سبق واقترحت اعتماد نظام الحيز المفتوح للمباني العامة .. على سبيل المثال الحدائق الصغيرة في الفرجان وتكون بدون أسوار وسهل الدخول لمواقفها من عدة مناطق .. فهذه الحدائق وغيرها من مباني عامة المفروض تستغني عن الأسوار وتعتمد الحراسة الالكترونية والانذار والتصوير .. وهي موجودة في كل مدينة حديثة
ننظر مثلاً لجامع الشيخ محمد بن عبدالوهاب ونرى رقي التشجير حوله واندماجه مع المحيط حوله فهو مبنى مرحب بالجميع .. البريد يفترض أن يكون على شاكلته وبدون أسوار .. حديقة الحيوانات كانت مسورة بشبك يرى من خلفه وفجأة تم عمل سور عالي والسبب عقلية أحد المسؤولين عن الحديقة إذ اقترح عمل السور الخرساني حتى لا تقف السيارات ويتفرج الأطفال على بعض الحيوانات التي كانت ترى من بعيد .. مطارات العالم غالبيتها مسورة بسور من شبك ممكن الرؤية خلاله والناس واقفين جنبه ويصورون الطيارات
ما دعاني للكتابة عن هذا الموضوع هو مشاهدة فلم عن مباني صحية حكومية في دولة مجاورة عملت بنفس هذه الطريقة المفتوحة .. ومباني المراكز الصحية عندنا كلها ببوابات وحراسة وكذلك أسوار عالية وكأنها بيوت