المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي الْعفو
[ لأن تكون خادمًا و راعياً للإبل تحت ولاية حاكم مسلم بينك وبينه عداوة، خير لك من ولاية الكافر عليك ولو تحققت مصلحتك !! لأنك قدمت شعار الإسلام على كل شيء ، وهذا هو الواجب ]
عندما تجزأت الأندلس و أصبحت دويلات يترأسها أمراء، كان في الوقت ذاته ملك النصارى يتوسع و يسعى في السيطرة على بلاد المسلمين..
فلما رأى ابن المعتمد هذا الأمر طلب الامداد من ابن تاشفين - وكانت بينهما خلافات -
فلما قيل له : كيف تستعين بابن تاشفين وبينك وبينه عداوة، وأن بهذه الاستعانة سيسيطر على بلدك ويجردك من ملكك
فقال مقولته المشهورة:
رَعْيُ الجِمال خَيْرٌ من رَعْيِ الخَنازِيْر
وجاء توضيح العبارة عند لِسانُ الدِّيْن ابن الخَطِيْب في أَعْمال الأَعْلام[9]:
أن الرَّشِيْد ابن المُعْتَمِد ابن عَبَّاد قال لأبيه ما معناه: حاول الأَمْرَ بجُهْدك مع النَّصْرانِي، ولا تَسْتَعْجِل بإدخال علينا من يَسْلُبنا المُلْكَ، ويُشَتِّت الشَّمْل، فقال له أبوه المُعْتَمِد: يا ولدي، لأَنْ أموتَ راعيًا بالمغرب خَيْرٌ عندي من أن أَرُدَّ الأندلسَ دارَ كُفْر؛ فتكون اللَّعْنةُ عَلَيَّ من المسلمين أَبَدَ الدَّهْر، فقال: يا أَبَتِ، افعل ما أراك الله.
فيا من هو مخدوع بدولة الروافض و الشركيات و البدع، أخوك السني مع ظلمه لك
خير لك من عدوك المشرك والمبتدع مع عِزِّه لك - لو فرض أنه سيجعلك عزيزاً ولن يكون ذلك !!- !!
فالأول سيضيع دنياك
ولكن الثاني سيدمر دنياك و آخرتك !!
انتهى !!