كثيرا مانرى مسؤولون عديمو خبرة او عديمو ذكاء او عديمو ضمير ، وغياب احد هذه العناصر في المسؤول تفشله في تسيير ادارته بشكل صحيح ، فالضمير والصبر والخبرة والذكاء عناصر رئيسية للنجاح في جميع المجالات سواءا كانت ادارية ام اسرية ام اجتماعية ، هناك علم تحليل الشخصية الذي يعلمنا طبيعة الشخص الذي امامنا ان كان صادقا ام كاذبا ، ذو خبرة في مجال معين ام لا ، هل يراعي ضميره في تصرفاته ام لا ؟ ويمكن من خلال التحليل معرفة نسبة الذكاء ايضا ، وغيرها من الصفات ، اذا علمنا هذه الصفات سيكون بمقدورنا تحديد امكانية الشخص فيما اذا كان نافعا للمنصب ام لا ، وبهذا العلم نكون قد وضعنا الرجال المناسبين في الاماكن المناسبة ومن ثم سياتي النجاح في المؤسسة ، وليس فقط النجاح بل توفير الاموال والجهد والوقت ووضعهم في المكان الصحيح ، من ناحية اخرى ، بجب على كل انسان تعلم تحليل شخصية الاخرين كي يضمن سير حياته بالشكل الصحيح قدر المستطاع ، فتحليل الشخصية يجعل الانسان على علم ببعض خفايا الانفس ، اي سيعرف من هو الصديق الوفي والحقيقي عن غيره ، سيستطيع معرفة ان كانت خطيبته تصلح كزوجة له ام لا ، وستسطيع الفتاة معرفة خطيبها ان كان يصلح لها كزوج ام لا ، وبذلك نكون قد تفادينا الطلاق قبل حدوثه ، ايضا هذا العلم سيفيد من له نية الدخول في التجارة وذلك بمعرفة ما اذا كان شريكه امينا ام لا ، له خبرة ام لا ، بوادر نجاحه واضحة ام لا ، وبالتالي سيتضح له الاشخاص المناسبين ، نصيحتي للجميع ان يبادروا في تعلم هذا العلم فسوف يقيهم من مشاكل كثيرة ، كما افضل ايضا ان يتعلم الطفل هذا العلم منذ طفولته ويفضل ان يدرس بالمدارس مقابل التخفيف من مناهج الجغرافيا والتاريخ والكيمياء وغيرها التي نسيناها ولم تفدنا في حياتنا ، دعو ابنائنا يتعلمون مايفيدهم في الحياة وليس مايحشو عقولهم فقط ، لا اعني حذف تلك المناهج ولكن التخفيف منها كي يصبح تدريسها من باب العلم وليس من باب الحشو فقط ولا ننسى مافيل سابقا ؛ قليل دائم خير من كثير منقطع .