كثيرا ما نسمع من المصريين كلمة حضارة و عندما نعود للتاريخ القديم و الحديث نجدها عبارة عن شعوب آخرى احتلت مصر و عمرتها
ابتدائا من الفراعنة وهم قوة جائت من جنوب الجزيره العربيه و احتلت مصر و نصبوا انفسهم آله عليهم و الآثار القادمة من جنوب الجزيره القديمة تثبت بالفعل استخدام التحنيط منذ آلاف السنيين و المكتشفة بمحافظة عمران اليمنيه و المجسمات المتمثلة بطقوس العبادة الشبيهة بابو الهول المكتشفة في محافظة اب اليمنيه و اسم فرعون كما يقول مدير عام الاقصرهو بالاصل ينسب الى منطقة فاران و مدينة فرعا في وادي عسير بجنوب السعودية
من البديهي انة استحالة ان ينصب فرد نفسة إله قديما اذا كان ينتمي الى نفس العشيره و الجماعة او البلد وهي بالغالب قوة احتلال او هيمنة خارجية لشعب آخر
هؤلاء الفراعنة و القادمين من الجزيره العربيه نقلوا حضارتهم و ارثهم التاريخي العربي الى ارض النيل كاملا من شمالة الى جنوبة حتى لباسهم نقلوا اللباس العربي القديم ولم يكن لسكان النيل أي فضل او اسهام حضاري لما حدث بالماضي بل كان النيل كالوعاء المتلقي لا اكثر
من الآثار المكتشفة بجنوب الجزيرة لمعرفة اللباس القديم
من لباس الفراعنة
نشر العرب الآوائل الفراعنة ثقافتهم و بنوا الاهرام بأماكن عديدة بالسودان و مصر و سبب الحفاظ على هذه الآثار منذ ذلك التاريخ هو بفضل الرمال التي غطت جميع هذه الآثار حتى فترة قريبه من الاستعمار
بالتاريخ الحديث تطور المصريين في عشرينيات القرن الماضي بسبب بقايا الحكم العثماني من الملوك الالبان الذين حاولوا نقل التجربة الفرنسية الى مصر و حولوا القاهرة من اكبر مستنقع موبؤ بالامراض و الطاعون الى مدينة عصرية و بعدها بدأ سكان مصر بالتكاثر بعد ان تسبب الموت بالطاعون سنويا الى موت الملايين فالمدينة كانت عبارة عن مكب للقمامة و المجاري
من هذا الموضوع نكتشف انه عندما نتكلم عن حضارة و اسهامات إنسانية علينا ان نعيد الفضل لصاحبة الأصلي بجنوب الجزيرة الذي نقل ثقافتة و حضارتة و الالباني الذي بناء مدينة و مشروع حضاري صناعي ثقافي بمصر و بدون الفراعنة و العثمانيين و الالبان لكانت مصر تاريخيا لاتختلف عن أي قبيلة افريقيه بدائية و عندما عاد الحكم لسكان مصر منذ جمال سيعود المصريين الى حالتهم الطبيعيه كشعب بدائي و فقط يتحسر و يبكي على اطلال الماضي و يقول كنا و كنا و بالاصح من كان يحتلنا و من كان يحتلنا و حتى اقرب لكم الصورة بشكل افضل هي مثل الفلسطيني الذي يقول احنا اصبحنا ننتج القنبلة النووية و لدينا قوة عسكرية و متقدمين و الواقع يقول هو انة شخص واقع تحت الاحتلال ولا علاقة للتقدم و نفوذ المحتلين باصحاب الأرض الاصليين