدارس والعاملون في قطاع التعليم بإجازة استثنائية تواكب فترة الأولمبياد الآسيوية »الآسياد« والتي تبدأ في الأول من ديسمبر المقبل، وتستمر حتى الخامس عشر من الشهر نفسه.



وربما كان تحريك الإجازة السنوية، عاملا أدى إلى استبعاد مهرجان »عجائب صيف قطر« لهذا العام، إلا أن ثمة عقبات لا تزال تحول دون استئناف المهرجان، ولما نجحت الهيئة في إقامة العديد من المهرجانات في فترات الأعياد السنوية، إلا أن مهرجان عجائب صيف قطر جاء بتكرار للفقرات الترفيهية نفسها التي أقيمت في الأسواق التجارية المغلقة، وشارع الكورنيش، ومركز قطر للمعارض، إذ تضمنت بشكل أساسي رقصات فلكلورية من مختلف ثقافات العالم.



وفي محاولة جاءت متأخرة، أرادت الشركة القطرية للوسائل الإعلامية »قطر ميديا« إقامة مهرجان صيفي مماثل لمهرجان عجائب صيف قطر، إلا أن عمار زيدان، مدير العلاقات العامة في الشركة, أكد بأن المهرجان لن يقام هذا الصيف، مشيرا إلى أنه »كان محاولة لم تنجح لأن الوقت لم يسعف المنظمين«. وقال زيدان لـ»البيان«: إن سبب العدول عن إقامة المهرجان كان بسبب تأخر الإعداد له.



موضحا بأن الشركات الرئيسية التي كان يفترض بها رعاية المهرجان، أكدت بأنها أنهت توزيع موازناتها السنوية لمختلف الأنشطة التي تمارسها، فكان متعذراً عليها أن تشارك بحصص كافية لدعم المهرجان، الأمر الذي حال دون توفير الرعاية اللازمة، وبالتالي تم تأجيل الفكرة إلى الصيف القادم.



وأوضح زيدان بأن المهرجان الذي كان قد أعلن عنه كمشروع في الثالث عشر من يونيو الماضي، لن يقام في تاريخه المحدد »العشرين من يوليو الجاري« بيد أن زيدان أكد في تصريحات لـ »البيان« على أن الفكرة لا تزال قائمة، خاصة وأن خطة الإعداد كانت تتضمن العديد من الفقرات الضخمة والشيقة من أجل استقطاب أكبر عدد ممكن من السياح على الصعيدين الداخلي والإقليمي.



يذكر أن تكاليف مهرجان عجائب صيف قطر لعام ألفين وخمسة وصلت إلى ثلاثين مليون ريال قطري.

[شمعة الحب]

