السيناريو الاول: الزوجة مهملة وكسولة بالاضافه الى انها خارج المنزل اغلب الاوقات ، واعذارها لاتنتهي لدرجه الملل، يعود الزوج إلى منزله تستقبله رائحه قمامه كريهه فسله القمامه ممتلئه من اسبوع ولم تكترث الخادمه برميها ! ببساطه ربه المنزل ليست هنا لتعلمها مايجب عمله من نظافه وغيرها من امور المنزل، يسأل عن الغداء فلا يجد طعاماً لتناوله بعد يوم عمل مجهد وطويل، ويدخل المطبخ لتناول أي شيء من الثلاجة، فلا يجد طبقاً نظيفاً للتناول فيه، ما يضطره للاتصال بمطعم لإحضار وجبة سريعة، غرفة نومه رائحتها كريهه ، أما الفراش فلم يتم توضيبه منذ شهر مضى .
بالتأكيد هذه ليست الحياة التي لا يرغب الإنسان في أن يعيشها يوماً والمسألة برمتها لم تعد تطاق، وفي كثير من الأحيان يتمنى الرجل أن تنتهي هذه العلاقة، ولكن المسألة لا تستحق كل هذا العناء، فالزوجة المهملة ليس بالضرورة أن تكون سيئة، ولعلها فقط كسولة أو لا تجيد تنظيم أمور المنزل بالشكل الصحيح، ولكن ماذا عليك أن تفعل إذا كانت زوجتك إحدى تلك النساء؟!
السيناريو الثاني: يعود الزوج من العمل بعد يوم شاق يجد زوجته بانتظاره وقد جهزت له ملابس نظيفه ، يأخذ حماما دافئا يزيل تعب وارهاق اليوم بأكمله ، ثم يجد طاولة الطعام وقد امتلأت بجميع الاصناف المفضله لديه ، يأكل هو واطفاله وقد اطمأن على احوالهم وعلى دراستهم فهم في ايد امينه مع ام تهتم بهم وباحتياجاتهم.. يذهب الى غرفته يجدها نظيفه معطره ومرتبه ويضع راسه على وسادته ليستريح من عناء اليوم ولكنه يفكر كيف يكافيء هذه الانسانه المثاليه رفيقة دربه التي لاتشكو ولا تتذمر من طلباته الكثيره ومن عصبيته الزائده في بعض الاحيان، ماذا تفعل اذا كانت زوجتك احدى تلك النساء؟