السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صبحكم الله بالخير
في ظل الظروف الحرجة اللي يمر بها خليجنا ومنطقتنا
وفي ظل كل الاحداث اللي صارت وتحول الشقيقة الكبرى اللي كنا نعتبرها مرجع لنا وحصناً حصيناً وحامياً للإسلام .. تحولت وبقدرة قادر إلى العلمانية
وتحول الكثير من علماءها ومفتينها وانقلبوا من حال إلى حال .. فما كان حراماً ومعصية وغير جائز .. أصبح شيئاً فشيئاً جائزاً ومشروعاً وله مبرراته ومسوغاته التي تدور في فلك السلطة الحاكمة
والأمثلة على ذلك كثيرة نراها رأي العين .. ولا ينكرها إلا جاهل أو منافق
نصل إلى نقطة طاعة ولي الأمر .. ماهي حدودها ؟؟ وماهي أسسها ؟؟
وهل نقارن ولاة الأمر الظالمين ظلماً بيناً الذين تئن شعوبهم وتشتكي تحت وطأة حكمهم وتسلطهم .. بولاة الأمر الذين أحبوا شعبهم وأحبوه ؟؟
شتان ما بين الاثنين .. ما بين الثرى والثريا
أترك المجال للنقاش لكم إخواني وأخواتي