تتواكب مع طفرة سوق العقار المحلي.
قطر تعلن إجراءات جديدة لتسهيل إصدار رخص المباني
11/07/2006 الدوحة - القبس
يترقب سوق العقارات القطري الاعلان قريبا عن اجراءات حكومية جديدة من شأنها تسهيل اصداررخص المباني، وذلك لمواكبة الطفرة العمرانية والعقارية الهائلة التي تشهدها البلاد منذ بضع سنوات.
وقفزت معدلات استخراج الرخص الخاصة بالمباني في قطر بشكل مطرد خلال سنوات قليلة، حيث ارتفع عدد الرخص الممنوحة من ثلاثة آلاف رخصة في عام 2001 الى ستة آلاف العام الفائت.
وكان مجلس الوزراء القطري قد اتخذ قرارا في الآونة الأخيرة بالعمل على تبسيط وتسهيل الاجراءات المتعلقة باصدار رخص المباني وتشكيل لجنة خاصة من أكثر من جهة للوقوف على تنفيذ تلك الاجراءات.
وأشاد رجال أعمال وسماسرة في سوق العقار القطري بالخطوة الجديدة مؤكدين أنها تتماشى مع متطلبات المرحلة وتواكب النهضة العمرانية الشاملة التي تشهدها الدولة.
وقال أحد السماسرة العاملين في السوق ان تسهيل اجراءات اصدار رخص البناء من شأنه أن يعمل على تنمية حركة الاعمار في قطر، ويشجع القطاع الخاص على الاستثمار في قطاع العقار، اضافة الى أنه سيساهم في تغطية العجز الحاصل حاليا في الوحدات السكنية والتجارية ويخفف من حدة التضخم في هذا القطاع.
ووافق رجل الأعمال القطري خالد الكواري على ما ذهب اليه السماسرة بقوله ان تيسير اجراءات رخص المباني سيساهم في النهضة العمرانية التي تشهدها الدولة ويعجل في انجاز المشاريع، خصوصا وأن قطر تشهد، خلال الفترة الحالية نقصا كبيرا في الوحدات السكنية والمكاتب التجارية وجميع أشكال العقار، وبالتالي أصبحت هناك ضرورة لتبسيط تلك الاجراءات سواء كانت بالنسبة للشروط والمعايير المطلوبة أو الوقت الذي يتطلبه استصدار الرخص.
ويطالب الكواري بضرورة العمل على ايجاد بدائل قبل البدء في تطبيق الخطة العمرانية الشاملة لمدينة الدوحة حتى لا تتفاقم أزمة نقص الوحدات السكنية والتجارية في الدولة، لافتا الى أن تسهيل اجراءات رخص المباني سيساهم في تخفيف حدة الأزمة التي تواجه القطاع العقاري وكبح جماح التضخم في هذا القطاع.
ويبدو الكواري متفائلا بقوله 'أتوقع أن يساهم قرار تسهيل اجراء رخص المباني في اعادة التوازن للعرض والطلب في سوق العقارات القطري'.
ويسود اعتقاد على نطاق واسع في أوساط سوق العقار في قطر بأن تسهيل اجراءات رخص المباني يعد تجاوبا من قبل الحكومة مع احتياجات السوق والتفاعل مع هموم وقضايا القطاع الخاص، الذي كان يطالب منذ فترة طويلة من خلال المجلس البلدي وغرفة تجارة وصناعة قطر بتبسيط تلك الاجراءات.
وبناء على المعطيات الجديدة في اجراءات رخص المباني، توقع الخبير العقاري أن تشهد أسعار الأراضي المرخصة في قطر تراجعا وعودة الى مستوياتها الطبيعية، حيث كانت أسعار الأراضي المرخصة ترتفع بما يتراوح بين 20 الى 25 في المائة عن الأرض غير المرخصة، لكن الآن، فان هذه النسبة ستتلاشى تلقائيا حيث لن تكون هناك صعوبات في الحصول على التراخيص الجديدة، وهو ما سينعكس ايجابا على أسعار الوحدات السكنية ويدعم قطاع المقاولات بشكل أكبر.
وقال المهندس علي عبد الله العبد الله مدير عام هيئة التخطيط والتطوير العمراني في قطر ان الهيئة قامت بتثبيت معايير البناء وتعميمها على جميع قطاعات المباني، لافتا الى أن تبسيط اجراءات اصدار رخص المباني تتواكب مع الطفرة العمرانية والانشائية التي تشهدها قطر.
وأوضح العبد الله أن الاجراءات الجديدة سيعلن عنها للمكاتب الاستشارية خلال وقت قريب.
وكانت الهيئة العامة للتخطيط والتطوير العمراني في قطر قد افتتحت أخيرا مجمعا لرخص المباني بهدف استيعاب معدلات الزيادة في النمو العمراني والسكاني نتيجة النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد في شتى المجالات.
وقامت الهيئة تبعا لذلك باعداد دراسة شاملة لكافة احتياجات المجمع من مستلزمات تقنية وكوادر بشرية، وتم تشكيل فريق عمل مكون من هيئة التخطيط ووزارة شؤون البلدية والزراعة والدوائر الخدمية مثل كهرماء وهيئة الأشغال العامة وادارة الدفاع المدني وشركة اتصالات قطر (كيوتل).
واستطاع مجمع رخص المباني القضاء على مظاهر طوابير الانتظار الطويلة والتأخير الذي كان مثار شكوى لا تنقطع في انهاء معاملات الرخص، وذلك بسبب تجميع كل الدوائر الخدمية في المبنى نفسه، ما أدى الى تسريع انجاز المعاملات باستخدام أسلوب الترقيم الالكتروني، حيث أمكن انهاء معاملات نحو 150 مراجعا في اليوم، اضافة الى تطبيق تجربة المهندس الشامل التي أثبتت نجاحا كبيرا، فالمهندس في المجمع أصبح حاليا يتحمل مسؤولية المعاملة من بداية فتح المعاملة حتى استخراج الرخصة النهائية، ما أدى الى تجنيب المراجعين مشكلة ازدواجية القرارات، لأن المهندس الشامل أصبح مسؤولا عن المشروع من جميع النواحي التخطيطية والعمرانية وهو ما يحقق سهولة المتابعة وانهاء المعاملة.
الاجراءات الجديدة تدعم سوق العقار القطري

