لم تستقبل السعودية اي لاجئين من فلسطين او سوريا او العراق او من ميانمار الى الان !!!
لم تستقبل السعودية اي لاجئين من فلسطين او سوريا او العراق او من ميانمار الى الان !!!
هل تُحاسب النظام السعودي المُواطنين على كل فعاليات نشاطهم على منصّات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك إشارة الإعجاب. ؟
لاتزال أصداء زيارة الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز إلى موسكو الأسبوع الماضي، حاضرة بقوة في أوساط الساسة والمحللين والخبراء الروس، نظراً لكون العلاقات بين البلدين مثقلة بخلافات تاريخية تمتد لعقود، والتي وضعتهما على طرفي نقيض في النزاعات التي يشهدها العالم الاسلامي من أفغانستان إلى الشيشان مروراً بالأزمة السورية.. وصولاً إلى تغيراً جذرياً شمل توقيع البلدين على صفقات أسلحة وطاقة بقيمة مليارات الدولارات.
محللون روس تحدثوا لـ "فرانس برس"، عن ما اعتبروه "مكاسب متوقعة" من التقارب السعودي الروسي على حساب القضايا المحورية في الشرق الأوسط، مسلطين الضوء على ما يريده كل طرف من الأخر كضمان للخروج بالعلاقات البينية إلى آفاق أرحب وأوسع من أي وقت مضى.
المحلل السياسي الكسندر شوميلين من مركز نزاعات الشرق الاوسط في موسكو، قال إن "زيارة ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز إلى روسيا تمثل "في نظر الرئيس بوتين" اعترافاً واضحاً بأن الرياض سلّمت بالدور الأساسي الذي تلعبه روسيا حالياً في الشرق الأوسط وخاصة في سوريا، حيث يسعى الكرملين حاليا الى حشد التأييد لتسوية سياسية في سوريا تضمن بقاء الأسد.
في الوقت نفسه، تريد موسكو من الرياض أن تساعد في تمويل مشاريع إعادة الاعمار في سوريا، ما يؤمن لروسيا صفقات مربحة، بحسب فلاديمير فرولوف، المحلل السياسي المستقل الذي يتخذ من موسكو مقرا له.
تراجع الدور الأميركي
ويشير تقرير فرانس برس، إلى أن السعودية تسعى إلى توسيع علاقاتها الدولية منذ أن قلصت واشنطن من الدور الذي تلعبه في المنطقة.
وفي هذا السياق يقول فيودور لوكيانوف من مجلس السياسة الخارجية والدفاعية في موسكو إن "الولايات المتحدة أصبحت أقل اهتماماً بالشرق الاوسط وروسيا تستفيد من ذلك".. مؤكداً أن "تململ السعودية من واشنطن يعود الى عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما".
بدوره قال الكسندر فيلونيك المحلل الموالي للكرملين في اكاديمية العلوم الروسية إن "الولايات المتحدة فقدت مصداقيتها، وروسيا تخرج من مرحلة ركود طويلة".
وأوضح فيلونيك، "في حين أن روسيا لن تحل محل واشنطن كأكبر ضمانة أمنية في المنطقة، يمكن للسعودية أن ترى في موسكو شريكا يمكن الاعتماد عليه في حال حصول تمرد شعبي على غرار "الربيع العربي".
ويوضح فرولوف "لقد شهدوا كيف ان الولايات المتحدة خانت حليفها حسني مبارك في مصر تحت شعار تعزيز الديموقراطية".
خلاف حول ايران
وهنا يشير التقرير إلى أنه "بالنسبة للسعوديين، فإن زيارة موسكو كانت كذلك محاولة لاستمالة بوتين من أجل استخدام سلطته للحد من النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط".
ويقول شوميلين "الأولوية بالنسبة للسعودية هي عدم السماح لايران بأن تزداد قوة في المنطقة". متابعاً: "لا أحد يعلم كيف سيتصرف بوتين حيال هذا الأمر، فهو وسط مجموعة لاعبين أساسيين توجهاتهم مختلفة".
ويلفت فرولوف إلى أن اعتماد روسيا الكبير على الدور الذي تلعبه ايران على الأرض في سوريا يجعلها غير قادرة على تحمل انفصال جدي عن طهران.
ويقول المحلل إن "السعوديين سيخيب أملهم من بوتين في هذا المجال، وهذا قد يؤثر على الاتفاقيات الاقتصادية مع روسيا".
ويرى أنه، على الرغم من الخلافات الجلية، أكدت زيارة العاهل السعودي ان الحملة العسكرية الروسية في سوريا أمنت دورا طويل الأمد لروسيا كلاعب أساسي في الشرق الاوسط.
الأولى من نوعها
يذكر أن زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا، والتي استمرت أربعة أيام، هي الأولى لملك سعودي، وتم خلالها توقيع العديد من الاتفاقيات بمليارات الدولارات، بينها اتفاقيات لشراء أنظمة تسليح متطورة وعلى رأسها صواريخ أس-400.
ورافق العاهل السعودي في الزيارة وفد من 1500 شخص، كما تم تخصيص طائرة لاحضار المواد الغذائية الطازجة من الرياض يوميا خلال الزيارة.
https://youtu.be/ExzhNTLK7sI
حركة واحدة فقد خان الله ورسوله
وتعال شوفوا الأئمة المضلون كيف يفسرون الدين للناس
قال موقع وكالة بلومبرغ المتخصصة في الأخبار الاقتصادية إن عواقب فشل عملية التحول الكبير في السعودية ستكون باهظة، وعلى عكس تجارب الماضي فإن إمكانية إنقاذ أسعار النفط للاقتصاد "المأزوم" تبدو ضئيلة.
ونقلت الوكالة، بحسب "الجزيرة نت" عن تركي الرشيد -وهو رجل أعمال سعودي- قوله إن الأزمات مع قطر وفي اليمن وسوريا والعراق تعرقل التحول في السعودية وتهدد بعدم تحقيق التنمية المستدامة.
وكانت الحكومة السعودية أعلنت نهاية يوليو الماضي أنها اقترضت 51 مليار ريال (13.6 مليار دولار) من السوق المحلية عبر إصدار صكوك حكومية يتم طرحها لأول مرة بالريال السعودي، وذلك لتغطية عجز الموازنة، بحسب "العربي الجديد".
كما توقع تقرير لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني صدر مؤخراً فشل "رؤية السعودية 2030" التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل السعودي.