بعض المدرسين ( خاصه من المقيمين )
أيام الدراسه العاديه أنشطتهم ( تقل كثيرآ )
في تأديه رسالتهم المهنيه في التدريس أثناء
الفتره الصباحيه
أما في الفتره المسائيه وأيام الأمتحانات بالذات
نراهم ( شعله من النشاط ) في تدريس
الدروس الخصوصيه
أذ يطوفون من بيت إلى بيت لجني الأموال
حتى في أثناء وقت الصلاه
لأن هدفهم الأساسي ليس نشر التعليم
وأنما الربح السريع والكسب الحرام
هؤلاء المدرسون هم مقصرون في هذه
المهنه الشريفه
وبدل من أن يلوموا أنفسهم بالتقصير
نراهم يتهموا الطلبه بالتقصير والأهمال
لن أطيل عليكم في هذا الموضوع :
فهناك قصص عديده و عديده
( تقهر و تقهر ) تحدث هذه الأيام بالذات
ليس حبآ لهم في نشر العلم كما ينبغي
أن يكون وأنما هو أستغلالهم السيئ لهذه
المهنه الشريفه كله من أجل الكسب السريع
ومع هذا لا أحد يحاسبهم على ذلك
لأنهم يعملوا ( كخفافيش بالظلام )