[شمعة الحب]

ستاروود العالمية للفنادق تفكر في إقامة مشاريع هامة بقطر

الدوحة - أسامة أحمد موسي : أكد السيد رولاند فوس رئيس مجموعة فنادق ومنتجعات ستاروود لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والذي يزور الدوحة هذه الأيام بأن قطر مؤهلة لاستقبال أي عدد من الفنادق في ظل النهضة الاقتصادية التي تشهدها في كافة المجالات وقال: إننا سعداء بما شاهدناه في هذا الجزء من العالم ويهمنا أن نشهد نمو وتطور منطقة الشرق الأوسط بشكل عام وقطر بشكل خاص خلال الخمس سنوات الأخيرة وهذا التطور قادنا لإنشاء فندق wdoha والذي سيبدأ أعماله بنهاية العام القادم وهو يمثل سلسلة فنادق W الراقية ويعتبر wdoha ثاني فندق لهذه السلسلة في الشرق الأوسط وقد قطعت مراحل البناء شوطاً كبيراً وقال: إن الفندق يحتل موقعاً جيداً بالقرب من السيتي سنتر ويشتمل علي 292 غرفة و300 سرير وأضاف: إننا نفكر في إقامة العديد من المشاريع الفندقية في قطر وذلك من خلال تواجد علامات فندقية من التي نمثلها.


وقال: لقد أبرمت مجموعة ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات السياحية، الشركة الأم التي تتبعها مجموعة W، اتفاقاً مع السادة جاسم وعلي جيدة، المالكين لشركة جاسم وعلي جيدة القابضة وهي واحدة من أكبر مجموعات الأعمال وأكثرها تقديراً في قطر والشرق الأوسط، لإدارة فندق W Doha Hotel& Residences.


وسوف يضم الفندق الجديد 292 غرفة منها 31 جناحاً و154 شقة فندقية، والعديد من المطاعم المميزة والمتنوعة، ومكان حول حمام السباحة لتناول المشروبات وتدخين النارجيلة، وباراً، وقاعة للمناسبات، ومساحة مخصصة للمتاجر الفخمة.


وقال: سوف يوفر فندق W الدوحة الرحابة والرفاهية، المعروفة بها فنادق W في بهو الفندق وسيحرص علي وجود مكان يمكن فيه للنزلاء وأفراد المجتمع المحلي أن يشعروا بدفء الجو الاجتماعي، بالإضافة إلي مساحات مفتوحة علي جانبي حمام السباحة وإطلالات رائعة علي الخليج العربي.


وسيتمتع نزلاء الفندق بخدمة W المعروفة أي شيء في أي وقت والمتوفرة علي مدار الأربع والعشرين ساعة والتي تتيح تلبية كل ما يطلبه الضيف من زوج أحذية للركض وحتي استئجار طائرة خاصة في أي وقت يرغب في ذلك.


وقال: إن فندق W الدوحة سيوفر مستوي من التصميم والشكل والخدمة لم يوجد في قطر من قبل، مع حرصه في الوقت ذاته علي أن يضمن للنزلاء الاستمتاع بعض العناصر المحلية القيمة والثرية للمدينة بما في ذلك وجود أماكن تسوق في أسواق تقليدية ورحلات السفاري الصحراوية .


ويضيف كلين: إنه مع ازدهار الشرق الأوسط كوجهة سياحية فخمة ومنطقة تجارية جذابة فإن فنادق W تفخر بأن تقدم خبرة من نوع جديد للزوار والمجتمع المحلي في المنطقة.


