إن أكثر الناس الذين لديهم الاهتمام في الاستثمار أو التداول في سوق الأسهم ويريدون أن يقوموا بصفقات ناجحة في سوق الأسهم وربما تكن منهم ، يبحثون عن عمل خطط عمل لصفقاتهم أو إدارة المحفظة المالية المسؤلين عنها ناجحة على عجل مثل المحترفين وبأقصى قدر ممكن من الربح وأقل قدر من المخاطرة.
يجب أن تعرف أن هناك أمور يجب اتباعها وهي سارية على كل المستثمرين في سوق الأسهم بمختلف أنواع العقود وأحجام التداول. لكل من هذه النصائح أهمية كبيرة، ومن الأفضل العمل على اتباعها معا، وذلك لزيادة فرص واحتمالات نجاح هذه الصفقات.


1. النصيحة الاولى: لابد من عمل خطة للتداول
نعم، لابد لك قبل البدء بتداول الأسهم من وضع خطة واستراتيجية جيدة تعمل على أساسها عند تنفيذ صفقات التداول والمتاجرة. لماذا إذن؟ لأن خطة التداول والمتاجرة بالأسهم بها مجموعة خطوات تراعي معايير إدارة المخاطر و معايير الإدارة المالية، وتقوم على أساس موعد دخول الصفقات وموعد الخروج منها بدون استهلاك الوقت الثمين في التردد باتخاذ القرار المناسب، وللحرص على أفضل العائدات والأرباح.
2. النصيحة الثانية: احترام فكرة التداول بالأسهم
عليك أن تحترم فكرة التداول بالأسهم والتعامل معها كأنها كيان تجاري مستقل وليس كهواية أو شئ مهمل لاقيمة له. كأنها شركة قمت بإنشائها، وعليك أن تلتزم بتطويرها و التعلم من أجلها وإدارتها جيدا لتدر عليك أرباحا وفيرة. ويجب أن تعلم أيضا أنه عليك تحمّل المخاطرة والضرائب واحتمال ظهور خسائر لا قدّر الله أو نفقات لم تحتسبها.
3. النصيحة الثالثة: الاستفادة من التكنولوجيا لصالحك
التكنولوجيا التي نعتبرها اليوم أمرا مفروغا منه، مثل اتصالات الإنترنت عالية السرعة، يمكن أن تزيد بشكل كبير من أداء التداول. ويجب أن تستفيد من أكثر من طريقة لعرض وتحليل الأسواق المالية قبل التداول.
4. النصيحة الرابعة: حماية رأسمالك الاستثماري
حماية رأس المال الاستثماري لا يعني عدم وجود صفقات خاسرة لديك، بل يعني الالتزام بعدم اتخاذ أية مخاطر لا داعي لها وبذل كل ما تستطيع للحفاظ على عملك التجاري.

5. النصيحة الخامسة: التعلم المستمر
يجب أن تتعلم باستمرار المزيد عن الأسواق المالية كل يوم لتفهم سوق الأسهم وتواكب تعقيداته ومستجداته. فمن الأفضل متابعة الأخبار والتقارير الاقتصادية و السياسية من المصادر الموثوقة، والعرض والطلب على الأسهم، وحركة البيع والشراء العامة، وأية تغيرات بيئية أو مناخية مؤثرة على الاقتصاد.
6. النصيحة السادسة: المخاطرة بالقدر المُستطاع
ينبغي الحفاظ على رأس المال الذي لايمكنك تحمُّل خسارته وستشهر إفلاسك بعدها. بمعنى أنه يجب ألا يؤثر على المال اللازم للمعيشة أو للإقامة أو لسداد الأقساط كي لا تندم.
7. النصيحة السابعة: تطوير الطرق المستخدمة في التداول استنادا للحقائق
ربما تحتاج إلى وقت كي تفهم سوق الأسهم وتستطيع مواكبة التقدم فيه حسب الحقائق بعد تمييزها جيدا. فتعلم كيفية التجارة يتطلب على الكثير من الوقت مثل دراستك في الجامعة ودفعها البحوث والدراسة الواقعية لعمل استراتيجيات ناجحة، ولكن النتيجة تستحق العناء.
8. النصيحة الثامنة: استخدم قواعد وقف الخسارة بشكل وقائي
إياك وعدم استخدام وقف الخسارة مهما كنت واثقا من نجاح خطتك، فهو أمر ضروري لضمان أقل الخسائر حتى إذا كان التداول ناجح
9. النصيحة التاسعة: متى تتوقف عن التداول
يجب أن توقف عملية التداول إذا كانت خطة التداول غير ناجحة أو إذا كان المتداول بالأسهم غير جيد. ففي حالة التقلبات القوية لسوق الأسهم أو التغييرات الشديدة في أدوات التداول أو أن خطة التداول لا توافق التوقعات المرجوّة، تكون خطة التداول غير فعالة و يجب إعادة تقييمها ثم تعديلها.
أما المتداول غير الجيد فهو الذي لا يمكنه اتباع خطة التداول التي وضعها بسبب الضغوطات الخارجية، والعادات السيئة ونقص النشاط البدني وما إلى ذلك من تحديّات.
10. النصيحة العاشرة: الحفاظ على رؤية التداول الكلية
إنّ التداول عبارة عن مجموعة من الصفقات، والصفقة الناجحة هي خطوة في طريق نجاح التداول في سوق الأسهم. فالأرباح التراكمية هي التي تحدث الفرق. و بمجرد قبول المتداول الانتصارات و الخسائر كجزء من التداول فإن تأثير العواطف على أداء التداول سيقل كثيرا.