كثيرا ماسمعنا عن تشخيصات طبية خاطئة ، والسبب في ذلك قلة خبرة الطبيب او بسبب استهتاره ، فقليل الخبرة الذي في نيته التعلم فلا حرج بالقيام بتدريبه عن طريق طبيب ممتاز وذلك من خلال دورات تدريبية له ولغيره من الاطباء الراغبين بالتطور في مجالهم ويختبر بعد انتهاء كل دورة ، ويجب ان يتم توفير مسؤولون لمتابعة اداء الاطباء واخذ راي المرضى والاطباء الاخرين عنهم ، فالطبيب الممتاز سمعته تفرض نفسها ، والطبيب السيء سمعته تفرض نفسها ايضا ، لذا ارى من السهل معرفة الطبيب الممتاز الامين اوالسيء او المستهتر ، فحينما نتاكد بان ذلك الطبيب مستهترا فيجب انهاء خدمته على الفور قبل ان يتسبب في سوء حال المرضى ، ويجب ان يطبق ذلك الاسلوب مع اطباء العيادات الخاصة ايضا . بالنسبة للاطباء العالميين الذين تبعث لهم وزارة الصحة المرضى وبتكاليف باهظة ، مالمانع لو استعنا بهؤلاء الاطباء مرة كل سنة كي يقوموا بتدريب الاطباء في قطر ؟ مهما بلغت تكاليفهم فاتوقع انها اقل بكثير من تكاليف المرضى المبعوثين من قبل وزارة الصحة ، وبالاخص نحن في فترة تقشف ، فارى انه حل مناسب لتوفير اموال الدولة ، او ان يتم التعاقد مع هولاء الاطباء العالميين كي يستقروا في قطر لسنوات طويلة او قصيرة ، منها يعالج المرضى و منها يدرب الاطباء في قطر ، فمرافقة المريض صعبة ولن يقوى عليها اي شخص وان كان قادرا فلن يستطيع ان يكمل المرافقة حتى اخر مدة العلاج . من ناحية اخرى ، سمعت عن اطباء ينجحون في معالجة شخص ويفشلون في معالجة شخص اخر ، ويكون العذر هو ان السبب في جسد المريض الذي لايستجيب لعلاج ذلك الطبيب ، وانا رايي ان سبب ذلك عو قلة خبرة ذلك الطبيب في ذلك المرض المعين ، حيث الطبيب المخضرم في مجاله لن تصعب عليه اية حالة لها علاج ولا اقصد الحالات الميؤوس منها ، ختاما ادعو الله ان يشفي جميع مرضى المسلمين وان يبعد عنا وعنكم كل مكروه .