مبروك
انتهت العبودية في صرح التعليم
إلغاء مسمى صاحب الترخيص واستبداله بالمدير
من يوم الأحد القادم
وأخيرا،،،رجعت كرامة المدرسين
والإداريين
وبدأت الوزارة بنقل بعض المدراء إلى مدارس أخرى
خاصة أولئك
الذين اعماهم الطمع المادي والهوى
فجعلوا الوظيفة سلما لهم لنزف خيرات هذه المؤسسة
وتطنيش كل مخلص
وأهمس بأذن وزير التعليم
أن مازال هناك مستنفعين و(فاشلين) في ادارة المدارس
تم تعيينهم في السابق بغير أسس علمية سليمة وفي غفلة من المراقبين والمصلحين
والآن جاء دور تطهير هذه المدارس منهم
ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب بأسس علمية
من شهادات وخبرة متراكمة وسمعة طيبة ( وأيدٍ نظيفة)
لا يخفى على وزير التعليم ان هناك استغلالا لهذه الوظيفة امتد لسنوات طويلة
دون ان يتخذ المجلس السابق العاجز اي قرار صارم لتعديل الوضع
خوفا على سمعته
لذلك نرى ضرورة أن يتخذ الوزير قرار بتدوير المدراء
وابعادهم عن أماكنهم التي استوطنوها في المدارس سنين
وعبثوا فيها بأساليب وتدليس بعيد عن أعين المراقبة والمحاسبة
سوف تكتشفون اذا قمتم بهذه الحركة مدى الاهمال والاستغلال الوظيفي
لهذه الفئة التي لم تحترم المهنة
وسوف يرتدع كل المدراء الحاليين والجدد من استغلال هذه المهنة الانسانية النبيلة
وقد كانت وزارة التربية قديما تنكس المدراء الفاسدين الى وكلاء او تحيلهم الى التقاعد
مما كان له أثرا كبيرا في ضبط عمل المدراء
ونتمنى في المستقبل وضع آلية صارمة محاسبية وإدارية لعمل المدراء
ومن ضمنها
ضرورة توقيع المدير بالبصمة مثله مثل بقية الموظفين
في الحضور والمغادرة
وفي الوقت المحدد
وعدم خروجهم الا باستأذان موثق من السيدة الخاطر
لأنه ثبت أن بعض المدراء يستغل خروجه لعمله الشخصي
وتجارته أو عزبته ويوهم المدرسة أنه خارج الى اجتماع او ندوة او لقاء تربوي
لأن من أكبر ضعف الاداء الوظيفي للموظفين في المدارس
عدم إلتزامهم أصحاب الترخيص بالحضور والانصراف
مما جعل بقية الموظفين يقلدونهم ويتاخرون اذا تاخر المدير
وينصرفون بعد صلاة الظهر اذا رأوا انصراف المدير
وطبعا لايستطع المدير ضبطهم ولا محاسبتهم لأنه قدوة سيئة لهم
ولتهديد بعض الموظفين الاقوياء للمدير أنهم سيفضحونه في الوزراة إن هو شد أو ضيق عليهم في الحضور والانصراف
واخيرا
شكرا لك ياوزير التعليم محمد الحمادي
وشكرا لك ياوكيل الوزارة ربيعة الكعبي
وشكرا لك السيدة الخاطر
وشكرا لك السيد الدرهم