وبالنسبة لتصميم المشروع الجديد فقد وقع الاختيار علي بيت التصميم الشهير United Designers of London وهو أحد أفضل الشركات لتصميم المشروعات في العالم بما فيها U2، فندق كلارنيس في دبلن، فندق ميتروبوليتان في لندن.


وقال: إن فندق W الدوحة والذي يأتي الإعلان عن إقامته في أعقاب الإعلان عن إقامة فندق W فيستيفال سيتي في دبي هو خطوة مدهشة تخطوها المجموعة في هذه المنطقة الحيوية. كما أنها خطوة هامة بالنسبة لمجموعة ستاروود تضمن مزيداً من الدعم لوضعها كمشغل عالمي رائد للفنادق في الشرق الأوسط.


وقال: قد تكون قطر صغيرة في حجمها ولكنها تحمل من الرؤي المستقبلية الواعدة ما يجعلها كبيرة ومؤهلة لاستقبال العديد من المشاريع في ظل ما تشهده من نهضة مستمرة ساهمت وستساهم في استقطاب العديد من الشركات العالمية الكبري التي أصبحت لديها رغبة ملحة في إدارة جزء من أعمالها بقطر.


وحول سوق المنافسة في قطر قال: إننا لا نخاف المنافسة لأننا نعتمد علي فلسفة إتقان العمل فلقد تحدثت مع المسؤولين بشيراتون الدوحة وعلمت بأن هناك العديد من الفنادق التي ستقام بالدوحة مما يخلق منافسة قوية والتي نستعد إليها من خلال تركيزنا علي الإدارة الجيدة وتقديم الخدمة المميزة وإرضاء عملائنا من خلال مواكبة كل ما يستجد في عالم الفندقة.


لقد قمنا بتطوير فندق الشيراتون وأعدنا تأهيله حتي يتناسب مع المرحلة.


ومن ناحية أخري- أعلنت فنادق ومنتجعات شيراتون عن إطلاق موقعها الجديد علي الإنترنت Sheraton.Com ليكون بذلك أول موقع إلكتروني في مجال صناعة السياحة، يقدم الإعلام الاجتماعي وينشر مواد تحريرية من إنتاج المستخدمين أنفسهم. والموقع الجديد تم تصميمه كتجمع إعلامي ليحفز انتماء العملاء ومشاركتهم بنشر قصصهم ونوادرهم وصورهم الخاصة خلال رحلاتهم، والوجهات المفضلة لديهم وانطباعاتهم.


ويأتي إطلاق الموقع الجديد في إطار الوعد الذي قطعته فنادق شيراتون علي نفسها بأن يتجاوز نشاطها مجرد استقبال العملاء، لكي تكون مصدراً لتقديم خبرات مميزة ومهمة لتدعم اسمها العالمي كمزود لخدمة تتميز بالدفء والراحة والاتصال الدائم.


هل تبحث عن مطعم إيطالي لا يكتظ بالسائحين بالقرب من ساحة بيزا ديل دومو في فلورانسا كيف تجد ضالتك المنشودة في متاجر التحف والتذكارات في لندن هل تبحث عن مكان صغير تستمع فيه إلي عزف حي للموسيقي من فرقة محلية جيدة في شيكاغو مثل تلك الأسئلة وغيرها يمكن أن يجد لها من يبحر في هذا الموقع إجابات. وهذا الموقع لا يتيح للزائر فرصة البحث أو الحجز فحسب بل يطلعه علي آلاف القصص والتوصيات من العملاء حول أسرار وكنوز خبراتهم السياحية التي حصلوا عليها خلال رحلاتهم حول العالم والوجهات المفضلة لهم. وحتي الآن هناك أكثر من 2000 قصة تم نشرها يمكن للعملاء الرجوع إليها عندما يخططون لرحلتهم المقبلة.




