الفكر القبلي هو النقيض تماما من الفكر الوطني وهو اشبة بالتجمعات القديمة لمرحلة ماقبل نشؤ الدول
من المستحسن تكوين يوم آخر للاحتفال القبلي تحت مسمى يوم التراث لربط الأجيال الجديدة بتاريخها و بالعادات و التقاليد
دولة قطر اليوم أصبحت من الدول المتقدمة على المستوى العالم بالكثير من المجالات بالتعليم و الاقتصاد و الامن و الصحة و الفكر السياسي و غيرها فمن الصعب مجارات رغبات لا تتوافق مع المجتمعات الحديثة كتحويل اليوم الوطني الى مهرجان قبائل وكأننا لازلنا بالعهود الغابرة
أيضا من الازمة الحالية بالخليج و من الازمات بالعالم العربي بشكل عام اثبت الواقع ان الضروف الصعبة التي تمر بها الأوطان فالنهج الوطني وبناء الانسان المواطن هو الأساس لصلابة المجتمعات وتخطيها لاي ضرف مهما كانت قوتة وهو بعكس الانسان القبلي او المناطقي او المذهبي او غيرها من التصنيفات التي تسهل للاعداء شق الصفوف الداخلية و لهذا ربط الوطن بتلك التصنيفات هو شيء لن يخدم الوطن على الاطلاق
فالوطن للجميع و الانسان هو أساس النهضة و أيضا مواكبة العالم الحديث و جعلة معيار للتحرك للامام هو البوصلة الصحيحة لاتخاذ القرارات الصائبة بدلا من مجاملة غرائز الانسان و اهوائه و التي تثبت دائما انها نظرة قصيرة المدى ولا تتحرك بالاتجاه السليم نحو بلد متماسك و يتطور و ينهض بشكل يجعلة قدوة للاخرين و مفخره لابنائة