السلام عليكم ,,,أسعد الله أوقاتكم
كما تعلمون ظنينا في يوم انا نعيش بطمأنينة في ظلال مجلس التعاون الخليجي الوارفة
صحيح انه مجلس و صحيح في تعاون لكن بدأنا نشك هل هو تعاون على البر والتقوى ولا على الإثم والعدوان!
اظن البعض وصل لقناعة و البعض الآخر لازال ينتظر السيد عبداللطيف الزياني يقول رأيه
...........
بعد المقدمة, خلونا ندش لصلب الموضوع
تعرفون ثلاثي الحصار الفاشل خالفوا المجلس في تشريعاته الأساسية المتعلقة بالمسائل الأمنية التي تخص المجلس وآلية معالجتها.
لكن لو افترضنا ان الثلاثي الوقح أتبعوا تشريعات المجلس المذكورة .. أين سيتحاكمون؟
الخليجيون ليس لديهم محكمة أو جهة قانونية عليا تنظُر و تبُت في النزاعات!
أيضاً, وجود قوات درع الجزيرة المشتركة والتي شُكلت للدفاع عن الخليج ضد أي اعتداء خارجي! لكن
ماذا لو شعرت دولة خليجية بوجود خطر من دولة داخل مجلس (التعاون)؟
لذلك, يتبادر إلى الذهن ضرورة وجود قوة تحفظ الأمن الداخلي للخليج ويجب ان تكون مستقلة ولا ترتبط بأية دولة خليجية أو جهة سياسية عدا رئاسة مجلس التعاون المنتخبة والمستقلة سياسياً.
.........
في الختام نعيد على حضراتكم تلخيص التساؤلات المهمة التي قد يتطرق لها النقاش وهي :
هل تظن الخليجيين مؤهلين وحضاريين كفاية لإنشاء مثل هذه المجالس والكيانات الأمنية والقانونية المستقلة؟
هل هناك ضرورة لوجود محكمة خليجية؟
الا يحق لقطر أو عُمان الإستعانة بقوات درع الجزيرة في حال شعرت بتهديد من دولة جارة؟ وان كان النظام الأٍساسي لا يجيز هذا الأمر, الا نحتاج للجلوس وإدخال التعديلات اللازمة بحيث يمكن لدرع الجزيرة الوقوف بحيادية بين الدول الأعضاء وتوفير الأمن والإستقرار للشعب الخليجي؟
ماهو مصير مجلس التعاون في حال فشل الخليجيين عن تحقيق هذا التطوير في عمل المجلس واللجان والهيئات التابعة له؟
وشكراً جزيلاً