يقول تشاد فياتزينج النائب الأول للرئيس للتسويق لفنادق شيراتون إن الموقع الجديد يعكس الطريقة التي يتسوق ويبحث بها الناس اليوم. ويقول انه لا يعتقد بوجود صناعة أخري غير السياحة تلعب فيها الكلمة دوراً بنفس الأهمية والتأثير. ويضيف: نريد أن نكون أول شركة فندقية في العالم تدشن موقعاً اجتماعياً علي الشبكة يمكن من خلاله للمسافرين من أنحاء العالم تقديم المحتوي من خلال مشاركة بعضهم البعض في تجاربهم السياحية الخاصة، ويتساءل فايتزينج قائلاً: هل هناك من سبيل لدعوة النزلاء إلي الانتماء أفضل من أن ندعهم يتبادلون وجهات نظرهم وصورهم.

يتبع

[شمعة الحب]

بسبب حلول فصل الصيف
انخفاض تداولات سوق العقار القطرية.. والأسعار مستقرة

دبي – العربية.نت
قال وسطاء يعملون في سوق العقار القطرية إن حركة بيع وشراء العقارات وتحديدا الأراضي، سجلت انخفاضا مع حلول فصل الصيف وبداية العطلات السنوية بنسبة تتراوح حول 6 %, لكن ذلك لم يؤثر على الأسعار إذ ظلت عند مستوياتها السابقة.
وتوقعوا, بحسب ما نشرته جريدة "القبس" الكويتية الإثنين 24-7-2006 أن ترتفع الأسعار بنسبة 20 % خلال الفترة المقبلة, مرجعين ذلك إلى عوامل عدة من أبرزها تحول شريحة كبيرة من المستثمرين القطريين من السوق المالية الى العقار بسبب حالة عدم الاستقرار التي تشهدها الأسهم, إضافة الى إعادة تخطيط مدينة الدوحة الذي يجري تنفيذه حاليا.
وأكد العقاري منصور مبارك النعيمي أن حركة البيع والشراء سجلت انخفاضا خلال الأيام الحالية بنسبة وصلت الى 6 % بسبب عدم توفر السيولة المالية وإعادة تخطيط الدوحة، لكن مستويات الأسعار ما زالت ثابتة.
وذكر أن أسعار الأراضي تحديدا كانت تشهد تراجعا ملحوظا في موسم الصيف من كل عام دون أن يتوقف الأمر على حركة البيع والشراء فقط، لكن الصيف الحالي لم تتراجع الأسعار مشيراً إلى أن المقيمين أصبح لهم تأثير في التعاملات بشكل غير عادي، وأن شريحة كبيرة منهم تمتلك حاليا رؤوس أموال كبيرة وسجلات تجارية، وأصبحت تمارس هذا النشاط.
وقال المستثمر فهد بن حمد بن أحمد آل ثاني إن هناك أسبابا عديدة لارتفاع أسعار العقارات في قطر منها فتح الباب أمام استثمارات الأجانب مع تشييد مشروعات في معظم مناطق الدولة مع أن أغلبها يتركز في منطقتي الدفنة والخليج الغربي.
وأوضح أن قطر سمحت منذ شهر فبراير/ شباط الماضي لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي بتملك العقارات، في حين تم السماح لغير الخليجيين بالانتفاع بالعقارات والوحدات السكنية لمدة 99 عاما.

وذكر أن أسعار الأراضي شهدت ارتفاعاً خلال الفترة الماضية بسبب رغبة كثيرين في الاستثمار بالأراضي بشكل خاص لأنه استثمار آمن ومضمون الربحية، إضافة الى أسباب أخرى تتعلق بالخطة العمرانية والطفرة الاقتصادية.

من جانبه, أشار مدير عام مجموعة "بومطر للمقاولات والعقارات" ربيع المهدي إلى أن مستثمرين فضلوا تركيز استثماراتهم على مصرف "الريان" عندما طرح في البورصة خلال الشهر الفائت وفضلوا الخروج من سوق العقار، إلا أن ذلك لم يؤد الى خفض أسعاره، بسبب الطلب القوي عليه.

وقال إن هناك عوامل تؤثر بشكل كبير في أسعار الأراضي، منها حجم العرض والطلب، وطبيعة المستثمر القطري ورغبته في عدم المخاطرة، لأن الاستثمار في الأراضي مضمون الربح.

يتبع